قصص رعب حكايات وروايات ممتعة ولكن مخيفة جداً2024

كتابة: احمد حمدي عبد العليم - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
قصص رعب حكايات وروايات ممتعة ولكن مخيفة جداً2024

لعشاق الرعب ولاثاره نقدم لكم قصص جديدة مرعبة من قصص عن الجن نقدمها لكم الآن عبر موقع لحظات  قصص عن الجن حقيقية وقعت بالفعل في مصر واثارت ضجة اعلامية كبيرة، نحكي لكم الآن تفاصيل القصة من اقوي قصص عن الجن مرعبة جداً، غير مسموح بقراءة الاطفال وضعاف القلوب، استمتعوا معنا الآن بمغامرة من التشويق والاثارة مع اقوي قصص عن الجن نقدمها لكم من موقع لحظات

قصص وحكايات ما وراء الطبيعة
قصص وحكايات ما وراء الطبيعة

ذات يوم كان هناك شاب يدعي أحمد يقضي سهرته مع شقيقته وزوجها وأبنائهما في ثاني ليالي العيد، كان الوقت قد تأخر كثيراً وكانت هذه الليلة شديدة البرودة والسماء ملبدة بالغيوم وعلي وشك ان يهطل مطر غزير، فأصر أحمد علي اخته وزوجها أن يبيتا هذه الليلة في المنزل ولكنهما رفضا وتحججا بأن ليس معهما ثياب للأولاد ليناما بها هذه الليلة، وهكذا اضطرت الاخت وزوجها أن يتجها مسرعين إلي سيارتهما عائدين الي المنزل، وقد كان المنزل بعيد جداً، ويحتاج الي ما يقارب الساعتين للوصول اليه .

في الطريق ارتفعت درجة حرارة السيارة بشكل غريب ومفاجئ علي الرغم من برودة الجو حولها، حتي كادت ان تتلف بسبب عدم وجود مياة في المبرد، بحث الزوج عن أى شخص يساعدهما فلم يجد سوي محلاً تجارياً واحداً فاتحاً ابوابه في هذا الوقت من الليل، فاقترب منه سيراً علي قدميه ودخل المحل فلم يجد سوي رجل هندي جالساً متجهاً بوجهه الي الحائط، فطلب الزوج منه المساعدة وأن اعطيه زجاجة مياة بسرعة، فأدار له الهندي وجهه، وما إن رآه الزوج حتي تسمر في مكانه غير قادر علي الحراك، فقد كان هذا الرجل بعين واحده، إنتابت الرجل حالة من الهستيرية والخوف الشديد، انطلق مسرعاً إلي السيارة وادرك المحرك رغم حرارته وانطلق مثل الصاروخ نحو بيته، وسط زهول زوجته واسئلتها التي لا تتوقف، ولكنه كان غير قادر علي النطق بكلمة واحدة .

وفي اليوم التالي عاد الرجل ليري المحل مغلقاً فأخذ يسأل بعض الجيران الموجودين في المنطقه عن ذلك المحل أو الرجل الهندي الموجود به، فأخبره الجميع أن ذلك الهندي قد مات قبل سنتين، ومن وقتها وكل من يستأجر هذا المحل يجد في أشياء غريبة ومخيفة ويترك بعد بضعة ايام قائلين أنه مسكون .

قصص رعب مكتوبة

رعب في الجيش

صاحبي المخاوي!
كذا مرة الاقيه جاي يحكيلي حاجات هتحصل فيما بعد!
الغريب انها فعلا بتحصل!
كان اسمه محمود انا ومحمود كنا اصحاب اوي علي طول مع بعض لما كنا بنطلع خدمة كان بييقي مع بعض وبالصدفة احنا الاتنين دخلنا مكتب الافراد برده مع بعض صدفة!
ف مرة حصل مشكلة كبيرة عندنا ف الكتيبة عسكري كان خدمة ع المتحف الحربي بتاع 6 اكتوبر (اللي من السويس هيعرفه اكيد)
المتحف ده كان علي طريق مصر السويس قدام بوابة قيادة الجيش التالت
العسكري ده كان حصله مشكله نفسية وهرب بالسلاح بس معرفش يبعد كتير ف الصحرا واتجاب بعدها بنص ساعة
المهم وبدون ما ادخل ف تفاصيل المشكلة امن الجيش خد علم بالموضوع ده القيادة كلها اتقلبت امن الجيش كان عندنا ف الكتيبة الساعة 2ص لحد 7 ص تفتيش ف المكتب بتاعنا عشان مكتبنا مسئول عن كل حاجة ف الكتيبة
ما علينا انا رجلي جات ف الموضوع ده وكان هيحصلي مشاكل كبيرة كانت ممكن توصل لمحاكمة عسكري ومستقبلي يضيع
تاني يوم وانا قاعد بفكر ف الموضوع محمود جه قعد جنبي وقاللي: متخافش يا ابرام مش هيحصل حاجة
قولتله: يا محمود دي محاكمة عسكرية مش لعبة
قاللي: اسمع بس هقولك كل اللي هيحصل ان امن الجيش هييجي بكره تاني عشان يحقق مع واحد هنا بس مش هيحصله حاجة
قولته: ازاي ومين هو ده!
قاللي: لا مش هقولك وبعد الحاحقاللى: هيجولك انت!
قولتله: انت بتتكلم جدقاللي: اه والل بس متقلقش مافيش حاجة هتحصل قولتله: ازاي بس ده امن الجيش هيقلب الدنيا
قاللي: بكره تشوف
بكره جه امن الجيش جه حوالي الساعة 8: 30 م سألوا عليا وجابوني انفتحلي تحقيق وخلوني اكتبه بإيدي قولت اللي حصل ف المشكله اياها
النقيب اللي كان بيحقق معايا قاللي انت كده شيلت الليلة كلها لوحدك جهز نفسك بقي عشان هنيجي ناخدك بعد شوية عشان تشرفنا ف قسم الامن شوية
انا قلقت بس الصراحة مكنتش خايف مش عارف ليه
بصيت لمحمودضحك وغمزلي بعد ما مشوا
محمود قاللي: متخافش مش هييجوا
قولتله: ازاي يعني
قاللي اسمع مني بس محدش هيجيلك
ومن الاخر مافيش ولا عسكري مننا هيتأذي بسبب الموضوع ده الوحيد اللي هيتأذي هو قائد الكتيبة
اليوم خلص ومحدش جالي بس بعدها بيومين قائد الكتيبة اتبتلع فاكس عشان يكون موجود قدام قائد الجيش التالت ولما راح وتمت الاجراءات بعدها بكام يوم خد جزا من قائد الجيش وبعتوه السلوم يخدم هناك
محمود بعد الموضوع ده ما خلص كله قاللي انا ماقولتلكش حاجة ماشي كان بيبرقلي كده بعينه وف نفس الوقت كان بيبتسم
قولت لواحد معانا اسمه محمد الكلام اللي قاله محمودقاللي الواد ده شكله مخاوي
قولتله لا يا جدع قاللي انا هثبتلك بلليل!
بلليل محمود كان نايم محمود سريره فوق سريري
اللي حكتله اللي حصل قاللي تعالي عشان اثبتلك
انا لحد النهارده مش عارف هو عمله ايه قرب منه وحط ايده علي راسه وقعد يقرا حاجة بصوت واطي محمود جسمه اترعش كده وطلع اصوات غريبة
بصلي وقاللي مش قولتلك مخاوي
قولتله انت عملت ايه مش فاهم!
قاللي اثبتلك انه مخاوي قولتله عملت ايه يعني
قاللي مش مهم تعرف وطلعنا بره
بعدها بشوية دخلت انام كنت نايم علي ضهري باصص علي سرير محمود اللي فوقيا
كنت خايف منه مش عارف ليه مافيش ثواني ولقيته وبيبصلي كده وعلي وشه ابتسامه تخوف عينيه كانت واسعة اوي مش موضوع انه بيبقرق بس لا ده عينه واسعة اوي
حوالي نص دقيقة ورجع نام تاني طبعا انا نمت ف المكتب لحد الصبح كنت خايف منه اوي
الصبح قاللي وعلي وشه نفس الابتسامة: انا زعلان منك بس انا عشان بحبك وانت تعز عليا انا مش هخلي حد منهم يهوب ناحيتك
بس محمد انا مش هخليه يعرف ينام تاني بس انت ملكش دعوة بالموضوع ده تاني!
قولتله: حاضر
انا لحد النهاردة مش فاهم محمد عمل ايه بالظبط لمحمود .

