من هو القائد الذي فتح جزيرة صقلية

كتابة: احمد اشرف - آخر تحديث: 30 مارس 2024
من هو القائد الذي فتح جزيرة صقلية

من هو القائد الذي فتح جزيرة صقلية سوف نتحدث اليكم عن جزيه صقليه واهميه موقعها ومن هو القائد الذي قام بفتح جزيره صقليه ونعرض هذه المعلومات من خلال هذا المقال ونوضح لحضراتكم ان ان جزيره صقليه تم افتتاحها علي يد الاسد بن فرات ونعرض كيف تم فتحها وماهو سيد بن فرات ونوضح لكم علمه وجهاده من خلال هذا المقال وكل هذا من خلال موقعنا لحظات اكبر موقع في الشرق الاوسط والعالم ونرجو ان ينال هذا المقال اعجاب حضراتكم ونتمني لكم قراءه ممتعه من خلال موقعنا لحظات.

أهمية الموقع لجزيره صقليه

في هذه الفقره سوف نتحدث اليكم عن أهمية الموقع لجزيره صقليه وذلك من خلال الاتي :

صقلية جزية في البحر الأبيض المتوسط وتعتبر حلقة الوصل بين شمال أفريقية من ناحية، وبين إيطاليا من ناحية ثانية. ولهذا الموقع الهام أثر عظيم كبير تجاريا وحضاريا، فقد سهل الاتصال بالشعوب ذوات الحضارة على شواطئ المتوسط منذ القديم، فلا عجب إذن إذا سميت صقلية درة جزر البحر المتوسط. صقلية في زمن عثمان بن عفان في عام 36هـ 656م زمن الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان وعندما كان معاوية بن أبي سفيان واليا على الشام، بدا الغزو الإسلامي لجزيرة صقلية، حين وجه معاوية بن أبي سفيان قائدا محنكا يقال له معاوية بن حديج الكندي، على رأس أسطول من مئتي سفينة انطلقت من شواطئ سورية، وتابع عبد الله بن قيس الفزاري قيادة هذا الأسطول، فوصل إلى صقلية فغنم وعاد سالما.

صقلية وتوالي الغزوات استمر الغزو الإسلامي لجزيرة صقلية، وكان مسلموا أفريقية بحكم موقعها الجغرافي هم الذين تولوا أمرها، وكان معظمهم من البربر فغزاها عباس بن أخيل من رجال موسى بن نصير.

ومحمد بن يزيد الأنصاري والي أفريقية 97- 99هت 725-717م.

وأيام أبي جعفر المنصور قام عبد الرحمن بن حبيب الفهري والي أفريقية بغزوها عام 135هـ 752م. -وتكرر الغزو أيضا عام 146هـ 763م.

-وكان للأغالبة، حكام أفريقية، النصيب الأكبر ولجهد الأهم في فتح صقلية وإكمال فتحها. قبيل فتح صقلية عقد إبراهيم الأغلبي هدنة ومعاهدة مع حاكم صقلية الخاضع للإمبراطورية البيزنطية، وهو البطريق قسطنطين مدتها عشر سنوات ولم يطل أمر المعاهدة هذه، بسبب مخالفة ونقض البيزنطيين الصقليين لهم بنودها ألا وهو رد الأسرى المسلمين إلى ديارهم .

فأرسل الأغالبة عام 197هـ 812م أسطولا هاجم بعض الجزر التابعة لصقلية، وأرسل الإمبراطور البيزنطي ميخائيل الأول 811- 813 أسطولا بقيادة جريجوري، انضمت إليه فرقة بحرية من المدن الإيطالية الساحلية مثل جايتنا وأمالقي، غير أن المسلمين استطاعوا أن يهزموا الأسطول البيزنطي وغنموا بعض سفنه قرب جزيرة لبندوشة.

