اجمل ما كتب غسان كنفاني

كتابة: Saber_ ibrahem - آخر تحديث: 27 فبراير 2024
اجمل ما كتب غسان كنفاني

سوف نقدم لكم اجمل ما كتب غسان كنفاني  يعتبر غسان كنفاني من أشهر الأدباء العرب في القرن العشرين وهو احد ايضاً اهم الصحافين العرب وهو صخفي فلسطيني  وولد في عكا ومات في بيروت اجمل ما كتب غسان كنفاني  وللمزيد زورو موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم والشرق الاوسط زورونا ونتمني ان نعجبكم موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم وقم واحد في الشرق الاوسط

غسان كنفاني

يُعتبر غسان كنفاني من أشهر الأدباء العرب في القرن العشرين، وهو أيضاً أحد أهم الصحفيين العرب، وهو صخفي فلسطيني وقاص وروائي، ولد في عكا في الثامن من نيسان من عام 1936، وتوفي في بيروت في الثامن من حزيران من عام 1972، ولقد لاقت أعماله الأدبية صدى واسعاً في أرجاء الوطن العربي، حيث كتب الكثير من القصص القصيرة والروايات التي تأثرت بالثقافة الفلسطينية بشكلٍ خاص والعربية بشكلٍ عام، ومن أشهر مؤلفاته: عالم ليس لنا، أرض البرتقال الحزين، موت سرير رقم 12، عائد إلى حيفا، أدب المقاومة في فلسطين المستقلة، في الأدب الصهيوني، وغيرها، وسنقوم بتقديم أجمل ما كتب غسان كنفاني خلال هذا المقال.

أجمل ما كتب غسان كنفاني عن الوطن

كلام الجرائد لا ينفع يا بني، فهم – أولئك الذين يكتبون في الجرائد – يجلسون في مقاعد مريحة وفي غرف واسعة فيها صور وفيها مدفأة، ثم يكتبون عن فلسطين، وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها، ولو سمعوا، أذن، لهربوا إلى حيث لا أدري.
إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية.. فالأجدر بنا أن نغير المدافعين … لا أن نغير القضية.
قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت .. إنها قضية الباقين.
كل قيمة كلماتي كانت في أنها تعويض صفيق وتافه لغياب السلاح وإنها تنحدر الآن أمام شروق الرجال الحقيقيين الذين يموتون كل يوم في سبيل شيء أحترمه.
إن الجلوس مع العدو – حتى في استديو تلفزيوني – هو خطأ أساسي في المعركة، وكذلك فإنه من الخطأ اعتبار هذه المسألة مسألة شكلية.
ربما يكون قد أمضى حياته جاهلاً تعساً، لكنه قد تعلم أخيراً درساً صغيراً واحداً، بسيطاً ولكنه أساسي للغاية: إذا أردت أن تحصل على شيء ما، فخذه بذراعيك وكفيك وأصابعك.
في الوقت الذي كان يناضل فيه بعض الناس ويتفرج بعض آخر , كان هناك بعضاً أخيراً يقوم بدور الخائن.
الإنسان في نهاية الأمر، قضية.
إن لي قُدرة لم أعرف مثلها في حياتي على تصورك ورؤيتك، وحين أرى منظرًا أو أسمع كلمة وأعلق عليها بيني وبين نفسي أسمع جوابك في أذني، كأنك واقفة إلى جواري ويدك في يدي. أحيانًا أسمعكِ تضحكين وأحيانًا أسمعكِ ترفضين رأيي وأحيانًا تسبقيني إلى التعليق، وأنظر إلى عيون الواقفين أمامي لأرى إن كانوا قد لمحوك معي.
كُن جميلًا في كل شيء: صداقتك، حبك، أخلاقك، تعاملك حتى في البُعد كُن جميلا.
كل ما بداخلي يندفع لك بشراهة، لكن مظهري ثابت.
عليك أن تبني في نفسك رجلًا، لا يحتاج في اليوم الصعب إلى ملجأ.
أما أنتِ فقد دخلت إلى عروقي وانتهى الأمر، إنه لمن الصعب أن أشفى منكِ.
كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقاً صغيراً يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود.

أجمل ما كتب غسان كنفاني عن الحياة

إسمع يا فيلسوفي الصغير .. الإنسان يعيش ستين سنة في الغالب , أليس كذلك ! يقضي نصفها في النوم، بقى ثلاثون سنة .. إطرح عشر سنوات ما بين مرض وسفر وأكل وفراغ، بقي عشرون! .. إن نصف هذه العشرين قد مضت مع طفولة حمقاء، ومدارس ابتدائية، لقد بقيت عشر سنوات، عشر سنوات فقط! .. أليست هذه جديرة بأن يعيشها الإنسان ب ” طمأنينة ”.
ليس المهم أن يموت الإنسان قبل أن يحقق فكرته النبيلة بل المهم أن يجد لنفسه فكرة نبيلة قبل أن يموت.
هذا العالم يسحق العدل بحقارة كل يوم.
الأشباح ماتوا قتلتهم الفيزياء وذوبتهم الكيمياء وأرعبتهم العقول.
إن الصمت هو صراخ من النوع نفسه .. أكثر عمقاً وأكثر لياقة بكرامة الإنسان.
يا ولدي المسكين أكان من الضروري أن ترتطم بالعالم على هذه الصورة الفاجعة؟
الأمور تمضي بشكل أفضل حين لا يقسم المرء بشرفه.
ألست ترى أن التشاؤم هو الشجاعة؟ ألست ترى أن التفاؤل هو كذب وهروب وجبن؟ أنت تعرف أن الحياة قميئة وسيئة، فلماذا تواصل الأمل بها؟.

أجمل ما كتب غسان كنفاني عن الحب

اكتبي لي في هذه اللحظة وقولي لي سأظل معك وسنظل معاً.
إن رجولتي لم تذل في حياتها، مثلما تذل في كل ليلة أقول لها فيها نومًا هنيئًا، ثم أدير ظهري وأمضي كأني قطعة خشب لا يسكنها عصب، وينزف جرح تلك الرجولة المهدورة حين أسمع وراء ظهري اصطفاق الباب: إن الأمر لا يعنيها.
الحياة قد خدشتها بما فيه الكفاية، لترفض مزيداً من الخدوش.
لقد قطعت على نفسها عهداً بأن ﻻ تطلب شيئاً من أحد قط .. إنّها ﻻ تستطيع أن تحمل خذﻻناً جديداً، ولو كان خذﻻناً تافهاً.
اخسر ما شئت لكن إياك أن تخسر قلباً يحاول أن يفعل الكثير ليسعدك، فهناك قلوب لا تعوض أبداً.
ولكنني متأكد من شيء واحد على الأقل، هو قيمتكِ عندي .. أنا لم أفقد صوابي بكِ بعد، ولذلك فأنا الذي أعرف كم أنتِ أذكى وأنبل وأجمل.

وللمزيد زورو موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم والشرق الاوسط زورونا ونتمني ان نعجبكم موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم وقم واحد في الشرق الاوسط

التالي
وزير سابق لـ”مساء dmc”: مشروع تطوير رأس الحكمة يحمل خيرا كبيرا لمصر حصري على لحظات
السابق
عبد العزيز مخيون: رفضت المشاركة فى فيلم عن التطبيع رغم احتياجى للمال حصري على لحظات