ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم

كتابة: اية ابراهيم - آخر تحديث: 18 أبريل 2024
ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم

وكنت اتحدث عن الكثير من صحه الانسان والفيتامينات والكثر من هكذا هكذا إن ارتفاع نسب البوتاسيوم في مجرى الدم يمكن أن يحدث لعدة أسباب مثل مشاكل في وظائف الكلى و الجهاز التنفسي و بطء القلب، و خلل في عمل قشرة الغدة الكظرية أو الأحماض الهاضمة، و في حال حدوث ارتفاع في نسب البوتاسيوم يختلف العلاج باختلاف المسبب، و لكن يمكن استخدام صودا الخبز للتخلص من الأعراض بشكل مؤقت، و في ما يلي بعض التفاصيل عن ارتفاع نسب البوتاسيوم و استخدام صودا الخبز.

 

 

 

 

ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم

يُعدّ البوتاسيوم أحد العناصر الأساسيّة في جسم الإنسان؛ فهو ضَروريّ لمختلف عضلات الجسم؛ كالعضلات الهيكليّة والملساء وكذلك عضلات القلب حتّى تؤدّي وَظائفها بشكل سليم، كما أنّه يلعب دوراً مهمّاً في نقل السيّال العصبيّ عبر الخَلايا العصبيّة في الجسم. في الحالة الطبيعيّة إنّ حوالي 98% من البوتاسيوم موجود داخل الخلايا، وباقي النّسبة خارجها.

تَتراوح نِسب البوتاسيوم في الدم بين 3.5 و5 ملي مكافئ/لتر، ويجب معالجة أيّ ارتفاع في نسب البوتاسيوم حتّى لو كان طفيفاً، وذلك لمنع ارتفاعه بشكل أكبر؛ إذ إنّ وصول تلك النّسب لأكثر من 7 ملي مكافئ/لتر يُشكّل خطراً كبيراً على حياة المريض، فقد يؤدّي ذلك إلى توقّف عضلة القلب والوفاة.

 

 

أسباب ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم

يعتبر ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم أمراً تتمّ ملاحظته بشكلٍ شائع عند إجراء فحص الدم، ولكن لحسن الحظ يكون الارتفاع في معظم الحالات طفيفاً ولا يُشكّل أي خطرٍ على حياة المريض، أمّا أسباب ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم فهي على النّحو الآتي

أمراض الكلى: فباعتبارها المسؤولة عن تصريف البوتاسيوم خارج الجسم فإنّ معظم حالات ارتفاعه في الدم ناتجةٌ عن أمراض في الكلى، مثل الفشل الكلوي الحاد أو المزمن، وكذلك التهاب كبيبات الكلى، والتهاب الكلى الذئبي الناتج عن مرض الذئبة الحمراء الجهازيّ، وكذلك أمراض المسالك البوليّة الانسداديّة، مثل وجود حصى فيها، بالإضافة إلى ذلك يكون المرضى المُصابون بأمراض الكلى حسّاسين جدّاً للأدوية والمركّبات التي ترفع نسبة البوتاسيوم في الدم، مثل الأدوية المثبطة للإنزيم المحول للأنجيوتنسين، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وحاصرات مستقبل الأنجيوتنسين 2، والأدوية المدرّة للبول الحافظة للبوتاسيوم.
مرض أديسون: هو مرض ينتج عن قصور الغدّة الكظريَة؛ إذ تُفرز هذه الغدة هرموني الكورتيزول والألدوستيرون، وهذا الأخير يُحفّز الكلى على حبس السوائل والصوديوم وطرح البوتاسيوم مع البول، وفي حال الإصابة بهذا المرض يقلّ إفراز هرمون الألدوستيرون فتزداد نسبة البوتاسيوم في الدم.
الإصابة بحالة الحماض الكيتوني السكري: هي إحدى المضاعفات الخطيرة لداء السكري النوع الأول، تحصل عند الانقطاع عن الإنسولين وارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم بشكل مفرط مصحوباً بارتفاع حموضة الدم، وينتج عن ذلك خروج السوائل والبوتاسيوم من الخلايا إلى الدم.
تدمير أنسجة الجسم: إذ تُطلق الخلايا الميتة البوتاسيوم إلى الدورة الدمويّة، وقد ينتج ذلك عند التعرّض للرّضوض الشديدة، أو للحروق، أو عند الخضوع لعمليّة جراحيّة كبيرة، أو تحطّم خلايا الدم الحمراء، أو عند التحلّل الكبير للخلايا الورميّة، بالإضافة إلى المُعاناة من حالة تَحلّل الخلايا العضليّة الهيكليّة الذي قد يُصاحب التناول المُفرط للمشروبات الكحوليّة أو أخذ جرعة زائدة من المخدّرات.
تناول الأطعمة التي تحتوي على كميَات كبيرة من البوتاسيوم، مثل الشمَام، وعصير البرتقال، والموز.

أعراض ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم

تعتمد الأعراض المُصاحبة لارتفاع البوتاسيوم في الدم على نسبته فيه، وفي مُعظم الحالات لا تظهر على المريض أيٌّ من هذه الأعراض؛ إذ لا تظهر إلّا عند الارتفاع الشديد، أمّا أعراض ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم فهي على النّحو الآتي

الشعور بالتعب والإعياء الشديدين.
الإحساس بالخدر أو الوخز في الجسم.
الغثيان والتقيّؤ.
المُعاناة من اضطرابات في التنفّس.
الشعور بآلام في الصدر.
الشعور بخفقان القلب، وقد يصاحبه تخطّي بعض ضربات القلب.
قد يؤدّي الارتفاع الشديد في نسب البوتاسيوم في الدم إلى الشلل وعدم انتظام ضربات القلب، وفي حال تركه دون علاج قد يُؤدّي إلى توقّف عضلة القلب.

تشخيص ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم

يكون تشخيص ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم سريريّاً صعباً في الكثير من الحالات؛ إذ لا تصاحبه أيّة أعراض، وإذا ما وجدت تكون نتيجةً لمشاكل صحيّة أخرى، ويجب على الطبيب إجراء فحوصات للقلب، مثل التخطيط الكهربائي للقلب للتأكّد من سلامته، بالإضافة إلى أخذ معلوماتٍ كاملة عن المريض؛ كمعاناته من أمراض سابقة، أو تناوله للأدوية، وعن نظامه الغذائي كذلك.

قد يتمّ الكشف عن نسبة البوتاسيوم إمّا عن طريق إجراء فحص الدم أو فحص البول، فإذا ما وُجدت النسب مُرتفعةً يُعيد الأطبّاء عادةً تلك الفحوصات لوجود العديد من الأسباب وراء ارتفاعها.

علاج ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم

إنّ علاج ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم يعتمد على خطوتين هما: تقليل هذا الارتفاع، ومنع حدوث الأضرار على القلب، أمّا أبرز طرق العلاج فهي على النّحو الآتي

تناول الأطعمة التي تحتوي على كميّاتٍ قليلة من البوتاسيوم.
التوقّف عن تناول الأدوية التي تزيد من نسبته في الدم.
إعطاء المريض الجلوكوز، أو الإنسولين عن طريق الوريد؛ حيث يعملان على إرجاع البوتاسيوم من خارج الخلية إلى داخلها، وبالتالي تقليل نسبة البوتاسيوم في الدم.
إعطاء المريض كالسيوم جلوكونيت عن طريق الوريد أيضاً؛ لحماية القلب والعضلات

 

 

من أثر ارتفاع البوتاسيوم.
أخذ مدرّات البول؛ حيث تعمل جميعها ما عدا المدرّات البولية الحافظة للبوتاسيوم على إخراج البوتاسيوم، وإدراره مع البول، وهكذا يقلّ البوتاسيوم في الدم.
تناول مادّة الريسين: تؤخذ عن طريق الفم، وترتبط بالبوتاسيوم وتُساهم بذلك في طرحه خارج الجسم.
إعطاء المريض الأدوية التي تُحفّز مستقبلات بيتا 2 الأدرينالية، التي تُرجع البوتاسيوم داخل الخلايا.
تناول مادّة صوديوم بوليستيرين سولفونيت الّتي تُزيل البوتاسيوم من الجسم عن طريق الجِهاز الهضمي.
تناول دواء باتيرومير الذي يُقلّل نسبة البوتاسيوم في الدم.
غسيل الكلى؛ ويتم اللجوء لذلك إذا لم تنجح باقي وسائل العلاج، أو عند وجود الفَشل الكلويّ.

زيادة البوتاسيوم و علاجها بصودا الخبز

ارتفاع البوتاسيوم

ان نسبة البوتاسيوم داخل خلايا الجسم 98%، و 2% موجود في الدم، و أي زيادة عن هذه النسب يعتبر مؤشر لحالة صحية خطرة، و تتطلب عناية طبية مستعجلة, و بناءا على معلومات طبية إن نسب البوتاسيوم الطبيعي في الجسم تنحصر بين 3.6 ميل مول و 5.2 ميل مول لكل لتر, و الجدير بالذكر بأن ارتفاع البوتاسيوم قد لا ينتج عنه أي أعراض, و لكن هناك بعض الأعراض المحتمل ظهورها مثل ضعف في العضلات و الوهن و بطء أو ضعف نبضات القلب و الغثيان, إن ظهور هذه الأعراض و بقائها دون علاج قد يؤدي إلى الدخول في غيبوبة أو الوفاة.
ما هي اسباب ارتفاع البوتاسيوم في الجسم

من أكثر اسباب ارتفاع البوتاسيوم في الجسم هي امراض الكلى، حيث ان الكلية هي المسؤولة عن اخراج البوتاسيوم، و المحافظة على نسبته الطبيعية في الجسم، فإذا فشلت في التخلص من البوتاسيوم الزائد بسبب مرض ما فيها، مثل الفشل الكلوي، و التهاب كبيبات الكلى، يؤدي إلى ارتفاع البوتاسيوم و حدوث العديد من الأمراض، و يمكن أن يكون بسبب تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم، مثل الشمام و الموز و عصير البرتقال، كما أن مرض انسداد القناة البولية يعمل على زيادة حصوات في الكلى، و بالتالي زيادة نسبة البوتاسيوم.
علاج ارتفاع البوتاسيوم بالأعشاب

يمكن التخفيف و علاج ارتفاع البوتاسيوم بالأعشاب، مثل البقدونس، و جذور المارشميلو، و جذور الهندباء، و الزنجبيل، و الكركم.
اعراض ارتفاع البوتاسيوم عند الأطفال

تحدث مشكلة ارتفاع البوتاسيوم عند الأطفال بسبب نقص في الهرمونات التي تنتجها الغدة الكظرية أو الفوق كلوية، و يحتاج الأمر أولا إلى التشخيص الدقيق لمعرفة هل السبب نقص الهرمون، أو بسبب اعتلال إنتاج الهرمون بسبب نقص في إنزيم معين، حيث يشعر الطفل المصاب بارتفاع البوتاسيوم بالغثيان، و الاحساس بالتعب، و الإحساس بالتنمل، و غيرها من الاعراض.
نسبة البوتاسيوم في الدم الطبيعية

البوتاسيوم عنصر أساسي في انقباض عضلات القلب، و يوجد بشكل أساسي في العضلات و العظم، و يتعاون مع الصوديوم للمحافظة على التدفق الطبيعي للسوائل بين خلايا الجسم و السوائل المحيطة بتلك الخلايا، حيث يوجد حوالي 98% من البوتاسيوم داخل الخلايا، و 2% منه فقط موجود في الدم.
البوتاسيوم مرتفع

ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم هو زيادة مستواه في الدم عن المعدل الطبيعي، و يحتاج الجسم إلى خفضه، و حصول التوازن في نسبته، لأن هذا الارتفاع قد يسبب مشاكل وخيمة عند بعض الأشخاص، كعدم انتظام نبضات القلب، و قد يحدث الارتفاع نتيحة زيادة نسبته الكلية في الجسم، أو زيادة إفرازه من خلايا الجسم الموجود فيها.
تقليل نسبة البوتاسيوم في الدم

كما تم ذكره سابقا فإن زيادة البوتاسيوم في الدم يمكن معالجته وفقا للمسبب، و عندما يكون سبب ارتفاع البوتاسيوم في الدم هو زيادة الأحماض في الدم يسمى الحماض, و في الغالب يتم معالجته عن طريق تناول صودا الخبز, في الواقع إن صودا الخبز تنتجه جميع الكائنات الحية من أجل المحافظة على حموضة الجسم, و لكن عندما يتعرض الجسم لخلل أو لمرض, فإن هذا يؤثر على إنتاج الصودا, و بالتالي فإن الجسم يحتاج له من مصدر خارجي.
خصائص الصودا

يعتبر صودا الخبز أحد المواد القاعدية، و لذلك يتم استخدامه لمعادلة أحماض الجسم, و يستخدم الصودا في بعض الحالات الصحية مثل تشكل الحصى في الكلى, و في حالات الفشل الكلوي أو زيادة إفراز الأحماض, و كما يتم استخدام الصودا من قبل الأشخاص الرياضيين و ذلك لزيادة كفاءة العضلات و لخفض الحموضة بها, في الواقع إن الصودا يعمل بشكل سريع على خفض الحموضة, و إن تناوله بكميات كبيرة قد تؤدي إلى ظهور أعراض التسمم, و من هذه الأعراض القيء الإسهال أو الإمساك ضعف العضلات أو التشنج, و في حال تعرض المرء لهذه الأعراض بعد تناول الصودا يتوجب عليه مراجعة المراكز المتخصصة لمعالجة التسمم.
وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

التالي
ما هي أسباب الفقر
السابق
لاعبو الأهلى يتعاهدون على مصالحة الجماهير بعد خسارة القمة حصري على لحظات