قصص اطفال وحكايات مفيده 2024

كتابة: احمد حمدي عبد العليم - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
قصص اطفال وحكايات مفيده 2024

قصص اطفال جديده , قصص اطفال مفيده ,قصص اطفال مسليه , اجمل قصص للأطفال ,قصص أطفال مصوره ,قصص أطفال قصيره , قصص أطفال خياليه , روايات وقصص تأخذ الأطفال الى عالم الخيال , قصص أطفال 2024, قصص أطال ترشد الأطفال الى الصواب , قصص أطفال تاريخيه لمعرفه أطفالنا عن تاريخ وحضاره بلادهم , استمتعوا بأجمل روايات وقصص أطفال جميله جدااااا, وللمذيد من القصص الرائعه زوروا موقع لحظات

قصة التفاحة الفاسدة

كان لأحد الحكماء ولد رباه تربية حسنة ولما كبر صاحب رفقاء اشرار فنهاه والده عن مخالطتهم حتي لا يكون شريراً مثلهم، فقال الولد لأبيه : لا تخف علي يا أبت من معاشرتهم فإنني لا اتخلق بأخلاقهم، احضر الوالد صندوقاً من التفاح وفيه تفاحة فاسدة فأراد الولد ان يخرجها من بيت التفاحات فقال له الاب : اتركها لتعرف تأثيرها علي اخواتها وبعد اسبوع حضر الوالد وابنه ونظرا الي التفاح فوجداه قد فسد كله، فقال الوالد : أرأيت يا بني ؟ إن التفاحة الفاسدة افسدت ما جاورها فكذلك من يعاشر الاشرار يصيبه ما اصاب التفاح الجيد من هذه التفاحة الفاسد .

قصة جزاء الكسل

قصة جزاء الكسل

ترافق رجلان في سفر طويل، كان احدهما كسولاً والآخر نشيطاً مجداً ، قطعا مسافة طويلة ووصلا اخيراً الي غابة كثيرة الاشجار وكثيرة الطيور والوحوش، قال الرجل النشيط لصاحبه الكسول : يجب ان نصطاد شيئاً نستعين به في سفرنا، فرد الرجل الكسول: هذا حق اذهب واقتنص شيئاً فأنا لا احسن القنص، دخل الرجل النشيط في الغابة حاملاً سهمه وقوسه وبعد مدة عاد الي صاحبه ومعه بعض الطرائد وقال لصاحبه الكسول : قم يا اخي واجمع لنا حطباً فرد عليه الرجل الكسول : إنني لم احطب قط في حياتي ولا اعرف كيف افعل ذلك ، تركه الرجل النشيط وذهب ليجمع الحطب حتي تجمعت كومة كبيرة منه وحملها وعادلصاحبه فقال له : قم فاشعل النار أجابه الكسول : إني اخاف ان تحرقني الناس، عندها قام الرجل النشيط فاشعل النار فقال لصاحبه : قم اطبخ لنا فأجابه الكسول : إنني تعب اطبخ نت دعني انام قليلاً، فقام الرجل النشيط فطبخ ولما انتهي من ذلك وجد صاحبه نائماً فتركه مستريحاً واكل حتي شبع ثم نام بجانب صاحبه هنيئاً، افاق الكسول جائعاً فوجد النار خامدة ولم يبق له شئ فأدرك جزاء كسله .

قصه من لايعمل لا يشرب

قصه من لايعمل لا يشرب

كانت إحدى الغابات الكبيرة، كثيرة الاشجار والاعشاب، وفي وسط الغابة نبع ماء غزير، تشرب الحيوانات من مائه الصافي، وتغتسل به، وكانت تعيش في الغابة حيوانات كثيرة كالاسود والنمور، والغزلان، والفيلة والزرفات، والقرود، والأفاعي، وكان الاسد الكبير ملك هذه الغابة، كان الأسد الكبير ذكيا وعادلاً، تحبه الحيوانات في الغابة، وكان الأسد يحب جميع الحيوانات، ويحميها من الأخطار.

وفي إحدى السنوات كان فصل الخريف قاسياً، فكانت الرياح شديدة، فاقتلعت معظم الاشجار، وحين جاء فصل الشتاء، لم ينزل المطر، فتضايقت الحيوانات من ذلك، ولما جاء فصل الربيع سعدت الحيوانات بالأعشاب، مع أنها كانت قليلة، ولكن الأسد كان حزيناً، يفكر في ما يمكن أن تفعله حيوانات الغابة بسبب قلة المياه، دعا الأسد الحيوانات إلى اجتماع كبير، وخطب قائلا : تعلمون أنه لم ينزل المطر علينا هذا العام، وليس لدينا ماء سوى ماء النبع، وسيكون الصيف حاراً، فماذا تقترحون أن نفعل؟

تقدم الفيل نحو الأسد وقال : أقترح أن نحفر بركة كبيرة، ونحضر لها الماء من النهر القريب من الغابة، نملؤها بالماء، ونشرب منها في فصل الصيف، فرح الجميع لهذه الفكرة، وبدؤوا العمل بجد ونشاط، إلا كبير النمور ورفاقه، لأنهم كسالى، وقال كبير النمور : إن ماء النبع يكفينا، ولا نريد أن نشرب معكم من البركة .. كانت الحيوانات تحفر البركة وهي تغني، كانت الغزلان تحفر الارض بقرونها القوية، والزرافات نتقل التراب إلى خارج الحفرة، اما القرود فكانت تضع التراب في أكياس، ثم تضعها على ظهر الفيلة، التي كانت تنقل التراب إلى خارج الغابة.

وبعد شهر من العمل المتواصل تمكنت الحيوانات من حفر بركة كبيرة، ثم بدأت تتعاون في إحضار الماء من النهر، وقفت القرود في صف طويل أوله عند النهر واخره عند البركة، وكان كل قرد يحمل دلوا ممتلئا بالماء، ويعطيه للقرد الذي يقف بجانبه، حتى يصل إلى القرد الواقف على رأس البركة، فيضعه فيها، وكانت الفيلة تملأ خراطيمها بالماء، وتفرغها داخل البركة، وبعد أسبوع من العمل الجاد امتلأت البركة بالماء، وجاء الصيف بعد ذلك، وكان حارّاً جدّاً، فجف ماء النبع، وعطشت النمور كثيراً، ولم تدر كيف تشرب.

بينما كانت الحيوانات الأخرى تشرب الماء وتسبح فيه، لم تنجح محاولات النمور الكثيرة في الاقتراب من البركة، لأن الأسد كان قد وضع على البركة حراسة مشدّدة طوال اللّيل والنّهار، حضر كبير النمور إلى الأسد وقال : أيها الأسد الكبير، تكاد النمور تموت عطشاً، ونشعر بخطئنا لأننا لم نشارك في حفر البركة، ولكن نرجو أن تسمحوا لنا بالشرب معكم ، اجتمعت الحيوانات وتشاورت في أمر النمور، ثم قررت أن تسمح لها بالشرب مرّة واحدة في اليوم، عقابا لها، وأخذت النمور تفكر في عمل يمكن أن تخدم به حيوانات الغابة، لتوافق لها على الشرب في كل وقت.

نتقلنا لكم بناتى وأولادى اجمل واروع القصص لتستمتعوا معنا بأروع الروايات الخياليه والمفيده ايضا لتستفيدو منها وللمزيد من القصص شاهدوا موقع لحظات

 

التالي
تفسير حلم سورة القمر في المنام
السابق
نكت مضحكة 2024