صحة وطب

تأثير الكحول على الجهاز العصبي

data-ad-client="ca-pub-1891757579641055" data-ad-slot="6672619593">

سوف نقدم في هذه المقاله هي عن صحه الانسان هي الاعصاب وظيفه الجهاز الاعصابي وتاثير الكحول علي الجهاز العصبي وهذه الفتره التي يمكن الانسان الجهاز العصبي واحد من أجهزة جسم الإنسان المهمة سوف نتناول في هذا المقال تأثير الكحول على الجهاز العصبي وتؤثر علي علي جسم الانسان تماما وتعتبر هذا الجزء من الجسم وهو المسئول عن جميع العواطف والاحساس عند الانسان وان مخ الانسان سوف يعمل علي الراحه التامه اليه في الكثير من هذه الفتره التي يمكن ان الانسان يحس وظيفته الجهاز العصبي .

وظيفة الجهاز العصبي

ان وظيفته الجهاز العصبي عند الانسان ولديه عده اسباب يمكن الانسان ان يواجه

 

الجهاز العصبي واحد من أجهزة جسم الإنسان المهمة، والذي يساعده على

الاتصال والتواصل مع محيطه والإحساس به أو إدراكه، ويتكون الجهاز العصبي من

ثلاثة أعضاء وهي: الدماغ والأعصاب، بالإضافة إلى النخاع الشوكي، وتتمثل وظيفة

هذا الجهاز باستقبال المعلومات الحسية ونقلها إلى الدماغ، الذي بدورة يقوم

بإرسال إشارات إلى أعضاء الجسم ليقوموا بحركة معينة أو رد فعل، فبالتالي هو

المسؤول عن أي حركة أو إحساس أو تعبير يصدر عن الإنسان، ولكن تحدث أحياناً

مشاكل أو ظروف معينة تؤثر على عمل الجهاز العصبي وتحدث الاضطرابات فيه،

والكحول من هذه المؤثرات، وهذا ما سيتم التعرف عليه في هذا المقال.

تأثير الكحول على الجهاز العصبي؟

 

إن الكحول بشكل عام هو عبارة عن مركب عضوي، كثافته أقلّ من كثافة الماء،

وقابل للاشتعال، حيث يحتوي على مجموعة من الهيدروكسيل مرتبطة مع

مجموعة هيدروكربونية، وتعتبر المشروبات التي تحتوي على نسبة من الكحول

(تحديداً الإيثيلي أو الإيثانول) هي مشروبات كحولية، وقد يكون مصدرها الفواكه أو

الحبوب ، أو قد تكون مخمرة، بعد شر ب الكحول سيكون هناك أعراض جانبية،

والتي ستؤثر على الجهاز العصبي، وهي:

 

خلل في منطقة الفص الجبهي: حيث يعتبر هذا الجزء من جسم الإنسان هو

المسؤول عن جميع العواطف والأحاسيس التي يحس بها، وهو المسؤول عن

تكوين ملامح شخصيته، والتحكّم بردود أفعاله تجاه محيطه، لذلك فعند شرب

المشروبات الكحولية لن يكون قادراً على اتخاذ القرارات بشكل صائب وصحيح.

حدوث خلل في الجسم الثفني؟

 

وهو عبارة عن مجموعة من الألياف العصبية، والتي مهمتها ربط أجزاء نصفي المخ،

وهو يحمي البطينات المخية الأربعة، والقناة المركزية التي تحتوي على سائل

النخاع الشوكي، وبالتالي فإنّ أي خلل يحدث في هذه الألياف العصبية، فسوف

يؤثر على عمل المخ.

مشاكل في المخيخ: المخيخ هو الجزء الذي يتحكم بحركة العضلات، وتوازنها

وتوازن الجسم بشكل عام، فحدوث مشاكل في منطقة المخيخ تؤدي إلى الشعور

بالارتخاء، عدم التناسق في الحركة، والدوخة والغثيان، بالإضافة إلى الرعشة في

الأطراف، وعدم القدرة على صياغة كلمات مفهومة، وقد يمتد أحياناً ليحدث

مشاكل في التنفس.

من الجدير بالذكر أن شرب الكحول للمرأة الحامل قد يحدث ضمور في مخ الجنين

وبالتالي فإنّه سيولد برأس صغير.

يؤدّي شرب المشروبات الكحولية أيضاً إلى فقدان الوعي، وحدوث مشاكل في

النوم.
يؤثر على أعصاب المعدة، وبالتالي يؤدي إلى القيء المتواصل، إلى أن يتخلّص الجسم من آثاره بشكل نهائي.

الكحول وتأثيراته

ان تاثير الكحول وتاثيره في جسم الانسان التي يمكن ان يؤثر بشكل عام في جسمه

 

 

أولاً : مرحلة النشوة

 

ويصل الإنسان إلى هذه المرحلة عندما يصبح تركيز الكحول في الدم من 25- 50 ملجرام أي ما يعادل تناول لتر من البيرة أو 50 سي سي من الويسكي ،وفي هذه المرحلة يشعر المتعاطي بحالة من النشوة والإرتياح ، كما يشعر برغبة في الكلام الذي يتغلله المبالغة إلى حد كبير ، وأحياناً يصيبه نوبات من الضحك أو البكاء المفاجئ.

 

ثانياً : مرحلة الاضطراب الحركي

 

وفي هذه المرحلة يقفز معدل الكحول في الدم الى 100 ملجرام ، وهو ما يعادل 2 لتر من البيرة أو 100 سي سي الويسكي ، ومن أبرز الأعراض التي تظهر على المتعاطي في هذه المرحلة هو التلفظ بالكلمات الغير مفهوم ، بالإضافة إلى بعض الحركات اللاإرادية مثل ارتعاش الجفن العلوي للعيون.

 

ثالثاً : مرحلة اضطراب النشاط الكهربي في المخ

 

وفي هذه المرحلة يزداد تركيز الكحول في الدم إلى 150 مللجرام ، وهو ما يعادل 3 لتر من البيرة أو 150 سي سي من الويسكي ، وفي هذه المرحلة تصاب المراكز العصبية العليا بالمخ بحالة من الاسترخاء والخمول ، وأثناء هذه المرحلة يقوم المتعاطي ببعض الحركات اللاارادية المضطربة ، كما أنه يفقد القدرة على التحكم باتزان الجسم.

 

رابعاً : مرحلة الثمل الكحولي

 

وفي هذه المرحلة يصل تركيز الكحول في الدم الى 200 مللجرام ، وأثناء هذه المرحلة يصل المتعاطي الى مرحلة السكر ولكن يبقي بوعيه بعض الشئ ويستطيع الحركة.

 

خامساً : مرحلة فقدان الوعي

 

وأثناء هذه المرحلة يصل تركيز الكحول بالدم الى 300 مللجرام ، أي ما يعادل 6 لتر من البيرة او 300 سي سي من الويسكي ، وهي مرحلة تشبه إلى حد كبير الغيبوبة المؤقتة ، وخلال هذه المرحلة ، يمكن أن يتعرض المتعاطي إلى الموت الفاجئ نتيجة توقف القلب.

 

سادساً : مرحلة السبات

 

وهي المرحلة الاسوأ علي الاطلاق ، وأثناء هذه المرحلة يتم زيادة نسبة الكحول في الدم لتصل الى 400 مللجرام ، وخلالها يتم إخماد تام لكافة المراكز العصبية العليا بالمخ ، وغالباً ما تنتهي هذه المرحلة بالوفاة.
وسوف تستفيد منه في هذه المقاله وعلي موقعنا هو “لحظات”

اية ابراهيم

ايه ابراهيم كاتبة مقالات لدي موقع لحظات اعمل فى مجال الكتابة المقالات من 3 سنين السن 23 سنة التواصل عبر صفحة اتصل بنا فقط:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock