حول العالم

كم عرض قناه السويس

data-ad-client="ca-pub-1891757579641055" data-ad-slot="6672619593">

سوف نقدم لكم اجمل واروع قناه في العالم العربي قناه السويس قناة السويس بدأت كفكرة بعد اكتشاف رأس الرجاء الصالح  وهي قناه تربطط بين البحرين البحر الاحمر والبحر المتوسط وتربط بين قراتي هي إحدى القنوات المائيّة الاصطناعيّة التي شيّدها البشر وكان قائدها دليسبس يبلغ طول قناة السويس القديمة مئة وثلاثة وتسعين كيلومتراً وللمزيد زورو موقعنا لحظات اكبر موقع لعرض الأنهار والبحيرات في العالم

قناة السويس

قناة السويس بدأت كفكرة بعد اكتشاف رأس الرجاء الصالح من قبل البرتغالي فاسكو دي جاما عام 1488 ميلادي، وكانت الحاجة لحفرها ملحة وضرورية لفتح طريق جديدة ومختصرة جداً على السفن، وبعد سيطرة بريطانيا العظمى على رأس الرجاء الصالح أصبحت الحاجة ملحة أكثر لحفر القناة، ويبلغ عرض القناة 190 متراً، وطولها 165 كيلومتر.

توالت الحملات الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت، وأثناء وجودهم في مصر عام 1799 ميلادي كلف نابليون المهندس الفرنسي لوبيير بعمل لجنة لدراسة منطقة برزخ السويس دراسةً دقيقة لمعرفة جدوى حفر قناة تصل بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط. أصدر لوبيير تقارير خاطئة مفادها أن منسوب البحر الأحمر أعلى من منسوب البحر الأبيض ممّا يؤدي لسد مداخل القناة بالإضافة لاحتواء البحر على طمي ورواسب نهر النيل ليتمّ تجاهل هذه الفكرة.

حفر قناة السويس

تولى محمد علي باشا الحكم في مصر، وفي عام 1833 ميلادي تمّ عرض فكرة حفر القناة على محمد علي من قبل القنصل الفرنسي مسيو ميمو ونوابه ومندوبيه، لكن محمد علي باشا فضّل إنشاء قناطر على نهر النيل لمنع هدر ماء النيل في البحر، لكن في عام 1840 ميلادي تم وضع خطة من قبل المهندس الفرنسي ليان دي بلفون الذي كان يعمل كمهندس في الحكومة المصريّة، وتهدف الخطة إلى إقامة مشروع شق قناة تصل بين البحر الأبيض المتوسط وبين البحر الأحمر، وقد أجرى دراساتٍ دقيقة أزالت المخاوف السابقة من ارتفاع منسوب البحر الأحمر عن البحر الأبيض المتوسط، بل أظهر بتقريره أنّ القناة تساعد في ترجيح نسب البحرين وتساعد مياه نهر النيل بشكل كبير.

طول قناة السويس وعرضها

يبلغ طول قناة السويس القديمة مئة وثلاثة وتسعين كيلومتراً، أمّا عرضها فيبلغ مئتين وخمسة أمتار، ويبلغ عمق القناة أربعة وعشرين متراً، أمّا قناة السويس الحديثة فيبلغ طولها اثنين وسبعين كيلومتراً، ويبلغ عمقها أربعة وعشرين متراً.

أهمية قناة السويس

تكمن أهمّية قناة السويس القديمة في كونها تربط بين القارّات الثلاث: قارّة أوروبا، والأمريكيّتين، وآسيا، وتعتبر المصدر الرئيسي لدخل جمهوريّة مصر العربيّة، كما خفّفت نسبة البطالة المنتشرة، وقرّبت المسافة للسفن البحريّة للمرور منها، والعبور إلى رأس الرجاء الصالح، أمّا قناة السويس الحديثة فتكمن أهمّيتها في الأمور الآتية: حيث ضاعف بناؤها حجم قناة السويس القديمة، وساهمت في خفض عدد العاطلين عن العمل بتشغيل عدد كبير من اليد العاملة في بنائها، وزادت إيرادات مصر، كما فُتحت فيها أحواض لتربية الأسماك، وساهمت في دخول أنواع جديدة من الصناعات إلى مصر، وعملت على إلغاء نظام الانتظار والدور، وسمحت للسفن بالدخول من الاتّجاهين من الجنوب إلى الشمال وبالعكس، كما سمحت بدخول السفن كبيرة الحجم والعملاقة.

محطات تاريخية هامة لقناة السويس

بدأ العمل على إنشاء قناة السويس القديمة في عهد الخديوي إسماعيل في القرن التاسع عشر الميلادي عام 1859م، وعمل فيها مليون عامل مصري، وقد بلغت كلفة إنشائها ثلاثمائة وتسعة وستّين مليون فرنك فرنسي، وتمّ افتتاحها بشكل رسمي بعد عشر سنوات للبدء بالعمل، حيث استغرق حفرها مدّة ستّة وثلاثين شهراً، وكان يديرها فيرنارد ديليسبس، ثمّ تمّ إنشاء قناة جديدة إلى جانب قناة السويس القديمة في القرن الواحد والعشرين في عام 2014م، وبلغت كلفة إنشائها ثمانية مليارات دولار، وعمل فيها عشرون ألف عامل مصري، وخلال عام واحد افتتحت القناة للبدء بالعمل، حيث استغرق حفرها مدّة اثني عشر شهراً، وتديرها الحكومة المصريّة الحاليّة.

وللمزيد زورو موقعنا لحظات اكبر موقع في الشرق الاوسط والعامل العربي زورونا ونتمني ان نعجبكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock