مظاهر التلوث للماء

كتابة: JASMEEN HASSAN - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
مظاهر التلوث للماء

مرحبا بكم اليوم في موقعنا لحظات ..اليوم نقدم لكم موضوع هام وهو عن الماء ومظاهر تلوثها ..لنشارك في قلت تلوث المياه لانها سبب وجودنا …نتمني ان يعجبكم موضوعنا وموقعنا وان تعودو الينا للحصول علي اي شئ يهمكم في موضوعات الحياه المختلفه.

انواع التلوث واسبابه

واذا أردنا ان نضع هذه الملوثات في نقاط مختصرة فيمكن تقسيمها إلى اربعة اقسام هي:

· التلوث البيولوجي

· التلوث الكيميائي

التلوث الفيزيائي

· التلوث الاشعاعي

· التلوث البيولوجي

وينتج هذا التلوث عن ازدياد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات و الطحالب في المياه. وتنتج هذه الملوثات، في الغالب، عن اختلاط فضلات الانسان والحيوان بالماء، بطريقة مباشرة عن طريق صرفها مباشرة في مسطحات المياه العذبة، أو المالحة، او عن طريق غير مباشر عن طريق اختلاطها بماء صرف صحي أو زراعي. ويؤدي وجود هذا النوع من التلوث، إلى الاصابة بالعديد من الامراض. لذا، يجب عدم استخدام هذه المياه في الاغتسال أو في الشرب. الا بعد تعريضها للمعاملة بالمعقمات المختلفة، مثل الكلور والترشيح بالمرشحات الميكانيكية وغيرها من نظم المعالجة.

التلوث الكيميائي

وينتج هذا التلوث غالبا عن ازدياد الانشطة الصناعية، او الزراعية، بالقرب من المسطحات المائية مما يؤدي إلى تسرب المواد الكيميائية المختلفة إليها. وتعد كثيرة من الاملاح المعدنية والاحماض والاسمدة والمبيدات، من نواتج هذه الانشطة التي يؤدي تسربها في الماء إلى التلوث، وتغير صفاته، وهناك العديد من الغازات السامة الغذائية في الماء. تؤدي إلى تسمم اذا وجدت بتركيزات كبيرة، مثل الباريوم والكادميوم والرصاص والزئبق. اما الغازات غير السّامة مثل الكالسيوم والماغنسيوم والصوديوم، فان زيادتها في الماء الطبيعية، مثل الطعم وجعله غير مستساغ. كما ان هناك ايضا التلوث بالمواد العضوية، مثل الاسمدة الفوسفاتية والازوتية، التي تؤدي إلى بعض الامراض، إضافة إلى تغير رائحته، ونمو الحشائش والطحالب، مما يؤدي الى زيادة استهلاك الماء، وزيادة التبخر.

وقد يؤدي في النهاية إلى ظاهرة الشيخوخة المبكرة للبحيرات Eutrophication ، حيث تتحول هذه البحيرات الى مستنقعات مليئة بالحشائش والطحالب، وقد تتحول في النهاية، الى ارض جافة.

التلوث الفيزيائي

وينتج عن تغيير المواصفات القياسية للماء، عن طريق تغير درجة حرارته أو ملوحته، او ازدياد المواد العالقة به، سواء كانت من أصل عضوي أو غير عضوي. وينتج ازدياد ملوحة الماء غالبا، عن ازدياد كمية التبخر لماء البحيرة، او الانهار في الاماكن الجافة، دون تجديد لها، أو في وجود قلة من مصادر المياه.

كما ان التلوث الفيزيائي الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة يكون، في غالب الاحوال، القريبة من المسطحات المائية، في هذه المسطحات، مما ينتج عنه ازدياد درجة الحرارة، ونقص الاكسجين، مما يؤدي إلى موت الكائنات الحية في هذه الاماكن.

التلوث الاشعاعي

ومصدر هذا التلوث يكون غالبا، عن طريق التسرب الاشعاعي من المفاعلات النووية، أو عن طريق التخلص من هذه النفايات، في البحار والمحيطات والانهار. وفي الغالب لا يحدث هذا التلوث أي تغيير في صفات الماء الطبيعية، مما يجعله أكثر الانواع خطورة، حيث تمتصه الكائنات الموجودة في هذه المياه، في غالب الاحوال، وتتراكم فيه، ثم تنتقل إلى الإنسان، أثناء تناول هذه الاحياء، فتحدث فيه العديد من التأثيرات الخطيرة، منها الخلل والتحولات التي تحدث في الجينات الوراثية.

التالي
فوائد قشر البيض للبشرة
السابق
صور علم اوكرانيا 2024 ومعلومات عنها