أسباب جلطة الدماغ

كتابة: اية ابراهيم - آخر تحديث: 15 فبراير 2024
أسباب جلطة الدماغ

مقدمه:

 

سنقدم لكم من جديد في موقعنا ويمنك ان تستفيد منه وسوف نتكلم عن صحه الفرد وهي عن مرض اسباب الجلطه الدماغ وهي يتعرض الدماغ كغيرة من الاجزاء في الجسم للكثير من المشاكل والامراض وتعتبر جلطه اكثرها انتشارا وهي من الصعب ان تزيل من الجسم بسهوله وهي نوع من انواع المرض الجلطه في الدماغ وبعض الاحيان قد تصاب بتكسر لجدار وهي قد يعانون من هذه مرض وهو نوع من نواع المرض الغير معدي والكثير في موقعنا المميز عن صحه الفرد .

الجلطة الدماغية

هناك بعض التعريفات و الاسباب التي يمكن ان تكون في هذه الفقرة.

 

 

 

يتعرض الدماغ كغيره من أجزاء الجسم للكثير من المشاكل والأمراض، وتعتبر

الجلطة أكثرها انتشاراً، وتكون عبارة عن تدفق للدم إلى أحد أو بعض مناطق

الدماغ، وتسبب له التجلط أو التخثر، مما يؤدي إلى عدم سريان الدم في الأوعية

الدموية للمنطقة المتخثرة أو شرايينها، وفي بعض الأحيان قد تصاب بتكسر لجدار

أوعيتها الدموية، وتؤثر على خلايا المخ بداخله، نتيجة قلة كمية الأكسجين الواصلة

إليها، وقد يمتد التأثير ليشمل الخلايا الدماغية الأخرى المحيطة وبالتالي الموت،

بحيث تصنف الجلطة كأكثر الأمراض القاتلة في المرتبة الثانية بعد أمراض ومشاكل

القلب.

أسباب جلطة الدماغ؟

 

 

أمّا عن الأسباب المؤدية للجلطة الدماغية فتكون نتيجة نقص أو زيادة تدفق الدم

إلى الدماغ وبالتالي موت خلاياه، وبحسب السبب المؤدي فهناك نوعان منها

الأولى تسمّى الافتقارية؛ نتيجة نقص كمية الدم المتدفقة، والثانية تسمّى

النزفية؛ نتيجة نزف الدماغ كميات كبيرة من الدماغ، مما يؤدي إلى عمله بشكل

غير سليم.

أعراض جلطة الدماغ؟

 

 

الإحساس بالخدران في أنحاء مختلفة من الجسم، أبرزها الوجه والساق والأطراف وتحديداً الذراعين.

دوخة مستمرة دون وجود سبب واضح.

عدم القدرة على الرؤية بشكل طبيعي؛ نتيجة ضعف يصيب عيناً واحدة أو كلتيهما.
فقدان قدرة الجسم على التوزان والتعرض للسقوط بشكل متكرر.
عسر في عملية البلع.
وجع شديد ومفاجئ وغير مبرر في الرأس.
الشعور بالقلق والارتباك.

تأثير جلطة الدماغ

لا يقتصر تأثيرها على الدماغ فقط بل يمتد ليشمل أجزاء أخرى منه وتكون كالتالي:

 

 

النصف الأيمن من الدماغ:

 

بدايةً يعتبر هذا الجزء مسؤولاً عن القيام بالعمليات

الإدراكية والمتعلقة بالسيطرة في الجسم، وتسبب الجلطة مجموعة من

التغييرات، وتتضمن التالي:

فقدان القدرة على السيطرة في المسافات، وبالتالي يتعرض المصاب للسقوط المتكرر وعدم التنسيق في الوظائف ما بين العين واليدّ.

التعرض لفقدان الذاكرة بشكل سريع.

فقدان وجود توزان في السلوك.

إصابة الجزء الأيسر من الجسم بالشلل.

النصف الأيسر: بدايةً يعتبر هذا الجزء مسؤولاً عن القيام بالعمليات المتعلقة

بالكلام، والتحكم بالجزء الأيمن من الجسم، وتسبب الجلطة مجموعة من

التغييرات، وتتضمن التالي:

إصابة الجزء الأيمن من الجسم بالشلل.

مشاكل عديدة في النطق والقدرة على الكلام والتواصل مع الآخرين.

التعرض لفقدان الذاكرة بشكل سريع.

المخيخ:

يقوم بعمليات التنسيق إضافةً للحفاظ على توازن الجسم، ويكون تأثير الجلطة كالتالي:

التعرض للدوخة والغثيان والتقيء.

عدم القدرة على التنسيق في الوظائف.

التعرض للسقوط المتكرر نتيجة فقدان الاتزان.

الإحساس بثقل في اللسان.

