موضوع تعبير عن مكتبة الاسكندرية

كتابة: عبير احمد - آخر تحديث: 19 فبراير 2024
موضوع تعبير عن مكتبة الاسكندرية

موقع “لحظات ” موضوع تعبير عن مكتبة الإسكندرية باللغه العربيه واللغه الانجليزيه ايضا و هي مكتبة قديمة و عريقة و ذات تاريخ طول للغاية و يعرفها العالم اجمع , و هي مكتبة الاسكندرية القديمة و عرفت قديما في مصر باسم مكتبة الإسكندرية الملَكية أو المكتبة العظمى, و هي مكتبة يعرفها اهل الاسكندرية جيدا و هي كبرى مكتبات عصرها .

معلومات تاريخية حول مكتبة الاسكندرية المصرية

مكتبة الاسكندرية في مصر شيدها بطليموس الأول , و هناك اقوال اخرى و روايات اخرى تفيد بان المكتبة تم تأسيسها علي يد الإسكندر الأكبر قبل ثلاثة و عشرين قرنا ماضيا و هو ما وجد في العديد من الوايات و التاريخت المنتشرة .و كما يتناقل العديد من المصادر و الجهات ان قام بتاسيس المكتبة هو بطليموس الثاني .اما عن تاريخ انشاء تلك المكتبة العريقة فيرجعه البعض الى تاريخ أوائل القرن الثالث قبل الميلاد .

تاريخ مكتبة الإسكندرية

إن المعلومات التي نعرفها عن هذه المكتبة قد وصلتنا من بعض الشهادات المتفرقة، وهذا الأمر قد أدى إلى جعل تاريخ هذه المكتبة، وجعل صفتها، وحتى تنظيم العمل بها، والعدد الحقيقي للمجلدات والكتب التي كانت تحتويها هذه المكتبة، لا يوجد لها عدد محدد بدقة علمية، وذلك إذا ما رجعنا إلى أهم الشروط التي يجب على أي بحث أن يتصف بها وهذا حسب ما ذكره علماء التاريخ.
إن العلماء والباحثين في القرن العشرون، وفي القرن الحادي والعشرون يصرون على أن أصل هذه المكتبة هو فكر مثالية ومميزة اتخذت في الماضي، وعلى الرغم من أن هذه المكتبة تم إيجادها في وقتٍ ما، ولكن كل ما وصل عن تاريخ هذه المكتبة هي معلومات غامضة ومحل شك، وبه الكثير من التوقعات من خلال القليل من المعلومات والتي تعتبر تقريبية، وذلك لأن المعلومات الحقيقة المؤكدة عن هذه المكتبة قليلة جدًا، وهذه المسألة تعتبر مثل تصور مثالي لما يعتقد البعض أن هذه المكتبة كانت على دراجة كبيرة من الفخامة، وكانت ومازلت قيمتها عالية جدًا، وقد احتوت على العديد من الكتب والمجلدات التي كانت تحكي تاريخ البلد، ومن أهم ما كانت تحويه قبل الحريق مجلدات عن تاريخ مانيتون هذه المجلدات التي تحكي عن الأسرات الـ30 أسرة لأجدادنا الفراعنة، الذي قاموا ببناء كل الأهرامات الموجودة الآن، وقد قمنا بأخذ هذه المعلومات من خلال الأبحاث التي كان يستعين بها من هذه المجلدات، لأن المجلدات قد حرقت بالكامل.

