اجمل ابيات المتنبي

كتابة: shahira - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
اجمل ابيات المتنبي

نقدم لكم فى موقعنا هذا. موقع لحظات الذى يعرض الان كل ماهو جديد ومميز. والان سوف نعرض عليكم اليوم موضعنا وهواجمل ابيات المتنبى. هنالك العديد من الابيات التي تطال مسامعنا باستمرار  واصبحت من اهم  واساسيات الابيات وهى ابيات المتنبى.

اجمل ما قال ابو الطيب المتنبى فى شعر غزل رائع

وما كنت ممن يدخل العشق قلبة .. ولكن من يبصر جفونك يعشق
أغرك منى ان حبك قاتلى .. وانك مهما تأمرى القلب يفعل
يهواك ما عشت فان امت .. يتبع صداى صداك فى الاقبر
انت النعيم لقلبى و العذاب له .. فما امرك فى قلبى و احلاك
وما عجبنى موت المحبين فى الهوى .. و لكن بقاء العاشقين عجيب
لقد دب الهوى فى فؤادى .. دبيب دم الحياة الى عروقى
خليلى فيما عشتما ها رأيتما .. قتيلا بكى من حب قاتلى قبلى
لو كان قلبى معى ما اخترت غيركم .. ولا رضيت سواكم فى الهوى بديلا
فياليت هذا الحب يعشق مرة .. فيعلم ما يلقى المحب من الهجر
و انى لاهوى النوم فى غير حينة .. لعل لقاء فى المنام يكون
ولولا الهوى ما ذل فى الارض عاشق .. ولكن عزيز العاشقين ذليل
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى .. ما الحب الا للحبيب الاول
اذا شئت ان تلقى المحاسن كلها ففى .. وجة من تهوى جميع المحاسن
لا تحارب بناظريك فؤادى .. فضعيفان يغلبان قويا
اذا ما رأت عينى جمالك مقبلا .. وحقك يا روحى سكرت بلا شرب
كتب الدمع بخدى عهدة .. للهوى و الشوق يملى ما كتب.

احبك حبين حب الهوى .. وحبا لانك اهل لذلك
رأيت بها بدرا على الارض ماشيا .. ولم ار بدرا قط يمشى على الارض
قالو الفراق غدا لا شك قلت لهم .. بل موت نفسى من قبل الفراق غدا
ففى ودعينا قبل وشك التفرق .. فما انا من يحيا الى حين نلتقى
مو بس احبك انا والله من حبك .. احبك حتى ثرى الارض التى تاطاها
ضممتك حتى قلت نارى قد انطفت .. فلم تطف نيرانى وزيد وقودها
لاخرجن من الدنيا و حبكم .. بين الجوانح لم يشعر به احد
تتبع الهوى روحى فى مسالكة حتى .. جرى الحب مجرى الروح فى الجسد
احبك حبا لو يفض يسيرة على .. الخلق مات الخلق من شدة الحب.

فقت كما شاءت و شاء لها الهوى .. قتيلك قالت ايهم فهم كثر
انت ماض و فى يديك فؤادى .. رد قلبى وحيث ما شئت فامض
ولى فؤادى اذا طال العذاب بة .. هام اشتياقا الى لقيا معذبة
ما عالج الناس مثل الحب من سقم .. ولا برى مثلة عظما ولا جسدا.

إخترنا لكم أجمل 10 أبيات قالها المتنبي في قصائده.

مَلُومُكُمَا يَجِلُّ عن المَلامِ … وَوَقْعُ فَعَالِهِ فَوْقَ الكَلامِ
ذَرَاني والفَلاةَ بلا دَلِيلٍ … وَوَجْهِي والهَجِيرَ بلا لِثَامِ
فإِنِّي أَسْتَرِيحُ بِذِي وهَذَا … وَأَتْعَبُ بَالإِنَاخَةِ والمُقَامِ
عُيُونُ رَوَاحِلِي إِن حِرْتُ عَيْني … وَكُلُّ بُغَامِ رَازِحَةٍ بُغَامِي
فَقَدْ أَرِدُ المِيَاهَ بِغَيْرِ هَادٍ … سِوَى عَدِّي لَهَا بَرْقَ الغَمَامِ
يُذِمُّ لِمُهْجَتي رَبِّي وَسَيْفِي … إِذَا احْتَاجَ الوَحِيدُ إِلَى الذِّمَامِ
ولا أُمْسِي لأَهْلِ البُخْلِ ضَيْفًا … وَلَيْسَ قِرًى سِوَى مُخِّ النَّعَامِ
وَلَمَّا صَارَ وُدُّ النَّاسِ خِبًّا … جَزَيْتُ عَلَى ابْتِسَامٍ بِابْتِسَام
وَصِرْتُ أَشُكُّ فِيمَنْ أَصْطَفِيهِ … لِعِلْمِي أَنَّهُ بَعْضُ الأَنَامِ

اعز مكان فى الدني سرج سابح .. وخير جليس فى الزمان كتاب
وماكل هاو للجميل بفاعل .. ولا كل فعال له بمتمم
وان لم يكن من الموت بد .. فمن العجز ان تكون جبانا
ومن صحب الدنيا طويلا تكشفت .. على عينيه حتى يري صدقها كذبا
فحب الجبان النفس اورده البقى . وحب الشجاع النفس اورده الحربا
اذا انت اكرمت الكريم ملكته . وان انت اكرمت اللئيم تمردا
لاتحسبوا من اسرتم كان ذا رمق .. فليس يأكل الا الميتة الضبع
فمن كان فوق محل الشمس موضعه .. فليس يرفعه شيء ولا يضع

ومن يكن ذا فم مر مريض .. يجد مرا به الماء الزلالا
وماكل وجه ابيض بمبارك .. ولا كل جفن ضيق بنجيب
وللترك للاحسان خير لمحسن ..اذا جعل الاحسان غير ربيب
واقبل يمشي فى البساط فما دري .. الى البحر يسعى ام الى البدر يرتقى

ومن ينفق الساعات فى جمع ماله .. مخافة فقر فاللذي فعل الفقر
فانى رايت الضر احسن منظرا ..واهون من مراى صغير به كبر
عرفت نوائب الحدثان حتى .. لو انتسبت لكنت لها نقيبا
من الحلم ان تستعمل الجهل دونه .. اذا اتسعت فى الحلم طرق المظالم
كثير حياء المرء مثل قليلها .. يزول وباقى عيشه مثل ذاهب

نبكي على الدنيا ومامن معشر .. جمعتهم الدنيا ولم يتفرقوا
اين الاكاسرة الجبابرة الالى .. جمعوا الكنوز فما بقين ولا بقوا
وقد فارق الناس الاحبة قبلنا .. واعيا دواء الموت كل طبيب
تملكها الاتى تملك سالب .. وفارقها الماضى فراق سليب
ومن تكن الاسد الضواري جدوده .. يكن ليله صبحا ومطعمه غصبا
واطراق طرف العين ليس بنافع .. اذا كان طرف القلب ليس بمطرق
مالخل الا من اود بقلبه .. وأري بطرف لايري بسوائه
لاتعذل المشتاق فى اشواقه .. حتى يكون حشاك فى احشائه
وماتنفع الخيل الكرام ولا القنا .. اذا لم يكن فوق الكرام كرام

انا لفى زمن ترك القبيح به .. من اكثر الناس احسان واجمال
ومالخيل الا كالصديق قليلة .. وان كثرت فى عين من لايجرب
لحا الله ذى الدنيا مناخا لراكب .. فكل بعيد الهم فيها معذب
ومامنزل اللذات عندى بمنزل .. اذا لم ابجل عنده واكرم
غيري باكثر الناس ينخدع .. اذا قاتلوا جبنوا او حدثوا شجعوا

اذا اعتاد الفتي خوض المنايا ..فأهون مايمر به الوحول
لايخدعنك من عدو دمعه .. وارحم شبابك من عدو ترحم
ولم ارج الا اهل ذاك ومن يرد .. مواطر من غير السحائب يظلم
لمن تطلب الدنيا اذا لم ترد بها .. سرور محب او اساءة مجرم
الخيل والليل والبيداء تعرفنى .. والسيف والرمح والقرطاس والقلم

اجمل ابيات المتنبي حكم جدا جميله

بِمَ التَعَلُّلُ لا أَهلٌ وَلا وَطَنُ (+) وَلا نَديمٌ وَلا كَأسٌ وَلا سَكَنُ 1

2 أُريدُ مِن زَمَني ذا أَن يُبَلِّغَني (+) ما لَيسَ يَبلُغُهُ مِن نَفسِهِ الزَمَنُ

3 لا تَلقَ دَهرَكَ إِلّا غَيرَ مُكتَرِثٍ (+) مادامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ

4 فَما يَدومُ سُرورُ ما سُرِرتَ بِهِ (+) وَلا يَرُدُّ عَلَيكَ الفائِتَ الحَزَنُ

5 مِمّا أَضَرَّ بِأَهلِ العِشقِ أَنَّهُمُ (+) هَوُوا وَما عَرَفوا الدُنيا وَما فَطِنوا

6 تَفنى عُيونُهُمُ دَمعاً وَأَنفُسُهُم (+) في إِثرِ كُلِّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ

7 تَحَمَّلوا حَمَلَتكُم كُلُّ ناجِيَةٍ (+) فَكُلُّ بَينٍ عَلَيَّ اليَومَ مُؤتَمَنُ

8 ما في هَوادِجِكُم مِن مُهجَتي عِوَضٌ (+) إِن مُتُّ شَوقاً وَلا فيها لَها ثَمَنُ

9 يا مَن نُعيتُ عَلى بُعدٍ بِمَجلِسِهِ (+) كُلٌّ بِما زَعَمَ الناعونَ مُرتَهَنُ

10 كَم قَد قُتِلتُ وَكَم قَد مُتُّ عِندَكُمُ (+) ثُمَّ اِنتَفَضتُ فَزالَ القَبرُ وَالكَفَنُ

11 قَد كانَ شاهَدَ دَفني قَبلَ قَولِهِمِ (+) جَماعَةٌ ثُمَّ ماتوا قَبلَ مَن دَفَنوا

12 ما كُلُّ ما يَتَمَنّى المَرءُ يُدرِكُهُ (+) تَجري الرِياحُ بِما لا تَشتَهي السُفُنُ

13 رَأَيتُكُم لا يَصونُ العِرضَ جارُكُمُ (+) وَلا يَدِرُّ عَلى مَرعاكُمُ اللَبَنُ

14 جَزاءُ كُلِّ قَريبٍ مِنكُمُ مَلَلٌ (+) وَحَظُّ كُلِّ مُحِبٍّ مِنكُمُ ضَغَنُ

15 وَتَغضَبونَ عَلى مَن نالَ رِفدَكُمُ (+) حَتّى يُعاقِبَهُ التَنغيصُ وَالمِنَنُ

16 فَغادَرَ الهَجرُ ما بَيني وَبَينَكُمُ (+) يَهماهَ تَكذِبُ فيها العَينُ وَالأُذُنُ

17 تَحبو الرَواسِمُ مِن بَعدِ الرَسيمِ بِها (+) وَتَسأَلُ الأَرضَ عَن أَخفافِها الثَفِنُ

18 إِنّي أُصاحِبُ حِلمي وَهوَ بي كَرَمٌ (+)وَلا أُصاحِبُ حِلمي وَهوَ بي جُبُنُ

19 وَلا أُقيمُ عَلى مالٍ أَذِلُّ بِهِ (+) وَلا أَلَذُّ بِما عِرضي بِهِ دَرِنُ

20 سَهِرتُ بَعدَ رَحيلي وَحشَةً لَكُمُ (+) ثُمَّ اِستَمَرَّ مَريري وَاِرعَوى الوَسَنُ

21 وَإِن بُليتُ بِوُدٍّ مِثلِ وُدِّكُمُ (+) فَإِنَّني بِفِراقٍ مِثلِهِ قَمِنُ

22 أَبلى الأَجِلَّةَ مُهري عِندَ غَيرِكُمُ (+) وَبُدِّلَ العُذرُ بِالفُسطاطِ وَالرَسَنُ

23 عِندَ الهُمامِ أَبي المِسكِ الَّذي غَرِقَت(+) في جودِهِ مُضَرُ الحَمراءِ وَاليَمَنُ

