كل ما يخص شهر رمضان المبارك

كتابة: عبير احمد - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
كل ما يخص شهر رمضان المبارك

متابعي موقع لحظات يسرنا ان نقول لكم لقدجمعنا لكم كل ما يخص شهر رمضان المبارك لكى تزداد المعرفه والثقافه وكل ما يخص شهر رمضان المبارك ومثل  أصل كلمة رمضان , فضل شهر رمضان عند المسلمين , ليلة القدر ,  قيام رمضان ,  رمضان والقرآن , عيد الفطر زكاة الفطر , وقت الصيام , مفسدات الصِّيام , شهر رمضان كل هذه اسامى فقرات غنيه بالمعلومات عن كل ما يخص شهر رمضان المبارك

 

 

شهر رمضان

شهر رمضان تاسع الشُّهور في التَّقويم الهجريّ، يثبت دخوله عند كافّة المسلمين برؤية هلال شهر رمضان بالعين في آخر يومٍ من شهر شعبان بحيث يراه بنفسه، أو يراه شخص موصوف بالعدل، والحكمة، والأمانة، وتؤخذ بشهادته من قِبل أولي الأمر، وإذا تعذّرت الرؤية فبإتمام شهر شعبان ثلاثين يومًا، قال الله تعالى:”فمن شهد منكم الشَّهر فليصمه”.

صوم شهر رمضان ركنٌ من أركان الإسلام الواجبة على كُلِّ مسلمٍ ذكرٍ وأنثى، ومن أنكر صيامه فقد كفر، قال الله تعالى:”كُتب عليكم الصِّيام كما كُتب على الذين من قبلكم”.

أصل كلمة رمضان

اسم رمضان لم يكن مقتصر على الإسلام، ولم يوجد الاسم فقط بعد بعثة النبي محمد Mohamed peace be upon him.svg، فالاسم كان موجوداً منذ الجاهلية، حيث كان الناس يسمُّون أشهر السنة حسب وقت وقوعها في الوقت الذي تمت فيه التسمية أو حسب نوع الشهر.

 

فمثلاً شهر ذي الحجة:

سُمِّيَ كذلك لأن يكون فيه موسم الحج ويحج المسلمون فيه، وشهر ربيع الأول:

سُمي كذلك لأنه وقع وقت تسميته كان في فصل ربيعا؛ وهكذا.

 

أما شهر رمضان المبارك؛ فكلمة رمضان جاءت من الأصل “رمَض” وهي شدة الحر، حيث كانت تسمية رمضان في وقتٍ جاء فيه شديد الحر؛ فأُطلق عليه هذا الاسم. والاسم متطابق مع طبيعة هذا الشهر عند المسلمين، حيث أن جوف الصائم يشتد حره من شدة الجوع والعطش فيكون جوفه رمِضاَ

 

فضل شهر رمضان عند المسلمين

وردت عن النبي محمد   العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل شهر رمضان وعن الثواب الذي يجنيه المسلم جراء تأدية هذا الركن من أركان الإسلام، فمن أفضال شهر رمضان المبارك ففيه تفتح أبواب الجنان و تغلق أبوابُ النيران

 

وتُصفد مردة الشياطين أي كِبارها فيكونُ للمُسْلِمُ الفرصة الكبرى في تجنب المعاصي والتقرب من الله تعالى بالعبادات والطاعات التي تقربه من الجنة وتبعده عن النار

 

عن أبي هريرة، قال رسول الله «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ. وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ» ابن ماجة.

 

ورمضان هو شهر فرض الله صيامه وهو شهر غفران الذنوب و كسب الثواب والرضى والتقرب من الله وإجابة الدعوات لقول الله تعالى Ra  شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ Aya-185.png وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [الآية 1].

 

ورمضان هو شهر نزول القرآن وذلك في ليلةً تعتبر أعظم ليلة في السنة، وهي ليلة القدر وهي خير من ألف شهر وهي ليلة القدر فقال الله تعالى في سورة القدر: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ Aya-1 [الآية 2]، وفي سورة الدخان: Ra  إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ [الآية 3].

 

ورمضان شهر الجود والكرم والإحسان وشهر تلاوة القرآن والإكثار من الصدقات وهو شهر الصبر، فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم، ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها، ولهذا كان الصوم نصف الصبر، وجزاء الصبر الجنة، قال تعالى: Ra  قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ

 

ليلة القدر

ليلة القدر، التى تعني بالعربية “ليلة القدرة والقوة” أو “ليلة المصير المقدر،” تعتبر أكثر ليلة مقدسة في العام

 

هذه هي الليلة التي يعتقد المسلمون أنها قد واكبت نزول أول الوحي من القرآن وصولا إلى محمد  مشيرا إلى أن هذه الليلة كانت “أفضل من ألف شهر [العبادة الصحيحة]، كما جاء في الآية الثالثة من سورة القدر من القرآن الكريم.

رمضان والقرآن

قال الله تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ .

 

قوله تعالى:

شَهْرُ رَمَضَانَ وهو:

الشهر التاسع من أشهر السنة القمرية. وسمي الشهر شهرا لشهرته، وأما رمضان فقد قال مجاهد: هو اسم من أسماء الله تعالى يقال شهر رمضان كما يقال شهر الله، والصحيح أنه اسم للشهر، سمي به من الرمضاء، وهي الحجارة المحماة، وهم كانوا يصومونه في الحر الشديد، فكانت ترمض فيه الحجارة في الحرارة.

 

قال تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ أي: نزل إلى السماء الدنيا، في شهر رمضان، وتحديدا في ليلة القدر منه، وهي التي سماها الله تعالى: ليلة مباركة، ثم نزل بعد ذلك في فترات نزول الوحي في ثلاث وعشرين سنة، خلال الأيام والشهور.

