صور محافظه البحرالاحمر معلومات واهم المناطق فى البحرالاحمر

لبحر الأحمر هي ترجمة مباشرة للكلمة اليونانية إريثرا ثالاسا – Ερυθρὰ Θάλασσα واللاتينية مير روبروم – Mare Rubrum (بدلاً من الكلمة سينوس ارابيكوس Sinus Arabicus، التي تعني حرفياً “الخليج العربي”) وعند العرب قديماً كان يسمى (بحر القلزم)، وكلمة قلزم تعني المضيق وسمي البحر بهذا الاسم نسبة إلى مدينة القلزم، وأسمها القديم كليسما Clysma. وخليج القلزم يعرف في كتب اليونان باسم هيروبوليت Heroopolie. وقد خربت هذه المدينة في القرن 5هـ/11م، وعلى أنقاضها أنشأت مدينة السويس الحالية في القرن 6هـ/12م وسمي الخليج بخليج السويس. وفي الصومالية يسمى بدّا عَس – Badda Cas والتجرينية غايح باحري – ቀይሕ ባሕሪ.

وقد تكون تسمية البحر مأخوذة من خرائط البرتغلية نظراً إلى خطر الدخول به- erythraeum Trichodesmium – الموسمية الحمراء اللون القريبة من سطح الماء وهناك فرضية أخرى هي أن الاسم قد أتى من قبيلة حمير التي كانت تقطن في اليمن. [بحاجة لمصدر]وأيضاً أيد بعض العلماء العصريين نظرية أن الأحمر هو اسم يشير إلى اتجاه الجنوب، كما البحر الأسود قد يشير إلى الشمال. وعلى أساس هذه النظرية بعض اللغات الآسيوية تستخدم أسماء الألوان للإشارة إلى الاتجاهات السماوية وقد كان هيرودوت في المناسبة الواحدة يستخدم كلمة البحر الأحمر وبحر الجنوب بشكل متبادل ونظرية أخرى للتسمية لأن حدود البحر الأحمر على الصحراء المصرية، والتي كان القدماء المصريين يسمونها Dashret أو “الأرض الحمراء” قد ارتبط البحر الأحمر مع الكتاب المقدس عند عبور الإسرائيليين له قديماً في عهد موسى، وقد وضحت في ترجمة السبعونية في سفر الخروج من العبرية إلى الكوينه اليونانية في القرن الثالث قبل الميلاد تقريباً في هذا الإصدار، وقد ترجمت (يام صوف – ים סוף – العبرية) لـ(إرثرا ثالاسا – أي البحر الأحمر)البحر الأحمر أحد الأربعة بحار المسماة باللغة الإنكليزية بعد توحيد أسماء الألوان والأخرى التي في البحر الأسود، البحر الأبيض والبحر الأصفر وتشير كلمة (Erythra thalassa – إرثرا ثالاسا) اليونانية وبالاتينية (Mare Erythraeum – مير إرثريوم [الإنجليزية]) وهي تشير إلى الجزء الشمال الغربي من المحيط الهندي، وكذلك إلى منطقة على سطح المريخ.

1- دير الأنبا أنطونيس :

هو أول دير أنشئ فى العالم و ينسب أسمه إلى الأنبا أنطونيس الذى يعتبرة الأقباط المصريون أول الرهبان فى العالم و أب لجميع الرهبان. خرج الأنبا أنطونيس من قريته بالصعيد زاهداً فى العيش و وزع أمواله وميراثه وأراضيه على الفقراء قاصداً الله بقلبه وسار حافياً إلى أن أستقر فى الجبل وحفر مغارته وأعتزل الناس وأسس حركة الرهبنه لتخرج من مصر وتغزو العالم يقع دير الأنبا أنطونيس على سفح جبل الجلالة القبلى بصحراء العرب التابعة لمحافظة البحر الأحمر قرب الزعفرانة على مساحة 18 فدان وتأسس فى القرن الرابع الميلادى بين عام 361م 362م وتضم مكتبة الدير 1438 مخطوطة يرجع معظمها إلى القرن 13 الميلادى وقد تم العثور على أقدم نموذج من اللغة القبطية فى هذا الدير وهو عبارة عن مجموعة كتابات وجدت تحت كنيسة الرسل التى تعتبر الأقدم بين كنائس الديروالدير يحوى ستة كنائس كنيسة الأنبا بولا , كنيسة القديس مرقص , كنيسة السيدة العذراء, كنيسة الملاك, كنيسة الرسل, كنيسة الأنبا أنطونيس التى تعد أقدم مبانى الدير. ويحتوى الدير على 75 قبة بعضها يرجع إلى القرن الرابع ويحوى الدير 3 أسوار تعود إلى أزمنة قديمة فواحد يعود إلى القرن 18 والثانى إلى القرن 19 وأقدمهم كان فى العهد الذى شهد بداية الرهبنة بالإضافة إلى أستراحة و متحف وبئر مقدسة يتدفق منها الماء منذ عهد الأنبا أنطونيس بالإضافة إلى العديد من الرسومات الجدارية التى ترجع لعام 1713م والجدير بالذكر أن الدير يحوى منحوتة للقديس أنطونيس ذات حجم كبير فى جدار مغارته وأيقونة أخرى للسيد المسيح تقع خلف المذبح الأول للكنيسة وكان يستخدمها الأنبا فى الصلاة بالإضافة إلى لوحة للملائكة تقع فى تجويف السقف.

2- دير الأنبا بولا :

هو أصغر بكثير من دير أنطونيس, وقد تم تأسيس الدير فى القرن 6 من قبل محبى القديس بولا. ولد القديس بولا فى صعيد مصر أيام الأمبراطور الرومانى ألكسندروس ساويرس قرابة عام 228م وهو أول ناسك شهد له التاريخ هرب من اضطهاد الكنيسة إلى الصحراء ووجد بولا نفسه أليف الصحراء فأقام فى كهف بقية أيام حياتة ولايعرف أحد كيف عاش ولا التجارب التى مر بها إلى أن كشف الله أمرة للقديس أنطونيس فأسرع للقاءة فى الصحراء فلما وصل وجدة راكعاً فظن أنة يصلى فركع جنبة ليصلى ولكنة لاحظ أنة لايتنفس فعرف أنة مات فدفنة وعاد إلى الدير حاملاً معة رداءة المصنوع من جريد النخل وأخذ يلبسة فى الأعياد.

3- القصير :

مدينة مصرية تتبع محافظة البحر الأحمر إدارياً, كانت المدينة موقع التنقيب عن الذهب فى عصور الفراعنة ومنها بدأت الملكة حتشبسوت رحلاتها الأستكشافية إلى بلاد بونت وفى القرن السادس عشر حكمها السلطان سليم الأول الذى مايزال تمثالة موجود فى وسط المدينة وتعتير المدينة اليوم منتجع سياحى هادئاً حيث الشواطئ الرملية والمياة الصافية والشعاب المرجانية, بالإضافة إلى مجموعة من الأثار المسيحية والإسلامية التى ترجع لعهود مختلفة فعلى سبيل المثال يوجد بها قلعة بنيت عام 1799م وضريح الشيخ أبى الحسن الشاذلى الذى أنشئ عام 1892 بالإضافة إلى بعض الأثار القبطية والرومانية والإسلامية وأثار فرعونية ترجع إلى عصر الملكة حتشبسوت ومنجم للذهب فى وادى الفواخير يقال أن سبب أطلاق أسم القصير عليها ترجع إلى أنها أقصر مسافة تربط بين صعيد مصر والبحر الأحمر وكانت فى الماضى الطريق الوحيد الرابط بينهما والمدينة إلى الأن محتفظة بطابعها القديم التى تجدة واضحاً فى الممرات الضيقة التى تحيط المبانى القديمة المتداعية ذات المشربيات والنوافذ والأبواب الملونة.

للمزيد من الصور والازياء والشعر ووصفات الطعام ودليل الادويه والعنايه بالبشره والعنايه بالجسم وترددات القنوات والادعيه زوروا موقع لحظات تجدو كل ما هو جديد