24 وَإِن تَأَخَّرَ عَنّي بَعضُ مَوعِدِهِ (+) فَما تَأَخَّرُ آمالي وَلا تَهِنُ

25 هُوَ الوَفِيُّ وَلَكِنّي ذَكَرتُ لَهُ (+) مَوَدَّةً فَهوَ يَبلوها وَيَمتَحِنُ

أبيات في الحكمة من شعر المتنبي

(1) غامَرْتَ: دَخَلْتَ في الغَمَرات، وهي: المهالك. وقوله: ” في شَرَفٍ “؛ أي: في طَلَبِ شَرَفٍ؛ فحُذِفَ؛ للعِلْمِ بالمحذوف. ومَرُوم؛ أي: مطلوب. يقول: إذا خاطَرْتَ بنفسك في طلب الشَّرَف؛ فلا تقنَعْ باليسير منه.
(2) يُريد أنَّ الموت لا يصير حقيرًا بحقارة المطلب، ولا يعظم بعظمته، وإنَّما طعمه واحد في الحالَين، وإذا كانَ ذلك؛ فلا وَجْهَ للمخاطر، إلاَّ أن يقصد أسمى الأمور.
(3) أي: أنَّ الجبان يتقاعد عن اقتحام العظائم؛ عجزًا منه، وهو يظنُّ أنَّ ذلك عقلٌ، وإنَّما هي خديعة؛ يزيِّنُها له لؤم طَبْعه؛ بما فيه من ضعف النَّفس، وصِغَر الهمَّة.
(4) … الشَّجاعة -كيفما كانَتْ-؛ تُغني صاحبَها، وتكفيه مؤونة الخسف والعار، ولكنَّ الشَّجاعة في الحكيم لا تُقاس بها الشَّجاعة في غيره؛ لأنَّها تكون حينئذٍ مقرونةً بالحزم؛ فتكون أبعد مِنَ الفشل…
(5) الآفة: العاهة، والضَّمير للقول.
(6) القرائح: الطَّبائع. أي: كُلُّ سامعٍ يتناول من معاني الكلام على قدر سجيَّته وعلمه؛ فإنْ كانَ حاذِقًا؛ أحاطَ بفحواه، وعَلِمَ بصحَّته، وإنْ كانَ غَبِيًّا؛ خَفِيَ عليه المُراد منه؛ فأنكره، وعابه.
(1) التخلُّف: التأخُّر، والتَّواني: التقصير، والتَّمادي في الأمر: بلوغ مداه، وهو غايته؛ أي: وكم أتمادى في التَّقصير تماديًا متتابعًا؟
(2) … أي: وإلى كم أشغل نفسي عن طلب المعالي بنظم الشِّعر في مدح مَن لا قيمة عنده للشِّعر؟
(3) أي: متى رأتْ بياض الشَّيب؛ كَرِهَتْهُ، كأنَّها رَأَتْهُ في سوادها؛ فَعَمِيَتْ به.
(4) أي: إذا بَلَغ الشَّباب نهايته؛ فزيادة العُمر بعد ذلك تُفضي إلى النُّقصان؛ بما ينشأ عنها من الضَّعف.
(1) لا فخر إلاَّ لمن لا يُظلم؛ لامتناعه وقوَّته على دفع الظُّلم عن نفسه، وهو إمَّا مُدرك ما طَلَب، أو مُحارب لا ينام عن مطلوبه، حتَّى يناله.
(2) إنَّ ما قصَّر الإنسان فيه لا يُعدُّ عزمًا، وما عاقه الليل عن طلبه لا يُعَدُّ هِمَّة؛ لأنَّ حقَّ العازم أن لا يُقصِّر، وحقَّ ذي الهِمَّة أن لا يعوقه شيء.
(3) إنَّ الصَّبر على الإساءة والإقامة على رؤية المسيء؛ يُورثان دوام المشقَّة والكمد؛ فيكونان غذاء للأجسام؛ تهزل به كما تهزل بالأطعمة الخبيثة.
(4) لا يغبط الذَّليل على حياته إلاَّ من كان ذليلاً؛ لأنَّ الحياة إنَّما هي العِزُّ؛ فإذا فقده الإنسان؛ كان الموتُ أخفَّ محملاً عليه؛ لخلوِّه عمَّا في الذُّلِّ من غُصص المشقَّة والهوان.
(5) إنَّ الحِلْمَ الَّذي لا يصدر عن مقدرة؛ لا يُسمَّى حِلمًا، وإنَّما هو حجَّة يحتجُّ بها اللِّئام؛ سترًا لعجزهم.
(6) من كان هيِّنًا في نفسه؛ لا يستصعب ورود الهوان عليه؛ فهو كالميِّت الذي لا يتألَّم بالجراحة.

من أشهر ماقاله المتنبي في شعر الحكمة

باقة من أبلغ أبيات شعر الحكمة لأبو الطيب المتنبي رحمه الله

********

من يَهُن يسهل الهوان عليه

ما لـجـُـرحٍ بميتٍ إيلامٌ

****

وإن لم تمت تحت السيوف مـكَّــرماً
تمت وتقاسي الذل غير مـكْـرمِ
****
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى
عدواً له ما من صداقته بدٌ
****
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ
فهي الشهادة لي بأني كامل
****
ما كل ما يتمنى المرءُ يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
****
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتى يراقَ على جوانبة الدمُ
****
لا يدرك المجد إلا سيدٌ فـطِـنُ
لِــمــا يَـشُق على السادات فعال
****
وإذا كانت النفوس كباراُ
تعبت في مرادها الأجسامُ
****
يرى الجبناء أن العجز عقلٌ
وتلكَ خديعة الطبع اللئيمِ
****
جود الرجال من الأيدي وجودهم
من اللسان فلا كانوا ولا الجود
****
ومن العداوة ما ينالكَ نفعه
ومن الصداقة ما يضرُ ويؤلم
****
إذا اشتبكت دموعٌ في خدودٍ
تــبـيـن من بكى ممن تباكى
****
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوةِ ينعمُ
****
من لم يبت والحب مِلءُ فؤادهِ
لم يدرِ كيف تُــفَـــتـــتُ الأكبادِ
****
وعذلتُ أهل العشقِ حتى ذقته
فعجبت كيف يموت من لا يعشقُ

عيدٌ بأية حالٍ عدتَ يا عيدُ
بما مضى ؟؟ أم لأمر فيكَ تجديدَ

أما الأحبة فالبيداء دونهمُ

فليتَ دونكً بيداً دونها بيد
*****
وإن تـَـفـُـق الأنام وأنت منهم
فإن المسك بعض دم الغزالِ

*****

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صممُ

*****

أنا لست مهتماً بأصل قبيلتي

ورائي قريشٌ أم ورائي تغلب

فليست بلادي بيرقاً أو خريطةً

ولكن بلادي حيث أستطيع أكتب
*****
لا خيل عندكِ تهديها ولا مال
فليسعد النطقُ إن لم تعد الحال
*****
على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ
وتأتي على قدر الكرام المكارمُ

وتعظم في عين الصغير صغارها

وتصغر في عين العظيم العظائمُ
*****
بم التعلل لا أهلٌ ولا وطنُ
ولا نديمٌ ولا خلٌ ولا سكنُ
*****
كفى بكَ داءً أن ترى الموتَ شافياً
وحسب المنايا أن يكنَّ أمانيا
*****
إني وإن لمتَ حاسديَّ فما
أنكر أنــِّــي عقوبةٌ لهمُ
*****
أبدو فيسجدُ من بالسوءِ يذكرني
فلا أعاتبه صفحاً وإهوانا

وهكذا كنتُ في أهلي وفي وطني

إن النفيسَ غريبٌ حيثما كانا
*****
سوى وجع الحسادِ داوِ فإنه
إذا حلَّ في قلبٍ فليس يحولُ

ولا تطمعن من حاسدٍ في مودَّةِ

وإن كنت تبديها له وتنيلُ
*****
وإن لم تمت تحت السيوف مـكَّــرماً
تمت وتقاسي الذل غير مـكْـرمِ

فطعم الموتِ في أمرٍ حقيرٍ

كطعم الموتِ في أمرٍ عظيمِ
*****
أحقهم بالسيفِ من ضربَ الطُّلى
وبالأمنِ من هانت عليه الشدائدُ
*****
من اقتضى بسوى الهنديِّ حاجتهُ
أجاب عن كلِّ سؤالِ عن هل بلمِ
*****
والحادثاتُ وإن أصابكَ بؤسها
فهو الذي ينبيك كيف نعيمها
*****
بكت عيني غداةَ البين دمعاً
وأخرى بالبكى بخلت علينا

فعاقبت التي بالدمع ضنت

بأن أغمضتها يوم التقينا
*****
إذا اشتبكت دموعٌ في خدودٍ
تــبـيـن من بكى ممن تباكى
*****
صحِب الناس قبلنا ذا الزمانا
وعانهم من شأنه ما عنانا

وتولّو عنه بغصةِ منهُ

وإن سرَّ بعضُهُم أحيانا
*****
أما تغلطُ الأيامُ فيَّ بأن أرى
بغيضاً تــُـنائي أو حبيباً تـُــقَرِّبُ
*****
رماني الدهر بالأرزاءِ حتى
فؤادي في غشاءٍ من نبالٍ

