تقرير عن لوس أنجلوس

كتابة: ايمان الصاوي - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
تقرير عن لوس أنجلوس

تقرير عن لوس أنجلوس من علي موقع لحظات سنتحدث لكم علي موقعنا عن تقرير عن لوس أنجلوس سننشر لكم كل المعلومات التي تدور حول هذا الموضوع تقرير عن لوس أنجلوس في مقالة نقدم لكم كل المعلوما تالتي تدور في بالكم وكل الاسئلة التي تدور في عقولكم علي هذا الموقع سوف ننشرها لكم من علي هذا الموقع اكبر موقع في الشرق الاوسط

لوس أنجلوس

تقع لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكيّة، على ساحل المحيط الهادي جنوب غرب ولاية كاليفورنيا الأمريكيّة، وتحيط بها سلسلتان جبليتان؛ سانتا مونيكا و سان غابرييل، وتعتبر ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة الأمريكية من حيث عدد السكان.

كما أنّها تحتل المرتبة السابعة من بين مدن الولايات المتحدة الأمريكيّة من حيث المساحة، ففيها تنوّعٌ هائلٌ للثقافات نتيجة اختلاف السكان الموجودين فيها، حيث تُعرَف بـ” عاصمة الإبداع في العالم”، نظراً إلى عمل فرد من بين كل ستة أفراد فيها بمجالات الإبداع.

تسمية لوس أنجلوس

تعود تسمية لوس أنجلوس إلى الإسبانية ومعناه (الملائكة)، وهو اختصار لـ

(Pueblo de Nuestra Señora la Reina de Los Ángeles del Río de Porciúncula)، ويعني بشكلٍ حرفيّ (قرية السيدة العذراء ملكة ملائكة نهر بورسيونكولا)، كما يُطلق عليها أيضاً اسم (لا لا لاند) و(تنسل تاون).

المناخ في لوس أنجلوس

يسود المناخ المتوسطي نصف جافٍ مدينة لوس أنجلوس، حيث يكون الشتاء رطباً وغير باردٍ بل معتدل البرودة وتتساقط فيه الأمطار، وخلال فصل الرّبيع، والصَّيف يمتاز بارتفاع درجات الحرارة فيه مع الجفاف، ونظراً لهبوب الرِّياح من المحيط الهادىء فإنها تلطِّف الجو في فصل الشتاء وفي فصل الصيف كذلك، ولكن كلّما انطلقنا باتجاه الشرق فيها يقل تأثير الرِّياح الملطِّفة للجو.

الطبيعة في لوس أنجلوس

تمتاز لوس أنجلوس بطول سواحل الرمال البيضاء فيها، حيث تعتبر ثالث دولة عالمياً من حيث طول السواحل الرملية، وتتنوع النباتات في المدينة فهي الموطن الأصلي لبعض النباتات مثل خشخاش كاليفورنيا، كما تحتوي على نباتاتٍ مهددة بالانقراض مثل نبات عباد شمس كاليفورنيا.

المناطق السِّياحيّة في لوس أنجلوس

تحتوي لوس أنجلوس على العديد من المواقع السياحيّة التي يمكن زيارتها والاستمتاع بها، ومنها:

جريفث بارك: وهو منتزة عالمي مشهور على مستوى العالم، ويُقام على مساحةٍ كبيرةٍ، حيث يحتل المرتبة الثانيّة من حيث المساحة في كاليفورنيا، ويحتوي المنتزة على المسرح اليوناني الذي من خلاله يستطيع السيّاح الاستماع إلى الحفلات الموسيقية تحت النجوم، كما يوجد ملعبان للغولف لمن يرغب بممارسة رياضة الغولف، وهناك المسبح الذي يأخذ فيه السّياح فيه حماماً في فصل الصيف، ويحتوي المنتزة على ملاعب خاصةً لممارسة ألعاب كرة السَّلة وتسلق المرتفعات وركوب الخيل.
سوق المزارعين: وهو سوقٌ تشتهر فيه لوس أنجلوس ويجذب الكثير من السياح عالمياً، حيث يحتوي السوق على أكثر من مئة مطعمٍ ومحلٍ للبقالة، وهناك المناطِق السياحيّة أيضاً، ويعرِض هذا السوق العديد من الأغذية والبضائِع المتنوعة، حيث إنَّ السياح يجدون في الغالب ما يحبون نظراً لتنوّع الثقافات في السوق.

الجغرافيا

تقعُ مدينة لوس أنجلوس في الجهة الشماليّة من جبال سان غابرييل، والجنوبيّة للمحيط الهادي، ممّا يجعلها تتمتّعُ بتضاريسَ وطبيعةٍ متنوّعة، تتمثّلُ بالسواحل الرمليّة البيضاء الممتدة من خليج سانتا مونيكا إلى سان بيدرو، وهي بذلك تأتي في المركز الثالث من حيث طول سواحلِها.

تصلُ مساحة المسطّحات المائية في المدينة إلى 5.86% من مجمل المساحة الكلية لها، ومن أبرزها نهرُ لوس أنجلوس، والذي يعتبر المجرى الرئيسي للمياه في المدينة، وهو نهرٌ صغير يمرّ من وادي سان فيرناندو، ليصل إلى الجزء الأكبر من المدينة، ثمّ يصب في المحيط الهادي.

تحتوي المدينة على 379 متنزّهاً على مساحةٍ تقدّرُ ب 63.5 كم²، ومن أبرزها متنزّه غريفيث الذي اعتُبر عالميّاً أكبر متنزه من حيث المساحة، بالإضافة لاحتوائها على العديد من المحميّات الطبيعيّة التي تحتوي على نباتاتٍ نادرة الوجود، لكنّها مهدّدة بالانقراض.

المناخ

تتميّز لوس أنجلوس بمناخٍ معتدل كمناخ البحر الأبيض المتوسط، وهو نصفُ جافّ نسبياً؛ فشتاؤه معتدل البرودة، ورطب بعض الأوقات، بينما يكون حاراً وجافاً في فصل الصيف، وبشكل عامّ يستمرُّ شروقُ الشمس على مدار 320 يوم في السنة.

تهبّ الرياح من المحيط الهادىء باتّجاه المدينة، فتلطف الأجواء في جميع الفصول، لكنها تقل كلما ابتعدنا نحو الشرق، وقد ترتفع درجات الحرارة فيها في الصيف لتصل 45 درجة مئويّة، وهي أعلى درجة سجلتها المدينة، في العام 2010م، بينما كان أقل معدل هو 2.2 تحت الصفر، وبالنسبة للأمطار فهي تتساقط خلال فصليْ الشتاء والربيع، مع ارتفاع في نسبةِ الرطوبة.

الثقافة

عرفت لوس أنجلوس منذ سنوات عديدة بأنّها عاصمة الإبداع في العالم؛ وذلك لارتفاع نسبة الثقافة والتعليم فيها، كما أنّ هناك واحداً من بين ستة أشخاص ممّن يعملون في الصناعات والحرف الإبداعيّة، كالفنانين، والكتّاب، والمنتجين السينيمائيّين، بالإضافة لمجالات الرقص، والغناء، والموسيقا.

التالي
عدد سكان دبي
السابق
طريقة عمل الفلافل في البيت