موضوع تعبير عن الانتر نت

أصبح التطور هائل في العالم وكأنه قرية صغيرة، وفيه وسائل الاتصال أيضاً تطورت بين الدول، حيث انه أصبح بالإمكان أن نسمع صوت ونرى من نريد خلال دقيقة أو أقل، وتعتبر من أفضل الاختراعات حتى الآن هي شبكة الإنترنت التي قد قدمت الخدمة للبشرية

فمن خلالها أصبحت المعلومات كلها متاحة ومن السهل الحصول عليها، كما ان الإنترنت قد ساهم في التطور في الاستخدام للحواسيب في مختلف مجالات العلم والفضاء والاتصالات وفي الطب والهندسة وفي جميع العلوم أيضاً، وحتى الفلك والتجارة، حيث ان التجارة أصبحت عن طريق الإنترنت من الأمر الشائع جداً.

مما جعل المسافات قد تقلصت ما بين الدول، لأنه أصبح بالإمكان ان يتم الاتصال عن بعد، أو في الجلب لجميع المعلومات التي نحتاجها ونحن مازلنا في أماكننا.

الانترنت يستخدم في الأغراض العسكرية:

يستخدم الإنترنت أيضاً في مختلف الأغراض العسكرية وفي أنظمة الجيوش والتدريبات، وتستخدم حتى هذه أنظمة في التجسس على الدول وعلى جيوشها، وهو يساهم في انتقال المعلومات بسرعة وبالسهولة في وصولها، وذلك يكون من خلال البريد الإلكتروني وأنظمة الاتصال بالصوت والصورة.

الانترنت يساهم في توفير والمال الجهد:

كما ان الإنترنت يساهم في توفير المال والجهد، والسبب انه بعد أن كان طريقة البحث عن المعلومات تحتاج إلى العشرات من المراجع ومن الكتب، أصبح الآن البحث سهلاً عن طريق الإنترنت، ولا يحتاج غير دقائق معدودة.

وقد أثبت أيضاً توفيره الواضح في الوقت والجهد وذلك من خلال الرسائل التي كانت تستغرق في إرسالها وفي استقبالها عدة أشهر، لكن مع الوجود لخدمة الإنترنت أصبحت تتم في لحظات قصيرة.

الأشياء التي تغيرت بوجود الانترنت:

وأكثر تلك الأشياء المتغيرة بوجوده هو المشهد الثقافي بالنسبة للعالم، فقد أصبح الآن بالإمكان النشر لجميع الأفكار سواء كانت أدبية أو دينية وعن المنظومة الأخلاقية بكل سرعة وسهولة، وأصبح التأثير سلس على شريحة كبيرة في كل جزء من العالم.

المعلومات المنتشرة على الانترنت:

وعلى الرغم من أن بعض الأفكار المنتشرة قد تكون دون فائدة، أو قد تحرض على أعمال العنف أو لبعث الكراهية في النفوس أو الانحلال الأخلاقي، وهذه من المساوئ في الإنترنت التي تحاربها الدول جمعاء من أجل التقليل من وجودها، أو على أقل الضرر بضرورة التوعية للناس وتوخي الحذر منها.

ويجب التدقيق على الكم المعلومات الهائل المتدفقة علينا من خلال الإنترنت، وجعل كل ما يبث من رسائل من خلال شبكة الإنترنت ان تكون خاصة بما هو جيد ومفيد للإنسان وللعالم.

يجب حجب المواقع المسيئة:

وهي المتسببة في تسمم الأفكار بين الناس والتغيير في توجهاتهم القويمة، وعلى الرغم من كثرة المخترعات العلمية والاكتشافات والتكنولوجيا، سيظل الإنترنت الاكتشاف ذو العلامة الفارقة والمتميزة في التاريخ وللبشرية كافة، وسيظل هو من أروع وأفضل التطبيقات والتي استفاد منها شريحة من البشر لا حصر لها.

فقد تم إنشاء الإنترنت في بادئ أمره عن طريق تطوير شبكة الاتصالات في الستينات بوزارة الدفاع الأمريكية وكانت في القرن الماضي، وتم النشر لهذا الاختراع على العامة في التسعينيات من نفس القرن وأدى هذا الأمر إلى الزيادة في الإقبال على الانترنت من الناس بشكل عام، وأدراكهم للفوائد التي رأوها خلاله، فكان ملحوظ التزايد عليه بشكل غير مدروس.

وككل الاكتشافات والاختراعات التي قد تم اكتشافها منذ ان خلق سيدنا آدم عليه السلام إلى وقتنا هذا، فلا يخلو أيضاً الإنترنت من الإيجابيات ولا السلبيات قد تختلف باختلاف طرق الاستخدام له والغرض منها.

من أهم إيجابيات الانترنت:

هو انتشاره ما بين الناس وذلك هو الرابط الذي يوفره بين البشر باختلاف أماكنهم واجناسهم، فإن أردت التحدث مع شخص آخر يسكن في النصف الآخر من الكرة الأرضية كل ما تحتاجه فقط هو ان تضغط على أزرار الحاسوب.
والاتاحة للفرص لجميع البشر للتعليم بأسعار أقل بكثير في استطاعة أي شخص في العالم أن يلتحق بجامعة ما كان يريد ان يلتحق بها أو يقوم بالكسب لمختلف الدورات وهو داخل غرفته الخاصة.
ومن المنفعة التي قام بتوفيرها الإنترنت أيضاً هو الربط بين مختلف الأسواق، وللبشر إتاحة السلع بمختلف الأماكن ويكون بأسعار قابلة للمنافسة.

الانترنت يتسبب في عديد من الأمراض:

أن الانترنت يتسبب في عديد من الأمراض الصحية والسبب هو الجلوس أمام الشاشة بالحاسوب وذلك لفترات طويلة مما يؤدي إلى خطر الإصابة ببعص المشاكل بالبصر ومشاكل كثيرة في الظهر وأخرى مثل الزيادة بالوزن، كما أنها تؤدي بشكل ملحوظ لزيادة أوقات الفراغ بديلاً باستغلالها في عمل مفيد.

التقليل من الروابط الاجتماعية:

فالناس معظم أوقاتهم حالياً يقضونها على الحاسوب بعمل غير مفيد مثل قضاء كل الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي أو اللعب أو غيرها، مما أدى أيضاً إلى التقليل من الروابط الاجتماعية بين العائلة نظراً لقلة الوقت الذي يقضونه بالقرب من بعض.

ويجب هنا الإرشاد للأبناء وللأهل والمدرسة وذلك للاستفادة منه بشكل مفيد وإيجابي، يجب على العقل البشري أن يعرف الطريق الذي يرغب في سلوكه.

النشر للعلم النافع واتباع الأخلاق الحسنة، والسهولة في الاتصال بعلماء الدين لأخذ الفتوى.
الاستفادة الكبيرة في إعداد أبحاث هامة وعلمية وقراءتها.
الإعلان عن موعد المحاضرات للعلماء ومتابعتها.
التعرف على الأحدث وعلى التقارير والإحصاءات والدراسات بمختلف المجالات.

بعض أضرار الإنترنت:
الإضاعة في الوقت، والتعرف على صحبة سيئة.
التشكيك في العقائد، والنشر للفساد والكفر والإلحاد.
إهمال بالعبادات والصلاة، والتعود على الكسل الخمول.
التدني في المستوى التعليمي، والوجود للمواقع التي لا أخلاقية.
التجسس على أسرار شخصية للآخرين، والنشر للعنصرية.
تعرض رواده لعمليات من النصب والاحتيال وللتهديد والابتزاز.
احتوائه على قصص حب وهمية، وصداقات تكون خيالية مع أشخاص مجهولة الهوية.
الإدمان له حسب تقارير لجمعية للطب النفسي الأمريكية فإن المصاب بهذا يعاني من أعراض وهي:
ينعدم الشبع من استخدامه وقضاء كل الأوقات الطويلة معه، والإهمال لحياته الاجتماعية والتزاماته سواء عائلية أو وظيفية.
ظهور لبعض الاضطرابات النفسية مثل تحريك الإصبع بصفة مستمرة والارتعاش.
التفكير والقلق المفرطين وما يحدث فيه، والشعور بالاكتئاب وبالحزن إذا انعدم الاتصال به.

التخلص من إدمان الانترنت:

أن المصاب يجب عليه الوعي بأنه يعاني من إدمانه، ويبدأ فوراً مرحلة العلاج.
وعلى المصاب ان يضبط وقت معين ليقوم بالاتصال به، وألا يفكر به عندما نتركه.

قد أدى الإنترنت لحالة من الانحلال في الخلق وفي الدين، لأنه فتح الباب لجميع المحظورات عن الأجيال الصاعدة وبالأخص اللذين يعيشون سن المراهقة، فإن الشباب في هذا العمر أصبحوا قادرين للوصول إلى كل المواقع الممنوعة التي زادت في الانتشار بالشكل الملحوظ فيجب ان ننتبه لهذا الخطر.