قصص رعب مكتوبه خياليه

الفتاة الشبح
يحكى ان هنالك رجل يعمل ليلا في اوقات كثيرة كان يوصل السلع.. و ذات يوم و بينما هو ذاهب الى مكان محدد ليلا صادف فتاة غريبة في الشارع و كانت السماء تمطر بغزارة فطلبت منه ان يوصلها الى بيتها في مكان ما ….وافق الرجل و ركبت معه البنت و بينما هما في الطريق قالت له انها تحس بالبرد فاعطاها معطفه و نسي ان فيه نقود و هاتفه. و بعدها اوصل الفتاة الى ذلك المكان فدخلت الفتاة و كان المكان مظلما للغاية، ثم تابع الرجل طريقه ليتذكر بانه نسي معطفه عند تلك الفتاة و قال في نفسه الوقت متاخر و علي عدم ازعاج عائلتها لذلك ساعود غدا.

عاد الرجل في اليوم التالي الى ذاك المنزل و دق الباب حتى فتحت له عجوز متقدمة في السن و اخبرها بما حدث ليلة امس فاجابته العجوز بانها تسكن وحدها ولم تلاحظ دخول اي فتاة في وقت متاخر من الليل، تعجب الرجل ثم انتبه على الصورة التي على الحائط و صرخ بصوت عال جدا ان هذه الفتاة التي اوصلتها هي التي في الصورة المعلقة على الجدار، استغربت العجوز و قالت له انا اسفة ولكنني اعيش وحدي و هذه حفيدتي قد توفيت قبل 5 سنوات، عاد الرجل الى بيته حزينا بسبب هاتفه و نقوده و في اليوم تالي تجمع و اصدقاؤه في المقهى و اخذو يتبادلون اطراف الحديث و قص الرجل عليهم ما حدث معه و اخبرهم بمكان البيت بالظبط…استغرب صديق له و قال بتعجب كبير لقد مات اهل البيت قبل 3 سنوات و ذاك البيت مسكون…

انتاب ذلك الرجل الرعب و تسمر في مكانه دون اي حركة ولا كلمة…..

قصص رعب حقيقية

تفاصيل قصة الشيخ المرعبة

اسمي هو .. احم .. (فرغلي), وطبعًا لا داعي للسخرية من اسمي، فوالدي هو من أصر على إطلاق هذا الاسم علي منذ مولدي, وقد سبب لي هذا الاسم الكثير من الحرج طوال حياتي، لأن كل من يسمع الاسم يعتقد أنني تربيت في المدبح، أو يظن أنني أحد المسجلين خطر في دوائر الأمن, والذي يغيظك أن شقيقي يدعى (سامح) وشقيقتيالصغرى تدعى (رغدة), فلماذا سماني والدي سامحه الله (فرغلي) ؟
المهم، أنا الآن في المرحلة الثانوية وقد اعتدت من شقيقي الأكبر (سامح) النصيحة دائمًا, ولكنني في الغالب أضرب بكلامه عرض الحائط بالرغم من رغبتي في العمل بنصيحته والتي تكون صحيحة غالبًا
– ” يا (فرغلي) قوم صلِّ في المسجد ”
كانت تلك العبارة من أخي وهو يقولها لي برفق وآذان العشاء يتردد في المسجد القريب من بيتنا
– ” هأصليها هنا ”
– ” يا (فرغلي) مستحيل يكون المسجد جنبنا وأنت عايز تصلي في بيتك، أنت عمرك ما روحت المسجد اللي جنبنا حتى علشان تصلي صلاه الجمعة ”
– ” ما أنا بأصليها في مسجد تاني ”
– ” طب ما تصلي كل الصلوات في المسجد اللي جنبينا وأنت تاخد ثواب كبير ”
كانت تلك المحادثة هي الألف على ما أتذكر بيننا والتي ينصحني فيها بالصلاة في المسجد, وكنت دائمًا أتهرب منه وهو مازال لي ناصحًا، في اليوم الذي تلا تلك المحادثة كنت عائدًا من عند أحد أصدقائي فمررت على مسجد (السلام) _ الذي بجوارنا _ وكانت صلاة العشاء قد أذن لها وقربت إقامة الصلاة، ففكرت في نفسي أن أدخل لأصلي العشاء بالمسجد, ولكنني لن أرى شقيقي اليوم لأنه سيبيت الليلة في العمل، إذن فلأدخل
***
توضأت ولحقت بالصلاة في الركعة الأولى، وبعد انتهاء الصلاة وقد خرج معظم المصلين من المسجد رأيت شخصًا يقترب مني, كان طويلًا مهابًا ويلبس جلبابًا و عباءة وتلفيحة أعطته مظهر تجار المخدرات في السينما المصرية.
جلس هذا الرجل بجانبي وقال :
– ” السلام عليكم ورحمة الله ”
– ” وعليكم السلام ورحمة الله ”
– ” أعتقد أنك (فرغلي)”
– ” بالظبط، هو انت تعرفني ؟ ”
ابتسم الرجل بهدوء وقال لي :
– ” طبعًا عارفك كويس، دا أنا استنيتك كتير، كتير أوي، فيه خدمة عايزك تعملهالي بس قبل ما أقولك عليها عايزك تستناني هنا الأول ”
– ” أستناك، انت مين أصلاً ؟ ”
نظر الرجل في عيني بحزن وهو يقول:
– ” أنا الشيخ (حامد) إمام المسجد، اصبر بس وانت هاتعرف كل الحقيقة في وقتها ”
ثم قام الرجل من جواري ودخل بين المصلين الذين انتهوا من الصلاة وينوون الخروج, لقد اختفى بينهم بسرعة غريبة حتى أنني لم ألاحظ كيف اختفى من أمام ناظري بكل تلك السهولة ؟؟؟ انتظرت طويلاً حتى خرج جميع المصلين من المسجد ولم يبق غيري أنا ورجل عجوز يبدو أنه قد تطوع لخدمه المسجد حيث أنه يرتبه وينظف أي شيء فيه وقد قام ببعض الأعمال ثم جلس يقرأ القرآن بجانب منبر المسجد وهو يرتدي نظارة طبية قديمة للقراءة.
أعتقد أنه يخجل من أن يطلب مني أن أرحل من المسجد فجلس ينتظر رحيلي بهدوء، مرت ساعة ولم يأت الشيخ (حامد) كما قال لي !!! فقمت من مجلسي وذهبت باتجاه الرجل الذي يجلس يقرأ القرآن وقلت له :
– ” سلام عليكم يا حاج ”
وقف الرجل عن قراءة الآيات الكريمة , ثم نظر لي وهو يبتسم وقال :
– ” وعليكم السلام يا بني، أنا شايفك قاعد من بدري كأنك مستني حاجة ؟ خير يا بني؟ ”
– ” الحقيقة الشيخ (حامد) كلمني وقالي استنى هنا وأنا قاعد مستنيه ”
– ” الشيخ (حامد) مين ؟؟ ”
– ” الشيخ (حامد) الإمام بتاع المسجد، هو قالي أنه الإمام مش كده برضه ؟؟؟ ”
تغيرت ملامح الرجل وهو ينظر لي وكأنه ينظر لشخص عبيط وقال:
– ” أنت أكيد غلطان لأن إمام المسجد اسمه الشيخ (رأفت) وهو خلص صلاة ومشي على طول، أنت ازاي ماشوفتوش ؟؟ ”
– ” أصلي كنت بأصلي في الصفوف الأخيرة، أمال مين الشيخ (حامد) ده ؟؟؟؟ ”
هنا نظر لي العجوز بقلق ثم قال :
– ” قل لي الأول إنك مش بتستهزأ بيا ”
– ” ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ”
– ” اسمعني يا بني أنا أعرف الشيخ (حامد) كويس من سنين طويلة, ولكن عايزك توصفه ليا احتياطي ”
– ” كان طويل أوي ولابس عباية وجلابية ولون وشه أبيض وشعره أسود فيه كام خصلة بيضة على الجنب، تعرفه ؟ ”
اتسعت عينا الرجل العجوز وهو يسمع وصفي ثم أخذ يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم كثيرًا، بالطبع لعب الفأر في صدري تلك اللحظة, لماذا يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم !! أرجو أن يكون ما أفكر فيه ليس صحيحًا، هنا تكلم الرجل بعد أن ابتلع ريقه :
– ” أنت وصفت الشيخ (حامد) صاحبي القديم اللي اتربيت معاه من وأنا صغير، وكان إمامًا للمسجد ده لفترة لكنه مبقاش إمام من يجي عشر سنين ”
– ” ليه ؟؟؟ ”
– ” من الصعب عليه يبني إنه يبقى إمام وهو متقطع حتت صغيرة، من الصعب عليه إنه يعيش حياة طبيعية وهو ميت أصلاً، صدمته عربية نص نقل من عشر سنين ومات الله يرحمه ”
هل قال لك أحدهم قبل ذلك أنني فرفور ؟ يبدو أنني صرت فرفورًا بالفعل، فبمجرد أن سمعت آخر عبارة لم أدر بالدنيا إلا وقد فقدت وعيي

قصص رعب حقيقية للكبار فقط

اتمهذه قصه واقعيه واشخاصها واقعين ولكن ليس كل الشخصيات فتعالوا معي نبحر في احداثها ونغرق بنسيج خيالها وادع قلمي يكتب واطلق العنان لفكري ليبحر الى العالم الاخر بدت احداث القصه لاسرتين تشقا طريقهما في رحله لمنطقه من مناطق المملكه العربيه السعوديه وهذه العائله تتكون من الاب والام وابنتين بعمر الزهور
الاب : عبدالرحمن ..وهو كريم جدا
الام : فاتن
الابنه الكبرى : جنان وعمرها 22
والاخرى :حنان وعمرها 16
كانت هذه العائله مترابطه وتهنئ بالحب الذي يجمع بين كل فرد في هذه الاسره..
العائله الثانيه وهي ايضا عائله بسيطه تتكون من ..
الاب :سعد وهو شخصيه لاتطاق وبخيل لدرجه
الام : هيا
الابنه : هبه وعمرها 20
فقد شقت العائلتين رحلتهما وعندما اشرفا على المدينه وصلا بوقت متاخر الساعه 1 صباحا بداوا يجولون بشوارعها كالاغراب يبحثون لهم عن سكن ياويهم بهذا الوقت.. اقترب سعد بسيارته من عبد الرحمن وقف يخاطبه..
سعد :هاه ياولد عمي وش نسوي هالحين؟
عبد الرحمن : كله منك انت السبب لو ماسكين الخط زين كان حنا وصلنا هنا بدري بس وش اقول
سعد : طيب وش فيك انت هالحين
عبد الرحمن : وش اللي وش فيني هالحين وين بنلاقي لنا مكان نجلس فيه .. هاه مثل منت شايف شوارع فاضيه والمحلات كلها مقفله والعالم نامت
سعد :خلاص ولايهمك خل كل شي علي انا بتصرف
وحرك سيارته وعبد الرحمن يمشي وراه وانطلقا يجولون مره اخرى .. سعد كان يبحث بناظريه يمين وشمال فجاه راى رجل .. اقترب منه بسيارته وتوقف يساله عن شقق مفروشه للايجار وبدا الرجل يوصف المكان ولخلاء مسؤوليته قال هذا سعرها رخيص مره
سعد فرح كثير ابتسم :هذا المطلوب
الرجل : ولكن ماسالتني ليه
سعد : لم يهتم اسالك ليه في حد يشوف الزين ويسال ليه انت زين هههههه
الرجل : بس
سعد : قاطعه ياخوي مشكور..
وانطلق بسيارته وانطلق عبد الرحمن اللي كان بعيد ويناظر اللي حصل انطلق وراه .. وصلا الى الشقق المقصوده.. نزل عبد الرحمن من سيارته متجه الى فندق فخم وراقي .. ونزل سعد من سيارته مسرعا وصرخ
سعد: هي هي ياخي وين بتروح
عبد الرحمن : منت شايف ابدخل
سعد : لا الله يهديك مو هذا الفندق حنا جينا عشان الشقق اللي بجنب الفندق
عبداللرحمن ناظر شكلها من بره وحسها متواضعه وبعد مبناها قديم.. سعد جر عبد الرحمن وخشوا مبنى الشقق عشان يتفقوا مع صاحبها ع العقد بعد دقايق رجعوا بره بشارع.. سعد حس ان عبد الرحمن يفكر
سعد : ايش فيك ؟
عبد الرحمن : انت ماشفت كيف مبناها صراحه ماعجبني الوضع احس المكان وسخ
سعد :لا وسخ ولا شي يتهئ لك وبعدين العقد عجبني مره
عبد الرحمن : من جدك انت تبينا نترك هالفندق ونسكن في ذا
سعد : وش نبي بالفندق
عبد الرحمن :اذا على الفلوس لاتشيل هم خل كل شي علي بس مانسكن هنا
سعد انبسط كثير بس من باب المجامله :افا بس ماهقيتها منك بس تبينا نترك هالمكان الزين ونسكن بفندق وش نبي بالفخفخه
عبد الرحمن : بس انا بناتي دلع ماراح يروق لهم الوضع
سعد : يابن الحلال وش نبي بالفندق ياحبك للخساير شوف الليله ننام في ذا وبكره ننام في المكان اللي تبيه عبد الرحمن انا هلكان وابي ارتاح
عبد الرحمن رحم ولد عمه ورضى بهالحل المؤقت نزلوا العائلتين ومعهم اقراضهم خشوا المبنى
سعد : ترا مافي مصعد
جنان : ياااي وش ذا انا اصعد الدرج لدور الرابع
فاتن :بعد وش نسوي امرنا لله
اوصلوا لدور الرابع..
حنان : اه يارجولي تعبت
البعض دخل الشقه
هبه تفك الطرحه وهي ع الدرج لسه توصل: ااه تعبت
جنان واقفه متسمره عند الباب
هبه : وش فيك ادخلي
جنان : مو شايفه اللي اشوفه كيف تبيني ادخل
هبه ادخلت الشقه وبدت تناظر انحاء المكان.. الصاله وسخه الستاير مغبره ومافي الا كنبه وحده يجلس عليها شخص واحد ومافي الا تلفزيون قديم وحتى مافي اسيفر ..راحت الغرفه شافت فيها ثلاث اسرره حديد ووسخه شوي لكن تنبلع افضل من الصاله والمفارش اللي عليها قديمه وفي واحد قطنه طالع بره ومافي اغطيه .. راحت الغرفه الثانيه مرتبه وفيها سرير كبير لشخصين واكثر وطلت بدورة المياه صغيره مره والارض سمنت وحتى مافي بلاط .. وراحت الغرفه الثالثه سرير واحد بس حطت يدها ع الطاوله تلمس باصبعها امتلا اصبعها غبار
حنان: جاءت من وراها هذي شكل ماحد دخلها من سنين
هبه: حرام احس بكلامك مبالغة
حنان: عقدت حواجبها ..لييه؟
هبه: لان سنين احس ظلم..وتنفض الغبار اللي بيدها..قولي اكثر من سنين….فجأة سمعوا صوت جنان وباين انها معصبة
جنان: والله تبوني انا اسكن هنا
عبدالرحمن: معليش يابنتي عدي هاليلة على خير وبكرة خذيها مني بنطلع على طول
جنان: لاااا مستحيل ما اقدر انت ماشفت المطبخ كيف صاير وسخ مررررة يعع وحتى فيه اشياء مقرفة بالارض( مخلفات حمام..وانتو بكرامة)
فاتن: صحيح مو جايز لها الوضع ابدا بس ماتبي تعارض لانها متفهمه الوضع وخصوصا بها لوقت المتاخر
جنان:بعصبية..اااف لوادري ان السالفة كذا كان مانزلت من السيارة من اساس
سعد:ابعدها عن الباب بيسكره
جنان:دفت يده بعصبية وهي تقول بنفسها..كله منك يابخيل
سعد:يلااا روحي نامي بالغرفة
جنان:تكفى الحين بطير انام اصلا ماني متحركه من مكاني الين الصبح ونطلع بأسرع وقت من هنا
فاتن: بنبرة حادة شوي كأنها تحذر لاترفعي صوتك على عمك,,جنــان
جنان:افهمتها،،طيب بنطم هاااه،،حطت يدها على فمها وجلست على الكنبه الوحيده الموجوده بالصاله
عبد الرحمن وفاتن راحوا يناموا بالغرفه اللي فيها سرير كبير,,اما هيا وبنتها راحوا الغرفه اللي فيها ثلاث اسرره..سعد راح الغرفه اللي فيها سرير واحد..
حنان: قربت من جنان وجلست ع طرف الكنبه ع يمين جنان ههههه شفتي عمي وين دخل
جنان: بعيونها دموع مو جايز لها الوضع ابدا وبصوت خفيف .. ايه شفت
حنان :غرفه خايسه حتى بابها الخشب مايسكر وحتى صوته يخرع اذا تحرك
جنان : مو بس صوته انا احس المكان كله يخوف يميه
بالـــغــرفـة,,,,,,,,,,,,
كان سعد جالس ع سرير وبيده قاروره مويه بارد مثلج شوي شرب شوي وبقى شوي رشه على الارض ورمى القاروره بالارض المغبره ورمى جسمه على السرير وبدا يسترخي
حنان :تبي تجلس زين ومن دون قصد زحف الكنب
جنان : وجع ياحماره كان الحين انقلبت
حنان : ههههههههههه والله ماقصد بس وسكتت طاحت عينها على الارض وبخوف جنان شوفي شوفي
جنان :فزت من ع الكنبه ع طول,, هاااااه وش اشوف
حنان : ههههههههههه معك الكاميرا الخفيه
جنان : لسه علامة الرعب بوجهها ناظرت اختها وودها تقتلها بجد … ياحماره ياحقيره تحسبيني رايقه لك وبدت تكفخها
حنان :بس تضحك وميته ضحك
جنان : اجلست ع الكنبه مره ثانيه وهي معصبه .. حيوانه لاتكلميني ترى بجد مو رايقه
حنان :هههههه ااااه يادبه كسرتي عظامي
جنان : تناظرها بغضب تستهبلي
حنان : طيب قومي ننام انا تعبت
جنان : من جدك انتي تبيني انام بهالقرف انا عبايتي مابي افسخها اخاف اتوسخ يااااي من جد قرف
حنان : انا بتغطى بالعبايه وبنام لان الاغطيه جد تلوع الكبد
جنان : حست بشوية خوف.. تنامي وتتركيني هنا لوحدي
حنان :خلاص يااحلى اخت بالدنيا ابنام هنا بجنبك ( وبما ان الاختين نحاف صارت الكنبه على قدهم بس مافي مجال للحركه ابدا )
الســــــ 4:00 ــــــــــاعه،،،صباحا،،،،
سعد كان نايم فجاه حس ان في شي يتحرك حس حد يمشي على طول التفت ماشاف حد
بالصاله
حنان راحت بسابع نومه عكس جنان ماقدرت تغمض عينها كانت تقاوم النوم فجاه طاحت عينها على باب غرفة سعد شافت شي واقف ويناظرها على طول صرخت ..ااااااااه
حنان :انقزت واقفه على رجولها من الصرخه .. ايش فيه
الكل صحى ماعدا هيا استحاله تصحى نومها ثقيل.. الكل جا الصاله.. وش صار
جنان :مرعوبه بسه سوده بسه هنا بالشقه والله بسه
سعد : خير ياطير بسه صرعتينا على الفاضي.. وخش ينام مره ثانيه
فاتن : تثاوب
عبد الرحمن : ضم بنته بسم الله عليك وينها البسه الله يهديك من وين راح تجي والباب مسكر وحتى النوافذ
جنان : تبكي والله كانت هنا وراحت تركض المطبخ
عبد الرحمن :يبي يقنعها بعد عنها ومسك يدها .. طيب تعالي معي نشوف اذا فيه ولا لا
جنان : تمسح دموعها ..لامابي روح لوحدك اخاف
عبد الرحمن : راح المطبخ وشغل النور ناظر بكل انحائه بس ماشاف شي ..رجع لصاله وهو يردد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم..
فاتن : ايش فيك
عبد الرحمن :بهمس.. المطبخ مافيه شي
فاتن : بخوف..كييييف
عبد الرحمن : ناظرها يعني اسكتي لاتخوفي البنات
هم مايسمعوا لانهم كانوا بعيدين شوي
حنان : برعب ..هاااه يابابا شفتها
عبد الرحمن : التفت عليهم شاف حنان لصقه بهبه وباين الخوف على ملامحهم بس جنان خايفه بقوه وبعيده عنهم … ابتسم عشان يطمنهم .. ايه شفتها بس شافتني تخبت بنمليت المطبخ وما تخوف كلها بسه
جنان: ارجعت تجلس على الكنبه وهي تحدق بعيون ابوها اعرفت انه هو يكذب قلبها قال لها كذا
عبد الرحمن : حس من نظرة بنته له ان هي مو مصدقه وهالكذبه تمشي على حنان وهبه لكن هي لا لانها ذكيه وتفهم على الطاير.. يلا حبايبي ارجعوا ناموا
هبه : طيب انت تامر ياعمي
عبد الرحمن :الله يحفظك ويسعدك
جنان : بابا انا خايفه
عبد الرحمن : بكل حنان قرب منها اخذ بيدها .. قومي نامي عندي
حنان : وانا
عبد الرحمن :ابتسم .. اكيد حتى انتي مانقدر عليك
حنان : ههههههه وراحوا مع ابوهم لغرفته
ورجع السكوت يعم ارجاء الغرفه الظلمه وتناظر امها لسه نايمه وماتدري بشي حتى هي غمضت عيونها وبدت تحاول تنام وحست ان جسمها بدا يسترخي وتو بتدخل بعالم الاحلام الا حست باحساس مرعب افتحت عيونها بقوه بظلمه حست ان حد يسحب الغطا من عند اخر السرير عند اقدامها وهي من شدة خوفها تمسك الغطا بيديها الثنتين وترجع تغطي وجهها وقلبها يدق بقوووووووووة
هبه : يميه ياترا مييين ..امي نايمه وانا من بعد مارجعت من برا سكرت الباب وماحد دخل بعدي ومافي بالغرفه الا انا وامي..ياترى مين.. وشوي الا رجع الغطا ينسحب بشويش هبه امسكته بقووه يمه يمه وبدت تبكي وتقرا قران بس صوتها مو راضي يطلع من شدة خوفها
الســـــــ 5:30ـــــــــاعه صباحــا
عبد الرحمن قام توضا وفرش السجاده مستقبل القبله بمكان نظيف ووقف ع السجاده كبر وبدا يصلي وطبعا الغرفه ظلمه بس الباب مفتوح ومنبعث منه نور خفيف، هو يصلي بعد الرفع من السجده الاخيره حس بظل حد انرسم شكله بالارض لونه اسود بس بشكل انسان وعملاق مررره
عبد الرحمن : حس بحراره وكمل صلاته وصار اكثر خشوع قال التشهد الاول ويحس فيه انه مازال وراه وعلى يساره وسلم ع يمينه ورجع سلم على يساره انهى صلاته ،وهو يذكر ربه وفيه شوية خوف التفت وراه وماشاف حد.. وبدا يزيد من ذكر الله الذي لايفارق لسانه
الســـــــــ 7:00ـــــــــــاعة صباحا
صحى سعد وهو يحس بخمول وتعب وفوق كذا الجوع ضرب فيوزاته ، رجع يغمض عيونه وبدا يسمع اصوات ناس كثيره بره الغرفه ناس كثيره يتكلمون واصغى السمع بس مافهم اي كلمه من اللي يسمعه قام من على السرير اتجه ناحية الباب الخشبي دفه وكان له صوت مزعج (ززززززززززز) وهنا الصاقعه وقف مذهول ومطير عيونه بالصاله اللي مافيها نفس انسان وهدوء صامت جمد بمكانه.. وينهم هالناس اللي يتكلمون،، بدا يعتريه الخوف اتجه ناحية باب الشقه يبي يطلع مسك مقبض الباب بيفتح مانفتح حاول من جديد يفتح بس مانفتح
سعد :شسالفه وش صاير ليكون حد جا وقفل الباب علينا من بره.. حاول من جديد يفتحه بقوه بس للاسف ورجع يحاول من جديد الا سمع صوت زوجته وبنته وعبد الرحمن وزوجته وبنته جالسين يسولفون وتجه ناحية صوتهم
بـالــــغرفه الـــــثانيه،،،،،،،،،،،،، ،،،
كانت نايمه على السرير الكبير اميره بالجمال حسنها طاغي وكل شي فيها حلو من راسها لساسها باختصار شكلها على اسمها جنان نامت من بعد ماقاومت النوم و من بعد مشوار طويل اقطعته بالسياره تو تحس براحه ولان في حد حواليها تعمقت بالنوم رغم الخوف اللي كانت تحس فيه وكانت نايمه على جنبها اليمين شوي بدت تحس ان ابوها حط يده على رقبتها باصبعه بطريقه رومانسيه يحرك يده على رقبتها مره لتحت الين يوصل عند كتفها ويرجع يطلع فوق ع طول فتحت عيونها ووقفت الحركه قلبها يدق ويدق وانفاسها سريعه…معقوله بابا يكون كذا لالالا.. التفتت على ورا انرسمت علامة تعجب بوجهها؟ الغرفه فاضيه تماما
جنان :اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ابعدت الغطا عن جسمها وفزت بسرعه من على السرير
بالغـــــــــرفه الثانيه،،،،،،،،،،،
سعد : والله جعلي اموت اني اول ماصحيت سمعت اصوات ناس كثيره تسولف وبس طلعت ماشفت حد
هبه :لاصدق يامي ابوي مايكذب انا بعد حسيت ان في حد جالس عند رجولي ويسحب عني الغطا
حنان :يميييه قوموا قوموا نطلع
عبد الرحمن :الله يهديكم بس
هيا : كل هالكلام ماخش دماغي ابدا مو مصدقه
جنان : ادخلت ودموع بعيونها جات تركض وجلست بجنب ابوها وحطت راسها على صدره
عبد الرحمن : هلا والله بالقمر
جنان : بصوت مرتجف من الخوف.. ليه تركتوني لوحدي
عبد الرحمن :ههههه يابنتي انتي كبيره وش فيها اذا نمتي لوحدك
جنان تنزل دموعها.. لا فيها.. وبداخلها فيها وفيها لانك ماتدري وش حصل
عبد الرحمن : خلاص ياروح بابا محنا بتاركينك لوحدك مره ثانيه
جنان : ليه فيه ثانيه بعد قوموا نطلع بس
الكل يلا مشينا توجهوا لباب الشقه وهنا الصدمه انو الباب مايفتح
جنان : شلون مايفتح
هيا : يعني بنجلس هنا بهالقرف
فاتن : يمكن حد قفله من بره
عبد الرحمن :انتي ناسيه ان المفتاح معنا وبعد موجود بالباب كيف يجي واحد من بره ويقفله
حنان : اجل وش القصه!!!!!
سعد : انا اللي بفتحه ورفس الباب برجله بس هالباب الخشبي القديم بهالحظه صار مثل الحديد وعجزوا هو وعبد الرحمن يفتحوه لا بالقوه ولا بالطيب
هبه : يعني كيف بنجلس محبوسين هنا
جنان : كيف بنطلع
عبد الرحمن : لحظه لحظه ناظر جواله انا جوالي قفل ومافيه شحن
حنان : راحت تدور جوالها
سعد : جواله فيها ثلاث شرطات بس يخاف يخسر لذلك سكت
فاتن : طيب هنا مافيه تلفون
هيا :تلتفت يمين وشمال.. والله ماظن بهالمكان في شي اسمه تلفون المفروض يكون بيجر
هبه:ههههههه
فاتن : تنكتين بعد وحنا في مثل هذا الظرف
هيا : اوه اسفه بس انا اقول وجهة نظري
فاتن :لاياشيخه .. وصدت بشوية نرفزه وهي تفكر كيف بتطلع من هنا
جنان :بعالم ثاني معهم وكانها مو معهم تفكر باللي حصل لها ياربي مو معقوله اللي حصل استحاله انا ماني مصدقه جد يده كانها يد بابا حتى بعرضها وبملمس بشرته يالله انا جد حسبته بابا بدت تحس بالخوف..بس طريقته بلمسي مو عاديه من حركته احس فيه شي.. يالله وش يصير هنا..اعوذ بكلمات الله التامه من شر ماخلق وبدت تذكر الاذكار والمعوذات
حنان : يبه مالقيت جوالي شكله ضاع
سعد :اخيرا بدا يحس بتأزم الوضع طلع جواله من جيبه .. انا جوالي فيه شحن بس
عبد الرحمن :اااف منك حتى بهالوضع تفكر بالافلوس
سعد : ايه الفلوس هي روحي
هبه : تناظر بامها ورجعت تناظر ابوها حدها متفشله من هالابو البخيل وبعد مايستحي
عبد الرحمن : طيب عطني ادق بسرعه
سعد : ايه هاك لا لا اقولك خذ جوالي بس شيل الشريحه وركب شريحتك بجهازي بعدها كلم>>>تصدقون جد ودي افقع وجهه قاهرني ههههه
عبد الرحمن : اااف،، ان شالله مالك الا اللي يرضيك
سعد : انبسط انه ماراح يخسر حاجه… الله يسلمك
عبد الرحمن : بدل الشريحه وصار فيه شرطه وحده هنا جد حقد على ولد عمه بس مو وقت هواش او حتى كلام على طول قرب السماعه من اذنه وبدا يرن ثواني الا وصله صوت وبدا يشرح له القصه
الرجل تفهم الموضوع وقال انه جاي بطريق المساعده
عبد الرحمن : قفل وهو شبه مرتاح انه راح يطلع من هنا اما الكل فرح انهم ماراح يطولوا هنا بدت الضحكات واصوات الفرح تعلا وتعلا وضجيج ومن الفرحه فجاه سمعوا صوت غريب يضحك
…….؟. :هههههههههههههههههههههه
الكل فتح عيونه بقوه وسكت لكن قلوبهم مازالت تخفق بقو،،ه فجاه هيا لمحت شي اسود وبسرعه اختفى .. خافت وبدت تذكر الله بقلبها فجاه جا كائن غريب انسان له راسين وبلا عيون بس شكله مخيف الكل راح يركض ناحية الغرة بس سعد ماقدر يتحرك حس انه مقيد واقف وفاتح عيونه على الاخر وفي حالة ذهول الكائن ماكان يمشي صحيح ان له رجلين بس كان يطير يمشي بالهوا ناحية سعد وبخطوات سريعه وباين انه معصب سعد حس خلاص انه راح يموت الكل كان يصرخ حتى سعد يصرخ بقوه من اعماق قلبه ااااااااااااااااااااااااا اااه فجاه الكائن مسك سعد وطار بلمح البصر للغرفه اللي نام فيها سعد وتسكر الباب بقوه وكان له صوت يهز ارجاء المكان والكل يسمع صراخ سعد وبدا وكانه يتالم ويصرخ ويصرخ والكائن صوته مسموع كان يلتهم شي هم همه فجاه اختفى صوت سعد وحل الهدوء على المكان ومن ناحيه ثانيه
هيا : تصرخ وتبكي
جنان :في حالة صده
هبه :لسه مو مستوعبه الواقع
عبد الرحمن : بدا يتلوا القران بصوت مرتفع
فاتن :تهدي اختها بس ماقدرت لان هي تبي من يهديها
حنان : تبي حد يفسر لها اللي حصل
الســــــــ9:00ص ـــــاعة،،،،،،،،،،ـ
عبد الرحمن: يناظر ساعته
فاتن :تاخر الرجال
هيا : ساكته ومركزه عيونها على نقطه معينه بالجدار
جنان :يبه تكفى طلعنا من هنا انا ماعاد اتحمل
حنان :يبه
عبد الرحمن :هلا
حنان :تناظر خالتها وترجع تهمس لابوها ابسالك الحين عمي وين راح
عبد الرحمن :ناظرها بصمت مادري علمي علمك
هبه :تبكي.. اخذوه اخذوه اخذوا بابا اهي اهييي
جنان :راحت اجلست بجنبها وضمتها وجلسوا يبكون
عبد الرحمن :المه قلبه وهو يشوف هالمشهد..انا بروح اشوف اذا الباب انفتح ولالا
فاتن : اصرخت وتتركنا هنا؟؟؟
عبد الرحمن : ايه
فاتن :لا استحاله اخليك تطلع
عبد الرحمن :بنرفزه .. طيب وش اسوي لازم اتصرف
جنان :لا يابابا لا تتركنا حنا ولا شي من دونك..نزلت دموعها
عبد الرحمن :قرب من عندها وجثى على وحده من ركبه وحط يديه على خدودها ومسح دموعها باصبعه الابهام وبصوت منخفض وعيونه معلقه بعيونها..لاتبكي ياروح بابا انتي..جنان انا اوعدك اني ارجع وماراح اتاخر طيب
جنان : هزت راسها بتفهم وواثقه بوعده
عبد الرحمن :ابتسم بحزن وبدا ينتقل لهم بنظراته كانه يشوفهم لااخر مره وصد اعطاهم ظهره فتح باب الغرفه وسكره عليهم وطلع
حنان :يمه احس اني خايفه
فاتن :قربت منها ودخلت يدها بين خصل شعرها وضمت بنتها لصدرها.. يابعد عمري لاتخافي وان شالله بنطلع من هنا
عبد الرحمن :يمشي وهو يحس بشوية خوف بس مقوي قلبه بذكر الله وتوكله عليه.. مشى وعيونه تبحث بكل مكان خايف ان حد يطلع من اي جهه.. وقلبه يدق ويدق بقووووه وصمت سكن اركان جدران هالبيت لدرجه انه كان يسمع انفاسه،، قرب من الغرفه اللي دخل فيها الكائن المرعب وسعد ،،تخيل انه يشوف سعد ويشوف دم حوله او الكائن ينهش بلحمه شي يخوف بس قرر يتغلب على خوفه ويمد يده المرتجفه وهو بدا يتلو القران انفتح الباب لورا وكان له صوت( زززز) وهو يصارع الخوف حط رجله اليمين
داخل الغرفة وهو يبلع ريقه وفاتح عيونه على الاخر شهق شهقة قوية هااااااااااااه من صدمته رجع لورا وصدم ظهره بالباب ماشاف حد
الغرفة فاضية ماكان صار شي ارجعت مثل ماهي مثل مادخلوا هالبيت ماكن حد دخلها ابد،،ضربات قلبه سريعة مررة راح يركض متجه ناحية باب الشقه على طول حط يده على الباب فتحه وهنا جمد بمكانه،،الباب انفتح ،،الباب انفتح
بالغرفــــة،،،،،
هيا:تسمع صوت افاقها من الحالة الصدمة الذهول اللي هي فيها صوت لو ماسمعته هي بأذنها كان ماصدقت حد بدت تبحث بنظرها ع هالصوت الخفيف ،،على طول طاحت عينها ع اللي واقف بجنبها بس بعيد في بينهم خطوتين
سعد: بهمس خفيف هيا ،،هيا
هيا: مومصدقه عيونها سعد
هبه: انتبهت لامها وتناظرها بستغراب
هيا:وقفت على رجولها خطت خطوة
سعد:يبتسم بخبث ويرجع لورا خطوتين
هيا: متحطمه بشكل،،سعد انته رجعت ،،اهي اهيي سعد ليه تبعد عني
