كلمات فى الفراق للعشاق

كتابة: شيماء العميري - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
كلمات فى الفراق للعشاق

كلمات فى الفراق للعشاق نقدم لكم علي موقع لحظات في مقالتنا هذه كل ماهو جديد ومميز كلمات فى الفراق للعشاق كلمات فراق مؤلمة رفقا ايها الفراق بقلوب العشاق كلام في الحب والفراق علي موقع لحظات كلمات مؤلمة كلمات فراق كلمات عن الحزن كلمات علي الفراق والحزن كلمات في الفراق جميلة كلمات في فراق الحبيب كلمات فراق حزينة كلمات حزن علي موقع لحظات

قصة فراق مؤلمة

وداعا إلى الأبد ……

رفع سماعة الهاتف وكان قد تعب من كل شيء حوله ..

“مساء الخير ..”
لم يرد على هذا الصوت الذي أصبح يحلم به ليلا ونهارا ..إلتزم الصمت ..وكأنها أحست به ..
” يبدو أنك في مزاج معتم اليوم ..”
اتجه إلى الباب ليغلقه وهو يتنهد .. إنها الثالثة صباحا .. لم يصحو أحد بعد ..
قالت وقد ضاقت بصمته ” مابك .؟ ..”
همس مكتئبا “ذهبت لوالدك ..”
على الطرف الآخر نزلت دمعة منها رغما عنها ..
“وماذا قال لك ؟”
لم يرغب في الحديث لكنه قال في استسلام ” رفض ..”
لم تسأل ماذا حدث أيضا .. لكنها لم تستطع منع نفسها من البكاء ..قالت له بصوت متحشرج “سأتصل بك بعد خمس دقائق ..”
أغلقت الهاتف دون أن تستمع إلى رده ..
دفنت رأسها في الوساده وانهارت في بكاء …
أما هو فأغلق الهاتف وبقي ينظر إليه في شرود حزين ..شعر أنه تحطم اليوم ..شعر أنه تمزق إلى أشلاء …
عاد الهاتف ليرن لم يكن يريد أن يجيب ..لكنه أجاب ..
“قلت لك ..”
كان صوتها مليئا بالحزن .. بالحشرجة ..شعر أنه يرى دموعها تنهمر على خديها ..
وهذا ماكان يحدث …كانت دموعها تنهمر وهي تحاول أن تنظم تنفسها …
قال رغم معرفته حقيقة مشاعرها “أتسخرين مني ؟؟”
قالت وابتسامة حزينة علت وجهها “أجل ”
أغمض عينيه ..وقال في ألم شعرت به “غدا في نفس الوقت ؟”
قالت وكان قد اعتصرها الألم “في نفس الموعد ..”
أغلق كليهما الهاتف .. واتجهت هي إلى وسادتها تبكي ..وهو خرج في هذا الوقت المبكر إلى المسجد ليصلي …وبكي يدعو الله أن يساعده ليجتاز هذه المحنه فقد خرجت الأمور عن السيطرة..
خرج من الصلاة إلى البحر وقف هناك يسترجع الماضي ..
إلتقيا في دولة خليجية حيث كانت ضائعه لاتعرف طريقا وتبكي بشده وكان هناك في رحلة تسوق مع عائلته .. وجدتها أخته فإحتضنتها وأخذها بنفسه إلى السفارة ووجدت والدها هناك في حال
مزرية ..شكره والدها ودعاه إلى تناول العشاء لديهم ..لم يرفض ..لكنه لم يستطع نسيانها ..
تبادلت هي وأخته أرقام الهاتف ليبقوا على اتصال ..وبطريقة ما ..حصل على الرقم ..
