قصص اطفال ممتعه قصص اطفال جمبله جدا

كتابة: احمد حمدي عبد العليم - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
قصص اطفال ممتعه قصص اطفال جمبله جدا

قصص حيوانات للاطفال ,قصص اطفال , قصص اطفال مفيده ,قصص اطفال مسليه , اجمل قصص للأطفال ,قصص أطفال مصوره ,قصص أطفال قصيره , قصص أطفال خياليه , روايات وقصص تأخذ الأطفال الى عالم الخيال , قصص أطفال 2024, قصص أطال ترشد الأطفال الى الصواب , قصص أطفال تاريخيه لمعرفه أطفالنا عن تاريخ وحضاره بلادهم , استمتعوا بأجمل روايات وقصص أطفال جميله جدااااا, وللمذيد من القصص الرائعه زوروا موقع لحظات

قصة الأرنب والأسد
قصة الأرنب والأسد

في صباح أحد الأيام خرج الأرنب سمسم من بيته باحثة عن طعام لأطفاله الصغار وراح يتنقل في أرجاء الغابة، وفجأة سمع صوتا حزينا ينادي: النجدة.. ساعدوني أرجوكم.. فليساعدني أحدكم توقف سمسم مكانه للحظات ثم مشى بهدوء باحثا عن مصدر الصوت وفجأة رأی شبلا صغيرا عالقة في شبكة أحد الصيادين، وما أن رأی الشبل الصغير الأرنب حتى قال له: النجدة.. أرجوك ساعدني أيها الأرنب. أسرع سمسم لنجدة الشبل لكنه توقف فجأة وقال لنفسه ماذا ستفعل یا سمسم؟ إذا قمت بإنقاذ هذا الشبل فسوف يكبر ويصبح أسداً قوية وقد يقبض عليك يوما ما ويفترسك، لا دعه عالقة في الشبكة ولا تنقذه.

واستدار للوراء وهم بالعودة من حيث أتى إلا أن الشبل استوقفه باكيا وقال له : أرجوك لا تركني هنا، إني خائف جدة ارق قلب سمسم لبكاء الشبل وقال لنفسه: سأنقذه وليكن ما يكون. ثم اقترب منه بحذر وبدأ يقطع حبال الشبكة باسنانه، وأخيرا استطاع تخليص الشبل. وما أن خرج الشبل من الشبكة حتى أطلق سمسم ساقية للريح ولم يعطه فرصة ليوجه إليه بكلمة شكر واحدة .

مرت عدة سنوات كبر خلالها الأرنب سمسم وأصبح عجوزا سمين الجسم بطيء الحركة وفي أحد الأيام وبينما كان يتنزه في الغابة فوجئ بذنب كبير يظهر أمامه ، خاف سمسم كثيرا وانطلق يجري الى منزله غير أن كبر سنة وثقل جسمة حالا دون جریه بسرعة، فأسرع الذئب وأمسك به، بدأ سمسم بالبكاء وقد علم أنه هالك لا محالة وفجأة دوى صوت قوي اهتزت له أشجار الغابة وقال صاحب الصوت بحزم أبعد بدلك عنه أيها الذئب، أبعد الذئب يده بسرعة وقد ظهر الخوف على وجهة عندما رأي أسدا كبيرا يظهر من خلف إحدى الأشجار.

تابع الأسد كلامه قائلا للذئب ابتعد قبل أن أقضي عليك هيا انصرف بسرعة. فانطلق الذئب يجري مخلفا سمسم وراءه ازدادت دقات قلب سمسم قوة عندما شاهد الأسد يقترب نحوه ثم قال له بخوف: تعال أيها الأسد وكلني بسرعة فأنا كبير السن ولا أستطيع الهرب. فابتسم الأسد وقال بهدوء: أنا لا أريد أن أكلك بل أريد أن أشكرك. قال سمسم بدهشة كبيرة: تشكرني على ماذا؟ فرد الأسد: أشكرك لإنقاذك حياتي فازدادت دهشة سمسم وقال: أنا أنقذت حياتك؟ قال الأسد: نعم أنت، ألم تعرفني؟ أنا ذلك الشيل الذي أنقذته من شبكة الصياد منذ عدة سنوات ولم تعطني الفرصة حينها لأشكرك والأن شاء الله أن أقابلك لأقدم لك شكري وأنقذ حياتك كما أنقذت حياتي من قبل واقترب الأسد من سمسم وأمسك يده بحنان ثم شكره وانصرف .

