ما هو ضغط الدم المرتفع

كتابة: shahira - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
ما هو ضغط الدم المرتفع

ضغط الدم المرتفع .من اكثر الامراض التى يعانى منها الكثير من البشر فى الوقت الحالى هى امراض الضغط . ويعد ارتفاع ضغط الدم من اكثر الامراض التى تؤثر بالسلب على صحة الانسان وايضا انخفاض ضغط الدم يؤثر بالسلب على صحة الانسان لذا يجب على الجميع ان يقوموا باختبارات صحية من فترة الى اخرى لكى يحافظوا على سلامة صحتهم والان فى هذة المقالة سوف يقدم موقع لحظات عن كل ما هو جديد ومميز ومتوقع عن ما هو ضغط الدم المرتفع  تابعونا الى اخر المقالة .

ما هى اسباب ارتفاع ضغط الدم

يوجد العديد من الأسباب  التى تؤدى الى ارتفاع ضغط الدم ومن بين هذة الاسباب التى تؤدى الى ارتفاع ضغط الدم هى  :

هنالك نوعان من فرط ضغط الدم:

فرط ضغط الدم الأولي (رئيسي): في 90% – 95% من الحالات عند البالغين، ليس بالإمكان تعريف مسبّبها. يميل هذا النوع من المرض، إلى التطور تدريجيًا، على مدى سنين عدة.
فرط ضغط الدم الثانوي: عند الــ 5% – 10% المتبقين، يتولد هذا النوع نتيجة لمرضٍ آخر. حيث يظهر عادةً بشكلٍ مفاجئ ويسبب ضغط دمٍ أعلى من ذلك الذي يسببه “فرط ضغط الدم الأولي”.

أمراضٌ وأدوية عدة تعتبر من اهم اسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي، من بينها:

أمراض الكلى

أورام في الغدة الكُظـْريّة (Adrenal gland)

عيوب خلقية معينة في القلب

أدوية معينة مثل: حبوب منع الحمل، أدوية ضد الزكام، أدوية لتخفيف الاحتقان

مسكّنات أوجاع بدون حاجة إلى وصفة طبية وعدد من الأدوية التي بحاجة إلى وصفة طبية

مخدرات كالكوكائين والأمفيتامين (منبّه عصبيّ – Amphetamine).

ما هى عوامل خطر ارتفاع ضغط الدم

هناك العديد عوامل الخطيرة التى تؤدى الى ارتفاع ضغط الجدم ومن بين هذة العوامل الخطيرة هى :

ثمة عوامل عديدة تزيد من خطر الإصابة بفرط ضغط الدم، بعضها لا يمكن السيطرة عليه.

السن: يزداد خطر الإصابة بالمرض مع التقدم بالسن. في بداية منتصف العمر، يكون المرض أكثر شيوعا بين الرجال. أمّا النساء فيملن إلى الإصابة بالمرض في فترة ما بعد الإياس (سن “اليأس” – Menopause)

التاريخ العائلي: يميل فرط ضغط الدم إلى الانتقال وراثيًا.

عوامل خطر إضافية أخرى، يمكن السيطرة عليها:

فرط الوزن (Overweight) أو السمنة الزائدة (Obesity): كلّما كان الإنسان أعلى وزنًا، كان بحاجةٍ إلى المزيد من الدم كي يكون قادرًا على إيصال الأكسجين والمواد المغذية إلى أنسجة الجسم المختلفة. وكلّما كانت كمية الدم المتدفق في الأوعية الدموية أكبر، كان الضغط على جدران الشرايين أكبر.

انعدام النشاط البدني: وتيرة عمل القلب لدى الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا هي أعلى منها لدى الذين يمارسونه. وكلّما زادت سرعة عمل القلب، كان القلب بحاجةٍ إلى بذل جهد أكبر عند كل انقباض، مما يزيد الضغط على الشرايين. بالإضافة إلى ذلك، فإن انعدام النشاط البدني يزيد خطر السمنة.

التدخين: تدخين التبغ يؤدي إلى رفع ضغط الدم بشكلٍ فوري ومؤقت. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ قد تضر بجدران الشرايين. ونتيجة لذلك، قد تصبح الشرايين أضيَق، ممّا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

تغذية كثيرة الملح (صوديوم):

إن وجود كمية كبيرة جدا من ملح الطعام (الصوديوم) في النظام الغذائي قد يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، الأمر الذي يسبّب ارتفاع ضغط الدم.

تغذية قليلة البوتاسيوم:

يساعد البوتاسيوم على موازنة مستوى الصوديوم في الخلايا. عندما لا يتم استهلاك أو تخزين، كمية كافية من البوتاسيوم، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم كمية كبيرة جدا من الصوديوم في الدم.

تغذية قليلة الفيتامين “د”:

من غير الواضح ما إذا كانت التغذية التي تفتقر إلى فيتامين “د” يمكن أن تسبب فرط ضغط الدمٍ، أم لا. يعتقد الباحثون بأن فيتامين “د” يستطيع أن يؤثر على إنزيم تنتجه الكـُلـْيَتان ويؤثر على ضغط الدم. ثمة حاجة إلى أبحاثٍ إضافية في هذا المجال كي يكون بالإمكان تحديد كيفية تأثير فيتامين “د” على ضغط الدم.

تناول الكحول:

تناول الكحول قد يسبب إفراز هورموناتٍ تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وازدياد سرعة القلب.

التوتر: المستويات العاليةٌ من التوتر تؤدي إلى ارتفاعٍ مؤقتٍ، لكن دراماتيكي. محاولات الاسترخاء من خلال الأكل الكثير، تدخين التبغ أو شرب الكحول، قد تؤدي إلى تعقيد مشاكل ضغط الدم.

الأمراض المزمنة:

بعض الأمراض المزمنة (بما فيها الكولسترول المرتفع، السكري، الأرق وأمراض الكلى) قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بفرط ضغط الدم.

في بعض الأحيان يكون الحمل عاملا مؤثرا في ارتفاع ضغط الدم.

فرط ضغط الدم منتشرٌ، أساسًا، بين البالغين، لكنّ الأطفال أيضًا قد يكونون عرضة للإصابة به، في بعض الأحيان.

يتطور فرط ضغط الدم لدى بعض الأطفال كنتيجة لمشاكل في الكلى أو في القلب. لكن عددا كبيرا ومتزايدا من الأطفال يصبح معرّضا للإصابة بفرط ضغط الدم نتيجة عادات حياتية سيئة، مثل التغذية غير السليمة وغير الصحية وانعدام النشاط الجسماني.

ما هى العوامل التى تزيد من نسبة ارتفاع ضفط الدم

هناك العديد من العوامل  الخطيرة التي تزيد نسبة الخطورة والإصابة بارتفاع ضغط الدم ومن بين هذة العوامل الخطيرة هى :

1. العمر، فتزداد نسبة الإصابة به بازديد العمر.

2. الوراثة، فهنالك قابلة أكبر للإصابة بهذا المرض في حال وجود أفراد من العائلة مصابين به.

3. الوزن، وذلك لأنّ الوزن الزائد يشكل عبئاً على القلب لإيصال المواد الغذائية إلى أنحاء الجسم فيحتاج إلى ضخ الدّم بقوة أكبر مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط على جدران الأوعية الدموية.

4. عدم ممارسة النشاطات البدنية، بما أنّ ارتفاع ضغط الدم هو من الأمراض المتعلقة بالقلب فإنّ النشاط البدني يؤدي إلى تحسين صحة القلب والتقليل من خطر الإصابة به.

5. التدخين، لما له من أضرار على القلب وصحته.

6. عدم التوازن في أخذ الأملاح المعدنية، فإنّ القليل من البوتاسيوم أو الكثير من الصوديوم وهو الموجود في الملح يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى عدد من المشاكل الأخرى وهي:

1. تصلب الشرايين.

2. الإصابة بنوبات قلبية.

3. الفشل الكلوي.

4.العمى.

الوقاية:

تشكل الوقاية من هذا المرض هي أكبر جزءٍ من علاجه في حال الاصابة به وتكون فيما يلي:

1. المراقبة المستمرة لضغط الدم، فهي ما يساعد على الكشف المبكر عنّه وعدم الحاجة إلى استخدام الأدوية أو عدم حدوث مضاعفات أخرى في حال كان مزمناً.

2. ترك التدخين وعدم شرب الكحول

3. أخذ الأملاح المعدنية بكميات معتدلة وخاصة الصوديوم والذي يتمثل في الملح، والإلتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن.

4. الحفاظ على الوزن السليم، وممارسة النشاطات البدنية باستمرار.

 

وللمزيد من الاشعار والقصص والحكايات وازياء للحوامل واكل وشراب وقران واذكار وادعية تابعونا على موقعنا الذى يدعى موقع لحظات سوف تجدون كل ما هو جديد ومميز

التالي
تفسير رؤية السجن في المنام لابن سيرين والنابلسي
السابق
صور ورسائل وداع حزينه جدا للفراق