حاول مرات كثيرةو ..لكنها كانت ترفض بشده .. وكل مره كانت ترفضه كان يحبها أكثر ..لم يكن من العابثين ..وكانت نيته تجاهها صادقة ..ولم يكن مؤهلا بعد للتقدم لخطبتها فهو لايزال طالبا ..لكنها لم يرد أن يخسرها ..
” إنني أحترمك لأنك أنقذتني في يوم من الأيام ..لا ؟أريد أن أشتكيك عند والدي أو أختك ..”
“لن أكف عن الإتصال بك ولو غيرتي رقم هاتفك لوجدته مهما حدث ..”
“ألا تخاف ؟”
“لا ..لقد ..لقد أحببتك من النظرة الأولى .. ولن .”
أغلقت الهاتف ..فإزداد حبا بها …
وحاول لمده ثلاثة أشهر قبل أن ترضخ أخيرا وتصرخ به
” ماذا تريد ؟”
” نيتي صادقة ”
” ماذا ؟؟..إن حب التملك لديك شديد ..”
“أقسم لك أن نيتي صادقه ..”
“لا أصدق ..”
“أرجوك ..إنني أحبك ..”
“لا تفعل .. فأنا من عائله محافظة ولن أتزوج بأي كان ..”
شعر أنها قد أهانته .. صمت قليلا ثم قال في أسف
“إعذريني لإزعاجك ..”
أغلق الهاتف وقد استبدت به مشاعر شتى ..
اتصلت هي به هذه المرة ..” أنا آسفه ..لم أقصد ,,لكن لا أريدك أن تبني آمالا وتنتهي إلى صخر ..”
“أنا أحبك ..”
“أنا أشفق عليك من النهاية ..”
ابتسم أهذا يعني أنها تفكر به ..
“لايهمني .. أريد أن أمتلك قلبك لي وحدي ..”
جاء صوتها ساخرا “يالك من غبي ..ألم أقل أن حب التملك لديك شديد ..”
“لايهمني ..”
ومن تلك اللحظة بدأت قصة حب بريئة عفويه ..كان لاينام قبل أن يسمع صوتها …كانت انسانة ذكية رقيقة ..حساسة .. كانت دائما تكرر على مسامعه “أنه حب لافائده منه ..”
كان يجيبها “أنه يغذي قلبي بالدماء ..وينعش حياتي ..”
كانت تقول بيأس ” لانهاية له ..”
كان يقول بأمل “أجل ..حب لاحدود ولانهاية له ..”
كانت تكسر آماله وتقول
” لن نتزوج أبدا ,,فأنت خارج نطاق المسموح ..ماذا أفعل ,,أنني أعذب قلبي من أجل لاشيء!”
وتغلق سماعة الهاتف ..ويبقى سارحا قبل أن يرن مرة أخرى وتقول في دموع يشعر بها عبر سماعه الهاتف ” أحبك ..وأن يحب المرء مرة ويخسر حبه ..أفضل من ألا يحب أبدا ..”
يرد عليها بتفاؤل يقهرها “ما أدراك …قد نحب بعضنا إلى الأبد وتحدث معجزة ونتزوج ..”
كانت تكره تفاؤله ..وهو لايكره شيء بها أبدا …
أغمض عينيه أمام نسيم البحر البارد …الذكريات أشواك في القلب …تذكره بألمه كل لحظة ..
خلع حذائه وسار على أطراف البحر والماء البارد يمر بين أصابعه الجرداء ..لم يشعر ببروده الماء ..فلقد كان دمه حاميا بحب حقيقي مؤلم …
تذكر حديثا دار بينهما مرة..
” سأسافر ..”
“إلى أين ..”
“إلى مدينة في أحلامي حيث أجدك هناك تنتظرينني ..أحبك ..”
شعر بصمتها محملا بأشياء كثيرة …قالت أخيرا
” ستسافر …لكنك لن تجدني ..”
