قصص حب /قصص حب حزينه مؤثره جدا

كتابة: احمد حمدي عبد العليم - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
قصص حب /قصص حب حزينه مؤثره جدا

يسعدنا أن نقدم لكم اليوم قصص حب ,قصص حب واقعيه , قصص حب رومانسيه جدااااا , قصص حب تأخذك الى عالم اخر عالم الخيال , قصص الحب المجدده لشباب الروح , قصص الحب والعشق والغرام , قصص حب احداثها رومانسية ملتهبة , قصص حب فيس بوك قصص حب حزينه استمتعوا معنا بأجمل قصص الحب على موقع لحظات

أجمل قصة حب وأصعب لحظة فراق
أجمل قصة حب وأصعب لحظة فراق

نهايات كثيرة ومتعددة لقصص الحب ، وعلي الرغم من اختلافها ولكن يبقي القاسم الوحيد المشترك بينهم جميعاً هو الألم والغصة التي يشعر بها الانسان في قلبه وقت الفراق والوداع ، مجرد تخيل أنه لن يري حبيبه مرة اخري طوال حياته كافي أن يخلق بداخلة أكبر الجروح .. حكايات كثيرة تنتهي بموقف، حكاية تنتهي بقرار وحكاية تنتهي بلعبة وحكاية تنتهي بحوار .. هذا الحوار المؤلم دار بين شاب وفتاة عشقوا بعض حتي الموت ولكن انظر كيف كانت نهاية قصة الحب الرائعة بينهما .

هي : لماذا أردت أن تقابلني اليوم ؟ فغداً موعد زفافك إلي أخري ؟
هو : لم أستطع أن امنع نفسي أن اراكي قبل الرحيل، لابد أن اودعك .
هي : ما ارحم الرحيل بلا وداع .
هو : أردت أن آراك للمرة الأخيرة قبل أن …
قاطعته هي قائلة : قبل أن تخون ما بيننا وتعقد قرانك علي امراة اخري اختارها عقلك وقراراك .
هو : أنت تعرفين جيداً أنني لم اخترها بإرادتي، وأنني لم ولن اختار غيرك في حياتي .
هي : كل هذه مجرد عبارات عقيمة اعتاد العشاق ترديدها قبل المحطة الأخيرة من الحكاية، فأرجوك ترفع عن قول هذا الكلام حفاظاً علي صورة جميلة لك في قلبي .

هو : مازلتي تصرين علي ذبحي بسخريتك .
هي : ذبحك؟ ومن أنا كي أذبحك يا سيدي؟
أنا مجرد بطلة..أدت دورها في حكايتك بكل صدق وغباء وسذاجة .
هو : أنت كل شئ بالنسبة لي .
هي : أنا مجرد بقايا فاشلة ختمتها بقانون العقل، وجئت إلي الآن تري بقاياك وتتأكد منها بداخلي .
هو : أتلاعب ؟ أنت لا تدركين حقيقة ما بداخلي نحوك، فكل شئ قلته لك يوماً أو شعرت به كان صادقاً .
هي : ان صادقا…وكذب؟
هو : أرجوك افهميني، يمكن ان تجبر الظروف الانسان علي التخلي عن أكثر الاشياء التي يتمناها ويريدها في حياته ولم يتخيل أن يتخلي أو يتنازل عنها يوماً .
هي : لم يبقى لي الحزن مساحه لفهم أشياء لم تعد تجدي .
هو : أنا أحببتك جدا…كنت عمري كله وحياتي .

هي : ليس صحيح .. فقد كنت مجرد مرحلة من عمرك وانتهت .
هو : انت العمر الذي لا ينطفئ مهما حدث .

ظلت الفتاة صامته فأجابها : نظراتك الدامعة تكاد تقضي
على آخر خيوط المقاومة في داخلي .
هي : ماذا يجب ان اقول .. غداَ زفافك ، هل ابارك لك من كل قلبي واتمني لك حياة سعيدة مع اخري ؟
هو : اعلم مدي ألمك وحزنك .
هي : لا أنت لا تعلم شيئاً، بعض الاوجاع تتخطي مرحلة الألم .. أحيانا تكون قاتله كالجلطة الدماغيه
تدمر كل خلايانا ولا يتبقى الا الصمت .
هو : اخبريني أى شئ أفعله كي تتوقفي عن الحزن والألم، ماذا تتمنين الآن ؟
هي : اتمني أن افقد ذاكرتي، هل يمكنك مساعدتي في ذلك ؟
هو : أتريدين أن تنسي كل تفاصيلي وذكرياتي معك ؟
هي : لا بل أريد أن انسي موعد إعدامي غداّ، كي لا يتخيلك عقلي وأنت تتقدم نحو فتاة اخري، حاملا بيدك عمري كله كي تنثره تحت قدميها .
هو : لكن قلبي سيبقى معك، بكاؤك يمزفني .
هي : لم أكن استحق منك كل هذا الخذلان .
هو : خذلتني ظروفي فخذلتك..سامحيني ..اغفري لقلبي الذي أحبك .
هي : قد أغفر لك يوماً، ولكن كيف سأنساك، كيف سأتوقف عن الألم .
هو : سأرحل الان ..شكرا على أجمل عمر وأغلى إحساس.