وعاود البيزنطيون الكرة فأرسلوا أسطولا جديدا، فانتصروا على الأسطول الإسلامي، مما أدى إلى تجديد الهدنة مرة أخرى، ولكن أمدها لم يطل، فقد أرسل زياد الله الأغلبي، ثالث حكام الأغالبة في أفريقية أسطولا لفتح صقلية بقيادة ابن عمه فلم يفلح في فتحها، ولكنه استطاع أن يرد الأسرى إلى المسلمين.

ثم أرسل زياد الله بن الأغلب حملة بقيادة أسد بن الفرات لفتح صقلية.

مسير الحملة لفتح صقلية: وصلت الحملة بعد مسير خمسة أيام من سوسة إلى صقلية، ونزلت في مدينة مازارا في عام 212هـ فالتقوا مع جامتها في قتال سريع لم يلبث أن انهزم حاكمها ومن معه من جيش الروم أمام أسد بن الفرات وهرب إلى مدينة إنا، وفتح المسلمون عدة حصون من الجزيرة ووصلوا إلى قلعة الكرات وفتحها ثم حاصروا سرقوسة وفتحوها أيضا بعد قتال عنيف حين أرسل الإمبراطور البيزنطي مددا لصقلية.

وجرح ابن الفرات وهو يبدي حسن التدبير، وصدق الإيمان، وقوة الإرادة .. ولكن أضر الجوع بالناس، ومات ابن الفرات متأثرا بجراحه، ودفن بمدينة قصريانة. استمرار الفتوحات وفي عام 225هـ 839م أرسل أبو عقال الأغلب أمدادا جديدة من أفريقية، ففتح حصن البلوط و قرلون و سوترا مما اضطر الإمبراطور ثيوفلي إلى طلب المساعدة من الفرنجة، وأمده البنادقة بأسطول دمره الأسطول الإسلامي في مياه تارانت جنوبي إيطاليا، ويمكن القول أنه في عام 840م كان المسلمون قد فتحوا ثلث الجزيرة تقريبا. وفي الفترة ما بين 842- 845م فتح المسلمون كالتاجيروني و مسينا.

وفي عام 847م فتح المسلمون ليونيتني، وعام 848م فتحوا راجوزة بفضل شجاعة القائد المسلم الفضل بن جعفر، ثم استأنف الهجوم على إنا عام 852م، واتجه إلى الساحل الشرقي عام 853م، وغزا قطانيا وتوتو وراجوزة التي كان البيزنطيون قد استردوها من المسلمين، وحاصر بويترا خمسة شهور حتى سلمت لهم، وفي عام 856م فتح خمسة حصون، وفي عام 857م فتحت تورمينا وسرقوسة .

وفي عام 859م استسلمت مدينة قصريانة وفتحت قلعتها التي ظلت تقاوم ثلاثين سنة، وابتنى المسلمون فيها مسجدا. وقد تلا سقوط قصريانة سقوط سرقوسة في يد المسلمين فير 878م، بعد حصار دام تسعة شهور، وكان سقوطها كارثة كبرى لبيزنطة وسياستها الحربية، فقد انهارت الجهود الجبارة التي بذلتها خلال سنوات طويلة لإعادة النفوذ البيزنطي على ساحل الدورياني. وسقطت مدينة تاورومنيوم في 902م على يد إبراهيم الأغلبي وهي آخر معقل في صقلية وبسقوطها أضحت صقلية كلها خاضعة للسيادة الإسلامية.

 

فتح جزيرة صقلية

في هذه الفقره سوف نتحدث اليكم عن فتح جزيرة صقلية واهم الاحداث التي درات في فتح جزيره صقليه وذلك من خلال الاتي :

نشأت جزيرة صقلية في عهد الدولة الفاطمية في الفترة الزمنية ما بين 965-1072م، ويعود الفضل إلى حسن الكلبي في تأسيسها، وتعرضت الجزيرة على مر التاريخ للكثير من الغزوات؛ ففي عام 535م تمكن الإمبراطور جستنيان الأول من تحويل إمارة صقلية إلى مقاطعة بيزنطية، وسادت اللغة اليونانية خلال هذه الفترة في الإمارة.

مع حلول سنة 31 للهجرة، خلال خلافة الصحابي الجليل عثمان بن عفان توجهت أنظار المسلمين إلى صقلية لفتحها، فسير جيوشا بقيادة القائد المسلم أسد بن الفرات لفتحها وتكللّ ذلك بالنجاح، وانتقلوا بعدها إلى قرطاجة لفتحها، فمكنهم ذلك من أسطول قوي للمسلمين بالإضافة إلى قاعدة بحرية.

الأسد بن فرات فاتح صقلية

في هذه الفقره سوف نتحدث اليكم عن الأسد بن فرات فاتح صقلية واهم اعماله وذلك من خلال الاتي :

هو القاضي القيرواني أسد بن الفرات بن سنان، المكنى بأبي عبد الله، ولد في عام 142 للهجرة الموافق 759 ميلادية في مدينة حرّان في مضارب ديار بكر في الشام ، وتنحدر أصوله من نيسابور.

نشأ بن الفرات وترعرع في كنف والده في مدينة حران، وانتقلت عائلته للعيش بعدها في القيراون نظراً لانضمام والده لجيوش محمد بن الأشعث سنة 761م، وفي إفريقيا تتلمذ على يد علي بن زياد، وفي عام 172م توجه أسد بن الفرات إلى المشرق طلباً للعلم فتتلمذ على يد الإمام مالك، وانتقل فيما بعد إلى العراق وتفقه في المذهب الحنفي على يد أبي يوسف والشيباني.

انتقل بن الفرات إلى مصر ليكمل تعليمه، فالتقى بمجموعة من أئمة الفقه، وتتلمذ هناك على يد ابن القاسم، وعاود أدراجه إلى بلاده ليبدأ بالتدريس ونشر العلم، فبدأ بنشر مذهب أهل الحديث في المدينة المنورة، وانتقل إلى بغداد لينشر مذهب أهل الرأي، ويعود له الفضل في إدخال المذهب المالكي في الجزائر.

بدأ الناس بالتوافد على ابن الفرات ليأخذوا عنه العلوم، فكانوا يأتون من جميع أنحاء بلاد المغرب والأندلس إلى القيران حيث مقره، وبفضل سعة علمه وشغفه به فقد علا قدره وارتفع شأنه، وبدأ أتباع المذهب المالكي بالتوافد إليه ليطرحوا عليه الأسئلة الدينية. تولى أسد بن الفرات القضاء في مدينة القيروان في عام 204 هجرية، وبقي في منصبه إلى أن جاء الأمر من زيادة الله بن إبراهيم بتعيينه أميرا على جيوش المسلمين والتوجه لفتح صقلية عام 212 للهجرة، فسار وخلفه ما يفوق تسعمائة فارس وعشرة آلاف رجل تقريبا.

بلغت جيوش المسلمين الهدف المراد بعد مرور خمسة أيام من انطلاق الجيوش من نقطة الانطلاق، فحطت الجيوش في مرسى مزارا في الناحية الجنوبية الغربية من صقلية في الثامن عشر من ربيع الأول من ذلك العام، وتمّ فتحها على يد المسلمين بعد معركة حامية الوطيس مع البيزنطيين، وولى البيزنطيون أدبارهم إلى مدينة قصريانة. في عام 213 للهجرة ألمّ مرض الطاعون في القائد المسلم أسد بن فرات، وكان ذلك خلال فرضه الحصار على مدينة سرقوسة في شهر ربيع الثاني من ذلك العام، ووارى جثمانه ثرى قصريانة.
لقد تحدثنا اليكم عن من هو القائد الذي فتح جزيرة صقلية وذلك من خلال موقعنا لحظات ولمزيد من المعلومات زوروا موقعنا لحظات اكبر موقع في الشرق الاوسط والعالم.

التالي
الاحتلال ينشر بيانا بمزاعم حول إعدامه مواطنين أعزلين فى غزة
السابق
تفسير معني حلم المرايا في الحلم لابن سيرين وابن شاهين