وقف سمسم مكانه مذهولاً وهو لا يصدق ما جري وقال باستغراب كبير ايعقل أن هذا الاسد القوي هو ذلك الشبل الصغير، يا إلهي كم صار كبيراً وقوياً، سار سمسم عائداً الي بيته وهو يحدث نفسه قائلاً : صحيح المعروف لا يضيع ابداً وان جزاء الاحسان هو الاحسان وان من يزرع الخير لن يحصد إلا خيراً .

قصه حمودة و الببغاء الحبيسة

حمودة و الببغاء الحبيسة

حمودة و الببغاء الحبيسة

حمودة و الببغاء الحبيسة

كان عند حمودة ببغاء جميلة، ذات ألوان زاهية. يضعها في قفص ذهبي صغير، ويضع أمامها البندق كي تأكل.ولكن الببغاء لاتريد شيئا انها حزينة …تضايق حمودة لحزن الببغاء وقال لها: لا تحزني يا صديقتي، سآخذك معي في نزهة إلى الغابة، حمل حَمُودَة القفص، ومشى إلى الغابة حتى وصل إلى شجرة البلوط الكبيرة ، التقط حمودة حبات البلوط المتساقطة على الأرض، ووضعها في قفص الببغاء.

ظلت الببغاء حزينة، ولم تأكل. فقال حمودة الا تُحبين البلوط يا ببغائي الجميلة؟ أم أنك تحبين الجوز أكثر؟ بقيت الببغاء صامتة، ولم تتكلم…حسناً. قال حمودة. ابقي أنت هنا، وسأذهب أنا أبحث لك عن الجوز في كل مكان حتى أجده، انطلق حمودة يبحث عن شجرة الجوز حتى وجدها، فانحنى يلتقط حبات الجوز عن الأرض…وفجأة! تحلق حول حمودة عدد كبير من الغربان السوداء… أحس حمودة بالخوف ، و اراد الهروب ، ولکن أحد الغربان العملاقة أمسك به، وطار بعيداً مع بقية الغربان .

ملاً حمودة الجو صراخاً وهو يصيح : من أنتم؟ ماذا تريدون مني؟ أتركوني، أين أنت يا أمي؟ أين أنت يا ابي؟… انقذوني … انقذوني…لم تهتم الغربان بصراخه، وظلت تطير إلى أن هبطت في مكان فسيح، تحيط به أشجار عملاقة…وضع الغراب حمودة في فقص كبير مصنوع من سيقان أشجار ضخمة، وحمودة المسکین بین خائف و مذهول مما جری له…وكان يحيط بالقفص جمع كبير من الطيور وامامهم منصة يقف عليها نسرقوي وبجانبه مساعداه : البلبل والبومة …قال البلبل : اليوم محاكمة المدعو حمودة بتهمة حبس الببغاء ثم اشار الى حمودة قائلا : هذا هو المتهم يا سيدي القاضي.

قال القاضي لحمودة: حكمت عليك بالسجن في هذا القفص بعدد الأيام التي حبست فيها الببغاء…ثم صمت قليلاً وقال: رفعت الجلسة. أخذ الجميع يصفقون ويهتفون : يحيا العدل، يحيا العدل… أخذ حمودة المحبوس في القفص يبكي ويقول: أريد أن أذهب إلى البيت، أريد أمي، أريد أبي، أريد أصدقائي…وبينما هو كذلك ظهرت الببغاء الجميلة وقالت: وأنا أيضاً لي أم وأب وأصدقاء يا حمودة، و لقد اشتقت لهم کثیراً، ولكنك كنت تحبسني عنهم…صمتت الببغاء قليلاً، ثم قالت: لا تقلق يا حمودة، سأطلق سراحك الآن. فتحت الببغاء باب القفص، فخرج حمودة ، وهو يشكر صديقته على عملها النبيل. ثم ودعها وانطلق عائداً إلى البيت.

وبعد أن سار حمودة قليلاً نظر إلى الوراء، فرأى عدداً كبيراً من الطيور تركض خلفه، وهي تنادي : اقبضوا علی حمودة. خاف حمودة أن يوضع في القفص مرة أخرى، فاخذ یركض باقصی سرعته …وبينما كان حمودة يركض تعثر بحجر كان امامه فوقع على الأرض..أحاطت الطيور الغاضبة بحمودة تريد الإمساك به، فأخذ يبكي ويصرخ : ابتعدوا عني، اتركوني، أرجوكم، لا أريد أن أعود إلى القفص مرة أخرى.

انتبهت الام إلى صراخ حمودة، فأسرعت إليه قائلة :حمودة.. حمودة، استيقظ، لقد تأخرت عن المدرسة. وبعد أن صحا من نومه قالت له أمه: لقد كنت تصرخ بصوت عال يا حمودة، لابد أنه كان حلماً مزعجاً…قفز حمودة من سريره، وانطلق إلى قفص الببغاء، وفتح الباب، وحررها قائلاً: شكراً لك يا صديقتي على ما فعلته من أجلي، طيري… لقد عرفت الآن حقاً أن الحرية هي أجمل شيء في الحياة.

قصص اطفال قصة اللص والكلب

قصة اللص والكلب

قصتنا اليوم هى قصة جميلة تبين لنا أن اهمية أن يحب الإنسان من حوله من كائنات سواء كانت هذه الكائنات إنسان أو حيوان، فلا يصح أن يأذي الإنسان غيره بأي شكل من الأشكال وأن يعطف على الحيوانات الصغيرة ويجنبها الأذى لأنها روح تستحق الحب والرعاية وتتألم كالإنسان تمامًا.

يحكى أنه كان هناك لص يحاول سرقة منزل من المنازل الفاخرة ويسعى للدخول إليه بأي طريقة، وقد كان هذا اللص يأتي كل يوم ليتسلق الجدار و يحاول الدخول إلى المنزل ولكن كان يمنعه من ذلك كلب الحراسة الكبير الذي وضعه صاحب المنزل لمنع اللصوص من الدخول إليه، وكلما حاول اللص الدخول كان يجد الكلب يمنعه من ذلك بالنباح ومحاولة العض أكثر من مرة.

وقد فكر اللص في حيلة تجعله يستطيع دخول المنزل دون أن يمنعه الكلب، وهذه الحيلة هى التخلص من الكلب بشكل نهائي، فأخذ اللص يفكر ويفكر في الطريقة التي يستطيع أن يتخلص بها من الكلب المسكين الذي يحاول الدفاع عن منزل صاحبه بوفاء وإخلاص، وقد خطرت على باله الكثير من الأفكار منها وضع السم له في الطعام أو ضربه حتى الموت والكثير من الأفكار الشريرة الأخرى التي وجد جميعها لا يصلح للتخلص من الكلب، وقد خطرت على باله فكرة أخرى وجد أنها هى الأنسب والأفضل حتى يستطيع دخول المنزل دون إزعاج من الكلب، وهذه الفكرة هى إحضار قطعة من اللحم ووضع إبرة كبيرة فيها حتى يأكلها الكلب ويتألم ويتعذب حتى الموت، فهو يحقد عليه ويتمنى موته إنتقامًا منه، وبالفعل عزم اللص على القيام بذلك وأحضر قطعة من اللحم الشهي ووضع فيها أبرة كبيرة وألقى بها إلى الكلب.
ماذا في رايك سيحدت للص؟

وأثناء قيام اللص بذلك لمحه صاحب المنزل وسارع في حبس الكلب حتى لا يتناول قطعة اللحم، وعندما لاحظ اللص عدم وجود الكلب ظن أنه قد مات تأثرًا بالأبرة الكبيرة التي قطعت احشائه، وعندما اطمأن اللص سارع بالدخول إلى المنزل وصاحب المنزل يراقبه من بعيد، وبمجرد أن تسلق اللص السور ونزل إلى أرض المنزل، تفاجأ بدخول الأبرة في قدميه وظل ينزف ويتألم بشدة، وحينها جاء إليه صاحب المنزل ليخبره أن ذلك هو جزاء كل إنسان يحاول إيذاء أي كائن مسكين لا ذنب له سوى أنه يدافع عن نفسه وعن حقه.

قصة اللص والكلب

قصة اللص والكلب

نتقلنا لكم اطفالى الصغار  اجمل واروع القصص لتستمتعوا معنا بأروع الروايات الخياليه والمفيده ايضا لتستفيدو منها وللمزيد من القصص شاهدوا موقع لحظات

 

التالي
تفسير حلم رؤية سورة الشمس في المنام
السابق
توقعات برج الدلو لشهر مارس 2024