قصيدة ” كَيْدُ الْعُذَّاْل “

كتابة: maha - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
قصيدة ” كَيْدُ الْعُذَّاْل “

مرحباً بكم في موقع لحظات الذي يقدم لكم كل الجديد والقديم عن الشعر , واليوم نقدم لكم قصيدة ” كَيْدُ الْعُذَّاْل ” للشاعر محمود السيد الدغيم , ونتمني ان تنال اعجابكم وتستمروا في متابعتنا .

” كَيْدُ الْعُذَّاْل “

فَرِحْنَاْ حِيْنَمَاْ غَاْبَ الرَّقِيْبُ
وَأَقْبَلَ نَحْوَنَاْ الْخِلُّ الْحَبِيْبُ
وَمَاْسَتْ فِيْ رِيَاْضِ الْحُبِّ رُوْحٌ
فَدَقَّ الْقَلْبُ؛ و ارْتَفَعْ الْوَجِيْبُ
فَذِيْ عَفْرَاْءُ تَأْسُرُنِيْ بِطَرْفٍ
كَحِيْلٍ؛ إِنْ سَأَلْتُ فَلاْ يُجِيْبُ
وَتَحْبِسُنِيْ بِمُعْتَقَلِ الأَمَاْنِيْ
فَيَحْتَاْرُ الْمُغَفَّلُ؛ وَاللَّبِيْبُ
وَلاْ أَدْرِيْ يَمِيْنِيْ مِنْ شِمَاْلِيْ
إِذَاْ بَعُدَتْ؛ وَنَاْحَ الْعَنْدَلِيْبُ
وَلَكِنَّ الْفُؤَاْدَ يَذُوْبُ شَوْقاً
وَكَمْ ذَاْبَتْ مِنَ الْوَجْدِ الْقُلُوْبُ
عَلِيْلٌ ـ فِيْ هَوَىْ عَفْرَاْءَ ـ قَلْبِيْ
وَمَاْ لِيْ ـ غَيْرُهَاْ أَبَداً ـ طَبِيْبُ
أُفَضِلُهَاْ ؛ وَلاْ أَرْضَىْ سِوَاْهَاْ
وَآمُلُ أَنْ يُحَقَّقَ لِيْ نَصِيْبُ
وَأَرْغَبُ أَنْ تَكْوْنَ إِلَىْ جِوَاْرِيْ
لِيَنْفَجِرَ الْمُشَكِّكُ؛ وَالْمُرِيْبُ
وَيَبْتَهِجُ الْفُؤَاْدُ الْحُرُّ لَمَّاْ
يُمَجِّدُ عِشْقَ مَنْ عَشِقَ الْخَطِيْبُ
وَتَحْفَظُ سِرَّنَاْ سُوْدُ اللَّيَاْلِيْ
وَيَطْوِيْ ـ صَفْحَةَ الأَلَمِ ـ الْكَئِيْبُ
وَتَتَّصِلُ الأَمَاْنِيْ بِالأَمَاْنِيْ
وَيَعْبُقُ ـ فِيْ لَيَاْلِي الأُنْسِ ـ طِيْبُ
وَأَحْظَىْ بِالْحَبِيْبَةِ بَعْدَ صَبْرٍ
مَرِيْرٍ؛ طَعْمُهُ طَعْمٌ رَهِيْبُ
تُبَاْدِلُنِيْ رَحِيْقَ الْحُبِّ صِرْفاً
بِلاْ غُصَصٍ؛ وَإِنْ غَضِبَ الرَّقِيْبُ

التالي
تفسير رؤية رجل عجوز في الحلم – الرجل العجوز في المنام
السابق
فيتامين د لهشاشة العظام فوائده واضراره