الكاتب: احمد حمدي
تمسك الين بمكاسبه مقابل عملات أساسية اليوم يوم الخميس في الوقت الذي أجج فيه انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية المخاوف من حدوث تراجع استثماري شديد دوليا ودفع المستثمرين باتجاه أصول المسكن الآمن.
وأوقد انقلاب منحنى العائد لسندات الخزانة الأمريكية لأول مرة في 12 عاما شرارة أجدد عدم اتزان في أماكن البيع والشراء المالية.
مما ساهم في ارتفاع أسعار الذهب وتسبب في عمليات بيع غزيرة للأسهم الأمريكية والنفط.
وانقلاب منعطف العائد، الذي يجري أثناءه تداول عوائد السندات التي أجلها عامين نحو مستوى أعلى من عوائد السندات التي أجلها عشر سنين.
يسبق تاريخيا حالات ركود استثماري سابقة.
ولم يسجل الدولار تغيرا يذكر عند 105.90 ين في المعاملات الآسيوية اليوم.
وأمس الاربعاء، زاد الين 0.8 بالمئة مقابل العملة الأمريكية مسجلا أكبر انتصار يومي في أسبوعين.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يتتبع تأدية الورقة النقدية الأمريكية بمقابل سلة من ست عملات رئيسية.
97.914 بعد أن فاز 0.2 % أمس الاربعاء.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية، الذي عادة ما يشتريه المستثمرون في أوقات الضبابية الاستثمارية.
0.3 % متجها صوب أعلى معدلاته في ست سنوات.
ومقابل الدولار، سجل الفرنك السويسري في أحدث تداولات 0.9735، متمسكا بمكسب نسبته 0.3 % حققه أمس يوم الأربعاء.
ويملك المستثمرون الكثير من الأسباب للعزوف عن الأصول العالمية المخاطر.
وتسببت اشتباكات عنيفة البَينُ قوات الأمن ومحتجين في هونج كونج في دفع المدينة إلى أسوأ أزمة منذ رجعت إلى الصين من الحكم البريطاني في 1997.
الأمر الذي قد يتولى قيادة لمزيد من النفور والابتعاد عن المخاطرة في سوق العملة.
وأمس الاربعاء، ربط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إبرام اتفاق تجاري مع الصين بالتوصل إلى حل إنساني للاحتجاجات.
الأمر الذي يفاقم مواجهة واسعة النطاق مع الصين بشان سياساتها التجارية والصناعية.
ولم يسجل الجنيه الاسترليني تغيرا يذكر عند 1.2069 دولار.
والجنيه الاسترليني محصورة في نطاق تبادل ضيق في الآونة الأخيرة نتيجة لـ استمرار الضبابية المرتبطة بما إذا كانت بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي من دون إبرام اتفاقات انتقالية تجارية.
وزاد الدولار الأسترالي 0.5 % إلى 0.6786 دولار أمريكي بعد بيانات أظهرت أن استثمار البلاد ألحق 41 ألفا ومئة مهنة جديدة في تموز بما يمر التوقعات.
