اضرار التدخين والمخدرات

ظاهرة المخدرات فى المجتمع

مراحل الادمان اسباب شيوع ظاهرو المخدرات تأثير المخدرات على الانسان وما هى من اسباب الادمان عند الشباب حب الاستطلاع والفضول يشدهم للتجربه ولا يستطيعو التوقف عنها فى موقع لحظات يقدم لكم أجدد المعلومات زورو موقعنا للمذيد من المعلومات ♥☺♥☺♥

أسبابه و أثاره و علاجه

يعاني العالم حاليا من مجموعة من التحديات التي أصبحت تهدد حياة و مستقبل الإنسان في الأرض ، كالكوارث الطبيعية من زلازل و فيضانات ، و الإحتباس الحراري الذي أدى الى الجفاف و المجاعة في بعض البلدان ، و الى ذوبان الكتل الجليدية في القطبين المتجمدين الشمالي و الجنوبي ، و ظهور أمراض خطيرة تهدد الإنسان و الحيوان و النبات ، كالسيدا و السرطان و السارس و الجمرة الخبيثة ، و أنفونزا الطيور و الخنازيرو جنون البقر … الخ ، و تسمم بعض أنواع الخضر بأوربا الغربية في الأشهر الأخيرة ، وقد نتج ذلك عن سوء إستغلال الإنسان للطبيعة باستعماله المفرط للمواد الكيماوية و السامة ، في القطاعين الفلاحي و الصناعي ، لتحسين الإنتاج وزيادته ، بالإضافة الى قضاء الله وقدره و تصرفه في الأرض ، و يبقى مشكل التعاطي للمخدرات ، التحدي الأكبر الذي يواجه بلدان العالم ، حسب منظمة الصحة العالمية ، حيث يؤدي الى وفاة الالاف من الشباب سنويا ، ترى ما هي أسبابه و أثاره و علاجه ؟

أسباب شيوع ظاهرة المخدرات

البطالة السائدة

تعاني مجتمعاتنا العربية والإسلامية من ظاهرة البطالة، وعدم وجود فرص العمل، مما يؤدي إلى تعطل الأفراد، وعدم قدرتهم على إشغال وقت الفراغ الكبير المتاح أمامهم، وبالتالي التفكير في إدمان المخدرات.

الفقر المدقع

الفقر والحاجة بلا شك هي سبب من أسباب انحراف الشباب وإدمانهم على المخدرات، فالشاب الذي لا يجد قوت يومه، وما يسد به رمقه ورمق من يعول، يلجأ إلى إدمان المخدرات للهروب من الواقع المرير الذي يعيشه ويعاني منه أشد معاناة.

الفساد الأخلاقي

من أسباب شيوع المخدرات في مجتمعاتنا حالة الفساد والانحلال الأخلاقي التي تظهر في سلوكيات منحرفة، وتصرفات شاذة بعيدة عن أعراف المجتمع ودينه وثقافته، وهذه الحالة تشكل بيئة خصبة لانتشار المخدرات، وكثرة مدمنيها ومتعاطيها في المجتمع.

انعدام الوعي

بعض فئات المجتمع لا تدرك خطر المخدرات على صحة الإنسان وحياته الاجتماعية، كما تنتشر في المجتمع صور مزيفة لبعض أنواع المخدرات تصورها على أنها سبب للمتعة، ومظنة الوصول إلى السعادة الآنية بصورةٍ تغرر بأصحاب العقول الضعيفة في المجتمع.

غياب قوانين الردع

عدم وجود تشريعات صارمة بمعاقبة مروجي المخدرات، فكثيرٌ من المجتمعات تفتقر إلى التشريعات القانونية الصارمة التي تحد من هذه الظاهرة وتكبحها .

