أعراض داء باركنسون

كتابة: اية ابراهيم - آخر تحديث: 15 فبراير 2024
أعراض داء باركنسون

مقدمة:
ونقدم لكم من جديد في موقعنا التي يمكن ان تستفيد يمكن ان عتمل عي الاهتمام وهي داء باركنسون هو مرض تدريجيّ لا يظهر مرّة واحدة وهناك عوامل التي يمكن ان تساعد في الاصابه الشخص بالمرض الوراثة من أحد أهمّ أسباب المرض، وهناك بعض التصرفات التي يمكن ان توجد بعض الاعراض داء باركنسون تغيرات في الصوت السنّ والعمر المتقدّم،  زاد عمر الإنسان زادت نسبة إصابته بالمرض.فكلّما ونقدم علي ذلك في موقعنا المميز.

داء باركنسون

السنّ والعمر المتقدّم، فكلّما زاد عمر الإنسان زادت نسبة إصابته بالمرض.

 

، وإنّما تتدرّج أعراضه تدريجيّاً لتصل إلى أعلى الدرجات، فيبدأ برجفة غير

محسوسة إلى تجميد الحركة، وبعض الحركات اللا إرادية المخيفة، هذا المرض

يسمّى أيضاً بـ “الشلل الرعاشيّ”، والذي يصنّف كمرض من أمراض الاضطرابات

في النظام الحركيّ للجسم، وذلك نتيجة فقدان خلايا الدماغ للدوبامين.

الأسباب؟

 

 

هناك عدّة عوامل تساعد في الإصابة أكثر بإصابة الشخص بالمرض، منها:

السنّ والعمر المتقدّم، فكلّما زاد عمر الإنسان زادت نسبة إصابته بالمرض.

فإذا كان هناك أحد في العائلة مصاب بالمرض فإنّه على الأرجح أن يصاب به

شخص آخر.
الجنس، حيث إنّ الرجال هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

التعرّض المتواصل للسموم، كالمبيدات الحشريّة وغيرها.

الأعراض

 

 

كما قلنا فإنّ هذا المرض يتدرّج، ولذلك فإنّ الأعراض ستختلف حدّتها من شخص

لآخر، وقد تحتاج إلى سنوات لملاحظة الأعراض بدقة، ومن أهمّ أعراضه:

 

الارتعاش والرجفة:

 

ويقصد بها الرجفة المميّزة التي تبدأ باليدين غالباً، بحيث إنّ المريض قد يفرك أصبعه الإبهام بالسبابة بحركة متواترة.

بطء الحركة: يتدرّج هذا العرض من ضعف قدرة المريض على عمل بعض الحركات الإراديّة، وتصبح الأمور الاعتيادية التي يمارسها يومياً أصعب عليه أكثر، وقد تصل إلى أن تتجمّد قدماه، وقد يصعب عليه المشي فيما بعد.

تيبّس العضلات.

فقدان التوازن، وعدم انتصاب القامة.
بعض الحركات اللاإراديّة؛ كطرف العين، أو الابتسام اللا إرادي، وتحريك اليدين، وعدم الرمش.

صعوبة في نطق الكلام.
الخرف، وهي حالة متقدّمة جدّاً من المرض، ويعاني المريض في هذه الحالة من فقدان الذاكرة، وقد يصل الأمر إلى الزهايمر.

في حال تطوّرت حالة المريض، فقد يصاب بالاكتئاب، ويعاني من اضطرابات في النوم، ومشاكل في التبوّل، ومشاكل في البلع، والإمساك، ومشاكل في الأداء الجنسيّ أيضاً.

العلاج

هناك بعض العلاج التي يتم عن طريق هذا يتم تحت اشراف الطبيب.

 

 

 

بعد تشخيص المرض فإنّ الأدوية تساعد في التخفيف من حدّة الأعراض، كما أنّ

الطبيب المعالج يوصي المريض بعمل تغييرات في نمط حياته المعتاد، كأن يلجأ للعلاج

الطبيعيّ، ويحرص على الحصول على تغذية سليمة، وعلى ممارسة التمارين

الرياضيّة، بالإضافة إلى المواظبة على تناول الأدوية في ميعادها.

 

الأدوية التي يصفها الطبيب تساعد المريض في تخطّي مشاكل المشي،

والسيطرة على الرجفة نوعاً ما، كما أنّ الأدوية تعمل على رفع “الدوبامين” في

الدماغ، والدواء الأكثر شيوعاً لهذا المرض “ليفودوبا” إلّا أنّه قد يسبّب بعض الأعراض

الجانبيّة؛ كالتشوّش، والهذيان، وبعض الأفعال اللا إراديّة.

الأعراض المبكرة لمرض باركنسون

الاعراض المبكرة لمرض باكنسون عند السن المبكر التي يمكن ان توجد .

 

 

الكتابة بخط أصغر من المعتاد

 

إن التغير المفاجئ في حجم الخط الذي تكتبه بشكل يدوي على الورق، قد يكون

إنذاراً مبكراً لإصابتك بالمرض، ويعود ذلك إلى أن المصابين بمرض الشلل الرعاشي

يبدأون بفقدان السيطرة على حركة الجسم بسبب التغييرات التي تطرأ على

الدماغ، الأمر الذي يجعل حتى الحركات البسيطة -والتي يقوم بها الفرد عادة

بشكل الي- أصعب من المعتاد. وعادة، تتميز الكتابة التي ينتجها مرضى الشلل

الرعاشي بأنها تحتوي على أحرف حجمها أصغر من المعتاد، وبأن المسافة

الفاصلة بين كل كلمة والتي تليها تكون صغيرة جداً. وقد يبدأ الأمر في المراحل

المبكرة من المرض بحرف واحد أصغر من المعتاد أثناء الكتابة، ليزداد عدد الأحرف

الصغيرة الحجم تدريجياً مع تطور مراحل المرض.

الرعشة أو الرجفة

 

وهي غالباً أكثر علامات المرض الظاهرة شيوعاً، وقد تظهر على هيئة رعشة

خفيفة في أحد الأصابع أو في اليد أو في القدم. ولكن في مراحل المرض الأولى

غالباً ستكون هذه الرعشة خفيفة إلى درجة أن لا أحد غير المصاب بها

سيلاحظها، خاصة عندما يكون الجسم في وضعية راحة، ولكنها ستزداد حدة مع تطور مراحل المرض.

مشاكل واضطرابات في النوم

هناك بعض  المشاكل والاضطربات التي يتم حدوث هذه المشاكل وتوجد عن :

 

 

مشاكل واضطرابات في النوم

 

 

مع أن اضطرابات النوم والأرق الليلي والتقلب المستمر هي أمور يتعرض لها الكثير

من البشر في حياتهم دون أن يكون هذا بالضرورة مؤشراً على الإصابة بمرض

الشلل الرعاشي، إلا أن اضطرابات النوم تتخذ بعداً اخر عند من بدأ المرض لديهم،

فاضطرابات النوم هنا قد تشمل العديد من الحركات غير القابلة للسيطرة وبشكل

منتظم، مثل الركل والتلويح بالذراعين والسقوط من السرير.

 

جمود وبطء في وتيرة الحركة

 

 

يصيب مرض باركنسون غالباً البالغين الذين تجاوز عمرهم 60 عاماً، ومع أن العديد

من الأفراد غير المصابين بالمرض قد يعانون من صعوبات صباحية وبطء في الحركة

بسبب نقص النشاط صباحاً، إلا أن الأمر يختلف لدى مصابي مرض الشلل

الرعاشي في أن هذا البطء في الحركة لا يتلاشى مع مرور اليوم، بل يستمر

ليرافقهم طوال يومهم. والمصاب بالمرض مع الوقت سيبدأ بملاحظة تشنجات

حركية كما سوف يلاحظ أنه قد بدأ بالتحرك في مسارات منظمة وبشكل منتظم

أكثر من السابق.

 

تغيرات في الصوت

 

 

يؤثر مرض باركنسون على الحركة في مختلف أنواعها بما في ذلك طريقة الحديث

والكلام. ومع أنك هذا الأمر سيبدو بشكل أكثر حدة على المصابين في المراحل

المتقدمة من المرض، إلا أن بعض التغييرات الطفيفة على الصوت وطريقة الكلام

تبدأ بالظهور في مراحل المرض الأولى وقد لا تكون هذه واضحة جداً حتى للمصاب

بها، وتبدأ عادة على هيئة صوت بدأت نبرته بالانخفاض ليتطور الأمر في المراحل

المتقدمة من المرض وقد يصبح صوت المريض همساً لا أكثر.

 

وجه يشبه القناع

 

لا يؤثر مرض الشلل الرعاشي على حركة أجزاء وأطراف الجسم فحسب، بل يؤثر

كذلك على تعابير الوجه، فالكثير من مرضى الشلل الرعاشي تبدو تعابير وجههم

حيادية لا تشي بالكثير من المشاعر (Blank stare). ويعتبر هذا أحد الأعراض

الشائعة للمرض في مراحله المبكرة، وذلك لأن المرض يجعل التحكم بعضلات

الوجه الصغيرة صعباً بعض الشيء. كما أن مرضى الشلل الرعاشي قد يميلون

للرمش بوتيرة أقل من المعتاد.

 

 

وضعية الجسد أثناء الوقوف

 

لا يصيب مرض الشلل الرعاشي الفرد بهيئته الحادة فجأة أو دون مقدمات، بل تبدأ

أعراضه بالظهور تدريجياً، بما في ذلك تغييرات في وضعية الجسم أثناء الوقوف،

والتي تبدأ بشكل طفيف في البداية لتزداد سوءاً مع مرور الوقت. إن بعض الانحناء

في وضعية الجسم أثناء الوقوف قد يكون من أعراض المرض الأولى، ويعود هذا إلى

فقدان المريض للسيطرة تدريجياً على قدرته على تنسيق حركاته مع خلل في

قدرته على التوازن يتطور ويزداد سوءاً تدريجياً. ومع أن الانحناء في القامة قد ينشأ

بسبب إصابة معينة تعرض لها المريض في ظهره مثلاً، إلا أن المريض غالباً

سيستعيد استقامة قامته حال تعافيه، الأمر الذي يختلف عند مريض الشلل

الرعاش، والذي غالباً لن يستطيع استعادة السيطرة على امتداد واستقامة قامته.
وللمزيد زوروموقعنا “لحظات”

التالي
صور روعة للطاووس الأبيض
السابق
شعر عتاب نزار قباني – اشعار عتاب