أضرار التدخين الاقتصادية

كتابة: نهى محمد - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
أضرار التدخين الاقتصادية

أضرار التدخين الاقتصادية هذا ما نتحدث عنه في هذة المقالة وسوف نوضح لكم ايضا ما هي الاضرار الناتجه من التدخين على حياة الانسان واضرارها علي المجتمع كا كل وكل ما هو جديد ومفيد من الاخبار تابعونا في موقع لحظات .

أضرار التدخين الاقتصادية

تبدأ تكاليف التدخين من لحظة زراعته وتصنيعه وتغليفه واستيراده، فكثير من الدول تُنفق آلاف الملايين من الدولارات ثمناً للتبغ، فمثلاً تُنفق الولايات المتحدة الأمريكية 60 بليون دولار سنوياً على التدخين

وهذا مثال بسيط وينطبق على العديد من الدُول، فهذه التكلفة لا بُد وأن يكون لها دوراً في إرهاق اقتصاد الدولة المُنتجة للتبغ، وحتى المُستوردة فهي تتحمّل تكاليف أكثر لأنها ستقوم بشرائه من الدُول المُنتجة. للأضرار الصحية على المّدّخنين أثر على الاقتصاد أيضاً

 

 

فالتدخين يُسبِّب عدة أنواع من السرطان منها سرطان الرئة، وسرطان الحُنجرة والشفتين، وأمراض القلب والشرايين، والأمراض التي تتعلّق بالجهاز التنفُسي، وهذه الأمراض وغيرها تتكبّد الدولة تبعاتها من خلال تقديم العلاج لهؤلاء المرضى خاصة ممن يتلقون علاجهم مجاناً في المستشفيات الحكومية

 

 

ففي المملكة العربية السعودية أوضح وزير الصحة بأن الخسائر المادية المُترتبة الناجمة عن علاج المُدخنين تُقدّر بخمسة مليارات ريال سنوياً. رغم صغر حجم سيجارة التبغ، إلا أنها تُعد سبباً رئيسياً لكثير من حوادث الحرائق

 

 

وهذه الحرائق هي أحد أشكال الخسائر المادية التي تتحمّلها الدولة خاصة عندما يكون الحريق في مكان عام.

 

أما الخسائر المادية أخرى غير المباشرة، فتتمثّل بتغيُّب الموظفين المُدخنين عن وظائفهم بسبب الأمراض التي يسببها لهم التدخين.

 

تُحاول الكثير من الحكومات التغلب على هذه الآفة من خلال رفع الضرائب والجمارك على مُنتجات التبغ، ورفع سعرها لعلها تستطيع الحدّ من بيعها، ولكن يبقى تصارع الشركات المُنتجة للتبغ يُشكّل عائقاً وتحدّياً أمام هذا الأمر، حتى أن حملات التوعية – لبيان أضرار التدخين – هي من ضمن الأضرار الاقتصادية للدولة.

 

 

هذه المحاولات تأتي دون المستوى المتوقع لنجاحها، ولهذا فهي تُكلف أموالاً تذهب هباءً، لذا يبقى الحل الفعلي الحقيقي في يد كل شخص، فلا بد أن تكون بداية الحل نابعة من نفس الإنسان

 

 

لأن للتدخين أضراراً نفسية واجتماعية واقتصادية، ويجب على كُل شخص أن يكون واعياً ويُساهم في الحفاظ على نفسه وبلده من هذه الأضرار.

أضرار التدخين على المجتمع

ينتج عن نشاط التدخين جملة لا متناهية من الآثار السلبية الخطيرة التي تهدد سلامة كافة المجالات والأصعد الحياتية

 

سواء على الصحة النفسية أو الجسدية للإنسان، أو على صعيد البيئة والحضارة واستقرار المجتمع المرتبط باستقرار الحياة الاجتماعية والاقتصادية

 

حيث تشير أحدث الإحصاءات العالمية إلى أن هذه الآفة تقضي على ما يقارب من خمسة إلى ستة ملايين شخص سنوياً حول العالم في أمراض مختلفة

 

وتعتبر عاملاً رئيساً لمرض السرطان بأنواعه المختلفة، وتتمثل هذه المخاطر فيما يلي: المشاكل الاقتصادية الكبيرة التي تنتج عن إنفاق الأفراد لجزء كبير من دخلهم الشهري على شراء السجائر، وبالتالي تستنزف قدراتهم المادية على حساب الالتزامات الحياتية الأخرى

 

مما يعرضه لمشاكل أسرية وأزمات ومشاكل اجتماعية كبيرة. يؤدي التدخين إلى إصابة الإنسان الذي يشكل أساس المجتمع بأزمات وأمراض خطيرة، حيث تودي في نهاية المطاف بحياته

 

كأمراض الجهاز التنفسي، والرئتين، والقلب، وتعتبر أساساً للإصابة بالجلطات بأنواعها العديدة؛ الدماغية، والسكتة القلبية، وتصلب الشرايين.

 

يهدد التدخين صحة النساء الحوامل، وكذلك صحة الأجنة بشكل مباشر، حيث يزيد من احتمالية التعرض للإجهاض والنزيف وسقوط المشيمة، ويسرع من عمليات الولادة المبكرة، ويعتبر مسبباً لتسمم الحمل، كما يؤدي إلى نقص في نمو ووزن الجنين ويعرضه لتشوهات وأمراض عديدة

 

كما ويلحق ضرراً كبيراً بخصوبة المرأة، وقدرتها على الإنجاب وخاصة في مراحل متقدمة من عمرها، بالإضافة إلى أنه يسبب اضطرابات عديدة في الدورة الشهرية أو الطمث.

 

يؤدي التدخين إلى الإصابة بأمراض الفم واللثة، حيث يؤدي إلى التهاب اللثة وتسوس الأسنان واصفرارها، كما ويزيد من احتمالية الإصابة بالفطريات والتقرحات الفموية.

 

يؤثر التدخين على الجهاز العصبي والصحة النفسية للإنسان، وذلك من خلال تأثيره على الطاقة، وزيادة الشعور بالكسل والتعب عند القيام بأي نشاط بدني.

 

إن المشاكل الصحية التي ذكرناها في النقاط السابقة تستنزف طاقات المجتمع، وخاصة القطاع العام في الإنفاق على القطاع الصحي، وتتمثل هذه الطاقات بالوقت والجهد والمال لعلاجها

مما يؤثر سلباً على قدرات أفراده في العيش بشكل طبيعي.

أضرار التدخين علي الانسان

هناك العديد من الأضرار التي يصاب بها الإنسان نتيجة لممارسته عادة التدخين والإدمان عليه وهي:

الإنسان المدخّن أكثر عرضةً للإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، بالإضافة للارتفاع الحاد في ضغط الدم أكثر من غيره من الأشخاص.

يعرّض الإنسان للإصابة بأمراض السرطانات المختلفة خاصّةً سرطان الرئة والحنجرة، وسرطان الفم الذي يعدّ من الحالات النادرة. تعرض الجهاز التنفسي للإصابة بالعديد من الأمراض؛ كالإصابة بالربو، والسعال الحاد.

تصاب المعدة بالعديد من المشاكل الناتجة عن عملية التدخين كالإصابة بالقرحة، وأثبتت الدراسات أنّ الأشخاص المدخنّين هم أعلى نسبةً للتعرّض لهذه المشاكل من غيرهم.

يكون له تأثير سلبي على الوظائف التي يقوم بها دماغ الإنسان. يُحدث خللاً في الوظائف التي تقوم بها الحواس الخمسة عند الإنسان؛ كحاسة الشم، واللمس، والتذوّق، والبصر.

عدم القدرة على التنفّس بالشكل الطبيعي، بالإضافة إلى حدوث التهاب في المجاري التنفسية وتكون البلغم.

يتعرض الإنسان المدخن للإصابة بالشيخوخة المبكرة.

يُضعف القدرة الجنسية لدى الرجال. يُقلّل من مناعة الجسم، ويجعله غير قادرٍ على الاستجابة لأنواع كثيرة من الأدوية والعقاقير الخاصة ببعض الأمراض.

يتسبّب في أضرار تعود على الفم والأسنان، ويكون ذلك بإصدار رائحة كريهة للفم، بالإضافة إلى تغيّر لون الأسنان من اللون الطبيعي إلى اللون الأصفر.

وننوّه إلى أنّ للتدخين أضرار أخرى مجتمعية، منها نفور العديد من الأشخاص من الشخص المدخّن وعدم الرغبة في الجلوس والحديث معه كي لا يستنشقوا دخان السجائر ويُعرّضوا صحتهم للخطر

بالإضافة إلى أنّ التدخين يؤثّر على الحالة المادية للفرد لأنه يتطلب منه صرف أمواله الخاصة كي يشتريه.

           لكل ما هو جديد ومتميز زورو موقع لحظات .

التالي
تفسير حلم رؤية الاستقالة فى المنام لابن سيرين والامام الصادق
السابق
أين يقع قصر البارون إمبان