قصص حب واقعيه

المسافات لا تقضي على قصص الحب تلك العبارة يعرفها جيداً الزوجين ايرينا وودفورد ماكليلان. في عام 1972 تعرف البروفيسور الأمريكي ودفورد ماكليلان على ايرينا التي كانت تعمل في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية بموسكو. ووقعوا في الحب وبعد سنتين وتزوجوا في مايو 1974، إلا إن بعد فترة وجيزة في أغسطس انتهت صلاحية تأشيرة البروفيسور واضطر للعودة إلى الولايات المتحدة وترك زوجته في الاتحاد السوفيتي، وبذلك الوقت كانت العلاقات بين البلدين مضطربة جداً. حاول ودفورد زيارة زوجته في موسكو ولكن طلبه رفض كثيراً، وكذلك رفض طلب ايرينا للذهاب إلى الولايات المتحدة لأسباب غير محددة. فكان على الزوجين التواصل مع بعضهم البعض بالهاتف والبطاقات والصور فقط، وكان عليهم الاحتفال بعيد زواجهم كل عام بالهاتف. واستمر هذا الوضع ل11 عام، وقد يبدو 11 عام كلمة بسيطة حتى تكتبها ولكن حين تعيشها فهي أصعب ما يكون في أن تظل وفياً. وفي أواخر يناير 1986 وأخيراً تلقت ايرينا الموافقة على السماح لها بالسفر إلى أمريكا، وعلى مطار بالتيمور واشنطن استقبلها زوجها بالأحضان وتحيط بهم الصحافة من كل جهة. وكتبت ايرينا قصتها الأليمة في كتاب بعنوان الحب وروسيا، معركة أحد عشر عام للحصول على زوجي وحريتي.

قصص حب فيس بوك

تقول أنا فتاة أبلغ من العمر 24 عام، تزوجت منذ فترة لاتزيد عن الستة أشهر، علاقة ارتباطي بزوجي وُلدت بعد قصة حب كبيرة قبل الزواج ورغم كل هذا الحب الذي لايمكنني وصفه إلا أن حياتي بعد الزواج انقلبت الى جحيم بطريقة يمكنني وصفها بأنها أسوء أيام حياتي.

بدأت القصة التي أعيش عواقب نتائجها السلبية اليوم منذ سنتين عندما انتشر استخدام الناس لموقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك وصار الجميع بمتلكون حسابات شخصية لهم عليه، وذات يوم طلبت مني أحدى صديقاتي أن أنشيء لنفسي حساب على الفيس لنستطيع التحدث والتواصل معاً طوال اليوم.

وافقتها على تنفيذ ذلك وفتحت حساب لي وكان مبدأي يرفض إضافة أي شاب لأني على يقين بأن هذا يعد من باب الإختلاط المُحرم، وفي مرة وأنا أُتابع أحدث الأخبار على صفحتي ظهر لي أشعار بأنه قد تمت إضافتي من جهة صديقتي على جروب مُختلط به شباب وفتيات، كانت أول تجربة لي في التحدث على الشات الجماعي وأعجبني جداً فكرة التحدث بين جميع الأشخاص وكأننا في حلقة واقعية تجمعنا، ولكن سرعان ما يتملك القلق من قلبي عندما يظهر شاب في الشات.

أخبرت صديقتي بعدم رغبتي في استمرار الحديث على الشات نظراً لدخول الشباب معنا في الكلام، ولكنها أخذت تبسط الأمر بأنه مجرد دردشة لشغل اوقات الفراغ لا أكثر.
علاقة حب على الفيس بوك

مع الوقت بدأت في التجاوب معهم والدخول في الدردشة وأنا في غاية السعادة خاصة وأنه مع الوقت جذبني أسلوب أحد الشباب وطريقة كلامه وبدأ قلبي يتعلق به، وازدات سعادتي عندما لاحظته يبادلني الأهتمام حتى طلب مني ذات يوم أن أسمح له بالإضافة على الحساب الخاص بي.

في البداية رفضت بشدة وأخبرته باني لا أضيف شباب عندي، ولكن مع الأيام ذاب إصراري وتبخرت مبادئي أمام حبي له، لقد عشقته بالفعل !!

أضفته عندي بعد ارتباطي الشديد به، لقد أصبحت أعشق كلماته واهتمامه، لم يكن يمر يوماً دون أن نتحدث سوياً لساعات طويلة، وبعد أيام اعترف لي بحبه وعشقه، كان هذا بالنسبة لي أسعد يوم بحياتي.

أصبحت علاقتنا أقوى وأصبح وجوده في حياتي شيء أساسي، وذات يوم طلب مني إرسال صورتي ورقم جوالي إلا انني رفضت دون تردد ، وأخبرته أن هذا من رابع المستحيلات.

بعدها قاطعني وابتعد عني لأيام بحجة ان رفضي لطلبه دليل على عدم ثقتي به، كان ابتعاده عني بالنسبة لي أمر في غاية الصعوبة، إلى أن جاء اليوم الذي فتحت فيه الفيس لأجده تاركاً رسالة يخبرني فيها بأنه غير قادر على الإبتعاد عني وأن البعد زاد من حبهروتعلقه بي ، لذلك فإنه يطلبني للزواج.

لم اتمالك نفسي من الفرحة، كثيراً ما تمنيت تلك اللحظة التي أتأكد من أنه لي وانني سأكون له، حبي الأول سيكون زوجي.

أعطيته رقم جوال أخي الكبير ليتحدث معه ويحضر إلينا هو وأهله للخطبة، عارضت أهلي في أمور كثيرة وتمسكت به خاصة وأنه كان من منطقة أخرى تبعد كثيراً عن مدينتنا وهو الأمر الذي اعترض عليه اهلي، إلا انني تحديت الجميع من أجل الوصول الى اللحظة التي أجده زوجاً لي وبجواري لآخر العمر.
نهاية الحب على النت

مرت فترة الخطوبة التي عشت بها أسعد اللحظات، وتزوجنا وسافرت معه الى حيث يسكن هو وأهله، كنت ف البداية سعيدة بحياتي الجديدة مع الشخص الذي أحببته بكل كياني، ولكن مع مرور الأيام بدأت اشتاق لأبي وأخوتي، زاد اشتياقي لصديقاتي وأحبائي بقدر ازدياد شعوري بالغربة والوحدة بين مجتمعي الجديد، خاصة وأن زوجي كان يقضي النهار كاملاً في عمله.

وفي محاولة مني لكسر الملل طلبت منه أن يقدم لي اشتراك بالنت حتى اتواصل مع أهلي وصديقاتي لأنه يقضي معظم الوقت في الخارج ويتركني في فراغ رهيب، بدأ يظهر لا مبالته بطلبي، ومع إلحاحي عليه كثرت مبرراته وأعذاره، حتى زاد غضبي منه فثورت عليه ذات يوم وأخبرته بأنني تركت حياتي وأهلي من أجله وهو لا يهتم بما أعانيه من وحده طوال اليوم.

فاجأني برده وهو يصرخ بوجهي ويقول: وما الذي يضمن لي أنك لن تستغلي خروجي من المنزل لتبدأي في اقامة علاقة جديدة مع أحد الشباب على النت لتشغلي بها وقت فراغك؟

تقول وهي تبكي : سقطت على الأرض من هول الصدمة لقد طعني حبيبي وزوجي وشريك حياتي في قلبي طعنة نافذة، كيف له أن يشك في؟ كيف أعيش مع رجل يعتبر حبي له وصمة عار ؟ أهذا هو نفسه الشخص الذي حاربت الجميع وتركت بلدي وأهلي من أجله؟

إنها نهاية الحب عن طريق النت، نهاية مؤسفة فأنا من اخترت ذلك بكامل إرادتي وأنا المُجبره على أن أُكمل حياتي بهذا الوضع للنهاية.

