قيام الدولة العثمانية واتساعها

كتابة: احمد اشرف - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
قيام الدولة العثمانية واتساعها

قيام الدولة العثمانية واتساعها سوف نتحدث الي حضراتكم عن موضوعا ذات اهميه كبيره وهوا قيام الدولة العثمانية واتساعها وسوف نتحدث اليكم عن اهم مراحل الدوله العثمانيه التي مرت بها وعن اهم سلاطين الدوله العثمانيه ونتحدث اليكم ايضا عن اهم الفتوحات التي قامو بها وعن نشاه الدوله العثمانيه وسبب تسميتها بهذا الاسم وكما نعلم جميعا ان الدوله العثمانيه كان في وقت من اقوي دول العالم وكان السلظان العثماني سليم الاول قد قام بكثير من الفتوحات في البلاد العربيه ونعرض لحضراتكم كثيرا من المعلومات في هذا الموضوع وذلك من خلال موقعنا لحظات اكبر موقع في الشرق الاوسط والعالم ونتمني ان ينال اعجاب حضراتكم ونتمني اليكم قراءه ممتعه من خلال موقع لحظات.

الدولة العثمانية

في هذه الفقره سوف نتحدث عن الدوله العثمانيه وسبب تسميتها بهذا الاسم وذلك من خلال الاتي :

نشأت الدولة العثمانية عام 1299م، وتنسب إلى عثمان بن أرطغول، وكانت بداياتها حول منطقة أسكي شهر التي أقطعها لهم السلطانُ السلجوقيّ علاء الدين، وأخذ عثمان بالتوسع مستغلاً حالة الفوضى التي سادت منطقة الأناضول والدولة البيزنطية.

واستمر بعده ابنه السلطان أورخان في سياسة التوسع، حيث قسمت الأرض بين الفاتحين على إثرها لربطهم بها، وإعفاء من يُسلّم من أهل الذمّة من دفع الجزية.

يعدّ السلطان محمد الثاني الفاتح أعظم السلاطين العثمانيين، وواضع أسس الإمبراطورية العثمانية، إذ تمكن من فتح القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية عام 1453م، وأكسبه ذلك لقب الفاتح، ثم حولها إلى عاصمة الدولة، وأطلق عليها اسم إسلام بول إسطنبول اليوم، أي مدينة السلام.

وبعد وفاته تولى العرش ابنه بايزيد الثاني الذي اهتم بشق الطرق وبناء الجسور، واتبع سياسة خارجية قائمة على الدبلوماسية والسلم، في حين اتسمت نهاية حكمه بازدياد حدة الخلاف مع دولة المماليك، والصراع العنيف بين أبنائه على السلطة، حتّى اضطره ابنه سليم الأول للتنازل عن العرش عام 1512م.

تميزت هذه الفترة باتخاذ الدولة العثمانية طابعا أوروبيا أكثر منه شرقيا لأن معظم توسعها كان باتجاه الغرب، والازدياد السريع في عدد السكان بسبب سياسة التسامح والعدالة والترغيب التي اتبعها العثمانيون مع الرعايا المسيحيين، بالإضافة إلى اتباعها لمبادئ الشريعة الإسلامية في كل نواحي الحياة.

قيام الدولة العثمانية

في هذه الفقره سوف نتحدث عن قيام الدوله العثمانيه وعن اهم ملوك الدوله العثمانيه ودورهم في قيام الدوله العثمانيه وذلك من خلال الاتي

1299–1453، توفي كندز ألب في العام التالي لنزوح عشيرته إلى حوض دجلة، فترأس العشيرة ابنه سليمان، ثم حفيده أرطغرل الذي ارتحل مع عشيرته إلى مدينة إرزينجان، وكانت مسرحًا للقتال بين السلاجقة والخوارزميين، فالتحق بخدمة السلطان علاء الدين سلطان قونية، إحدى الإمارات السلجوقية التي تأسست عقب انحلال دولة السلاجقة العظام، وسانده في حروبه ضد الخوارزميين، فكافأه السلطان السلجوقي بأن أقطع عشيرته بعض الأراضي الخصبة قرب مدينة أنقرة.