قال في تحدي “إنها أحلامي أخلقها كما أشاء ..وأضعك هناك ..سأجعلك ترتدين اللون الأبيض وشعرك الكستنائي الطويل ينسدل بجمال على وجهك ..”
قالت في سخرية “شعري أسود ..كسواد عيني ..كسواد قلبي ”
قال غاضبا
” إنها أحلامي .وسأجعل شعرك كما أريد .. سأجعله كستنائيا ..سأفرش لك الأرض ازهار الربيع التي أحبها ..ونبعا بمياه صافية يحيطك ..”
قالت بألم أفسد جوه الحالم “أنك غبي .. لن تجدني هناك .. ستجد الازهار والشعر والنبع ..لكن لن تجدني أنا .. لقد تهت في دروب سوداء ..ولن أصل أبدا ..”
قال في غضب ” أي دروب ؟”
قالت بارتجاف ” أحلامي …إنني لا أجرؤعلى النوم .. لا أجرؤ على الأحلام ..”
تسللت رائحة البحر المالح إلى أنفاسه فأيقظته من ذكرياته ..كانت دائما تعرف أنها لن تكون له ..ولم تكن تسمح له حتى أن يحلم بها ..لكنه كان غارقا حتى الثمالة في حبها ..تخللت أصابعه خصلات شعره .. لبس حذائه .. عاد إلى سيارته إلىمنزله ..عاد يحملا قلبا جريحا…لقد جرحه الزمن …
وهو يقود سيارته توقف عند الإشارة الحمراء ..تذكر ماحدث اليوم ..ذهب وحده إلى والدها ..وفاتحه في الموضوع ..كانت كلمات والدها جافه ..
“أنك شاب في مقتبل عمرك ..لم تنهي دراستك بعد …ونحن لانزوج أبناءنا او بناتنا للغرباء ..فالأقرباء أولى هذا أمر لانقاش فيه”
لم يرد أن يناقشه خصوصا في وجود العديد من شباب عائلته في مجلسه ..لم يرد أن يشك أحدا في شيء إن أصر .استأذن وخرج ..
ولم يستطع منع نفسه من البكاء .. كان قد سأل أحد الأشخاص عن عائلتها وأخبره أنه من المستحيل أن يتزوج أبناءها بغير قبيلتهم ..
كم ود لو أنه يستطيع أن يغير قبيلته لكي يتزوج بها ..
تذكر كلماتها ” أن في عائلتنا خطوط حمراء كثيرة لا داع لها ..خطوط تحرمنا من حقوقنا في الحب في التعليم ..في الضحك ..”
نظر ليجد أن الإشارة أصبحت خضراء ..
عاد لغرفته وأغلق الباب لن يذهب اليوم إلى أي مكان ..
أما هي .. كانت تفكر ..لماذا أقحمت نفسها في العذاب ؟؟ كانت قد اعتادت على رنين الهاتف في كل يوم وكانت تفرح لرنينه لم ترد أن تجيبه أبدا …كانت تفرح فقط بفكره أنه يتصل بها أنه يفكر بها ..واخيرا عندما أجابت ..لم تستطع أن تعود كما كانت … كيف سمحت لنفسها بالتمادي .. كيف سمحت لقلبها بأن يحيا قصة حب عقيمة ؟ ..كرهت كل شيء ..عائلتها ..قلبها ..هو ..كانت تقفل أمامه الأبواب ..فيفتح أبوابا أخرى ..أنه عاشق مثالي …عاشق نزيه ..صادق ..كانت تعرف أن لاشيء مثالي في حياتها ..إلا هو .. وهو الشخص الوحيد الذي سيحيل حياتها إلى جنة لو تزوجا … لكن ..كانت تعرف باستحالة هذا .
انها واقعية …وهوشخص حالم ..كانت تشفق عليه وهي مغرمه به ..لم تشفق على نفسها كانت قد أقلمت نفسها منذ البداية على النهاية.

لأيام عديده كانت تدق الساعه الثالثة … صباحا ..وكان كلاهما ينتظر لا أحد منهما يرفع الهاتف …ويطلب الآخر ..كانا ينتظران بالدموع …لأول مرة منذ سنة ..لايرفعان الهاتف ليتحدثان ..في هذا الوقت بالذات .. وأخيرا بعد شهر من الإنتظار ..رن هاتفه ..

” أخيرا ..”
“أجل ..”
كانت نبرة صوتها مليئة بالحزن ..
“اشتقت إليكي .. إشتقت إليكي ..”
وبدأ بالبكاء ..وكانت تسمعه وهي تبكي
“وأنا إشتقت إليك .. يا إلهي .. كم أحبك وكم أعشقك ..”
صمت كلاهما ..قالت في حزن
” أريد أن أسمع صوتك كلماتك ..حنانك ..لم أنت صامت أخبرني أنك تحبني…..”
“أخبرتني أختي بخطبتك ..”
بكت هي وبكى هو … ولم يبك في حياته أبدا .. سوى عندما بدأت هذه المأساة..
قالت “أجل سأتزوج غدا برجل في ضعف عمري يحمل الإسم المناسب …أرجوك ..لاتحرمني من حبك في لحظاتي الأخيرة قبل أن أكون ملكا لرجل آخر..”
فكر بعدل .. بحكمة نسي قلبه وفكر بعقله ..وقال قاتلا قلبه وقلبها وشعر أنه يتخبط في دماء حبهما ..
“تعلمين أنني أحبك ولن تجدي في هذه الدنيا من يحبك أكثر مني .وأعلم أنك تحبينني وفي قلبك أسمى المشاعر لي ..لكن .سأكون أنا هذه المرة من سأحطم أحلامك وأقف بوجهك ..وأقول لا فائده ..ليكن هذا آخر مابيننا ..لن أرضى أن أسبب لك التعاسة ..ولن أرضى أن تشوهي براءه هذا الحب ..بخيانه ..”

أغمض عينيه يتخيل عينيها التي رآها مرة واحده فقط في حياته ..تخيلها غارقة في الدموع كما رآها ….جاء صوتها هامسا

“ماذا تقول ..أهذا الوداع ؟؟”
وكانت تبكي بقوة .. ودموعه تحجرت بشدة وهو يقول
“أجل هو الوداع ..سأحبك دائما ..سأحبك وأنت الحب الأول والأخير في حياتي ..وسأتذكر دائما أنني بكيت لأجل امرأة تستحق أن أفديها بحياتي …لا أجد كلمات لأصف ألمي ولا أستطيع أن أشرح لك موقفي …لكن سأستسلم لحكم القدر .. وسأدعو الله كثيرا لينسيني هذا الحب وهذا الألم ..”
قالت وهي تبكي ” وداعا .. يا أجمل ما حدث في حياتي وثق دائما أنني لست نادمة على شيء .. لقد لمست فيك أخلاق وحبا ..انتهى في هذا الزمن ..غدا في نفس الموعد ..”
قالت جملتها الأخيرة ساخرة ..لاتريد أن تكون آخر كلمة هي الوداع ..لكنه كان قد قرر أن ينهي أحلامها هذه المره
“لن تجديني … سأهرب حتى من أحلامك .. ..وداعا ..إلى الأبد ”
لم ينتظر أن يسمع صوتها ..وكانت قد انهارت تبكي .. وهي تقبل سماعة الهاتف وتحتضنها …وتهمس ((أحبك ..لاتتركني … .))
أغلقت سماعه الهاتف لتنهي أجمل ماحدث في حياتها ..لتنهي قلبها ومشاعرها وأحاسيسها ..
وأغلق بدوره سماعه الهاتف ليتأكد من تعاسته وأحلامه التي لانهاية لها …
زفت في اليوم التالي إلى رجل بارد الأحاسيس ..خال من الحب من الحنان ..لتفكر أنها عرفت على الأقل معنى الحب في حياتها ..
أما هو .. فبعد أن أنهى دراسته أخذ يتنقل من بلد لآخر .. لايعرف عن ماذا يبحث .. ربما عن فتاة ضائعه أخرى .. لكنه يعرف أنه لن يجد مثلها أبدا .. ربما لن ينبض قلبه حبا أبدا .. فهناك قبر في قلبه ..يسمى الحب .. دون على شاهده تاريخ نهاية حبهما وعلاقتهما
رد مع اقتباس

كلمات فراق حزينة جداً ومؤثرة

هي : لماذا أردت أن تقابلني اليوم ؟ فغداً موعد زفافك إلي أخري ؟
هو : لم أستطع أن امنع نفسي أن اراكي قبل الرحيل، لابد أن اودعك .
هي : ما ارحم الرحيل بلا وداع .
هو : أردت أن آراك للمرة الأخيرة قبل أن …
قاطعته هي قائلة : قبل أن تخون ما بيننا وتعقد قرانك علي امراة اخري اختارها عقلك وقراراك .
هو : أنت تعرفين جيداً أنني لم اخترها بإرادتي، وأنني لم ولن اختار غيرك في حياتي .
هي : كل هذه مجرد عبارات عقيمة اعتاد العشاق ترديدها قبل المحطة الأخيرة من الحكاية، فأرجوك ترفع عن قول هذا الكلام حفاظاً علي صورة جميلة لك في قلبي .

هو : مازلتي تصرين علي ذبحي بسخريتك .
هي : ذبحك؟ ومن أنا كي أذبحك يا سيدي؟
أنا مجرد بطلة..أدت دورها في حكايتك بكل صدق وغباء وسذاجة .
هو : أنت كل شئ بالنسبة لي .
هي : أنا مجرد بقايا فاشلة ختمتها بقانون العقل، وجئت إلي الآن تري بقاياك وتتأكد منها بداخلي .
هو : أتلاعب ؟ أنت لا تدركين حقيقة ما بداخلي نحوك، فكل شئ قلته لك يوماً أو شعرت به كان صادقاً .
هي : ان صادقا…وكذب؟
هو : أرجوك افهميني، يمكن ان تجبر الظروف الانسان علي التخلي عن أكثر الاشياء التي يتمناها ويريدها في حياته ولم يتخيل أن يتخلي أو يتنازل عنها يوماً .
هي : لم يبقى لي الحزن مساحه لفهم أشياء لم تعد تجدي .
هو : أنا أحببتك جدا…كنت عمري كله وحياتي .

هي : ليس صحيح .. فقد كنت مجرد مرحلة من عمرك وانتهت .
هو : انت العمر الذي لا ينطفئ مهما حدث .

ظلت الفتاة صامته فأجابها : نظراتك الدامعة تكاد تقضي
على آخر خيوط المقاومة في داخلي .
هي : ماذا يجب ان اقول .. غداَ زفافك ، هل ابارك لك من كل قلبي واتمني لك حياة سعيدة مع اخري ؟
هو : اعلم مدي ألمك وحزنك .
هي : لا أنت لا تعلم شيئاً، بعض الاوجاع تتخطي مرحلة الألم .. أحيانا تكون قاتله كالجلطة الدماغيه
تدمر كل خلايانا ولا يتبقى الا الصمت .
هو : اخبريني أى شئ أفعله كي تتوقفي عن الحزن والألم، ماذا تتمنين الآن ؟
هي : اتمني أن افقد ذاكرتي، هل يمكنك مساعدتي في ذلك ؟
هو : أتريدين أن تنسي كل تفاصيلي وذكرياتي معك ؟
هي : لا بل أريد أن انسي موعد إعدامي غداّ، كي لا يتخيلك عقلي وأنت تتقدم نحو فتاة اخري، حاملا بيدك عمري كله كي تنثره تحت قدميها .
هو : لكن قلبي سيبقى معك، بكاؤك يمزفني .
هي : لم أكن استحق منك كل هذا الخذلان .
هو : خذلتني ظروفي فخذلتك..سامحيني ..اغفري لقلبي الذي أحبك .
هي : قد أغفر لك يوماً، ولكن كيف سأنساك، كيف سأتوقف عن الألم .
هو : سأرحل الان ..شكرا على أجمل عمر وأغلى إحساس.

كلام في الحب والفراق

الحب المجنون يجعل الناس وحوشاً.
ما الحب إلّا جنون.
الحب يرى الورود بلا أشواك.
إذا أحبتك المرأة خافت عليك، وإذا أحببتها خافت منك.
كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب.
خير لنا أن نحب فنخفق، من أن لا نحب أبداً.
الحب هو تاريخ المرأة وليس إلّا حادثاً عابراً في حياة الرجل.
الحب دمعة وابتسامة.
يعجبها مني أن أحبها، ويطربها أن أشقى في سبيلها.
كن وحيداً فالوحدة جميلة لا ألم لا اشتياق، ولا فراق وربما لا مشاعر وهكذا أجمل.
تكلم هامساً عندما تتكلم عن الحب.
ما بين الحين والآخر، نزداد إشتياق لماضي لن تراه أعيننا مرة أخرى.
الحب جحيم يطاق، والحياة بدون حب نعيم لا يطاق.
صعب الفراق في الحب، والأصعب أن يظل طرف واحد فقط أسير لذلك الحب والحبيب.
الحب يدخل الرجل عبر العينين، ويدخل المرأة عبر الأذنين.
عند الفراق تتظاهر بالقوة، بينما أنت تعيش أصعب لحظات ضعفك.
أعلم أن نسيانك ھو الأفضل، ولكن ذلك الأفضل يقتلني.
يصعب أن نكره من أحببناه كثيراً.
سأبقى كما أنا، وسلاماً على من راق له الابتعاد.
أريدك دقيقة، أخبرك فيها أني أحبك، أبكي، أحتضنك، وأمضي، لن أتمسك بشخص هان عليه فراقي.
الحب وهم يصوّر لك أن امرأة ما تختلف عن الأخريات.
الحب هو الأكثر عذوبة والأكثر مرارة.
الحب سلطان ولذلك فهو فوق القانون.
فراق الأحباب سقام الألباب.
نتائج الحب غير متوقعة.
بدموع حارقه، بنظرة بائسه، بقلب أدمته الجراح، جراح الفراق، جراح الوداع، جراح التعب، جراح الألم.
الحب يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها، وأما الرجل فإنه يقتحم قلبه دون استئذان، وهذه هي مصيبتنا.
عند الفراق أجعل لعينيك الكلام فسيقرأ من أحبك سوادها، وأجعل وداعك لوحة من المشاعر يستميت الفنانون لرسمها.
إذا أحبت المرأة فعلت كثيراً، وتكلمت قليلاً.
تعددت أتجاهاتي وقراراتي، ووضعت في دروب شتى، هكذا أنا بدونك لا حاضر يذكر ولا مستقبل أفكر فيه، تائة أنا على مفترق الطرق.