فصرتُ إذا أصابتني سهامٌ

تكسرت النصالُ على النصالٍ
*****
ولابدَّ من شكوى إلى ذي قرابةٍ
يواسيك أو يسليكَ أو يتوجعُ
*****
يهون علينا أن تصابَ جسومنا
وتسلمُ أعراضٌ لنا وعقولُ

ابــيــات كــلــهــا حــكــم لــلــمــتــنــبــي **

وأذا اتتك مذمتي من ناقص

فهي الشهادة لي بأني كامل

*لايسلم الشرف الرفيع من الاذى
حتى يراقعلى جوانبه الدم
*اذا انت اكرمت الكريم ملكنه
وان انت اكرمتاللئيمتمردا

*ما كل ما يتمنى المرء يدركه

تجري الرياح بما لاتشتهيالسفن

* على قدر اهل العزم تأتي العزائم

وتأتي على قدر الكرام المكارم

*اذا رأيت نيوب الليث بارزة

فلاتظن ان الليث يبتسم

*واذا كانتالنفوس كبارا

تعبت في مرادها الاجسام

* ذو العقل يشقى في التعيم بعقله

وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

* ولم أر في عيوب الناس عيبا

كنقصالقادرين على التمام

*اذا غامرت في شرف مروم

فلا تقنع بما دون النجوم
*من يهن يسهل الهوان عليه
ما الجرح بميت ايلام

*واذا لم يكن منالموت بد

فمن العجز ان تموت جبانا
*لا بقومي شرفت بل شرفوا بي
وبنفسي فخرت لا بجدودي

*عيد بأية حال عدت يا عيد

بما مضى أم الأمرفيه تجديد
*لاخيل عندك تهديها ولا مال
فليسعد المنطق ان لم يسعدالحال

*ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى

عدوا له ما من صداقتهبد

*ومن ينفق الساعات في جمع ماله

مخافة فقر فالذي فعلالفقر

*يهون علينا ان تصاب جسومنا

وتسلم اعراض لنا وعقولنا

*وأنيمن قوم كأن نفوسهم

بها أنف ان تسكن اللحم والعظما
*فا طلب العز في لظى ودعالذل
ولو كان في جنات الخلود
*لاتشتر العبد الا والعصا معه
ان العبيدلانجاس مناكيد

*واتعب الخلق من زاد همه

وقصر عما تشتهي النفسوجده

*وما التأنيث لاسم الشمس عيب

ولا التذكير فخرا للهلال

*أناالذي نظر الاعمى الى ادبي

وأسمعت كلماتي من به صمم

* الخيل والليلوالبيداء تعرفني

والسيف والرمح والقرطاس والقلم

*….. يا امة ضحكت مناجلها الامم

*……وخير جليس في الزمان كتاب

*……وكل الذي فوقالتراب تراب
.*……انا الغريق فما خوفي من البلل

*…..مصائب قومعند قوم فوائد

اجمل خمسين بيت شعر في الحب للمتنبي

واحـر قلــــباه ممــن قلبــه

شبــم **** ومن بجسمـي وحـالي عنده سقـم

مـــا لـي أكتم حبا قد برى جسدي **** وتدعي حب سيف الدولة

الأمم

إن كــــان يجمعــنا حب لغرتــه

**** فليت أنا بقدر الحــــب نقتســـم

قد زرته و سيوف الهند مغمـــدة **** وقد نظرت إليه و

السيـوف دم

فكان أحسن خلــــق

الله كلهـــم **** وكـان أحسن مافي الأحسن الشيم

فوت العــدو الذي يممـــته ظفر

**** في طــيه أسف في طـــيه نعــــم

قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت **** لك المهابــــــة مالا

تصنع البهم

ألزمت نفسك

شيــــئا ليس يلزمها ****أن لا يواريـهم بحر و لا علم

أكلــما رمت جــيشا فانثنى هربا

**** تصرفت بك في آثاره الهمــم

عليك هــــزمهم في كل معتـرك **** و ما عليــك بهم عار إذا

انهزموا

أما ترى ظفرا حلوا

سوى ظفر**** تصافحت فيه بيض الهندو اللمم

يا أعدل الناس إلا في معــاملتي

**** فيك الخصام و أنت الخصم والحكم

أعيذها نظـــرات منك صادقـــة **** أن تحسب الشحم فيمن شحمه

ورم

وما انتفاع اخي الدنيا بناظـــره

****إذا استـــوت عنده الأنوار و الظلم

سيعلـم الجمع ممن ضم مجلسنا **** باننــي خير من تسعى به

قـــــدم

انا الذي نظر العمى

إلى ادبــي **** و أسمعـت كلماتي من به صمــم

انام ملء جفوني عن شواردها ****

ويسهر الخلق جراها و يختصم

و جـــاهل مده في جهله ضحكي **** حتى اتتــــه يــد فراســة

و فم

إذا رايـــت نيوب الليــث بارزة

**** فلا تظنـــن ان الليــث يبتســم

و مهجـة مهجتي من هم صاحبها **** أدركتـــه بجواد ظهره

حـــرم

رجلاه في الركض رجل

و اليدان يد **** وفعلـــه ماتريد الكف والقدم

ومرهف سرت بين الجحفليـــن به

**** حتى ضربت و موج الموت يلتطم

الخيل والليل والبيــداء تعرفنــــي **** والسيف والرمح

والقرطاس و القلم

صحبـت في الفلوات

الوحش منفردا ****حتى تعجـــب مني القور و الأكــم

يــــا من يعز عليـــنا ان

نفارقهـــم **** وجداننـا كل شيء بعدكم عــدم

مــا كان أخلقــنا منكم

بتكـــرمة **** لـو ان أمــركم من أمرنـا أمــم

إن كــان سركـم ما قال حاسدنا

**** فما لجـــرح إذا أرضاكـــم ألــم

و بينــنا لو رعيتم ذاك معرفــة **** غن المعـارف في اهل

النهـى ذمم

كم تطلبـــون لنا

عيبـا فيعجزكم **** و يكره الله ما تأتون والكــرم

ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي

**** أنا الثـــريا و ذان الشيب و الهرم

ليـت الغمام الذي عندي صواعقه **** يزيلهـن إلى من عنـده

الديــم

أرى النوى تقتضينني

كل مرحلة **** لا تستقـل بها الوخادة الرسـم

لئن تركـن ضميرا عن ميامننا ****

ليحدثن لمـن ودعتهــم نـدم

إذا ترحلت عن قـوم و قد قـدروا **** أن لا تفارقهم

فالـراحلون هــم

شــر البلاد مكان

لا صــديق بــه **** و شر ما ي.ب الإنسان ما يصم

و شـر ما قنصته راحتي قنص ****

شبه البزاة سواء فيه و الرخم

بأي لفظ تقـول الشعــر زعنفة **** تجـوز عندك لا عــرب ولا

عجم

هذا عـتابـك إلا أنـه مقـت ****

قـد ضمـن الدر إلا أنه كلم

المتنبي

اشكرك م خضر على هذا الموضوع القيم

تقبل اضافتي ولك كل التحية والقتدير

 

اجمل ابيات المتنبي مقطوفات

نبكي على الدنيا و ما من معشر جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا
أين الأكاسرة الجبابرة الألى كنزوا الكنوز فما بقين ولا بقوا
فالموت آت والنفوس نفائس والمستعز بما لديه الأحمق
والـمرء يأمل والحياة شهية والشيب أوقر والشبيبة أنزق
******************
فقلت لكل حي يوم سوء وان حرص النفوس على الفلاح
******************
ولكن الغيوث إذا توالت بأرض مسافر كره الغماما
******************
إذا ما الناس جربهم لبيب فإني قد أكلتهم وذاقا

فلم أر ودهم إلا خداعا ولم أر دينهم إلا نفاقا

******************

إذا ما تأملت الزمان وصرفه تيقنت أن الموت ضرب من القتل

وما الدهر أهل أن تؤمل عنده حياة وأن يشتاق فيه إلى النسل

******************

أعاذك الله من سهامهم ومخطيء من رميه القمر
******************
ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
******************
ولو جاز الخلود خلدت فردا ولكن ليس للدنيا خليل
******************
ثاقب الرأي ثابت الحلم لا يقدر أمر له على اقلاق
******************
وما التأنيث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال
يدفن بعضنا بعضا وتمشي أواخرنا على هام الأوالي
******************
ما كل من طلب المعالي نافذا فيها و لا كل الرجال فحولا
******************
فلو كنت امرأ يهجى هجونا ولكن ضاق فتر عن مسير
******************
فلا عبرت بي ساعة لاتعزني ولا صحبتني مهجة تقبل الظلما

التالي
طرح اغنية حاجة متخصكش أصالة
السابق
ادعية عن تثبيت الحمل والرقية الشرعية