ماذا يعني اللون الأصفر

يمكن تعريف اللون الأصفر على أنّه عبارة عن لون مادي أولي، وهو اللون الذي ينتج عن خليط من اللونين الأحمر والأخضر، مع عدم وجود اللون الأزرق، وتجدر الإشارة إلى أنّ طول موجة الضوء الأصفر تتراوح بين 570-580 نانومتراً، ومن المعروف أنّ اللون الأصفر يشير إلى أكثر من معنى سنذكرها في هذا المقال.

• اللون الذي يرمز إلى الثراء؛ والسبب في ذلك يعود إلى أنّه لون الذهب والشمس.
• اللون الذي يرمز إلى الخديعة، والغش، وكذلك المرض.
• الابتسامة المتكلفة التي تكون دون شعور حقيقي بالفرح تسمى ابتسامة صفراء.
• اللون الذي يرمز إلى الإمبراطور والإمبراطورية في الصين.
• اللون المخصص للحزام في المراحل الابتدائية من رياضتي الكاراتيه والجودو.
• اللون المقدس للهندوس، وهذا ما يفسّر أنّ أكثر رجال الدين الهندوس يلبسون زيهم باللون الأصفر أو الأبيض.
• اللون الأصفر من أشد الألوان التي تبعث الفرح في قلب كل من يراه؛ والسبب في ذلك يعود إلى أنّه منير للغاية ومبهج، فمن المعروف أنّ هذا اللون يمثل قمة التوهج والإشراق؛ لأنّه لون الشمس ومصدر الضوء، وقد استخدمه المصريون القدماء للإشارة إلى آلهة الشمس، وكذلك للوقاية من المرض.
• اللون الأصفر يدل على الوجه المناقض للفرح والسعادة، وهو الحزن، والهم، والذبول، والكسل، وكذلك الموت والفناء، حيث إنّ هذه الدلالة ترتبط بشكلٍ أساسي بالخريف، وكذلك موت الطبيعة، والصحارى الجافة، بالإضافة إلى الاصفرار الذي يعتلي وجوه المرضى.

اللون الأصفر له دلالات عند بعض الشعوب، حيث يدل الأصفر عند الشعب الغربي على أنه لون الشمس والذهب، ورمزٌ للغشّ والخداع، والمرض، والإشاعات، والابتسامة المتكلفة، ويدلّ عند الشعب الصينيّ على المراحل الأولى من لعبة الجودو والكارتيه، وهو رمز للإمبراطور وللإمبراطورية، وعند الشعب الهندوسي يدل على القداسة والدين، حيث إن رجال الدين يلبسون الملابس البيضاء الممزوجة باللون الأصفر، وعند الشعب المصري الفرعوني يدل على الوقاية من المرض، وهو رمزٌ لآلهة الشمس لديهم.

ينظرُ علماء النفس إلى الأفراد الذين يفضّلون هذا اللون بأنّهم أناسٌ مثاليّون، ومتفائلون، ويعيشونَ حياتَهم بسعادةٍ وحكمةٍ بالغةٍ، وذلك بسبب التناغم والانسجام الذي يحدثُ بين صفاتهم وصفات اللون الأصفر، فمن وجهة نظرهم أنّ اللون الأصفر يرمزُ إلى الثراء ويمنحُ صاحبه الحيويّة والقدرة، كما أنّهم ينصحون الأفراد بارتدائه واستخدامه عندما يعانون من عسر الهضم أو الإمساك، أو عند إصابتهم بالاكتئاب والتشاؤم، أمّا الأشخاص الذين يكرهون هذا اللون فينظرُ إليهم وفقَ علم النفس على أساس أنّهم أناسٌ يحبّون العزلة، ولا يرغبون بالاندماج بالمجتمع، ويشعرون بعدمِ الرضا عن ذاتهم.