كلمات مؤلمة

الحب أعمى والمحبون لا يرون الحماقة التي يقترفون.
إذا شكا لك شاب من قسوة امرأة، فاعلم أن قلبه بين يديها.
قد تنمو الصداقة لتصبح حباً، ولكن الحب لا يتراجع ليصبح صداقة.
الحب هو اللعبة الوحيدة التي يشترك فيها اثنان ويكسبان فيها معاً أو يخسران معاً.
لا يوجد أصعب من مكابرة الدموع عن الفراق، حين تريد الإنهيار وأصوات داخلك تردد لن أبكي.
الحب جزء من وجود الرجل، ولكنه وجود المرأة بأكمله.
الرجل يحب ليسعد بالحياة، والمرأة تحيا لتسعد بالحب.
بعّظهم ینام في الشتاء هرّباً من البرّد، والبقية هرّباً من الذكریات.
قد يولد الحب بكلمة ولكنه لا يمكن أبداً أن يموت بكلمة.
كلنا عشاق ولكن لكل منا حكاية، قد تختلف البدايات ولكن بين حالتين تتوحد النهاية، فإما بجنون العشق وتأتي لسعادة، أو بضياع العمر والجرح وتكون تلك النهاية، هي الأقدارشاءت أن تكتب علينا إما الفراق وإما السعادة فعش مع من أحبب­ت، فهل يا ترى سيأتي غذاً وهو معك.. أم سيرحل وتنتهي الحكاية.
الوداع أصعب كلمة ينطقها العشاق، كلمة تحمل في طياتها دموع وآلام وآهات، هي بمعناها جرح وجرح، ولكن ليس أي جرح إنه كبير وعميق عجز الطب عن مداواته.
يتسللون داخلنا ويمتلكون قلوبنا، فأتنفس بهم ونرى بأعينهم، وننبض بقلوبهم ونشعر بأجسادهم ونتكلم بحروفهم، دون أن ندري يصبحون لنا الحياة، ونكتشف أننا لهم مجرد أداة لإسعاد قلوبهم.
لم لا ترخي ستار الأمل، وتودع الماضي بلا أمل للعودة، لم لا تكون كالقمر أو مثل البحرتلقي بهمك لا تلقي له بالاً، فتعود لترى كيف تعزف الأيام لحنها على نغمات مستقبلاً واعد، فإن كنت فارقت حبيباً لا تظن أنه سيعوض، فالكل يرى حبيبه مثل ما أنت تراه، فالدنيا وإن خلت من الأحباب بعينك فهي بالبصيرة ملئية، فبحث مثل بحثك مسبقاً وستجد من يوازي حبيبك ويربوا عليه، فلا تقف عند أحداً والحياة بلا حدود، الكل يسعى وأنت مكبلاً نفسك بالقيود، فتسعد غيرك وأنت شاقي وتضحك من حولك وأنت باكي.
الحب لا يقتل العشاق، هو فقط يجعلهم معلقين بين الحياة و الموت.
ما أقسّى أن يبتعد عنك شخص، كان بالنسبة لك هو الدنيا بأكملها.
الذي يحب يصّدق كل شيء أو لا يصّدق أي شيء.
كم ھو مؤلم أن تقضيّ وقتك بالتفكير في شخص، لا تعلم هو يفتقدك أم لا.
من يحب، يحب إلى الأبد.
جرعة حب صادق تذيب القلب المثلج.
في الحب خطابات نبعث بها وأخرى نمزقها وأجمل الخطابات هي التي لا نكتبها.
الحب أعمى.
نشتاقهم جداً، لكن نحتاج إلى تصنع الامبالاة لندرب قلوبنا على تحمل الألم.
الحب وردة والمرأة شوكتها.
نبتسم لإلتقاط صورة، ثم ندمع في رؤيتها بعد سنين الفراق.
يضاعف الحب من رقة الرجل، ويضعف من رقة المرأة.
الحب أنانية اثنين.
الحب ربيع المرأة وخريف الرجل.
أحتاج هواك في هذه الأوقات، من الحزن والآهات أحتاج لاحتواك، في هذه اللحظات من اللهفة والاشتياق قلبي يتمناك، ويعشقك ويهواك، وعيني تتسائل هل يوماً تراك، وفي هذا المساء لا أحتاج سواك.
مأساة الحب تتلخص في أن الرجل يريد أن يكون أول من يدخل قلب المرأة، والمرأة تريد أن تكون آخر من يدخل قلب الرجل.
لم يكن شيئاً عابراً في حياتي لأنساه بهذه السهولة، ولم يكن عابر حلم، هذا الشخص دمعت عيناي لأجله، هذا الشخص سجدت أدعو له، هذا الشخص أخذ من عمري الكثير ومن حبي الكثير ومن حلمي الكثير، ومن وجعي الكثير، هذا الشخص لم أحبه بل عشقته، كان وسيبقى صعب النسيان.
الغيرة هي الطاغية في مملكة الحب.
ساعاتنا في الحب لها أجنحة، ولها في الفراق مخالب.
في الذكريات؛ قلوب تبتسم وعيون تغرق بالدموع.
إن فترة نسيان الحب تكون أطول من فترة الحب نفسه.
الحب يضعف التهذيب في المرأة ويقويه في الرجل.
لا تتركني بهذا العالم المخيف، أو اسحبني إليك، فلا حياة لي من دونك.
الحب مبارزة تخرج منها المرأة منها منتصرة إذا أرادت.
الحب للمرأة كالرحيق للزهرة.
الحب عند الرجل مرض خطير، وعند المرأة فضيلة كبرى.
الحب تجربة حية لا يعانيها إلا من يعيشها.
صعب أن ينتهي الحب الصادق نتيجه لأمر تافه، والأصعب أن يستمر الفراق لأن كل طرف ينتظر إشارة الرجوع من الآخر.
جميل هو القلب الذي يعيش على أمل الرجوع وأن كلّ شيء سيكون بخير.
الحب كالحرب من السهل أن تشعلها، ومن الصعب أن تخمدها.
آلغريب أننا دوماً نتعلّق بمن لا يأتي.
غيابك يشعل داخل الجوف نار، والهوجس والخوف معه تتحد.
أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي، فمنذ رحت وعندي عقدة المطر، كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي، وأنت فالقلب مثل النقش في الحجري، أنا أحبك يا من تسكن دمي، إن كنت في الصين أو إن كنت في القمر.
الرجال يموتون من الحب، والنساء يحيين به.

لمعرفة المزيد عن كلمات فى الفراق للعشاق كلمات فراق مؤلمة رفقا ايها الفراق بقلوب العشاق كلام في الحب والفراق زوروا موقع لحظات

التالي
جميلة عوض بملابس مثيرة فى الساحل الشمالي
السابق
اجمل الموديلات وطرق لتتألقي بالكارديجان الطويل هذا العام