أنواع المخدرات

يتضح من خلال بيانات ووثائق منظمة الصحة العالمية ، بأن العالم يضم عدة أنواع من المخدرات ، و متوفرة بكثرة في الأسواق العالمية ، و بأثمان في متناول جميع الشرائح الإجتماعية ، و هذه بعضها :

أ ــ مخدرات نباتية أو طبيعية :

+ مخدرات نباتية تتركز المادة المخدرة فيها في أوراقها، كالكيف و القنب الهندي ( الماريوانا) و القات ، والحشيش الذي هو عبارة عن غبرة تستخرج من مخدر الكيف ، وقد تستخرج منه هو أيضا عصارة تسمى بزيت الحشيش .

+ مخدرات تتركز المادة المخدرة فيها في بذورها كجوزة الطيب

+ مخدرات تتركز المادة المخدرة فيها في ثمارها الغير الناضجة كالآفيون

ب ــ مخدرات مصنعة أو مختلطة :

+ نتجت عن تفاعل و مجزمخدرات طبيعية مع مواد كيماوية ، كالمورفين و الكوكايين و الهروين

ج ــ مخدرات كيماوية :

+ يتم صنعها من مواد كيماوية ، تشكل خطورة كبيرة على المدمن أهمها ، حبوب الهلوسة ( القرقوبي )

ـــــــ المخدرات بصفة عامة تكون إما جامدة أو سائلة ، و يتم تناولها عبر الفم أو الأنف أو على شكل حقن .

مراحل الإدمان

قسم خبراء الطب النفسي مراحل الإدمان الى ثلاثة :

ـ أـ مرحلة التعرف على المخدر و أخذ جرعات قليلة منه

ـ ب ـ مرحلة التكيف و تناول المخدر باستمرار بدون مشاكل

ـ ج ـ مرحلة الإدمان التي يصبح فيها المدمن سجينا للمخدر، يفرض عليه سلطته ، غير قادر على الإستغناء عنه .

أضرار المخدرات على الصحة

تتلف المخ والكبد، تأثر على الجهاز التنفسي من خلال الشعب الرئوية وانتفاخ الرئتين والسرطان الشعبي، سوء الهضم مما ينتج عنه الإسهال أو الإمساك والقرحة وقد يصاب الجسم بأنواع من أمراض السرطان، تأثيرها على النشاط الجنسي حيث تنقص من إفراز الغدد الجنسية، المضاعفات الصحية للجنين بسبب أمه التي تتعاطى المخدرات سواء كانت إعاقة بدنية أو عقلية، تأثير المخدرات على صحة الأم كإصابتها بفقر الدم ومرض القلب والسكري، والإجهاض، التهاب في المخ مما يؤدي إلى تآكل الخلايا العصبية التي تكوّن المخ، تأثيرها على ضربات القلب مما يتسبب في خفض ضغط الدم، وتأثيرها على كريات الدم البيضاء التي هي مناعة البدن، المخدر هو منبع الأمراض النفسية كذلك، مثل نوبات البكاء والضحك الهستيري والابتسامات العريضة بدون سبب، تلازمها بعض حالات الغيبوبة الضبابية والدوران، وطنين الأذنين وجفاف الحلق والالتهاب والسعال واحمرار العينين إضافة إلى الحوادث الخطيرة و المميتة الذي يتعرض إليها المدمنون كحوادث المرور، والحوادث الأخرى كالحروق، السقوط و الكسور وما يتبعها، كذلك يلجأ المدمن إلى التشويه الذاتي تحت مفعول وتأثير المخدرات و يقدم على تمزيق و تشويه جسمه بصفة عميقة أحيانا مسببا لنفسه جروحا خطيرة بسبب استعماله لبعض الأدوات الحادة مثل الشفرات و الزجاج…، كذلك يلتجأ للسجائر والشموع وولعات السجائر لحرق وكي جسمه غالبا ما نجد التشوهات أو آثارها علي مستوي الأطراف العليا كالذراعين والصدر و البطن بصفة خاصة هذا لا يعني أنها تنعدم على مستوى الأطراف السفلي و غيرها من مناطق الجسم، رغم هذا حين يخلد المدمن للنوم لا يتذكر أي شيء لأن المخدرات تحدث فجوة هائلة في الذاكرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock