فوائد فاكهة التمر واضرارها

كتابة: اية ابراهيم - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
فوائد فاكهة التمر واضرارها

من افضل انواع الفاكهه ونباتالتمرهو احد اكثر النباتات شهرة علي مر الزمان الاسم العالمي له المزهرة االتمر ويرجع ذلك بسبب تنوع الانواع الاكثر شيوعا علي الرغم من التوت الصحراء يستخدم في تلك المنطقه ولها خصائص هو ذلك النباتا التمر وقد تسللت المحطه الي الاساطيراالتمر نفسه هو في الواقع شجيره صغيره دائمه الخضرة وصغيره وتعتبر في بعض الاحيان شجرة صغيره ويمكن ان تنمو لتصل الي خمسه امتار وانها تعمل علي فوائد التمر انه من الفواكه اللذيذه ويعمل علي فوائد كثيره


هل يعد التمر من الفواكه

التمر هو نوع خاص من الفواكه , وقد استدل العلماء على أنه نوع خاص بقوله تعالى ” فيهما فاكهة ونخل ورمان ” الرحمن , بعض العلماء عندما تأمل في هذه الآية قال أن النخل والرمان ليسا من الفواكه , وإلا فكيف يقول الله سبحانه وتعالى ” فيهما فاكهة ,ونخل ورمان ” ولكن بعض العلماء المنتبهين لهذه النقطة قالوا إن هذا في اللغة يسمى تخصيص أن أن النخل والرمان من الفواكه ولكنهما خاصين جدا , وهذا يشبه قوله تعالى ” والملائكة .. وجيريل وميكال ” فجبريل وميكال من الملائكة ولكن الله سبحانه وتعالى ذكرهما بالاسم تخصيصا لهما , ولذلك كل ما ينطبق على الفاكهة في القرآن من قواعد فإنه ينطبق على النخل ومنه نخلة التمر , وهناك إشارات كثيرة على تفوق التمر على سائر الفواكه منها قوله صلى الله عليه وسلم ” يَا عَائِشَةُ : ” بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ ، يَا عَائِشَةُ بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ أَوْ جَاعَ أَهْلُهُ ” . قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا . ” رواه مسلم ” وهو من شجرة مباركة أيضا ” ” إِنَّ مِنَ الشَّجَرَةِ مَا بَرَكَتُهُ كَبَرَكَةِ الْمُسْلِمِ ” . قَالَ : فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ هِيَ النَّخْلَةُ ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا أَنَا عَاشِرُ عَشْرَةٍ ، وَكَرِهْتُ أَنْ أَقُولَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” هِيَ النَّخْلَةُ ” . ” رواه البخاري ولعل خاصيته المباركة وما خصه الله سبحانه وتعالى به جعله واقيا من السحر ” ” مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ ” رواه الشيخان والله تعالى أعلم.

 

التمر أعلى الفواكه احتواء على السكريات

يحتوي التمر على قيمة غذائية عالية، وكان قوتاً أساسياً للإنسان منذ القدم، وتعتبر ثمار التمور أعلى الفواكه احتواء على السكريات التي تكون قيمتها حسب طبيعة التمرة، سواء كانت رطبة أو نصف جافة أو جافة، وفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط”. وكذلك حسب الظروف البيئية المحيطة بالأشجار.

كما تختلف مكونات الثمار باختلاف الأصناف، وتكون السكريات ما نسبته 70 – 78% من مكونات التمرة الواحدة. وتتميز هذه السكريات بسرعة امتصاصها وانتقالها للدم مباشرة وهضمها وحرقها.

وأوضحت أخصائية التغذية العلاجية بجدة، الأستاذة وضحة محمد بالأحمر، أن تناول 10 حبات تمر (نحو 100 غرام أو 3.5 أونصة) يومياً، يزود الإنسان وفقاً للنسب المئوية المحسوبة من التوصيات الأميركية للبالغين، كما جاء في قاعدة البيانات الغذائية لوزارة الزراعة الأميركية، بكامل احتياجاته اليومية من المغنسيوم والمنغنيز والنحاس والكبريت، ونصف احتياجاته من الكالسيوم والبوتاسيوم.

وأفادت الأستاذة وضحة بأن ما أظهره تحليل التمر الجاف – حسب المصادر الطبية – أن فيه 70.6% من الكربوهيدرات، و2.5% من الدهن، و33% من الماء، و1.32% من الأملاح المعدنية، و10% من الألياف، وكميات من فيتامينات إيه – بي 1 – بي 2 – سي، ومن البروتين والسكر والزيت والكلس والحديد والفوسفور والكبريت والبوتاس والمنغنيز والكلورين والنحاس والكالسيوم والمغنسيوم.

ومن فوائد التمر أنه يقوي العضلات والأعصاب، ويرمم ويؤخر مظاهر الشيخوخة، كما أنه إذا أضيف إليه الحليب كان من أصلح الأغذية، خصوصاً لمن كان جهازه الهضمي ضعيفاً.

وتضارع قيمته الغذائية الموجود في أنواع اللحوم، وثلاثة أمثال ما للسمك من قيمة غذائية، ويفيد المصابين بفقر الدم والأمراض الصدرية، والأولاد الصغار والشبان والرياضيين والعمال والناقهين والنحفاء والنساء الحوامل، كما أن التمر يزيد من وزن الأطفال.

ويعتبر التمر مفيداً للعين، ويرطب العين ويزيد بريقها ويمنع جحوظ كرتها ويكافح الغشاوة ويقوي الرؤية، ويقوي أعصاب السمع ويهدئ الأعصاب ويقويها، وينشط الغدة الدرقية.

كما يهدئ التمر عند تناوله صباحاً مع كأس حليب، ويلين الأوعية الدموية ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهابات، ويقوي حجيرات الدماغ، ويدعم القوة الجنسية.

ويقوي التمر العضلات، ويكافح الدوخة وزوغان البصر والتراخي والكسل عند الصائمين والمراهقين، كما أنه سريع التأثير في تنشيط الجسم، ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى.

فوائد التمر

ثمار التمر: هي الثمار الّتي تنبت على أشجار النخيل، والتي تزرع على نطاق واسع وفي جميع قارّات العالم، وتتميّز بالثمرة البيضاويّة المائلة إلى الشكل الإسطواني، بطول يصل إلى 7 سم وبقطر يصل إلى 3 سم، وبألوان مختلفة تتراوح بين الذّهبي والأصفر والأحمر.
الفوائد الصحيّة للتمور

يحتوي التمر على الألياف التي بإمكانها المساعدة في مكافحة ومنع السمنة وبعض أمراض القلب، وكذلك بعض أنواع السرطان كسرطان القولون والمستقيم.
يساعد التمر في خفض مستويات الدهون الثلاثيّة، والتقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية وسكتة الدم.
يحتوي التمر على فيتامين كـ (فيتامين أ وفيتامين ب6).
تعتبر التمور مصدراً ممتازاً لعدّة معادن منها: البوتاسيوم، والنحاس، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والحديد، والزنك.
إنّ تناول التمر يعمل على تجديد الطاقة وتنشيط الجسم.
يمنع التمر من امتصاص الكولسترول السيء (LDL) في القناة الهضمية.
يساعد التمر في حماية الغشاء المخاطي في القولون من المواد الكيميائيّة المسببة للسرطان.
يحتوي التمر على مضادّات الأكسدة الصحية التي تعرف بالفلافونويد التي تعد مضادّةً للعدوى والالتهابات.
يساعد التمر في التخلّص من الإمساك، واضطرابات الأمعاء، وفقر الدم.
إنّ تناول التمر يساعد في تحفيز بعض أنواع البكتيريا المفيدة في الجسم، كتلك التي تتواجد في الأمعاء.
يحتوي التمر على بعض الأحماض الأمينية المهمة، التي بإمكانها أن تساعد في عمليات هضم الطعام.
يساعد التمر على فقدان الوزن، ويقي من الإصابة بالبواسير.
يساعد تناول التمر في التحسين من البشرة، وذلك لمحتواه الجيّد من فيتامين ج، كما يكافح بعض المشاكل التي تصيب البشرة.
يمكن استخراج بعض الزيوت التي تتواجد في التمر والتي تحتوي على خصائص مضادّة للميكروبات، والّتي يمكن استخدامها لتدليك وعلاج البشرة.
يمكن للتمر أن يقوّي بصيلات الشعر ويقلّل من هشاشتها.

طرق الاستفادة من التمر

يمكن تناول التمر بشكل مباشر أو حشوه ببعض المكسّرات مثل اللوز والجوز، كما يضاف لبعض أصناف الفواكه الجافة، كذلك لبعض أنواع السلطات مثل سلطة الفواكه، ومجموعة من الأطباق الحلوة والمالحة، إضافة إلى إمكانيّة تناوله مع الحليب واللبن.

المحتوى الغذائي للتمر

إنّ كل 100 جرام من التمر يحتوي على 6.7 جرام من الألياف، و696 مليغرام من البوتاسيوم، و0.4 مليغرام من النحاس، و0.3 مليغرام من المنغنيز، و54 مليغرام من المغنيسيوم، و0.2 مليغرام من فيتامين ب6.

تخزين التمر

يجب الاحتفاظ بالتمر في وعاء محكم، وتخزينه في الثلّاجة لمدّة تصل إلى 6 أشهر، أمّا المجفّف منه فيمكن حفظه لمدّة تصل إلى العام.

الفرق بين الرطب والتمر

شجرة النخيل شجرة عظيمة طيّبة، جميلة المنظر، وفوائدها جمّة، شجرة مباركة ذُكرت في القرآن الكريم، تستطيع العيش في مختلف البيئات، تمتاز بعمرها الطويل، فقد تعمّر لآلاف السنين، كريمة في عطائها، ولعظيم شأنها عند الله عزّ وجل جعل ثواب من يفعل بعض الطاعات غرس نخل له في الجنة، يمكن الاستفادة من جميع أجزائها أيضاً، كسعفها وليفها ونواتها وجذعها، وورقها دائم لا يسقط، تلقي بظلالها ليتفيّأ المار تحتها ويستريح، شبهها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرجل المسلم، وذلك لعظيم خيرها، وقد أنَّ من الألم جذعُها لفراق رسول الله وحنّ له عندما استُبدل المنبر به، فقد كان يخطب رسول الله ويعظ المسلمين عليه، كما حثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على زراعة النخيل حتى ولو قامت الساعة، ومن السنة النبوية الشريفة الإفطار على حبات من الرطب، فإن لم توجد فعلى تمرات، وإلا على الماء.
الفرق بين الرطب والتمر

ثمرة التمر التي نأكلها وقبل وصولها لهذه المرحلة تكون قد مرت بعدة مراحل في طور نموها، فبداية ظهورها يسمى الطلع، فتبدأ بالنمو تدريجياً لتصل لمرحلة الخلال حيث تصبح مخضرة اللون، وبعدها يتغير لونها للأصفر أو الأحمر وتعرف بالبسر، والرطب حلوة الطعم رطبة مليئة بالماء، وأخيراً تتحوّل للتمر والذي يوجد في الطبيعة بأنواع مختلفة يصل إلى أربعةٍ وخمسين نوعاً، فالرطب اسمها دالٌ عليها رطبة ليّنة غنية بالماء، والتمر يحتوي كمية أقل من الماء، يبدو عليه بعض الجفاف، وقشره يحتوي بعض التجاعيد، وعليه فالرطب سكرياتها بسيطة، والألياف فيها قليلة، وغنية جداً بالسوائل، أما التمر فيحتوي ألياف بكميات عالية، وسوائله قليلة، والسكريات فيه بسيطة، والسعرات الحرارية فيه أكثر بقليل من الرطب.
فوائد التمر

من السنة النبوية الشريفة الإفطار على حبات من الرطب، فإن لم توجد فعلى تمرات، وإلا على الماء، وذلك لعظيم فوائده، ومنها:

يقي التمر وكذلك الرطب من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض كمرض السرطان، كما أنّهما شديدا الفائدة للمرأة عند المخاض لتسهيل ولادتها، وكذلك مفيد للنفساء.
يقوي البصر ويحمي من العشى الليلي، ويزيد من رطوبة العين.
يسهل عملية الهضم، وهو سريع الذّوبان، حيث يمتص الجسم السكر الموجود فيه بسهولة وبمدة زمنيّة قصيرة.
يمتلئ بالألياف التي تليّن المعدة وتسهل من عملية الهضم، وبالتالي تمنع حدوث الإمساك.
يهدئ ويسكن الجسم، ويضفي على النفس الراحة والسكينة.
يعاج فقر الدم، ويقوي الجسم بشكل عام.
ينشط الجهاز المناعي.
يحتوي العديد من المعادن والفيتامينات الضرورية للجسم.

فوائد الرطب والتمر

الرطب

هي ثمرة شجرة النخيل، وهي نوع من أنواع الفاكهة الصيفية المنتشرة في الوطن العربي وبخاصة دول الخليج العربي، وقد عرفت منذ قديم الزمان بل واعتمد عليها الناس كمصدر لغذائهم.

يطلق (الطلع) على الثمر في أوّل نموه ويبقى لمدّة شهر تقريباً، ثمّ يصبح اسمها (الخلال) وفي هذه المرحلة تأخذ الثمرة الشكل البيضاوي ويكون لونها أخضر، بعد تلك المرحلة يصبح اسمها (البسر) وفيها يتغيّر لون الثمرة من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر أو الأشقر وفي بعض الأحيان إلى الأحمر، ثمّ يكون اسمها (الرطب) وهي المرحلة التي تكتسب بها التمر حلاوة لذيذة وتبقي في مرحلة الرطب لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع تقريباً. أما آخر مرحلة وهي (التمر) فيصبح لون الثمرة أغمق وتبدأ القشرة بالتماسك أكثر، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد ما يقارب من 450 نوع من أنواع التمر حول العالم.

يتميّز التمر بقيمته الغذائية العالية، وقد أخبرنا بذلك نبينا محمد صلّى الله عليه وسلّم بتناول سبع حبات من التمر على الريق. ومن الجدير بالذكر أنّ التمر يحتوي على ضعف السعرات الحرارية الموجودة في الرطب ويعود سبب ذلك إلى أن ثمرة التمر يكون تركيز العناصر بها أكثر من الرطب بسبب جفاف الماء منها في تلك المرحلة. وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم فوائد الرطب والتمر.
فوائد الرطب والتمر

يحتوي التمر والرطب على نسبة عالية جداً من فيتامين (أ)، لذلك فهو مفيد في زيادة وزن الأطفال.

*يحافظ على رطوبة العين وبريقها وبذلك يعمل على الوقاية من الغشاوة الليلية.

يعمل على تقوية الأعصاب كما ويعمل على تليين الأوعية الدموية ويرطب الأمعاء أيضاً، وذلك بسبب وجود فيتامين (ب 1) وفيتامين (ب2) كما أنّه يعمل على الوقاية من الالتهابات وضعف الجسم العام.
يساعد في الوقاية من تكسير الأظافر وتشقق الجلد والشفاه كما يقي من الأمراض التي قد تصيب الكبد.
التمر والرطب غنية بمادة الفسفور والذي يدخل في تركيب العظام والأسنان والحفاظ على صحتها.
يستخدم في علاج نقص البوتاسيوم لأنّه يحتوي على نسبة عالية جداً من البوتاسيوم.
يعمل على الوقاية من مرض السرطان بسبب غناها بالعناصر الغذائية العالية.
يحتوي التمر على مادة البورون والذي يعد عنصراً مهماً لنمو بعض الكائنات الحية بل ويعتبر مهماً جداً لعلاج الروماتيزم والتخفيف من آلامه.
يعتبر مسهل للولادة إذ يعتبر من الأغذية المغذية للرحم.
يعالج الإمساك.
إذا تم استخدامه كماسك للبشرة يعمل على تغذيتها وإعطائها الحيوية والنضارة حيث يتم وضع حبات التمر في الخلاط الكهربائي مع القليل من الحليب السائل ووضعه على البشرة.
وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

التالي
جناح إسبانيا كشف عن سبب فشل الرحيل عن دينامو زغرب رغم اهتمام برشلونة وريال مدريد
السابق
صفات مرأه الأسد