ارتفاع الضغط عند الأطفال

كتابة: اية ابراهيم - آخر تحديث: 15 فبراير 2024
ارتفاع الضغط عند الأطفال

 

“عند ارتفاع الدم الاطفال ومشاكل الصحيه والخطيرة ونادرة وهو نوع من انواع الامراض الثانويه حافظوا علي صحه الاطفال “

 

ارتفاع الضغط عند الأطفال

ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال من المشكلات الصحية والخطيرة ونادرة الحدوث، وهو من الأمراض الثانوية التي تُصيب

الأطفال وتعتبر نوعاً ثانوياً من أنواع ارتفاع ضغط الدم، حيث يكون الارتفاع هنا عرضاً لمرضٍ آخر، وليس مرضاً بحد ذاته،

أما بالنسبة لضغط الدم عند الأطفال، فمن المعروف أنّ قيم ضغط الدم عندهم تكون أقل من قيم الضغط عند الكبار،

حيث يبدأ ضغط الدم بالازدياد تدريجياً مع التقدم بالعمر، لذلك فإنّ تعريف ارتفاع ضغط الدم بالنسبة للأطفال يختلف عن

ارتفاع ضغط الدم عند الكبار، كما أنّ الأجهزة المستخدمة لقياس ضغط دم الأطفال تكون أصغر حجماً ومناسبةً لهم.

قيم ضغط الدم عند الاطفال

 

تكون قيم ضغط الدم الطبيعية لدى الطفل من عمر 3 أعوام إلى عمر 6 أعوام .

أسباب ارتفاع الضغط عند الأطفال

إصابة الطفل بأمراض الكلى الخلقية، حيث يُولد الطفل مصاباً بهذه الأمراض، بالإضافة

إلى أمراض الكلى المكتسبة التي تُصيبه وتسبب تورم جسمه وحدوث ارتفاع في

ضغط الدم لديه.
وجود سبب وراثي لدى الطفل يُسبب له ارتفاع الكولسترول في الدم، مما يسبب

تصلب شرايينه وإصابته بارتفاع ضغط الدم.

وجود ضيق في الشريان الكلوي لدى الطفل، مما يسبب إصابته بارتفاع ضغط الدم

والفشل الكلوي.

إصابة الطفل بأورام في الغدة فوق الكلوية مما يسبب احتباس السوائل والصوديوم

في جسمه، وهذا يسبب تقلص الشرايين لديه وإصابته بارتفاع ضغط الدم.

إصابة الطفل بأورام دماغية بالإضافة إلى أورام في الجهاز العصبي.

إصابة الطفل بالسمنة المفرطة، بالإصافة إلى العادات الغذائية السيئة.

تعرض الطفل إلى الملوثات الكيميائية بشكلٍ مفرط.

وجود أسباب وراثية جينية ترتبط بالتاريخ العائلي للطفل.

علاج ارتفاع ضغط الدم

يكون العلاج بعد تشخيص سبب ارتفاع ضغط الدم وعلاج المسبب، كما يجب أيضاً السيطرة على معدلات ضغط الدم وإعادتها إلى معدلاتها الطبيعية ثم البدء بالإجراءات العلاجية، وقد أثبتت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية تُساهم في تقليل احتمالية إصابة الطفل بارتفاع ضغط الدم،

“ان عند ارتفاع ضغط الدم سوف يحدث هناك بعض المشاكل عند الطفل”

هل يصاب الأطفال بارتفاع ضغط الدم؟

 

 

ونظرا لأن ضغط الدم الطبيعي يتغير مع نمو الطفل، لذا لا توجد هناك قراءة محددة

تشير إلى ارتفاع ضغط الدم، وتوجد عادة جداول لتحديد القيمة الطبيعية لضغط الدم

اعتمادا على، عمر، وجنس، وطول الطفل.

يتم قياس ضغط الطفل بعد أخذ قسط من الراحة، مع مراعاة قياس الضغط بمعدل

ثلاث مرات، وبعدها يحسب متوسط القيمة بناء على جنس وعمر وطول الطفل.

 

* الأعراض

 

عادة، لا يتسبب ضغط الدم المرتفع لدى الأطفال في أي أعراض، ولكن في بعض الحالات قد يسبب:

1- صداع.
2- عدم وضوح الرؤية.
3- دوار.
4- غثيان أو رغبة في التقيوء.
5- خفقان القلب.
– نزيف الأنف.

عوامل ضغط الدم

“من اهم العوامل لحدوث ارتفاع ضغط الدم وتتوقف عند الخطورة المرتبطه “

 

 

 

* عوامل الخطورة

 

 

تتوقف عوامل الخطورة المرتبطة بزيادة احتمالية إصابة طفلك بضغط الدم المرتفع،

على الحالات المرضية الكامنة، أو العوامل الجينية، أو عوامل نمط الحياة.

 

* الأسباب

 

غالبا ما يرتبط ضغط الدم المرتفع لدى الأطفال الأصغر سنا (أصغر من 10 سنوات)

بوجود حالات مرضية أخرى (ارتفاع ضغط الدم الثانوي) مثل عيوب القلب، أو مرض

الكلى، أو الحالات المرضية الجينية، أو الاضطرابات الهرمونية.

ولدى الأطفال الأكبر سنا (خاصة من يعانون من زيادة الوزن، سوء النظام الغذائي،

عدم ممارسة الرياضة)، غالبا ما يكون السبب الدقيق غير معروف، أو يحدث لنفس

أسباب حدوثه لدى البالغين (ارتفاع ضغط الدم الأولي).

 

أولا- ارتفاع ضغط الدم الأولي (الأساسي)

 

هو ضغط الدم المرتفع الذي يحدث من تلقاء نفسه، بدون وجود أي حالات مرضية

كامنة. ويحدث هذا النوع في كثير من الأحيان لدى الأطفال الأكبر سنا و المراهقين.

 

ومن عوامل الخطورة المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم الأساسي ما

يلي:

1- زيادة الوزن أو السمنة (ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عن 25).
2- تاريخ عائلي من الإصابة بضغط الدم المرتفع.
3- داء السكري من النوع الثاني أو ارتفاع مستوى سكر الدم عند الصيام.
4- ارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية.

 

 

ثانيا- ارتفاع ضغط الدم الثانوي

 

 

هو ضغط الدم المرتفع الذي يحدث بسبب وجود حالة مرضية كامنة. ويعد هذا هو النوع الأكثر شيوعا لدى الأطفال صغار السن.

هل يصاب الأطفال بمرض

“من ارتفاع الضغط الدم من مراحل السنيه عند المراحل المبكره قبل الدراسه وبدايتها”

 

 

ولقد وجد هذا النوع منتشراً عند البالغين والأطفال فى مراحل سنية مبكرة كسن ما

قبل الدراسة وبداية المرحلة الأولى من الطفولة، لذلك كان من الأهمية قياس ضغط

الدم للأطفال بصورة روتينية ابتداءً من سن الـ3 سنوات عند معاينة ومتابعة أى طفل

مريض فى هذة المرحلة السنية وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

التالي
تفسير حلم رؤيا الجنه فى المنام النابلسى ابن سيرين
السابق
كيف اعرف الانسان من ملامح وجهه