وظل أرطغرل حليفا للسلاجقة حتى أقطعه السلطان السلجوقي منطقة في أقصى الشمال الغربي من الأناضول على الحدود البيزنطية، في المنطقة المعروفة باسم سوغوت حول مدينةأسكي شهر، حيث بدأت العشيرة هناك حياة جديدة إلى جانب إمارات تركمانية سبقتها إلى المنطقة. علا شأن أرطغرل لدى السلطان بعد أن أثبت إخلاصه للسلاجقة، وأظهرت عشيرته كفاءة قتالية عالية في كل معركة ووجدت دوما في مقدمة الجيوش وتم النصر على يدي أبنائها، فكافأه السلطان بأن خلع عليه لقب أوج بكي، أي محافظ الحدود، اعترافا بعظم أمره.

غير أن أرطغرل كان ذا أطماع سياسية بعيدة، فلم يقنع بهذه المنطقة التي أقطعه إياها السلطان السلجوقي، ولا باللقب الذي ظفر به، ولا بمهمة حراسة الحدود والحفاظ عليها؛ بل شرع يهاجم باسم السلطان ممتلكات البيزنطيين في الأناضول فاستولى على مدينة أسكي شهر وضمها إلى أملاكه، واستطاع أن يوسع أراضيه خلال مدة نصف قرن قضاها كأمير على مقاطعة حدودية، وتوفي في سنة 1281م عن عمر يُناهز التسعين عاما، بعد أن خُلع عليه لقب كبير آخر هو “غازي، تقديرا لفتوحاته وغزواته.

 

السلطان الغازي عثمان خان الأول،مؤسس الدولة العثمانية.

بعد أرطغرل تولى زعامة الإمارة ابنه البكر عثمان، فأخلص الولاء للدولة السلجوقية على الرغم مما كانت تتخبط فيه من اضطراب وما كان يتهددها من أخ

 

عثمان الأول1299–1326عدل

أظهر عثمان في بداية عهده براعة سياسية في علاقاته مع جيرانه، فعقد تحالفات مع الإمارات التركمانية المجاورة، ووجه نشاطه العسكري نحو الأراضي البيزنطية لاستكمال رسالة دولة سلاجقة الروم بفتح الأراضي البيزنطية كافة، وإدخالها ضمن الأراضي الإسلامية.

وشجعه على ذلك حالة الضعف التي دبت في جسم الإمبراطورية البيزنطية وأجهزتها، وانهماكها بالحروب في أوروبا، فأتاح له ذلك سهولة التوسع باتجاه غربي الأناضول، وفي عبور الدردنيل إلى أوروبا الشرقية الجنوبية. ومن الناحية الإدارية.

فقد أظهر عثمان مقدرة فائقة في وضع النظم الإدارية لإمارته، بحيث قطع العثمانيون في عهده شوطا كبيرا على طريق التحول من نظام القبيلة المتنقلة إلى نظام الإدارة المستقرة، ما ساعدها على توطيد مركزها وتطورها سريعًا إلى دولة كبرى.

وقد أبدى السلطان السلجوقي علاء الدين كيقباد الثالث تقديره العميق لخدمات عثمان، فمنحه لقب عثمان غازي حارس الحدود العالي الجاه، عثمان باشا.

أقدم عثمان بعد أن ثبت أقدامه في إمارته على توسيع حدودها على حساب البيزنطيين، ففي عام 1291م فتح مدينة “قره جه حصار” الواقعة إلى الجنوب من سوغوت، وجعلها قاعدة له، وأمر بإقامة الخطبة باسمه، وهو أول مظهر من مظاهر السيادة والسلطة، ومنها قاد عشيرته إلى بحر مرمرة والبحر الأسود.

وحين تغلب المغول على دولة قونية السلجوقية، سارع عثمان إلى إعلان استقلاله عن السلاجقة ولقّب نفسه پاديشاه آل عثمان أي عاهل آل عثمان، فكان بذلك المؤسس الحقيقي لهذه الدولة التركية الكبرى التي نسبت إليه لاحقا.

وظل عثمان يحكم الدولة الجديدة بصفته سلطانا مستقلا حتى تاريخ 6 أبريل سنة 1326م، الموافق فيه 2 جمادى الأولى سنة 726هـ، عندما احتل ابنه أورخان مدينة بورصة الواقعة على مقربة من بحر مرمرة، وفي هذه السنة توفي عثمان عن عمر يناهز السبعين عاما، بعد أن وضع أسس الدولة ومهد لها درب النمو والازدهار، وخلع عليه لقب آخر هو قره عثمان، وهو يعني عثمان الأسود باللغة التركية الحديثة، لكن يُقصد به “الشجاع أو الكبير أو العظيم فيالتركية العثمانية.