 

وروي عن مقسم عن ابن عباس: أنه سئل عن قوله عز وجل: “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن” وقوله تعالى: “إنا أنزلناه في ليلة القدر”

وقوله تعالى: “إنا أنزلناه في ليلة مباركة” في

وقد نزل في سائر الشهور، وقال عز وجل : “وقرآنا فرقناه”. في

فقال: «أنزل القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ في ليلة القدر من شهر رمضان، إلى بيت العزة في السماء الدنيا، ثم نزل به جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم نجوما في ثلاث وعشرين سنة فذلك قوله تعالى “فلا أقسم بمواقع النجوم (سورة الواقعة آية: 75)».

 

قال تعالى: هُدًى لِّلنَّاسِ: أي: هاديا من الضلال. قال تعالى: وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ: أي: دلالات واضحات من الحلال والحرام، والحدود والأحكام “والفرقان” أي الفارق بين الحق والباطل.

 

أنزل القرآن في شهر رمضان وبالتحديد في ليلة القدر من هذا الشهر، جملة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، وكان ذلك في ليلة القدر، قال الله  إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ  إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ  ، قال ابن عباس: (أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا ليلة القدر ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة) [ النسائي والحاكم ]، وقال ابن جرير: (نزل القرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في ليلة القدر من شهر رمضان ثم أنزل إلى محمد على ما أراد الله إنزاله إليه)

قيام رمضان

صلاة التراويح هي صلاة نافلة يصليها المسلمون (السُنة) في رمضان، وقتها بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر، صفتها مثنى مثنى ثم يوتر بواحدة أي ركعتين ركعتين ثم يصلي ركعة واحدة يدعو فيها بما شاء من خيري الدنيا واالآخرة، لم يصلها الرسول (جماعة) إلا ثلاثة ليال حتى لا تفرض على المسلمين إلا أنه كان يصليها طول حياته ولم يكن يدع قيام الليل لا سفراً ولا حضراً، وسن عمر بن الخطاب صلاتها جماعة حتى لا تتعدد الجماعات في المسجد الواحد حيث قال عنها ” نعمت البدعة”

عيد الفطر

يحتفل المسلمون في أول أيام شهر شوال (الشهر الموالي لشهر رمضان في التقويم الهجري) بعيد الفطر (ويسمى أيضاً عيد رمضان والعيد الأصغر) لمدة ثلاثة أيام. تسن صلاة العيد في أول يوم من العيد.

زكاة الفطر

زكاة الفطر هي فرض على المسلمين جميعاً، رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً بشرط أن يمتلك الفرد قوت يوم وليلة العيد، ويجب إخراجها قبل صلاة العيد فلو أخرجها شخص بعد الصلاة فلا تعتبر زكاة فطر بل صدقة من الصدقات ويجوز إخراجها قبل يوم أو يومين من العيد حسب التشريع الإسلامي.

وقت الصيام

بمجرد ثبوت رؤية الهلال أو إتمام شهر شعبان ثلاثين يومًا يبدأ شهر الصِّيام؛ فيلزم على كُلُّ مسلمٍ أنْ ينوي ويعقد العزم على الصِّيام، ويبدأ الصَّوم الفعليّ لكل يومٍ من الأذان الثَّاني للفجر- عندما يبدأ البياض بالظُّهور – وينتهي بأذان المغرب- وقت غُروب الشَّمس-.

مفسدات الصِّيام

الجِماع؛ وهو إقامة العلاقة الزَّوجيّة الكاملة مع الزَّوجة أثناء النَّهار؛ فيبطُل الصِّيام ويلزمه القضاء مع الكفّارة.

 

إنزال المنيّ دون ممارسة العلاقة الزَّوجيّة وتكون عادةً بسبب تكرار النَّظر، أو اللَّمس، أو التَّقبيل في نهار رمضان؛ فيفسد الصَّوم وعليه القضاء دون الكفّارة.

تناول الطَّعام أو الشَّراب متعمدًّا أثناء النَّهار؛ أمّا من فعلهما ناسيًّا؛ فلا يؤثر على صومه.
إخراج الدَّم من الجسم متعمدًّا عن طريق الحِجامة أو التَّبرع بالدَّم؛ أمّا خروج الدَّم بدون قصدٍ كالجَرح، أو النَّزيف، أو الرُّعاف؛ فلا يؤثر ذلك على الصِّيام.

 

التقيؤ المتعمد أي إخراج ما بداخل المعدة من طعامٍ وشرابٍ- أمّا إنْ تقيأ الصائم رغمًا عنه؛ فلا يؤثر ذلك على صيامه ويكمل صومه إنْ لم يكن عليه ضررٌ من إتمامه.

 

إيصال أي شيءٍ إلى داخل الجوف عن طريق الأنف كالسُّعوط ( دواء يدخل الأنف )، أو بخاخات الأنف، أو عن طريق الوريد كالمُغذِّيات؛ فهي تقوم مقام الطَّعام، لكن إنْ كانت إبراً غير مغذِّيةٍ فهناك خلافٌ في ذلك والأفضل للمسلم أنْ يتجنّبها حفاظًا على صيامه.

 

قدمنا لكم اليوم كل ما يخص شهر رمضان المبارك على موقع لحظات وللمزيد من المعلومات التعلقه بشهر رمضان زورو موقع لحظات

التالي
تفسير حلم رؤية الطفل المعاق فى المنام لابن سيرين والامام الصادق
السابق
تردد قناة بانوراما يوم الجديد 2024 على نايل سات