مكتبة الإسكندرية القديمة

لقد تم إنشاء مكتبة الإسكندرية على يد الأشخاص الذي خلفوا لإسكندر الكبر، وهذا الحدث قد تم من أكثر من ألفين عامًا، وكانت تضم هذه المكتبة أكبر مجموعة كتب في العالم أجمع، وقد أرجعت بعض المصادر أن عدد هذه الكتب قد وصل إلى 700 ألف مجلد، وتشمل معها مكتبة أرسطو، بالإضافة إلى أعمال هوميروس، ولكن مع الأسف الشديد تم حرق هذه المكتبة، وتم تدميرها بالكامل وذلك أثناء حصار (يوبيوس قيصر) ولقد قام بإرسال سفنه الحرية، وذلك في عام 48 ق.م حتى يقوم بتدمير سفن البطالمة التي توجد في هذا المكان، وأخذ الناس يحلمون بإعادة بناء مكتبة الإسكندرية مرة أخرى، والحلم على إيحاء هذا التراث العريق، وهذا المركز الذي كان مصدر من مصادر العلم والمنفعة، وكان هذا هو حلم كل العلماء والمفكرين في كل دول العالم.
وتعتبر هذه المكتبة من أهم الصروح الثقافية المميزة، والتي أنشئت وافتتحت في عام 2002 وذلك من خلال احتفال ضخم، حتى تكون هذه المكتبة نافذة لمصر على كل العالم أجمع، ونافذة للعالم على مصر، وتكون مركز ومنارة للثقافة، وقد كانت البداية لهذه المكتبة عندما أعلن الرئيس السابق/ محمد حسني مبارك، إعلانه لإيحاء مكتبة الإسكندرية القديمة من جديد وذلك في أسوان عام 1990.
وتعتبر هذه المكتبة، هي أول مكتبة رقميه في القرن 21، حيث أنها تضم التراث الإنساني، والتراث الثقافي، كما تعد هذه المكتبة مركز للدراسة، والحوار، والتسامح، وهذا الصرح الثقافي يضم: مكتبة ضخمة واسعة لديها سعة أكثر من 8 ملايين كتاب، ويوجد بها 6 مكتبات متخصصة في مجال معين، ما يوجد أيضًا بها 3 متاحف، وأيضًا يوجد 7 مراكز للبحث العلمي، بالإضافة إلى وجود 6 قاعات لمعارض فنية مختلفة المجالات، وتتميز بقبتها السماوية، ويوجد بها أيضًا قاعة للاستكشاف، إضافةً إلى تواجد مركز مؤتمرات، وكان السبب خلف بناء هذه المكتبة هو استرجاع المكتبة القديمة، حيث أن هذه المكتبة ترغب في أن تكون مكان للحوار والتسامح والمعرفة والدراسة، وتكون نافذة ينظر من خلالها العالم على مصر ويتطلع على كل ما بها، وتكون أيضًا مركز لمصر على العالم أجمع.

سر عظمة وشهرة مكتبة الإسكندرية القديمة

إن عظمة هذه المكتبة العريقة ترجع إلى (بيلتيكا دي لي اكسندرينا) لأن هذه المكتبة تعتبر من أقدم المكاتب الحكومية العامة في العالم القديم، ولا يكون السبب لأن هذه المكتبة هي أول مكتبة في العالم، حيث أن المكتبات الفرعونية لقد عرفت لدى أجدادنا المصريين، ولكن هذه المكاتب في عصرهم كانت تخص فقط الكهنة، حتى البطالمة الذين قاموا بتأسيسها كانوا يعرفون جيدًا هذه المكتبات، ويمكن أن يكون السبب حول شهرتها أنها كانت تحتوي على كتب من العصر الفرعوني، وكتب من العصري الإغريقي، حيث أن في هذه المكتبة حدث مزج بين الالتقاء الثقافي الفكري، ومزج علمي اقترنت بعوم الشرق وعلوم الغرب، وهذه المكتبة هي عبارة نموذج لجميع العلوم الثقافية القديمة التي قامت بإنتاجها (الحضارة الهلينستيه) وحدث مزج بين الحضارة الفرعونية والإغريقية، وأيضًا القائمين على هذه المكتبة هم أساس العظمة بها، حيث أن كانت من قوانين المكتبة أن كل شخص يقوم بالدراسة في هذه المكتبة عليه أن يضع بها نسخة من مؤلفاته ؛ وأيضًا لأن هذه المؤلفات كانت في معقل البردي، وفي معقل العلم إضافةً إلى أدوات كتابة مصر، ولقد تم جمع الكتب الموجودة في مكتبات المعبد المصري، وما احتوت عليه هذه المكتبات لا يفرق بين العلماء من خلال: (السياسة، والجنس، والدين، والعرق) أما التفرقة التي حدثت في هذه المكتبة كانت من أجل العلم، ومن أجل البشرية فالشخص الذي يدرس في هذه المكتبة لا يتم سؤاله عن هذه الأشياء، ولكن يسأل على العلم الذي ليده ويستفاد منه في المكتبة.

موضوع تعبير عن مكتبه الاسكندريه باللغه الانجليزيه

Alexandria (Greek: Ἀλεξάνδρεια), known as the Bride of the Mediterranean, is the second largest city in Egypt after Cairo, and is considered the second capital of Egypt and the ancient capital of them, located along the Mediterranean coast, a length of about 70 km north-west of the Nile Delta [3] , bounded on the north by the Mediterranean Sea, and Lake Mariot as far south as 71 km on the Cairo-Alexandria Desert Road, bounded on the east side of Abu Qir Bay and the city of Edco, and the region of Sidi Krier west to 36.30 km on Alexandria – Matrouh highway.
Includes Alexandria between carries a lot of distinctive features, as has the largest seaport in Egypt is the port of Alexandria, which serves about 80% of total imports and exports, and also includes the new Library of Alexandria which can accommodate more than 8 million books, [4] also includes many Museums and archaeological sites such as Castle Qaytbay and masts and other column, Alexandria has a population of about 4123869 people (according to 2006 census) [5] working commercial activities, industrial and agricultural. Divided Alexandria to six districts administrative are neighborhood park, East District, neighborhood center, west district, district customs, Amiriya district, containing these neighborhoods on the 16 sections comprising 129 Xiahe [6], in addition to major cities affiliates such as the city of Burj Al Arab and Burj New Arabs.
Work began on the establishment of Alexandria by Alexander the Great year 332 BC. AD by bridging the part of water separating the island extended in front of the coast Parent called “Pharos” the port of old, and a small village called “Raktos” or “Racodh” surrounded by small villages again spread as well as between the sea and Lake Mariot, and taken by Alexander the Great and his successors the capital of Egypt for nearly a thousand years, until the Islamic conquest of Egypt by Amr ibn al-Aas 641, famous Alexandria through history through a variety of attractions such as the ancient Library of Alexandria, which was with more than 700,000 volumes, and the Lighthouse of Alexandria, which were considered of the seven wonders of the world [7], for the tremendous height up to about 35 meters, this lighthouse remained list so devastated by a powerful earthquake Year 1307.

The beginning of the fourth century BC, were not Alexandria, only a small village called “Raktos” or “Racodh” surrounded by small villages, he says archaeologists it was probably considered strategic position to drive the tribes that may attack from time to time from the western side of the Nile Valley [ 8], or maybe was “Raktos” just a small village depends on fishing only, and along the main coast of the village there is an island called “Pharos” There is the port serves the island and coastal villages together. At that time, Egypt was under the occupation of the Persian since the fall of the Pharaohs and family Thirty year 343 BC. AD, Egypt was not only under the occupation of the Persians, it was the Levant and Iraq is under the occupation, against the power of the Persians was the power of the Greeks to grow fast, The confrontation between the two began in the spring of 334 BC., and the battles between the two continued until Alexander the Great entered the city of Tyre and then to the Gaza Strip, so did enter Egypt in 333 BC. [8].

خاتمة موضوع مكتبة الإسكندرية

أتمنى من الله العلي العظيم أن أكون قد حزت إلى إعجابهم بما ذكرته في هذا الموضوع العميق، الذي ينفع كلًا من الفرد والمجتمع، بل أنه ينفع العالم أجمع، فإن كنت أصبت فيما كتبت فهذا من الله جلَّ وعلا- وإن كنت قد أسأت فهذا من الشيطان، وأتمنى لي ولكم التوفيق.

التالي
عبد الحميد بسيونى يتسلم تقريرا فنيا من جهاز الطلائع عن فاركو قبل لقاء الدوري حصري على لحظات
السابق
“واحد من الناس” يحتفل بليلة النصف من شعبان.. الاثنين حصري على لحظات