ظروف قيام الدولة الجزائرية

كتابة: احمد اشرف - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
ظروف قيام الدولة الجزائرية

ظروف قيام الدولة الجزائرية سوف نتحدث اليكم عن ظروف قيام الدولة الجزائرية ومراحل التطور التي مرت بها وكما نعلم جميعا ان الدوله الجزائريه قد تعرضت للاستعمار الفرنسي قرابه المائه عام وفي ظل الاستعمار تعرضت دوله الجزائر والشعب الجزائري لكثير من الاضهادات من قبل الاحتلال الفرنسي ولهذه المده الكبيره من الاحتلال بالطبع لابد ان يطبع الاحتلال الفرنسي تفكيره وتقاليده علي الشعب الجزائري ولقد راح الكثير من الشعب الجزائري ونعرض لحضراتكم من خلال هذا المقال الكثير من المعلومات عن ظروف قيام الدولة الجزائرية وذلك من خلال موقعنا لحظات اكبر موقع في الشرق الاوسط والعالم ونرجو ان ينال هذا المقال اعجاب حضراتكم ونتمني لكم قراءه ممتعه من خلال موقع لحظات.

ظروف قيام الدولة الجزائرية

في هذه الفقره سوف نتحدث اليكم عن ظروف قيام الدوله الجزائريه وذلك من خلال الاتي :

خضع الشعب الجزائري للاستعمار الفرنسي كغيره من الدول العربية، لكن الاستعمار في الجزائر أخذ شكلاً استيطانيّا، فكانت فرنسا تعتبر الجزائر جزءا من أراضيها فشجعت الهجرة إليه وحاولت تغيير الثقافة العربية الإسلامية عند الشعب الجزائري لتنشر ثقافتها، إلّا أن الشعب الجزائري رفض التخلي عن عروبته وأصالته فقاوم هذه السياسات بكل الوسائل.

لذك تعتبر الجزائر من أكثر الدول التي قدمت الشهداء لنيل استقلالها فالجزائر بلد المليون شهيد.

تأسست الجمهورية الجزائرية بعام ألف وتسعمائة واثنين وستين بعد خوضها حروبا طويلة مع الفرنسيين، وقد مر تأسيس الجمهورية بعدة ظروف واختبارات قبل الوصول إلى إعلان قيام الجمهورية العربية الجزائرية الشعبية.

استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية

في هذه الفقره سوف نتحدث اليكم عن استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية وذلك من خلال الاتي :

بعد سنوات من الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي استطاع الشعب الجزائري أن يضع المحتل أمام أمر الواقع قبول التفاوض ومنح الشعب حق تقرير مصيره فكانت الحرية لذا أخذ الشعب على عاتقه مسؤولية بناء الدولة الجزائرية المستقلة في ظل ذلك.

 

تتع التطور السياسي للجزائر بعد 1965 الى 1989.

رغم المصاعب التي واجهتها في بداية الاستقلال الا انها استطاعت ان تتجاوز العقبات وان توفي بماجاء في مواثيق الثورة  في كافة المجالات غير ان الظروف الدولية والمحلية عرقلت من طموحات الجزائر.

المفاوضات  و اتفاقيات الاستقلال.

لم تكن كلمة اتصال أو تفاوض ضمن أدبيات السياسة الفرنسية تجاه الجزائر فكثرت الشبهات حول التنقيص من قيمة الثورة الجزائرية واعتبرت الحدث عارضا يمكن تجاوزه لكن ما إن فتأت الأحداث حتى أصبح على فرنسا لزاما أن تركع أمام إرادة الشعب الجزائري وقوة الثورة التي احتضنها في التفاوض مع زعماء الثورة.

أسباب قبول فرنسا للتفاوض.

وقوة الثورة بعد مؤتمر الصومام.

الخسائر المادية و البشرية لفرنسا في الجزائر التي تتزايد نفقاتها.

فشل الدبلوماسية الفرنسية في كسب التأييد الدولي في القضية الجزائرية.

تذمر الشعب الفرنسي على الحرب في الجزائر وانعكاساتها عليهم.

قناعة الساسة الفرنسيين في قبول التفاوض و على رأسهم ديغول.

مراحل المفاوضات

مرحلة جس النبض الاتصالات السرية حاولت فرنسا من خلالها معرفة أهداف الثورة ومدى حنكة قادتها وماهي أهم مطالبهم وحتى يتسنى لها الوقت في القضاء على الثورة وتمثلت هذه الاتصالات  بالقاهرة ثم بلغراد وتوقفت بسبب اختطاف فرنسا لقادة الثورة1956.

مرحلة المفاوضات الرسمية  العلنية وتتمثل في

محادثات مولان في  لكنها فشلت بسبب تعنت الموقف الفرنسي وتجاهله للمطالب الجزائرية.

لقاء لوسارن بسويسرا في 20 فيفري 1961م بعد مظاهرات فشلت بسبب تعنت الموقف الفرنسي في فصل الصحراء عن الجزائر.

مفاوضات ايفيان الأولى بعد حركة التمرد ضد ديغول  أدرك ديغول ضرورة حل القضية الجزائرية لذلك التقى الوفدان في ايفيان الفرنسية وبسبب فصل الصحراء و الامتيازات لبعض المواطنين و إشراك أطراف أخرى في التفاوض فشلت المفاوضات وافترق الوفدان في  1961م.

لتتجدد في  لقاء بال بسويسرا من أكتوبر إلى نوفمبر 1961م وفيها تم دراسة العديد من القضايا  مثل سير المرحلة الانتقالية بين فرنسا و الجزائر  وكذا التواجد العسكري في المرسى الكبير ومسألة الجنسية للمعمرين.

اتفاقيات ايفيان الثانية  الاستقلال تم إدخال جملة من التعديلات على الاتفاقات السابقة بصورة دقيقة وانتهت بالتوقيع عليها وقف إطلاق النار عيد النصر عند منتصف النهار.

ردود فعل المعمرين:كان المعمرون ضد هذه المفاوضات و الاتفاقيات لذلك قاموا بتأسيس المنظمة السرية L.OA.S  وقاموا بعمليات إرهابية راح ضحيتها الكثير من الجزائريين.

 

مراحل استقلال الجزائر

في هذه الفقره سوف نتحدث اليكم عن مراحل استقلال الجزائر وذلك من خلال المجال الاقتصادي والثقافي والعسكري وذلك من خلال الاتي :

المجال الاقتصادي اعتمدت الحكومة المؤقتة على النظام الاشتراكي كنظام أساسي لبناء الدولة الحديثة ليكون الاقتصاد الجزائري بعيدا عن الهيمنة الأجنبية، فعملت الحكومة الجزائرية على مشاركة العمال في الأنشطة الاقتصادية وتحقيق الإصلاحات الزراعية لتطوير قطاع الفلاحة في البلاد.

وانتهجت سياسة اجتماعية تستفيد منها الجماهير لرفع مستوى معيشة العمال على الرغم من ضعف البنية التحتية وعدم وجود قاعدة صناعية تنطلق منها الإدارة الجديدة وارتباط الاقتصاد الوطني بالاقتصاد الفرنسي خاصة في المجال الزراعي، فلم تكن هناك أنماط زراعية معاشية بل كانت تجارية فقط بهدف التصدير للدولة المستعمرة.

المجال الاجتماعي لقد لحقت بالجزائر خسائر بشرية ومادة هائلة، حيث فقد مليون شهيد ومليون شخصٍ آخر بين مصاب ومعتقل ومهاجر، بالإضافة إلى الدمار الذي لحق بالبيوت وانتشار البطالة بين الشباب.

المجال العسكري تغيير اسم جيش التحرير الوطني إلى اسم الجيش الوطني الشعبي، والذي تناط به مهمة حماية استقلال البلاد وسرعة التخلص من التبعية الأجنبية وإعادة تسليح هذا الجيش ليكون قادراً على القيام بواجباته الدفاعية.

المجال الثقافي استعادة الثقافة الوطنية الجزائرية، وتوثيق العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة والمحافظة على الموروث الثقافي العربي والإسلامي للشعب الجزائري، وإعادة الأهمية للغة العربية بدلاً من اللغة الفرنسية.

التطور السياسي للدولة الجزائرية

في هذه الفقره سوف نتحدث اليكم عن التطور السياسي للدولة الجزائرية وذلك من خلال الاتي :

لقد قادت جبهة التحرير الجزائرية المواجهات العسكرية والسياسية مع فرنسا.

وبعد توقيع اتفاقية المصالحة معها تحولت جبهة التحرير الجزائرية إلى حزب سياسي سمي بـ  حزب جبهة التحرير الوطني  مناطا به وضع الخطط والاستراتيجيات لتأسيس نظام الدولة الديمقراطية التي تسمح بمشاركة الفعاليات الشعبية بالحكم لتحقيق الوحدة الوطنية وتجذير التفاف الشعب الجزائري حول حكومة موحدة.

وقد ظهرت بعض الصراعات ما بين القادة العسكريين والسياسيين، فالكل يسعى للوصول للحكم وإدارة البلاد من مفهومه الخاص.
لقد تحدثنا اليكم عن ظروف قيام الدولة الجزائرية وذلك من خلال موقعنا لحظات ولمزيد من المعلومات زوروا موقعنا لحظات اكبر موقع في الشرق الاوسط والعالم.

 

التالي
فوائد سمك الدنيس
السابق
عاصمه افريقيا الوسطى ومعلومات عنها