خطوات العمرة للمرأة”

كتابة: اية ابراهيم - آخر تحديث: 8 مارس 2024
خطوات العمرة للمرأة”

المرأة في التلبية من الإحرام إلى أن تشرع في الطواف، فإذا وصلت المسجد الحرامَ قدمت رجْلَها اليمنى لدخوله، وقالت: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذُ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبُسلطانه القديم من الشيطان الرجيم.ونقدم لكم من كل جديد في موقعنا “لحظات”

كيف تؤدي المرأة مناسك العمرة

تعتبر العمرة من الشّعائر الدينية الأكثر تعلقاً بقلب المسلمين بعد فريضة الحجّ، وكون أنّه ليس لها وقتٌ محدَّد من العام لأدائها؛ فنجد أنّ بيت الله الحرام لا يخلو من المعتمرين على مدار العام، حيث يقصد المسلمون من جميع أنحاء العالم مكّة المكرمة لأداء مناسك العمرة، ومنهم من يعود سنويّاً لأداء العمرة، حيث أنّ العمرة للعمرة كفَّارة لما بينهما كما جاء في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
كيف تؤدي المرأة مناسك العمرة

إذا رغبت المرأة في أن تؤدّي العمرة، فإنّه من السّنة أن تغتسل لتحرم حتّى وإن كانت حائضاً أو نفاساً، قال الشيخ العثيمين:” والاغتسال عند الإحرام سُنَّةٌ في حقّ الرجال والنّساء، حتّى المرأة الحائض والنّفساء، لأنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – أمر أسماء بنت عُميس حين ولدت محمد بن أبي بكر في ذي الحليفة في حَجّة الوداع، أمرها فقال:” اغتسلي واستثفري بثوب، وأحرمي “، رواه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه “.

ثمّ عليها أن ترتدي ثيابها، أو ما شاءت من الثّياب من غير أن تتبرّج أو تتزيّن، ولا تغطي وجهها بنقاب أو برقع، ولا ترتدي قفّازين، ومن الأولى أن يكون إحرامها بعد أن تؤدّي صلاة الفريضة، أو تصلي ركعتين سنّة الإحرام، ثمّ تهلّ بالنّسك، فتقول: لبيك اللهم بعمرة، وعليها أن تكثر من ذكر الله عزّ وجلّ، والتلبية، وذلك بعد تلبّسها بالنّسك، والأولى هو الالتزام بتلبية النّبي صلّى الله عليه وسلّم: لبيك اللهم لبيك لبيك، لا شريك لك لبيك، إنّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، وتلبي المرأة بصوت منخفض.

وإن خافت أن يكون هناك عائق بينها وبين النّسك فإنّها تقول:” وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني “، وذلك لأنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – أمر ضباعة بنت الزبير حين أرادت الحج وهي شاكية أن تشترط، ثمّ تستمرّ في تلبيتها من الإحرام إلى أن تبدأ في الطواف، وعند وصولها إلى المسجد الحرام فإنّها تدخل برجلها اليمنى، وتقول:” بسم الله والصّلاة والسّلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذُ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبُسلطانه القديم من الشيطان الرجيم “، ثمّ تسير نحو الحجر الاسود لكي تبدأ الطواف، ولا تزاحم الرّجال في ذلك، بل تستتر وتبتعد عن مخالطتهم قدر الإمكان.

كيف تؤدي المرأة مناسك العمرة

وعندما تصل بحاذاة الحجر فإنّها تشير إليه وتكبّر، وتجعل البيت على جهتها اليسار، ثمّ تطوف سبعة أشواط، وليس عليها أن ترمل فيها، وتكثر من الدّعاء أثناء الطواف، ومن ذكر الله عزّ وجلّ، وتدعو بما شاءت، وتقول بين الرّكنين اليمانين: ربّنا آتنا في الدّنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النّار، ومن شروط الطواف أن تكون طاهرةً، من الحدثين، الأكبر والأصغر، لأنّ الطواف بالبيت يعتبر صلاةً مثلما روي عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وعند فراغها من الطواف فإنّها تصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم إن تيسّر لها ذلك، أو في أيّ موضع من المسجد، ثمّ تسعى بين الصّفا والمروة سبعة أشواط، تبدأ من الصّفا وتنتهي بالمروة، ولا ترقى الصّفا والمروة، ولا تسعى بين العلمين الأخضرين مثل الرّجال.

وعندما تنتهي من السّعي فإنّها تقصّر من شعرها، قال الشيخ العثيمين:” وأمّا المرأة فتُقَصر رأسها بكلّ حال، ولا تحلق، فتقصر من كل قَرنٍ أُنملة “، وبهذا تكون العمرة قد تمّت. (1)
أركان العمرة

إنّ للعمرة أركاناً خاصّةً بها، وهي على النّحو التالي: (2)

الإحرام: والمقصود بذلك هو الدّخول في النّسك، فالذي يترك النّية لا ينعقد حجّه، وذلك لحديث عمر بن الخطاب:” إنّما الأعمال بالنيّات “، متّفق عليه.
الطواف بالبيت العتيق: وذلك لقول الله تعالى:” وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيق “، الحج/29.
السّعي بين الصّف والمروة: وذلك لقول النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – في الطواف والسّعي:” ومن لم يكن منكم أهدى فليطف بالبيت وبالصّفا والمروة … “، متّفق عليه.

30 نصيحة للمرأة في الحج والعمرة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد, وعلى آله وصحبه, ومن اتبع هداه إلى يوم الدين وبعد:
أيتها الأخت المسلمة القاصدة بيت الله العتيق للحج والعمرة : اعلمي أنه لكي أن تحصلي على الأجر كاملاً, وتفوزي بالحج المبرور , عليك الالتزام بما شرع الله تعالى والبعد عما حرم والحرص على أداء المناسك عن علمٍ وبصيرةٍ.
استمعي لهذه النصائح واعملي بها, تكوني من الفائزين إن شاء الله تعالى:

النصيحة الأولى:
لا تنسي إخلاص النية لله تعالى قبل خروجك من بيتك, حتى يقبل الله منك عملك.

النصيحة الثانية:
لا تخرجي من بيتك متعطرة ً أو متزينةً فإن هذا حرام ولا يليق بالسفر الذي خرجت من أجله في هذه الرحلة العظيمة.

النصيحة الثالثة:
احذري السفر من غير محرم, فإن هذا حرام ويكون حجك غير صحيح عند بعض العلماء , والذين قالوا بصحته لا يعفونك من الإثم العظيم بسبب الخروج بدون محرم لسقوط الحج أصلاً عند عدم وجود المحرم.

والمحرم لا بد أن يكون عاقلاً بالغاً , فالمجنون والصغير لا يكفي أن يكون محرماً

النصيحة الرابعة:
إذا كنت عاجزة عن الحج لكبر سن أو لمرض لا يرجى برؤه أو لصعوبة الوصول للبيت الحرام , وكنتِ قادرة بمالك يلزمك أن تنيبي من يحج ويعتمر عنك.

النصيحة الخامسة:
لا تلبسي ثياب إحرام بيضاء كما تفعل بعض النساء عند الخروج للحج والعمرة , فإنها لا تستر كما ينبغي, وليست من لباس نساء السلف وفيها مشابهة لملابس الرجال.

النصيحة السادسة:
يجوز لك أن تستعملي حبوب منع الحيض في وقت الحج للضرورة, وذلك لأداء جميع المناسك إذا لم يكن فيها مضرة ويفضل استشارة الطبيبة أولاً قبل أخذها , لتقرر حالتك الصحية.

النصيحة السابعة:
إذا كنت حاملاً وتخافين من النفاس أن يصيبك في أيام الحج فلك أن تشترطي عند الإحرام بأن تقولي:”إن حبسني حابس فلي أن أحل”

فإذ أصابك النفاس فأنت بالخيار إن شئت أحللت من الحج وليس عليك شيء , وإن شئت استمريت.

النصيحة الثامنة:
إذا مررت بالميقات, و كنت حائضاً فعليك الإحرام (حيث لا يشترط للإحرام طهارة) ويسن لك ما يسن لغيرك من النساء من الغسل في الميقات ,والتنظف عموماً, وتقليم الأظافر, ونحو ذلك وتبقين على إحرامك حتى تطهرين وتغتسلين غسل الحيض,ثم تطوفي بالبيت.

