أعراض المرض النفسي العصبي

كتابة: اية ابراهيم - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
أعراض المرض النفسي العصبي

مقدمه:

 

سنقدم لكم من جديد في موقعنا والمميز التي يمكن الاستفاده من المزيد والكثير من هذه المقاله التي تتكلم عن اعراض المرضي النفسي والعصبي وكثير من المعلومات عن مرضي النفسي والعصبي تُعتبر الأمراض النفسية العصبية من أكثر الأمراض النفسية انتشاراً والكثير منهم وذلك تشمل هذه الاضطرابات العصابيه والنفسيه .

المرض النفسي العصبي

تُعتبر الأمراض النفسية العصبية من أكثر الأمراض النفسية انتشاراً،

 

والتي تتعلق بحدوث اضطرابات في الأعصاب والجهاز العصبي، دون وجود أي سبب

عضوي أو جسدي واضح، وقد كان يُطلق على هذه الأمراض اسم الاضطرابات

العصابية أو العصابات النفسية، وقد تم تصنيف المرض العصبي النفسي إلى أربعة

أصناف وهي: العصاب القهري والعصاب الهستيري وعصابات القلق والعصاب

الرهابي، وتشمل هذه الاضطرابات جميعها اضطرابات القلق واضطرابات التحويل

الجسدي بالإضافة إلى الاضطرابات المزاجية، وفي هذا المقال سنذكر أعراض

المرض النفسي العصبي.

أعراض المرض النفسي العصبي؟

 

 

تتشابه أعراض المرض النفسي العصبي مع ردود الأفعال الطبيعية التي تنتج عن

الإجهاد والتعب الكبيرين والضغط النفسي الشديد مثل وساوس الأفكار والقلق

والشعور بالتنبيهات الجسدية، لكن ردة الفعل المصاب بهذه الحالة لا تتناسب مع

مستوى شدة الفعل بل تكون أكبر بكثير.

الإحساس بالقلق والضيق الشديد.

شعور المصاب بالخوف الكبير الذي يمنع الشعور بالراحة.

القلق المفرط والمبالغ فيه.

الإصابة بنوبات جفاف الحلق والشعور بالاختناق والدوار وازدياد نبضات القلب.

الشعور الدائم بالاكتئاب وهو ما يُسمى بعصاب الاكتئاب.

العصبية الدائمة والزائدة، والذي يُسمى بالعصاب القهري، والذي يتضمن توارد العديد من الأفكار الوسواسية.

معلومات عن المرض النفسي

يتميز بأنه لا يوجد له أي مسبب عضوي واضح معلومات عن المرض النفسي.

 

، كما أن المريض المصاب بالحالة يكون متفهماً لوضعه النفسي الذي يعيشه.

لا يعاني المصاب بهذه الحالة من أي اضطرابات شخصية، على الرغم من تأثر سلوكه بالمرض.

يشعر المصاب بهذه الحالة بأنه يحتاج إلى حماية، خصوصاً عند شعوره بوجود مصدر تهديد خارجي.

من أهم أسباب الإصابة العوامل البيولوجية والتي تتعلق بالجينات الوراثية التي يرثها المصاب عن أبويه، والتي تُسبب صدور ردة فعل غير معتادة في دماغ المصاب.

من الأسباب لهذا المرض أيضاً الأسباب النفسية، والتي تنتج عن فشل في منظومة النفسية الخاصة بالمريض، وهذا يمنعه من التأقلم مع الظروف المحيطة، ويُسبب له شعور كبير بالقلق.

تعتبر العوامل المحيطة عموامل مؤثرة على المصاب وتسبب ظهور الأعراض عليه، ومن ضمنها ضعف ثقة المصاب بنفسه وبمقوماته الشخصية، والتعرض للإجهاد النفسي الكبير، وضعف المقومات الاقتصادية والاجتماعية، وتأثير تجارب الطفولة القاسية على المصاب.

يكون علاج المرض النفسي العصبي بالمزج بين الإجراءات العلاجية المتعددة مثل العلاج الدوائي والعلاج السلوكي والعلاجات النفسية التي تكون على شكل جلسات، بالإضافة إلى استخدام التقنيات التي تُساعد المريض على الاسترخاء للتخفيف من حدة الأعراض التي يشعر بها.