جذع الدماغ:

ينظم معدل الضغط وضربات القلب، وعدما تصيب الجلطة الجذع، تسبب ما يلي:
شلل في جميع أنحاء الجسم.
التعرضة للغيبوبة.
الرؤية بشكل مزدوج.
عسر في البلع.
التعرض للوفاة.

علاج الجلطات الدماغية

تعتمد علاج الجلطات الدماغية على نوع الجلطةة؛ هل هي جلطة انسداديّة وهي

الأكثر شيوعاً أم جلطة نزفيّة. في كلتا الحالتين يتم تقديم العلاجات في الطوارئ؛

لأنّ الجلطة الدماغيّة بجميع أنواعها هي حالة طارئة تتطلب علاجاً مستعجلاً.

علاج الجلطة الدماغية الانسدادية

 

يبدأ الطبيب بإعطاء أدوية مذيبة للجلطة كالوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin) (في

الساعات الثلاث الأولى من حدوثها إذا أُعطت عن طريق الوريد، وكلما كان التوقيت

أبكر كانت النتائج أفضل في إنقاذ المريض، وتقليل المضاعفات التي قد تواجهه،

ويعطى الأسبرين في الطوارئ بسرعة كي يقلل من احتماليّة حدوث جلطة أخرى؛

لأنه يمنع من تكوّن الخثرات، وبعض المرضى يستجيبون للحَقن الوريديّ لمنشّط

البلازمينوجين الوريدي (بالإنجليزيّة:

Intravenous injection of tissue plasminogen activator) وهذه الحقن تعمل

إلى إذابة الخثرة، ويمكن أن يزيل الطبيب الخثرة يدويّاً، وهناك طرق أخرى

علاج الجلطة الدماغية النزفية؟

 

أما بالنسبة لعلاج الجلطات الدماغيّة النزفية؛ فهي تعتمد على التخفيف من النزيف

والتقليل من الضغط الناتج عن النزيف على الدماغ عن طريق إعطاء أدوية للتقليل

من ضغط الدماغ وضغط الدم؛ لمنع التشنّجات أو الانقباضات الوعائيّة في الدماغ.

وعندما يتوقف النزيف يتم تقديم رعاية طبيّة داعمة إلى حين امتصاص الجسم

للدم، ويتم الشفاء وامتصاص الدم، كما يتم امتصاص الدم في حالة الكدمات في

الجسم. وإذا كان النزيف شديداً ومنطقة النزف كبيرة فربما يضطر الطبيب إلى الطرق العلاجيّة الجراحيّة كي يزيل الدم، ويخفّف الضغط عن الدماغ.

أعراض بداية جلطة القلب

أعراض بداية جلطة القلب

 

 

تختلف أعراض بداية جلطة القلب من شخص لآخر، وبالرغم من ذلك يبقى التشخيص معتمداً عليها، ومن أهمّ هذه الأعراض:

الشعور بألم في الصدر، حيث يشعر الشخص بالاحتقان، والضغط في الجزء الأوسط من الصدر.
الشعور بألم في منطقة الكتفين، والظهر، والذراع، ومن الممكن حدوث ألم في الأسنان، والفك.

صعوبة في التنفس، والشعور بالاختناق.

الشعور بألمٍ في أعلى منطقة البطن.

زيادة التعرق خصوصاً عند بذل أي مجهود.

عدم انتظام في ضربات القلب، وتسارعها.

الشعور بالغثيان، والقيء، وعسر الهضم.

حدوث حالات الإغماء دون وجود سببٍ لحدوث ذلك.

التوتر والشعور بالقلق دائماً.

حدوث انقباضات في عظمة القص.

الشعور باقتراب الموت بسبب شدة الألم.

 

أعراض جلطة القلب المتأخرة؟

 

تحدث مضاعفات تلحق الضرر بالقلب في بدايتها، كما تسبب حدوث اضطرابات

بضربات القلب، حيث تؤدي إلى تضرر عضلة القلب أثناء حدوث النوبة القلبية.

يمكن أن يحدث فشل القلب الاحتقاني، حيث يسبب ضرراً بأنسجة القلب دون

إصابة الجزء التاجي بأي ضرر، ولكن تكمن المشكلة بعدم ضخ الدم إلى القلب

بشكلٍ سليم، فيشعر الشخص بضيق في التنفس، والتعب، وانتفاخ القدمين.

قد يسبب تمزقاً في عضلة القلب، حيث يمكن أن يكون تمزقاً جزئياً بسبب ضعف عضلة القلب أثناء النوبة القلبية، مما يسبب حدوث ثقبٍ في القلب الذي يمكن أن

يؤدي إلى الموت المفاجئ، كما يلحق ضرراً بصمامات القلب.

وللمزيد من موقعنا المميز هو يمنك ان تزوروا موقعنا “لحظات”

التالي
أسباب الغثيان بعد الأكل
السابق
تسريحات الشعر القصير