أورخان 1326–1362عدل

عُني أورخان بتنظيم مملكته تنظيما محكما، فقسمها إلى سناجق أو ولايات، وجعل من بورصة عاصمة لها، وضرب النقود باسمه، ونظّم الجيش، فألف فرقا من الفرسان النظاميين، وأنشأ من الفتيان المسيحيين الروم والأوروبيين الذين جمعهم من مختلف الأنحاء جيشا قويا عرف بجيش الإنكشارية.

وقد درب أورخان هؤلاء الفتيان تدريبا صارما وخصهم بامتيارات كبيرة، فتعلقوا بشخصه وأظهروا له الولاء. وعمل أورخان على توسيع الدولة، فكان طبيعيًا أن ينشأ بينه وبين البيزنطيين صراعٌ عنيف كان من نتيجته استيلاؤه على مدينتي إزميد ونيقية.

وفي عام 1337م شن هجوما على القسطنطينية عاصمة البيزنطيين نفسها، ولكنه أخفق في احتلالها.

ومع ذلك فقد أوقعت هذه الغزوة الرعب في قلب إمبراطور الروم أندرونيقوس الثالث فسعى إلى التحالف معه وزوجه ابنته. ولكن هذا الزواج لم يحل بين العثمانيين وبين الاندفاع إلى الأمام، وتثبيت أقدامهم سنة 1357م في شبه جزيرة غاليبولي، وهكذا اشتد الخطر العثماني على القسطنطينية من جديد. شهد المسلمون في عهد أورخان أوّل استقرار للعثمانيين في أوروبا، وأصبحت الدولة العثمانية تمتد من أسوار أنقرة في آسيا الصغرى إلىتراقيا في البلقان،وشرع المبشرون يدعون السكان إلى اعتناق الإسلام.

توفي أورخان الأول في سنة 1360م بعد أن أيد الدولة الفتية بفتوحاته الجديدة وتنظيماته العديدة، وتولّى بعده ابنه مراد الله، الملقب بمراد الأول.

معركة قوصوة، بريشة آدم ستيفانوڤيتش، (1870).

مراد الأول 1362–1389

كانت فاتحة أعمال مراد الأول احتلال مدينة أنقرة مقر إمارة القرمان، وذلك أن أميرها واسمه علاء الدين، أراد انتهاز فرصة انتقال الملك من السلطان أورخان إلى ابنه مراد لإثارة حمية الأمراء المجاورين وتحريضهم على قتال العثمانيين ليقوضوا أركان ملكهم الآخذ في الامتداد يومًا فيومًا، فكانت عاقبة دسائسه أن فقد أهم مدنه.

وتحالف مراد مع بعض أمراء الأناضول مقابل بعض التنازلات لصالح العثمانيين، وأجبر آخرين على التنازل له عن ممتلكاتهم، وبذلك ضمّ جزء من الممتلكات التركمانية إلى الدولة العثمانية.

ثم وجّه اهتمامه نحو شبه جزيرة البلقانالتي كانت في ذلك الحين مسرحًا لتناحر دائم بين مجموعة من الأمراء الثانويين، ففتح مدينة أدرنة سنة 1362م ونقل مركز العاصمة إليها لتكون نقطة التحرك والجهاد في أوروبا.

قد ظلت عاصمة للعثمانيين حتى فتحوا القسطنطينية في وقت لاحق، كما تم فتح عدة مدن أخرى مثل صوفيا وسالونيك، وبذلك صارت القسطنطينية محاطة بالعثمانيين من كل جهة فيأوروبا.

وفي 12 يونيو سنة 1385م، الموافق فيه 19 جمادى الآخرة سنة 791هـ، التقت الجيوش العثمانية بالقوى الصربية – تساندها قوىً من المجر والبلغار والألبانيين – في إقليم قوصوة، المعروف حاليا باسم كوسوڤو فدارت بين الطرفين معركة عنيفة انتصر فيها العثمانيون، إلا أن السلطان قتل في نهايتها على يد أحد الجنود الذي تظاهر بالموت.

 

معركة نيقوبولس بين العثمانيين والأوروبيين. يعتبر العديد من المؤرخين هذه المعركة آخر حملة صليبية كبرى نُظمت في القرون الوسطى.

مراحل الدولة العثمانية

في هذه الفقره سوف نتحدث عن اهم المراحل التي مرت بها الدوله العثمانيه وذلك من خلال الاتي :

العصر الأول عصر القوة وهي مرحلة نشأة الدولة فكانت تحمل راية الإسلام وتحكم بكتاب الله وسنة نبيه فاستطاعت جيوش الدولة فتح الكثير من الأراضي الجديدة ونشر الإسلام فيها، كما تطوّر العلم ونشط العلماء وكثرت الترجمة للكتب الأجنبية، فعم الرخاء والاستقرار ربوع البلاد، فقد بنيت المدن والضياع وبيوت الجند والقلاع، ويحصر المؤرّخون هذه الفترة بفترة حكم الخلفاء سليم الأول وابنه سليمان القانوني.

العصر الثاني عصر الضعف بدأ عصر الانحطاط للدولة العثمانية بعد وفاة سليمان القانوني، وبداية تولي سليم الثاني الحكم ومن جاء بعده، فانصرف الحكام عن أمور الحكم إلى اللهو والملذّات، مما أضعف سلطة الحاكم وانفرد الولاة بالحكم في ولاياتهم، وأعلنوا التمرد والمطالبة بالاستقلال عن السلطة المركزية، في الوقت الذي كانت به الدولة العثمانية تتراجع كانت أوروبا تتجه نحو النهضة الشاملة.

العصر الثالث عصر التراجع استمر تدهور الأوضاع الأمنية في أرجاء الإمبراطورية العثمانيّة حتى أطلق الأوروبيون عليها اسم الرجل المريض وكانت أوروبا تعيش عصرها الذهبي فامتلكت من القوة ما شجعها على غزو البلاد الإسلامية. العصر الرابع عصر حكم الاتحاديين: خلال هذه المرحلة ظهرت في تركيا جمعيات تنادي بالقومية التركية، وانتهجت سياسة التتريك وتهميش العنصر العربي، فتقلص الامتداد العربي الإسلامي للدولة العثمانية، فتضرر العرب من السياسة التركية الجديدة مما مهد لقيام الثورة العربية الكبرى مطالبةً بالحرية والنهضة ووحدة البلاد العربية.

ومما سرع من سقوط الدولة العثمانية دخولها الحرب العالمية الأولى بتحالف مع ألمانيا ضد دول الحلفاء، وبعد هزيمة ألمانيا وحلفائها في هذه الحرب تقسمت أراضي الدولة العثمانية بين الدول المنتصرة في الحرب، فزالت الإمبرطورية العثمانية ولم يبق منها إلا التاريخ.

الحكم العثماني للوطن العربي

في هذه الفقره سوف نتحدث عن الحكم العثماني للوظن العربي واهم احداث هذه المرحله وذلك من خلال الاتي :

هاجم السلطان سليم الأول الدولة الصفوية فهزمها في معركة جالديران عام 1514م، والواقعة على الحدود التركية الإيرانية، حيث تمكن من السيطرة على الحدود الشرقيّة وجزء من الحدود الشماليّة العراقيّة وجزءٍ من أذربيجان، فقد كانتْ هذه أول بداياته في الفتوحات.

وبعدها توجه إلى دولة المماليك والتقى مع السلطان المملوكي قانصوة الغوري في معركة مرج دابق عام 1516م، إلى الشمال من مدينة حلب، وكان من نتائج هذه المعركة دخول الشام تحت حكم العثمانيّين، كما يعود انتصارهم في هذه المعركة إلى استخدامهم للبارود والمدفعية في حين اعتمد المماليك على الفروسية، وخيانة بعض أمراء المماليك للسلطان قانصوة لغوري، وانسحابهم أثناء المعركة.

دخل السلطان العثماني سليم الأول بعدَها مدينة القدس، وصلى في المسجد الأقصى، ثم توجّه نحو مصر للقضاء على النفوذ السياسيّ للمماليك، حيث انتصر عليهم في معركة الريدانية عام 1517.

استمرت الدولة العثمانية سيطرتها على باقي الدول في الوطن العربي إلى أن وصلت إلى الحجاز وسيطرت عليه سلميا، واليمن والعراق.

أما في الشمال الإفريقي فقد كانت الجزائر أول دولة دخلت تحت الحكم العثمانيّ، تلتها ليبيا، وتونس، بينما بقيت مراكش المغرب حاليا مستقلة تحت حكم الأشرف السعديين، ولم تخضع للعثمانيين.