التوتر النفسي

التوتر النفسي وعلاقته بأمراض القلب والكثير من التوتر النفسي.

 

تعتبر أمراض القلب المسبب الأول للوفاة في العالم وتنشأ نتيجة أسباب عديدة منها العادات الحياتية الخاطئة أو لأسباب مرضية أو وراثية.

حول التوتر النفسي وعلاقته بأمراض القلب يقول الدكتور أحمد القبرون اختصاصي أمراض القلب والأوعية الدموية في مركز يونايتد الطبي في مركز وافي في دبي.

ما العلاقة بين التوتر النفسي وأمراض القلب؟

أمراض القلب شائعة ومتعددة وتصيب جميع الأعمار من الجنسين ويعتبر أشدها تصلب الشرايين والسكتة القلبية، وتحدث نتيجة أسباب عديدة منها أنماط الحياة والتغذية السيئة والتدخين وقلة الحركة كما قد تكون بسبب الوراثة، وفي العصر الحديث أصبح الضغط النفسي والتوتر واحداً من مسببات هذه الأمراض.

الضغط النفسي شيء شائع وجزء من حياتنا اليومية ويصيب كل الأجناس حتى الأطفال حيث يعتبر التوتر الذي يحدث لهم عند التحضر للامتحان نوع من أنواع الضغط النفسي وحتى التوتر في الشارع خلال قيادة السيارة أو في المنزل أو العمل هو نوع من أنواع الضغوط النفسية.

كيف نتعامل مع الضغط النفسي

للتعامل مع الضغط النفسي يتوجب علينا معرفة أنه يقسم على نوعين.

 

 

1– الضغط النفسي الحاد والذي يكون بسبب الحياة اليومية ومشاكل العمل أو

العائلة أو ضغوط الامتحانات وغيرها.

 

2- الضغط النفسي المزمن والذي يكون بسبب عاهة جسدية تعيق الشخص عن

ممارسة حياته كأقرانه ومنها الإعاقات الحركية أو العقم وغيره.

عند وجود الضغط النفسي يجب أن نرى إن كان له أثر على القلب لذا نبدأ

بالأعراض التي تتمثل في العادة بأعراض الذبحة الصدرية كضيق أو صعوبة التنفس

وعدم الراحة وألم الصدر لذا حال ظهورها يتوجب مراجعة أقرب مستشفى وإجراء

الفحوص والتأكد من خلو الجسد من أي إصابة ومن ثم الإنتقال للطبيب النفسي

الذي يمكنه علاج التوتر والضغوط بالتزامن مع إشراف طبيب أمراض القلب.

أثبتت الأبحاث الحديثة ارتباط التوتر والإجهاد والضغوط النفسية بأمراض القلب حيث

تسبب مشاكل عديدة فيه قد تقود لفقدان الحياة لذا يتوجب على كل شخص تعلم

التعامل مع التوتر والإجهاد لتجنب هذه المشاكل.

 

 

هناك أربعة أنواع للأشخاص المصابين بالضغوط والتوتر.

 

 

1- شخص هادئ يتعامل مع هذا التوتر بأريحية.

2- شخص عصبي قد يفجر غضبه بمحيطه.

3- شخص كتوم لا يتكلم بل يبقي كل شيء داخله.

4- شخص يؤذي نفسه قد يقوده التوتر إلى الإنتحار.

هل التعرق الزائد المصاحب للضغوط النفسية ومرض السكري يسبب السكتة الدماغية؟

الأثر النفسي المصاحب لمرض السكري يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب لذا يجب على الطبيب متابعة الشخص المصاب بهذه الحالة والتدخل دوائياً أو جراحياً عند تشخيص أي خلل شرياني يؤثر على القلب.

كما أنه من المهم أيضاً إجراء العلاج النفسي للتخلص من الضغوط النفسية والتوتر لأنها تؤثر سلبياً على السكري وتقود أيضاً لمشاكل قلبية.

عموماً يعتبر فهم المرض وتعلم التعامل مع الضغوط النفسية يساعد على العلاج أو تخفيف الأعراض ويمكن اللجوء للعلاجات الطبيعية في هذه الحالات مثل اليوغا وغيرها.
وللمزيد زوروا موقعنا المميز “لحظات”

التالي
أضحية العيد بالبقر
السابق
موضوع تعبير عن نجيب محفوظ