دوباجون اقراص لخفض إفراز هرمون البرولاكتون Dopagon Tablets

تستخدم أقراص دوباجون لعلاج المرضى الذين لديهم مستويات عالية من هرمون البرولاكتين في الدم. البرولاكتين هو هرمون تنتجه الغدة النخامية وهي غدة صغيرة في قاعدة المخ. المستويات العالية من البرولاكتين قد تحدث بدون أي سبب واضح, نتيجو تناول دواء معين أو اضطراب في الغدة النخامية أو المنطقة المحيطة بها في المخ.
قد يستخدم دوباجون في الحالات الآتية:
– الحالات التي من الضروري فيها منع إفراز لبن الأم لأسباب طبية بعد الولادة أو الإجهاض.
– الرجال والنساء الذين لديهم إرتفاع في مستويات البرولاكتين الذي يتسبب في تثبيط الغدد الجنسية (مما يؤدي إلى العقم) أو زيادة إفراز اللبن.
– العقم الناتج عن ارتفاع مستويات البرولاكتين.
كذلك يستخدم دوباجون لعلاج المرضى الذين يعانون من العقم عند ارتفاع مستويات البرولاكتين.
– في بعض المرضى الذين يعانون من الأورام غير الخبيثة التي تسبب زيادة إفراز البرولاكتين بما في ذلك المرضى الذين يعانون من أورام في الغدد النحامية وتضخم الأطراف.
تضخم الأطراف هي حالة تحدث عند زيادة مستوى هرمون النمو في الدم والتي في مرحلة الطفولة يمكن أن تؤدي إلى العملقة نتيجة لتزايد نمو الهيكل العظمي, وفي مرحلة البلوغ تؤدي إلى زيادة نمو عظم الفك السفلي, زيادة في حجم اليدين والقدمين وخشونة عامة في ملامح الوجه. في حالة تضخم الأطراف دوباجون يقلل من مستوى هرمون النمو في الدم.
– مرض باركنسون:
لأن دوباجون يحفز مسارات عصبية معينة في المخ والذي يسبب زيادة في إفراز الدوبامين, فيمكن استخدامه لعلاج مرض باركنسون (الشلل الرعاش) حيث يكون هناك نقص في إفراز الدوبامين.
الدوبامين هو عبارة عن مادة في المخ هامة لتنسيق الحركة.

أخبر الطبيب قبل البدء في تناول دوباجون إذا كنت تعاني من:
– تعاني من حساسية لأي من مكونات الدواء.
– ارتفاع ضغط الدم, أو ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل.
– أمراض القلب, السكتة الدماغية, أوغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية.
– أي أعراض أو تاريخ من مشاكل نفسية خطيرة.
– تاريخ من قرحة في الجهاز الهضمي أو نزيف في المعدة.
– أي نوع من أمراض الكبد.
– الإفراط في النعاس.
– انت تحت 15 سنة من العمر.
– تليف في الرئتين, أسفل الظهر, القلب.
– حامل, أو تخططين لحدوث حمل.
– يجب على السيدات أثناء استخدام دوباجون استخدام وسيلة لمنع الحمل.
– الأم المرضعة.

من المهم أن يعرف الطبيب إذا كنت تتناول أي من الأدوية التالية:
– أي أدوية يمكن أن تغير ضغط الدم مثل مدرات البول, غالقات بيتا, غالقات قنوات الكالسيوم, ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
– استخدام مثبطات البروتياز لعلاج فيروس نقص المناعة (الإيدز).
– أي أدوية من نوع ارجوت الكالويد, مثل تارتارات الإرغوتامين.
– مضادات الفطريات من نوع آزول, الأدوية التي تستخدم لعلاج الأمراض الفطرية.
– الإريثرومايسين أو أي نوع من المضادات الحيوية من نوع الماكرولايد والتي تستخدم لعلاج العدوى.
– مضادات الذهان مثل الفينوثيازين, البيوتيروفينون, الثيوكزانثينات.
– ميتوكلوبراميد, دومبيريدون (الأدوية التي تستخدم لعلاج القيء).
– اوكتريوتايد (دواء يستخدم لعلاج إضطرابات النمو). في السيدات بعد الولادة أو الإجهاض.
لا ينصح باستخدام الأدوية التي تسبب انقباض الأوعية الدموية بعد الولادة. بما في ذلك الأدوية التي تحتوي على ارجوت الكالويد مثل الإرغوميترين بالتزامن مع دوباجون.

مثل جميع الأدوية يمكن أن يسبب الدواء بعض الآثار الجانبية ومنها:
الغثيان, وهو الأكثر شيوعاً.
– هبوط في ضغط الدم عند الوقوف, دوخة.
– صداع, احتقان الأنف.
– القيء, ألم في البطن, الإمساك, الاسهال.
– تعب, نعاس, نوبات من النوم المفاجئ.
– الارتباك, الهلوسة, اضطرابات بصرية.
– الطنين.
– فقدان التناسق في الحركة, تشنجات الساق, تنميل.
– جفاف الفم, عدم انتظام ضربات القلب.
– تساقط الشعر.
– الاضطرابات النفسية.
– الأرق (صعوبات في النوم).
– تورم الكاحلين.
– حدوث نزيف وقرح في القناة الهضمية.
– تحدث إلى الطبيب إذا واجهت أي من الآثار الجانبية للدواء. سواء ذكرت في هذه النشرة أم لا.