إ

فتوحات الدوله العثمانيه

في هذه الفقره سوف نتحدث عن فتوحات الدوله العثمانيه واهم الفتوحات التي قامت بها الدوله العثمانيه وذلك من خلال الاتي :

لمّا توفي السلطان مراد الثاني ارتقى عرش العثمانيين ابنه محمد، فكان عليه بادئ الأمر أن يُخضع ثورة نشبت ضده في إمارة قرمان بآسيا الصغرى، فاستغل الإمبراطور البيزنطيقسطنطين الحادي عشر هذا الأمر، وطلب من السلطان مضاعفة الجزية التي كان والده يدفعها إلى البيزنطيين لقاء أسرهم الأمير أورخان حفيد سليمان بن بايزيد المطالب بالعرش العثماني.

فاستاء السلطان محمد من هذا الطلب لما كان ينطوي عليه من تهديد بتحريض أورخان هذا على العصيان، فأمر بإلغاء الراتب المخصص له، وراح يتجهّز لحصارالقسطنطينية والقضاء على هذه المدينة في أقرب فرصة ممكنة.

وكان أول ما قام به في هذا السبيل تشييده عند أضيق نقطة من مضيق البوسفور قلعة روملي حصار القائمة على بعد سبعة كيلومترات من أبواب القسطنطينية.

وعندئذ أرسل الإمبراطور قسطنطين بعثة من السفراء إلى السلطان محمد لتحتج لديه على ذلك، فلم يلقوا منه جوابا شافيا، بل أصر على البناء لما في القلعة من أهمية استراتيجية.

واستنجد الإمبراطور قسطنطين بالدول الأوروبية فلم تنجده إلا بعض المدن الإيطالية، أما البابا فقد أبدى استعداده لمساعدة الإمبراطور شرط أن تتحد الكنيستان الشرقية والغربية، ووافق قسطنطين على المشروع، ولكن تعصب الشعب حال دون تحقيق ذلك.

محمد الثاني يدخل القسطنطينية، بريشة جوزيف بنيامين.

وكان السلطان قد حشد لقتال البيزنطيين جيشا عظيما مزودًا بالمدافع الكبيرة وأسطولا ضخما، وبذلك حاصرهم من ناحيتي البر والبحر معا.

والواقع أن البيزنطيين استماتوا في الدفاع عن عاصمتهم، لكن ما أن مضى 53 يوما على الحصار حتى كان العثمانيون قد دخلوا المدينة بعد أن هُدمت أجزاء كبيرة من أسوارها بفعل القصف المدفعي المتكرر،واشتبكوا مع البيزنطيين في قتال عنيف جدًا دارت رحاه في الشوارع، وذهب ضحيته الإمبراطور نفسه وكثير من جنوده.

حتى إذا انتصف النهار دخل محمد المدينة وأصدر أمره إلى جنوده بالكف عن القتال، بعد أن قضى على المقاومة البيزنطية ونشر راية السلام.

اتخذ السلطان محمد لقب الفاتح بعد فتح المدينة، وأضاف إليه لقب قيصر الروم، على الرغم من عدم اعتراف بطريركية القسطنطينية ولا أوروبا الغربيةبهذا الأمر، ونقل مركز العاصمة من أدرنة إلى القسطنطينية التي غيّر اسمها إلى “إسلامبول”، أي مدينة الإسلام أو تخت الإسلام، وأعطى للمسيحين الآمان وحرية إقامة شعائرهم الدينية، ودعا من هاجر منهم خوفًا إلى العودة إلى بيوتهم.

الإمبراطورية البيزنطية عند فتح المدينة بعد أن استمرت أحد عشر قرنا ونيفا، وتابع السلطان محمد فتوحاته فيأوروبا خلال السنوات اللاحقة التي أعقبت سقوط القسطنطينية، فأخضع بلاد الصرب وقضى على استقلالها، وفتح بلاد المورة في جنوب اليونان، وإقليم الأفلاق وبلاد البشناق وألبانيا، وهزم البندقية ووحد الأناضول عبر قضائه على إمبراطورية طرابزون الرومية وإمارة قرمان.

وقد حاول السلطان محمد أيضا فتح إيطاليا لكن وافته المنية سنة 1481م،فانصرف العثمانيون عن هذه الجهة.

 

لقد تحدثنا اليكم عن قيام الدولة العثمانية واتساعها وعن اهم فنوحات الدوله العثمانيه وذلم من خلال موقعنا لحظات ولمزيد من المعلومات زوروا موقعنا لحظات اكبر موقع في الشرق الاوسط والعالم.

التالي
تفسير حلم رؤية حب الشباب في المنام – رمز حب الشباب فى الحلم
السابق
اجمل الصور للفنان اوس اوس واهم اعماله الفنيه