قصص حب قصيره

القهوة المالحة

كان يراها وهي تذهب وتعود…. تبعها مرات عدة لكن خجله منعه من الحديث معها سأل عنها وعن أهلها …. أُعجب بأخلاقها
كان هو شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه
تقدم اليها وخطبها من والديها….. طار قلبه من الفرح فهو على وشك أن يكون له بيت وأسرة خرج ذات مرة هو وإياها بعد أن دعاها إلى فنجان قهوة
جلسوا في مطعم في مكان منعزل جميل
كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث
هي بدورها شعرت بذلك لكنها كانت رقيقة ولطيفة فلم تسأله عن سبب اضطرابه خشيت أن تحرجه فصارت تبتسم له كلما وقعت عيناهما على بعض وفجأه أشار للجرسون قائلا :
(( رجاءا … اريد بعض الملح لقهوتي )) !!
نظرت اليه وعلى وجهها ابتسامة فيها استغراب
احمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها
سألته لم أسمع بملح مع القهوة رد عليها قائلا
عندما كنت فتى صغيرا، كنت اعيش بالقرب من البحر، كنت احب البحر واشعر بملوحته، تماما مثل القهوة المالحه، الآن كل مره اشرب القهوة المالحه اتذكر طفولتي، بلدتي، واشتاق لأبواي اللذين علماني وربياني وتحملا لأجلي الكثير… رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته
امتلأت عيناه الدموع…. تأثر كثيرا
كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه
تأثرت بحديثه العذب ووفاءه لوالديه فترقرقت الدموع في عينيها…. فرحاً بزوج حنون ووفي أهداها الله إياه
حمدت الله أنه جعل نصيبها على شاب حنون رقيق القلب
لطالما طلبت ذلك من الله بصدق في صلاتها
لطالما سألته في سجودها أن لا يجعل حياتها هماً ونكداً مع رجل لا يخاف الله
حقق الله لها أمنيتها …. اكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
كان ذكيا، طيب القلب، حنون، حريص,,, كان رجلا جيدا وكانت تشتاق الى رؤيته كلما أخرج رأسه الأصلع من خلف باب بيتها وهو يودعها

لكن قهوته المالحة شيء غريب فعلاً
إلى هنا، القصه كأي قصة لخطيبين

كانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحاً لانه يحبها هكذا….. مالحه
بعد أربعين عاما من زواجهما وإنجابهما ستة أطفال ، توفاه الله
مات الرجل الحبيب إلى قلبها بعد أن تحمل كأبيه أعباء كثيرة
لكن بيتهما وعشهما الدافئ أهدى للمجتمع ستة أطفال اثنان: أطباء جراحة والثالث: مهندس رفيع المستوى
والرابع: محامي شريف يقف مع الحق إلى أن يرده لأصحابه، يقصده الفقراء قبل الأغنياء
يحبه القضاة لنزاهته…. معروف في الحي أنه النزيه ذي اليد التي لا تنضب
والخامسة طبيبة نسائية وتوليد
والسادسة لا تزال تكمل مشوارها الدراسي
مات هذا الأب العظيم، بعد أربعين عاماً من حياة الحب والود مع رفيقة دربه
لكنه قبيل موته ترك لزوجته رسالة هذا نصها :

(( أم فلان، سامحيني، لقد كذبت عليك مرة واحدة فقط
القهوة المالحه !
أتذكرين أول لقاء في المقهى بيننا ؟ كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجه لاضطرابي قلت ملح بدل سكر !!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت!!
أردت اخبارك بالحقيقه بعد هذه الحادثه
ولكني خفت أن اطلعك عليها كي لا تظني أنني ماهر في الكذب!! فقررت الا اكذب عليك ابدا مره اخرى
لكني الآن أعلم أن أيامي باتت معدودة فقررت أن أطلعك على الحقيقه
انا لا احب القهوة المالحه !! طعمها غريب!
لكني شربت القهوة المالحه طوال حياتي معك ولم اشعر بالاسف على شربي لها لان وجودي معك وقلبك الحنون طغى على اي شيء
لو ان لي حياه اخرى في هذه الدنيا اعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحه في هذه الحياة الثانية
لكن ما عند الله خير وأبقى وإني لأرجو أن يجمعني الله بك في جنات ونعيم
دموعها اغرقت الرساله… وصارت تبكي كالأطفال

يوما ما سألها ابنها: أمي ما طعم القهوة المالحه ؟
فاجابت: إنها على قلبي أطيب من السكر، إنها ذكرى عمري الذي مضى، وفاضت عيناها بالدموع

.نتمنى ان نكون اخذناكم الى عالم جميل وممتع من خلال قصص الحب والرومانسيه على موقع لحظات وللمزيد من القصص المتنوعه قصص ادب وشعر, قصص رعب , قصص دينيه, قصص تاريخيه واكثر زورو موقع لحظات

 

التالي
اقراص سيلجون مهدئ للسعال وموسع للشعب الهوائية Selgon Tablets
السابق
شعر حزين قصير – اشعار حزينة قصيرة قوية