جنان وحنان وفاتن:مستغربين
حنان: شايفه عمي
جنان: لا مافي حد
حنان: اجل من تكلم خالتي
جنان: شكلها جنت الله يستر
فاتن: تبكي على حال اختها
هبه: امسكت امها ودموعها تنزل ،،يمه اذكري الله
هيا: شوفي ابوك واقف شوفيه رجع مافيه شي
هبه: اهي اهييي يمه تعوذي من الشيطان ابوي خلاص راح وماعاد يرجع
سعد: لا لا تتعوذي اتركيها وشوفيني هذا انا زوجك قدامك واقف
هبه: يمه ،، وتهزها من كتفها ،،يمه وش تناظرين وين سرحتي
سعد: بهمس ،، تعالي ..ويرجع لورا
هيا: الحقته
فاتن: امسكتها بقوة مع هبه
هيا: تبكي اتركوني ابروح لزوجي
سعد: ههههههههه
فاتن: وينه زوجك ماعاد يرجع
سعد: تعالي
هيا: تأشر عليه شوفوه هذا هو واقف يحتريني اههي اهييي اتركوني
هبه: تبكي ومو راضية تفك يد امها
فاتن: بدت تتلو اية الكرسي
سعد: بس سمع اعوذ بالله فر من مكانة
هيا: شافته صرخ وكأنه معصب وطلع بسرعة وكأنه يطير صدم بالباب واختفى،،طاحت على رجولها من الذهول وهي تكرر ..طلع والباب مسكر كيف طلع كيف والباب مسكر
فاتن: تقومها من الارض
هيا: تناظرها ..اقولك طلع والباب مسكر
فاتن: طيب طيب تعوذي من الشيطان تراه يلعب بعقلك
هيا: كأنها مجنونة ،،بس انا شفته هذا زوجي وشفته وينادي علي بعد
فاتن: ان الله وان اليه راجعون
بـــــــــــــره الغرفـــــه،،،،،،،،،،،
عبدالرحمن: لسه بأثر الصدمة ،،ليه مانفتح قبل شوي ،،مين المسؤول عن هذا كله وش السالفة ابي افهم،،بدت البسمة تنرسم على شفايفه خلا الباب مفتوح ورجع يركض لاهله ،،قوموا قوموا بسرعة الباب انفتح قوموا
جنان: يااااي بنطلع
هبه: يلا
حنان:هاااه اخيــرا
فاتن: تجر اختها اللي ولا كنها بالوجود صارت جثة جالسه جرتها وجا عبدالرحمن يساعدها اما جنان والباقي تقدموا ركض لبره ووقفوا بالصالة
هيا: متركيه على فاتن والجهة الثانية عبدالرحمن وهي بوسطهم وحالتها صعبة
عبدالرحمن: اش فيكم .ليه ،،ماكمل كلامه اللي شافه بعينه سكته
جنان: يابابا الباب مقفل
عبدالرحمن: انربط لسانه ،،بس
فاتن: وشلون تقول لنا فتحته وهو على حاله ماتغير
عبدالرحمن: انا،،،،،والله ،،،،
هبه: قربت من عند الباب وحاولت تفتحه بس ماقدرت
عبدالرحمن: يناظرها،، ياجماعة والله اني قبل شوي فتحته بس الحين ،،وشلون تقفل ولله قبل دقايق كان مفتوح صدقوني انا فتحته
جنان: انا مصدقتك يابابا اكيد هم اللي
عبدالرحمن: عصب،، بس ليه،،وش السبب حنا عمرنا ماضرينا حد،، جمع قبضة يده وضرب لجدار وحط يده ع خصره زفر زفرة قوية رجع يهدا غمض عيونه،، استغفر الله ،،ناظرهم وش الحل الحين
فاتن: خذت اختها ورجعت الغرفة من جديد بخيبة امل
هبه: راحت تجلس ع الكنبه تحس ان بيصير فيها مثل ماصار مع ابوها صمت رهيب طغا عليها كانها تنتظر الموت
جنان: كانت واقفه ومسنده كتفها ع الجدار وباين انها تفكر
حنان: بدت تستسلم للامر الواقع
الساعـــــ 7 ــــــــة مساء
عبدالرحمن: طلع الجوال من جيبه شاف باقي شرطه وحده والجوال كل شوي يطلع صوت انذار لفراغ البطارية رجع يدق للمرة الاربعين ع هالرجال اللي قال بيجي للمساعدة ولا جا
جنان: بنرفزة تحس انها خلاص افقدت صبرها ،،يبه مادامه مايرد ليه مانكسر الباب ونطلع
عبدالرحمن: المرة واحد واربعين يدق جــــاري الاتصال ،،قربة من اذنه الا فز من مكأنه وصرخ ،،الـــــــــــــووووو يابن ..وينك حنا فوق تعا،، ماسمع شي بعدها شافه طفا مرة وحده وبعصبية صرخ.. يااااااااالله ساعدنا
جنان: وشو ماراح يجي،،
حنان: بنرفزة،، ليه هو لحق يقوله اصلا
جنان: سحبت الجوال من يد ابوها وحاولت تشغله من جديد عل وعسى يشتغل حاولت وحاولت بس ماشتغل وبقمة عصبيتها رمت الجوال ع الجدار وخصوصا لانها مانامت زين بس يدوب غمضت ساعة وبعد مارتاحت فيها يعني اخلاقها قافله ومرهقه وتحس اعصابها اتلفت،، راحت الغرفة وسكرت الباب بعصبية وكان له صوت قوي طااااااا،،طفت النور ووقفت تعدل ربطة شعرها الطويل
؟: كان قريب منها مررة شوي ويضمها،، ومعروف انهم من نار
جنان: حست بحرارة قووووية بس ماتدري وش القصة ،،راحت متوجهه لسرير فتحت الغطأ ودخلت بالفراش غطت رجولها تفريبا نص جسمها بس مازالت جالسه وماسكه الغطأ ومعصبة شوي فجأة شافت شي بالظلمة شي اسود كأنه طلع من الجدار ودخل الغرفة شي على هيئة ظل انسان نحيففف مررررة وطويل يمشي ناحيتها
جنان: منصدمه وتناظر بصمت
؟: تقدم ناحيتها اكثر واكثر
جنان: بس شافته صدم بسرير الخشبي اللي هي جالسه عليه مسكت الغطأ ورمت ظهرها ع ورا وغطت وجهها بسرعة وهي تررتجف من الخوف وع طول دموعها نزلت ع خدها بغزارة وصوتها اختفى تحاول تقرا ايه الكرسي تحاول تطلع صوتها بس ماقدرت كأنه انربط وقلبها يدق بقووة

تمني ان تكون نالت قصص جن هذه علي اعجابكم بعد انت انتهت الان يمكنك متابعة المزيد من هذا النوع من القصص على موقع لحظات

 

التالي
كلمات اغنية تسلم تامر عاشور
السابق
معنى اسم تؤام هانى وتهانى