النصيحة التاسعة:
إذا كانت حيضتك بعد الطواف وقبل السعي تكملين بقية المناسك , فتسعين ولو كان عليك الحيض, وتقصرين من رأسك وتنهين العمرة, لأن السعي لا يشترط له الطهارة.

النصيحة العاشرة:
احرصي على أن تكوني مستترةً كما أمرك الله, ساترةً لجميع بدنك, واحذري كشف الوجه أو الكفين أمام الرجال الأجانب, فإنه لا يجوز, لكن إذا كنت في وسط النساء فاكشفي الوجه والكفين إذا أمنت أن لا يراك أحد من الرجال, واجتنبي الثياب الشفافة التي تظهر شيئاً من جسدك والضيقة التي قد تصف بدنك, وكذلك احذري مما تفعله بعض النسوة من كشف ثديها أمام الأجانب حجة إرضاع الطفل أو غير ذلك.

النصيحة الحادية عشر:
اجتنبي ما تفعله النسوة من الزغردة عند الخروج للحج, أو الرجوع منه, أو رؤية عرفة, أو نحو ذلك فإنه لا يجوز.

النصيحة الثانية عشر:
احفظي لسانك طوال الحج أو العمرة مما تقع فيه أكثر النساء من كثرة اللغو,والغيبة, والنميمة,وملاحظة النساء والرجال من حولها, وما يتبع ذلك من إطلاق اللسان فيما حرم الله تعالى وليكن الحج بداية للتخلص من هذه العادات المحرمة والتوبة منها.

لا ترفعي صوتك في التلبية عند النسك, بل يكون منخفضاً جداً, ولا يسمعك الرجال.

النصيحة الثالثة عشرة:
تفقهي في أمور دينك, واسألي العلماء فيما يشكل عليك من أمور العبادات, وكيفية أداء النسك للمرأة, وكيفية التصرف عند نزول دم الحيض, أو النفاس, واحذري من الطواف وأنت حائض, فإن كثيراً من النساء تستحي من إخبار وليها أو زوجها بحيضتها, وتطوف وهي على تلك الحالة, بل وترجع إلى بلدها, ولم تخبر وليها أو زوجها, ولا شك أنها ترتكب ذنباً عظيماً ستسأل عنه إذا فعلته.

النصيحة الرابعة عشرة:
احذري دائماً من الاختلاط بالرجال الأجانب في الخيام, أو عند الحمامات , وغيرها بالشكل الذي يخدش حياؤك أو يوقعك فيما حرم الله تعالى, فبعض أفواج الحجاج تضع النساء مع الرجال الأجانب عنهم في خيمة واحدة, وفي هذا من الفساد ما لا يعلمه إلا الله.

النصيحة الخامسة عشرة:
لا تمكنين زوجك من نفسك وأنت في العمرة إلا بعد التحلل منها, وفي الحج إلا بعد التحلل الثاني أي بعد جمرة العقبة, وطواف الحج, وسعيه.

النصيحة السادسة عشرة:
احذري المزاحمة في الطواف, حتى لا تقعي في معصية الله, أو تتسببي لغيرك فيها, واجتنبي ملامسة الرجال أو مزاحمتهم لأجل تقبيل الحجر فتقعين في الحرام لأجل عمل سنة, وكذلك التزاحم في المسعى بل احرصي على تجنب ملامسة الرجال بالسير في الأماكن الخالية من الرجال, وكوني متصفة بالحياء الواجب في حق المرأة المسلمة, وتفكري في مدى حرمة هذه المزاحمة والتلاصق والتلامس خصوصاً في أيام الحج والعمرة.

واحذري كذلك رمي الحجار في أوقات الزحام الشديد الذي قد تنتهك فيه كرامتك, أو تتمزق ثيابك, أو تجدين ما تكرهينه بسبب الزحام الشديد, بل قد تتعرضين للهلاك.

النصيحة السابعة عشرة:
احذري من الرمل وهو الإسراع في المشي عند الطواف والسعي, فإنه لا يجوز للنساء بل هو خاص بالرجال فقط, وقد يتسبب في انكشاف عورتك وفتنة غيرك.

النصيحة الثامنة عشرة:
احذري قص شعرك أمام الناس عند المروة وقت التحلل, إذا هذا لا يتم إلا بكشف الشعر, لأنه لا يجوز كشف الشعر أمام أحد من الأجانب.

النصيحة التاسعة عشرة:
لا يجوز لك التوكيل إذا خفت على نفسك في مناسك الحج والعمرة إلا في الرمي فقط.

النصيحة العشرون:
إذا كانت حيضتك يوم عرفة أو قبله أو بعده فإنك تستمرين في الحج, وتفعلين ما يفعله الحاج, ولا تطوفين بالبيت حتى تطهرين, فإذا استمر معك الحيض حتى انتهاء أيام الحج واضطررت للسفر, فإما أن تبقين على إحرامك وتعودين مرة أخرى, لتكملة المناسك وأداء الطواف وأما إذا كنت لا تستطيعين العودة لمغادرتك المملكة وصعوبة عودتك فقد أجاز العلماء عند الضرورة أن تتحفظي جيداً وتطوفين طواف الحج وتغادرين مكة بعدها.

النصيحة الواحدة والعشرون:
احذري ما يقع فيه بعض النسوة من افتراش الطرقات والأرصفة والنوم عليها, فإن هذا لا يليق بالمرأة المسلمة, وكذلك فإنه مظنة انكشاف العورات خصوصاً أثناء النوم, وكما شاهدنا من نسوة قد انكشفت أبدانهن أثناء نومهن في الطرقات, وتحت الجسور العلوية, وفي المساجد, بل ومنهن من تنام في وسط الرجال الأجانب ولا حول ولا قوة إلا بالله وهذا كثير ومشاهد عند مسجد الخيف, ومسجد نمرة, وتحت الجسور العلوية, وقد تلتصق المرأة بهم فيكون في ذلك من المفاسد ما لا يعلمه إلا الله, وهذه المخالفة من أقبح المخالفات التي تقع في الحج.

النصيحة الثانية والعشرون:
احذري رفع صوتك أثناء كلامك مع محرمك أو مع النساء الأخريات سواءً في المسجد أو في الطريق, أو في المخيم الذي تنزلين فيه, أو على أبواب دورات الجماعية, فكل هذا لا ينبغي للمرأة المسلمة, ويؤدي إلى مفاسد كثيرة ولا يليق بمقام الحج والمشاعر المقدسة.

النصيحة الثالثة والعشرون:
احذري أن تكوني مصدر فتنة للرجال بالخضوع بالقول, أو تليين الصوت, وتعمد جذب انتباه الرجال بأي صورة من الصور, فإن هذا حرام جداً, ولا سيما في أوقات الحج والعمرة هذه وفي هذه المشاعر العظيمة.

النصيحة الرابعة والعشرون:
احذري أن تضيعي وقتك في أيام منى بالتجول بين الباعة, والمساومة على الثياب, والهدايا, وأدوات الزينة, وتقطعين في ذلك ساعات طويلة بل اجعلي ذلك في أضيق الحدود, فإن هذه الأوقات أثمن من أن تضيع في مثل ذلك.

النصيحة الخامسة والعشرون:
إذا كنت قد حججت حج الفريضة, واعتمرت عمرة الإسلام, فإن مكوثك في بيتك, وحفظك لعرضك, أفضل والله أعلم من تكرار الحج ومن العمرة في مواسم الزحام إذا كان يترتب على ذلك اطلاع الناس عليك, ومزاحمتهم لك, وما يحدث في الحج والعمرة من المفاسد بسبب كثافة وجود النساء, لا يعلمه إلا الله ولا ينكره منصف عاقل, وكم شاهدنا من حرمات تنتهك في الزحام, ومن أناس تفسد عبادتهم بسبب مزاحمة النساء لهم, ومشقة كبيرة يتعرض لها ولي الأمر بسبب محاولته حمايتها من الزحام, ومن ملامسة ضعاف القلوب, أو بسبب مساعدته لها عند اشتداد الحر والزحام ونحو ذلك, ولا تكاد توجد امرأة لا تتعرض لملامسة الرجال لها سواء في الطواف أو السعي, أو رمي الجمار, أو دخول المساجد و الخروج منها, فذهاب المرأة للحج الواجب أو العمرة أمر لا بد منه. وأما التنقل بما زاد عن ذلك, وإذا كان لا يتم إلا بالوقوع في الحرام, وإحداث تلك المفاسد,فإن دفعها أولى ولا شك من نوافل العبادات.

النصيحة السادسة والعشرون:
احذري أن ترتدي النقاب والقفازين أثناء إحرامك لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(لا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين) ولكن عليك أن تستري وجهك إذا مررت بالرجال غير المحارم, ولا تكشفي وجهك, أما من حجت واعتمرت سابقاً ًوهي متنقبة جاهلة بالحكم فإن حجها أو عمرتها صحيحة.

النصيحة السابعة والعشرون:
احذري أن تصطحبي معك في الحج خادمة بدون محرم لها, لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم).

وأنت بأصطحابها معك تعينها على الإثم وتشاركينها فيه.

النصيحة الثامنة والعشرون:
لا تخرجي للحج إذا كنت في عدة الوفاة حتى وإن توفر المحرم للسفر فلا يجوز لك أن تخرجي للحج وأنت في العدة.

النصيحة التاسعة والعشرون:
احذري من الإفتاء بغير علم, لأنه يحدث كثيراً في أيام الحج من يسأل عن أحكام الحج فإما أن ترشديه إلى أقرب مكان للعلماء أو إعطائهم كتيبات عن أحكام الحج أو تمتنعين عن الرد أحوط, وخروج من الإفتاء بغير علم أما إذا كنت متيقنة من الحكم فواجبك أن ترشدي غيرك من النساء للأحكام الشرعية الصحيحة .

النصيحة الثلاثون:
احذري الاستماع إلى الغناء والموسيقى في أثناء الحج- أو قبل الحج أو بعده- فإن بعض النساء يصطحبن معها أثناء الحج المسجلات والراديو بل والتلفاز, أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة لتضييع الوقت, ولا شك أنهن ارتكبن محظوراً خطيراً عليهن لا ينبغي تضييع مثل هذه الأوقات بل استثمارها في الدعاء, والدعوة إلى الله, والعمل الصالح, والأمر بالمعروف, والنهي عن المنكر, ونشر التوحيد, والعقيدة الصحيحة بين الحجاج .

واسأل الله أن يهديك إلى سواء السبيل, وأن يبصرك بأرشد أمرك, إنه ولي ذلك والقادر عليه.

محظورات الإحرام

1.لبس الملابس المخيطة أو المحيطة (كالعمامة) إلا النساء. ومن لبس فعليه دم.

2.تقليم الأظافر وقص الشعر ومن تعمد قص ثلاث شعرات فأكثر فعليه دم.

3.الطيب بأنواعه ومن تطيب فعليه دم. ولا شئ على من تطيب ناسياً.

4.الجماع وهو قبل التحلل الأول في الحج مفسد للحج وعليه بدنة (ناقة أو بقرة) أو سبع شياه، وهو بعد التحلل الأول غير مفسد للحج وعلى فاعله بدنة أو نحوها.

5.مقدمات الجماع كالقبلة والملامسة وعليه دم أي شاة أو سبع بقرة. ويحرم الزواج أو التزويج وليس عليه شئ.

6.قتل صيد البر المأكول ومن فعل فعليه الفدية بمثله في الخلقة. أما صيد البحر فحلال.

7.قطع شجر الحرم ومن فعل فعليه دم.

8.تغطية الرأس ولبس الحذاء العالي (البوت). ولا شيء على من غطى رأسه ناسياً.

9.المخاصمة والمجادلة وإكتساب السيئات.

مستحبات دخول المسجد الحرام

1.الدخول من باب السلام قائلاً ( أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، بسم الله، اللهم صلي على محمد وآله وسلم اللهم اغفر لي ذنوبي افتح لي أبواب رحمتك).

2.تقول عند وقوع نظرك على البيت (اللهم زد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً وتكريماً ومهابة، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفاً وتكريماً وتعظيماً وبراً). (اللهم أنت السلام ومنك السلام، فحينا ربنا بالسلام).

2- الطواف بالكعبة (البيت الحرام)

وهو يسمى طواف العمرة للمعتمر، وطواف القدوم للحاج المفرد، وطواف العمرة للقارن والمتمتع.

شروط الطواف

1.الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر (الجنابة)، وطهارة الثوب، والطهارة من الحيض والنفاس ومن طاف وهو جنب أو حائض أو نفساء فعليه بدنة أو سبع شياه.

2.كون الطواف سبعة أشواط كاملة تبدأ من الحجر الأسود وتنتهي إليه مع جعل البيت إلى اليسار حالة الطواف، ويجوز قطع الطواف للصلاة وغيرها والإكمال على ما تم من أشواط، ويجوز طواف النساء مع الرجال، ويجوز للطائف أن يركب لضعف أو مرض أو غيره.

سنن الطواف

1.استقبال الحجر الأسود عند بدء الطواف مع التكبير ورفع اليدين.

2.الاضطباع (للرجال فقط) أي جعل وسط الرداء تحت الإبط الأيمن وجمع طرفيه على الكتف الأيسر مع إرخاء طرف على الصدر وطرف وراء الظهر.

3.الرمل أي الهرولة في الثلاثة أشواط الأولى والمشي بعد ذلك، وذلك للرجال فقط دون النساء، فطوافهن مشي فقط.

4.تقبيل أو استلام (لمس) الحجر الأسود باليد ثم تقبيل اليد أو الإشارة إليه عند البدء وفي كل شوط.

5.استلام الركن اليماني (الركن المجاور لركن الحجر الأسود) أو الإشارة إليه في كل شوط، والدعاء كما سيأتي بيانه.

6.التوجه بعد الطواف إلى مقام إبراهيم (أو إلى أي مكان بالمسجد) وتلاوة (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) وصلاة ركعتي الطواف ويقرأ فيهما سورتي الكافرون والإخلاص، وتؤدى الركعتان في أي وقت حتى أوقات النهي.

مستحبات أثناء الطواف

1.تقبل الحجر الأسود بغير صوت أو تستلمه (تلمسه) بيدك ثم تقبل يدك أو تشير إليه (ولا تجوز المزاحمة الشديدة على الحجر الأسود فإنها قد تؤذي الغير من الضعفاء) ثم تقف بحذاء الحجر الأسود والبيت إلى اليسار وتبدأ الطواف قائلاً (بسم الله والله أكبر، اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك ووفاء بعهدك، واتباعاً لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم) وتقبل الحجر الأسود أو تستلمه وتقبل يدك أو تشير إليه في كل شوط ويستحب أن تكبر كلما حاذيت الحجر الأسود.

2.تقول إذا حاذيت الركن اليماني المجاور للحجر (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار).

أدعية مستحبة أثناء الطواف

1.(سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله).

2.(اللهم اجعله حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً وسعياً مشكوراً) وذلك في الحج.

3.(اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه، واخلف على كل غائبة خيراً).

4.(رب اغفر وارحم واعف عما تعلم انك أنت الأعز الأكرم، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)

5.وتستحب قراءة القرآن أو الدعاء مما ينشرح به الصدر.

مستحبات بعد الطواف (بعد صلاة ركعتي الطواف)

1.الشرب من ماء زمزم. ومن آداب الشرب من زمزم استحضار نية الشرب للشفاء ونحوه من خير الدين والدنيا لأن (ماء زمزم لما شرب له) كما جاء في الحديث، واستقبال القبلة، وذكر الله تعالى بعد الشرب.

2.الدعاء عند الملتزم (ما بين الركن والباب في الكعبة) وذلك بعد الشرب من زمزم قال ابن عباس (ما بين الركن والباب يدعى الملتزم، لا يلزم بينهما أحد يسأل الله شيئاً إلا أعطاه الله إياه).

3- السعي بين الصفا والمروة

هو واجب في الحج ويلزم على من ترك بعضه أو كله دم. ويتم بعد ذلك الدعاء في الملتزم، فيقبل الحاج أو المعتمر الحجر الأسود، أو يستلمه ثم يقبل يده، أو يشير إليه ثم يخرج من باب الصفا إلى جبل الصفا تالياً قوله تعالى (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم).

شروط السعي

1.أن يكون بعد طواف.

2.لا تشترط له الطهارة، إلا أنها مستحبة.

3.السعي سبعة أشواط مفردة ولا تشترط فيها الموالاة فيمكن قطعها لصلاة أو عارض ثم الإكمال على ما تم فيها.

4.يبدأ السعي من الصفا وينتهي إلى المروة على أن يكون السعي بالمسعى.

5.لا يشترط إرتقاء الصفا والمروة، إلا أنه يستحب ارتقائهما واستقبال البيت والدعاء.

6.يجب على الأقل إلصاق القدم بالصفا والمروة في نهاية كل شوط.

7.يندب المشي بين الصفا والمروة، والهرولة بين الميلين (عموديين لونهما أخضر) وذلك للرجل، أما بالنسبة للمرأة فلا يندب لها الهرولة بل تمشي مشياً عادياً. ويجوز للساعي أن يركب لعذر من ضعف أو مرض.

أدعية مستحبة أثناء السعي

– يستحب إرتقاء الصفا عند البدء إلى أن يظهر البيت ثم تقول (لا إله إلا الله) ثم تحمد الله وتقول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير).

– لا إله إلا الله أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده ثم تدعو بما تشاء. ثم تكرر ذلك ثلاث مرات ثم تأتي المروة وتفعل مثل ذلك. وتفعل مثل ذلك في كل شوط.

– وأثناء السعي يستحب أن تقول:

(رب اغفر وارحم واهدني السبيل الأقوم).

رب اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم).

4- التحلل من الإحرام

– وبالسعي تنتهي أعمال العمرة.

– ويتحلل المعتمر والمتمتع بالحلق أو التقصير (أو قص قيد أنملة للمرأة).

– أما الحاج القارن فيبقى على إحرامه. ومكان الحلق أو التقصير هو الحرم، ويجوز الحلق أو التقصير في أي مكان آخر.

– ويقوم هذا السعي بالنسبة للحاج القارن مقام سعي الركن، إذ لا يشترط تأخير السعي بالنسبة له عن الوقوف بعرفة.

آداب زيارة المسجد النبوي بالمدينة

التطيب والتجمل بحسن الثياب والسكينة والوقار والدخول بالرجل اليمنى وأن تقول:

أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم، بسم الله اللهم صلي على محمد وآله وسلم، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك.

يستحب أن تأتي الروضة الشريفة أولاً فتصلي بها تحية المسجد في خشوع وأدب. (أو الفريضة لو أقيمت).

بعد تحية المسجد، تتجه إلى القبر الشريف مستدبراً القبلة وتقول مسمعاً نفسك فقط:

السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا نبي الله، السلام عليك يا خيرة خلق الله من خلقه.

السلام عليك يا خير خلق الله. السلام عليك يا حبيب الله. السلام عليك يا سيد المرسلين.

السلام عليك يا رسول الله رب العالمين. السلام عليك يا قائد الغر المحجلين. أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنك عبده ورسوله وأمينة وخيرته من خلقه، وأشهد أنك قد بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حق جهاده).

ثم تتأخر نحو ذراع إلى الجهة اليمنى فتسلم على أبي بكر الصديق، ثم تتأخر أيضاً نحو ذراع إلى الجهة اليمنى فتسلم على عمر الفاروق رضي الله عنهما.

ثم تستقبل القبلة فتدعو لنفسك وأحبابك وإخوانك والمسلمين ثم تنصرف. وعليك ألا ترفع صوتك أثناء الزيارة إلا بقدر ما تسمع به نفسك.

تجنب أن تتمسح بقبر الرسول أو أن تقبله، لأن ذلك مما نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام.

يستحب الإكثار من التعبد في الروضة المباركة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي).

زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ليست واجبة وليست من شروط الحج ولكنها مستحبة.

زيارة أخرى

يستحب إتيان مسجد قباء وصلاة ركعتين فيه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من تطهر في بيته وأتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كانت له كأجر عمرة). ويستحب زيارة جبل أحد، وقبور شهداء موقعة أحد، وكذا زيارة البقيع، والحمد لله رب العالمين.وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

التالي
لعشاق القهوة.. متى يمكنك تناولها في صيام شهر رمضان حصري على لحظات
السابق
تقرير ومعلومات عن ولاية كيرلا في الهند