أين تقع ليما

كتابة: شيماء العميري - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
أين تقع ليما

أين تقع ليما نقدم لكم اهم مايميز مدينة ليما واهم المعلومات عنها والناحية التاريخية والناحية الجغرافية اصل التسمية بهذا الاسم التاريخ الموقع الجغرافي  اقتصاد الدولة اللغة والدين السائد بين مناخ الدوله مساحة الدولة وعدد سكانها علي موقع لحظات

مدينة ليما

ليما هي عاصمة جمهورية بيرو الّتي تقع في غرب أمريكا الجنوبيّة، وتعدّ مركزها الثقافي والاقتصادي والصناعي، فهي أكبر مدنها ويسكنها قرابة التسعة ملايين نسمة أي ثلث سكّان الجمهوريّة، حيث تعدّ من أكثر مدن العالم كثافةً سكّانيّة إذ وُضِعَت في المرتبة السّابعة والعشرين من المناطق الأكثر تكتّل سكّاني في العالم.

يتحدث سكّان المنطقة اللغةَ الإسبانيّة بشكل أساسي مع وجود لهجات أخرى بسبب ثقافة المهاجرين، أمّا عن مناخ مدينة ليما فيصنّف بأنّه معتدل صحراوي رغم ما تمرّ به المدينة من مراحل انتقاليّة بسبب موقعها الجغرافي في منطقة استوائيّة صحراوية من جهة وقربها من المحيط الهادئ ذي المياه الباردة من جهة أخرى، وقد تمّ توضيح المعلومات المتعلّقة بهذه المنطقة من عدّة نواحٍ منها:

النّاحيّة التّاريخيّة

احتلّ الكونكيستدور الإسباني فرانسيسكو بيسارو مدينة Ychsma التي عُرِفَت فيما بعد باسم مدينة ليما، وأُطلق عليها لقب مدينة الملوك جاعلاً منها عاصمة له في يناير من العام 1535 ميلادي، وتمّ اختيار هذه المنطقة مقرّاً للحكم الإسباني وظلّت كذلك لثلاثمئة عام، ولا تزال الأديرة والكنائس والمطاعم والحانات والجامعات دليلاً على تاريخها الإسباني العريق.

الجامعة الوطنيّة تعدّ أقدم جامعة تعمل في الأمريكيّتين، وقد تأسّست أثناء الاستعمار الإسباني القديم عام 1551 ميلادي، وقد أدرجت اليونسكو مقاطعات مدينة ليما ضمن مواقع التّراث العالمي لوجود العديد من التّحف المعماريّة العريقة فيها مثل دير سانتو دومينغو، ودير سان فرانسيسكو ،وبلازا مايور، وقصر توري تاجل وغيرها من المباني التي بُنيَت في العصور الوسطى.

النّاحية الجغرافيّة

تُشكّل مدينة ليما مزيجاً غير متجانس من بعض المدن الفقيرة الّتي يغلب عليها الطّابع الاستعماري، والمدن الضخمة الّتي تغلب عليها الحداثة، وبعض الجزر في المحيط الهادئ، وتبلغ مساحة المدينة ٢٬٦٧٢ كم²، تحيط بها أنهار تشيلون، وريماك، ولورين، وتتكوّن من 43 مقاطعة أكبرها مدينة ليما نورت، يزوّدها نهر ريماك بشكل رئيسي بمياه الشّرب والكهرباء اللازمة كوقود للسدود، حيث تعتمد عليه سدود المدينة كمورّد حيوي للطاقة الكهرومائيّة.

النّاحيّة السكّانيّة

وُضِعَت المدينة في التّرتيب الخامس من حيث عدد السّكان في أمريكا اللاتينيّة، ويتميّز سكّانها كما هي بمزيج معقّدٍ من المكوّنات العرقيّة من أصول مختلفة، حيث إنّ العرق الذي يشكّل أكبر نسبة في هذا المزيج هو العرق الأوروبي (خاصّة الإسباني والإيطالي)، ويتلوه العرق البيرو أوروبي (من بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا).

هنالك أيضاً الآسيويّون الّذين يشكلون عدداً كبيراً من سكّان المنطقة، حيث يقطنها أكبر تجمّعٍ للعرق الصّيني في أمريكا اللاتينة جاء معظمهم في أوائل القرن التّاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

تُعتبر المدينة نسبةً إلى توزيعها العمري مدينة الشّباب، فوفقاً لإحصائيّة INEI يشكّل عمر الشبّان والفتية ما يقارب 51.5% من سكّانها.

التالي
تفسير معني حلم الفستان في الحلم لابن سيرين وابن شاهين
السابق
خواطر عن الطفولة البريئة