موضوع تعبير عن الريف فى مصر

توجد فى فى مصر الكثير من المحافظات التى تعتمد أعتماد كلى على الزراعة ويعتبر المزارع هو العنصر الرئيسى فى العملية الزراعية كما توجد المساحات الزراعية المختلفه منها الصغيرة وأخرى الكبيرة نسبيا، توجد محافظات كثيرة وكبيرة تعتمد على الزراعة بشكل رئيسيى ويشكل المزارع العنصر الأهم بها ، كما توجد المساحات الزراعية المختلفة منها المساحات الصغيره بالقيراط واخرى كبيرة تسبيا بالفدان يقوم بامتلاكها المزارع زيقوم بزراعتها طوال فصول السنة بجميع أنواع الخضار المختلفه طبقا للاوقات زراعة المحاصيل المختلفة بناءا على فصول السنه .

كما يتميزالريف المصرى عن غيره بأمتلاك المزارع المصرى الى جزء من الثروة الحيوانية بجانب الارض الزراعية فمن الفلاحين من يمتلك بقرة أو جاموسة أو أكثر من ذلك حيث يقوم بتربيتهم للحصول على منتجاتهم المختلفه من الالبان والاجبان واسمن أبضا الجلود ومن المزارعين أيضا من يمتلك الماعز والاغنام بجانب المواشى مما يوفر له كمشروع صغير يأمن له أحتياجاته .

أيضا لا يخلو يكاد أن لا يخلو بيت فى الريف المصري الا وبه حمار يقوم الفلاح بأستخدامه فى عملية التنقل من الحين والاخر بين الزراعات كما يساعده فى نقل أغراضه داخل الاراضى الزراعية مثل المحاصيل والسباخ البلدى ..الخ .

يختلف الريف المصري بشكل ضئيل بين محافظات مصر فمنه من يعيش المزارعين فى بيوت مصنوعه من الطوب اللبن فى شكل قرى صغيرة بعيدا عن الاراضى الزراعية مع أمتلاكهم للزرايب وأيضا هناك فى بعض المحافظات البيت تبنى بشكل عشوائى داخل الاراضى الزراعية وبينها.

أيضا يقوموا الفلاحين بزراعة الكثير من الاشجار المختلفة من الفاكهه بجوار الاراضى الزراعية وذلك لسد الحاجه من الفاكهه ، أيضا يتخلل القرى الزراعية الترعة والتى يستخدمها الفلاحون فى رى أراضيهم عن طريق الكباس ويتم أدارتة باستخدام أحدى المواشى كالبقرة أو الجاموسة، أما مؤخرا أغلب الفلاحين يقوموا بأستخدام ماكينات الردالتى والتى تمتاز بتوفير الوقت والجهد ايضا.

يقوم الفلاحين فى الريف بزراعة كل احتياجتهم المنزلية كالبامية والطماطم والباذنجان والثوم وغيرهما من انواع الخضار المختلفة التى يعتمد عليها الفلاح فى تأمين غذائة الرئيسي .

كما يتميز الريف المصرى بكثرة الخير به من خضار وموارد كثيرة للاعاشة من لحوم أجبان وطيور وغيرها ويتميز الريف المصرى بوجود جو من الحب بين الجيران والاصدقاء بداخلة وعلاقات قوية ومتينه بين أبنائه، فيفرح الجميع لفرح أحدهم ويحزن أيضا الجميع لحزن الاخر.

عبارة عن مكان يتواجد به الفلاحين والمزارعين أصحاب الأراضي الزراعية، الذين يقومون بزراعة أرضهم بالإضافة إلى الإعتناء بما يملكونه من حيوانات كالبقر والجاموس والماشية للإستفادة من ألبانها ولحومها وجلودها.

ويسكنون في بيوت غاية في البساطة ونلاحظ أن هذه البيوت تكون قريبة من أراضيهم وتكون مبنية من الطوب اللبن وحول هذه البيوت يقون الفلاحون بزراعة أشجار الفاكهة كالتوت وبجوار البيت يتواجد ترعة من الماء يتم إستخدامها في ري الأراضي الزراعية.

المرأة الريفية في مصر عند مقارنتها بغيرها من السيدات نجد أنها تتعرض للظلم وهذا نتيجة مستنقع الجهل الذي تربت فيه فنجد كثيراً من سيدات الريف يلجأون للدجل والشعوذة في الكثير من الأمور وهذا السبب يرجع لضعف تعاليم الدين الإسلامي لديهن.

لذا من الضروري أن تقوم الحكومة بلفت النظر لها وتعمل على نشر التعليم في المناطق الريفية لكي تستطيع القضاء على العادات والتقاليد الخاطئة بالإضافة إلى أن كثير من العائلات في الريف تحرم الفتيات من الميراث بحجة أن هذه الأموال ستذهب بعد ذلك إلى زوجها وهو يعتبر شخص غريب عنهم بالإضافة إلى حرمانها من إختيار زوجها.

فثقافة إحترام المرأة الريفية نجدها منعدمة في الريف المصري لذا على المرأة الريفية أن تتنازل عن صمتها وتتطالب بحقوقها التي من أهمها وأبسطها التعليم حتى تستطيع أن تربي وتنشئ أجيال قادرة على تحدي الصعاب.

يعتبر الريف المصري بيئة نظيفة خالية من الأمراض حيث الهواء النقي والدليل على ذلك أن سكان الريف يعيشون لمدة أطول مقارنتهم بسكان المدن، ويتسمون بالمحبة والطيبة ونلاحظ أن سكان الريف يعرفون بعضهم البعض ويشاركون بعضهم في الأفراح والأحزان.

بالإضافة إلى أن أطفال الريف يتسمون بالذكاء وصفاء الذهن نظراً للطبيعة التي نشأوا فيها، فالريف يمكننا إعتباره بأنه ملهم الشعراء وأصل كتابة الشعر كانت في الريف، وفيما يلي مجموعة من الأبيات الشعرية التي تحدثت عن الريف المصري.

صعدت ترى الأغصان غصن قوامها ما أشبه القامات بالأغصان وحنت على بعض الغصون فخلتها نشوانة مالت على نشوان مدت أناملها فقلت لصاحبى أرأيت كيف تقابل الثمران؟ توت بعناب الأنامل يجتبى وما أرخص المجنى و أغلى الجانى.
عشقوا الجمال الزائد المجلوب وعشقت فيك جمالك الموهوب كنت الطبيعة وجه أرضك سندساً وحسبت نسيمك اٍذ تضوع طيبه مالت على الماء الغصون كما انحنت اُم تُقبل طفلها المحبوب.
وخوار وثغاء ونعام تبعث البهجه فى كل مكان هى موسيقى جلال واٍنسجام تبعث الدنيا بها فى مهرجان.
كيف التفاهم بين ذينك نائح يشكو العذاب او سامع مرتاح قد انكروا البؤس الذى بك محدقا افينكرون الحق وهو صراح عجبا اينكر بؤس سكان القرى الا وجوه كالصقيع وقاح يا غارس الشجر المؤمل نفعه وعد فان ثماره الادراح اقلعه فالثمر اللذيذ محرم للغارسيين للقوى مباح اصبحت ثورتك الحقول اسا فما يهتاج انسك نشرها وصفاح يا واهب الخير الجديل لشعبه اكذا يجازى بالعقاب سماح افنت حقولك آفة أرضية عانت بها وشعارها الاصلاح طير السعادة طار عنك محدقا وعلى ولائك رف منه جناح قد اقسم البؤس الذى بك نازل ان لا تمر بدارك الافراح تقضى حياتك بالعناء ولم تكن فى غير ايام السقام تراح.
الريف يا سلام يا أولاد علي الريف و جماله واسع و نظيف ولا ناسه الطيبة في قلبهم مجري في دمهم و سيول عقلهم بتشير لقلبهم تفكيرهم كله حكم و مواعظ ده كبيرهم عقله كبير ما هو مش ناقص تفكير أصله يا ناس بيدير قرية كبيرة وناس وشئون ولازم يكون حكيم وتفكيره دايما سليم ده بيحكم بين شحاته ومراته وسعات خليل وسليم ويا سلام علي الجمال يوم ماشفتها قلبي راح عندها و لا رجع لدلوقتي و نفسي ارجعلها يا سلام علي الغيطان وجمال الغروب ونور الشمس يترك سنابل وعيدان وفواكه الشجرة حمراء و صفراء وخضراء وأطفال بيلعبوا والغدوة عند الشجرة جبنة بيضاء و خضراء و العيش مخبوز سخن من عند الحاجة والأب والأم والأولاد جميلة وشوقي وسعاد تحت الشجرة كلهم أبوهم بيحكي وسطهم عن أبوه و عمهم وإيه إللي عمله جدهم في الإنجليز ربنا يهدهم ويا سلام علي الريف ودلاله مين يعيش فيه أمه تبقي دعيا له وكفاية اللمة والضحك وسط عياله.