موضوع تعبير عن الصحه عنوان الحياه بالعناصر

كتابة: عبير احمد - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
موضوع تعبير  عن الصحه عنوان الحياه بالعناصر

موقع لحظات يقدم موضوع تعبير عن الصحه عنوان الحياه بالعناصرلكى تستفيد التلاميذ لان العقل السليم فى الجسم السليم  موضوع تعبير عن الصحة عنوان الحياة بالعناصر والمقدمة والخاتمة والافكار، الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء، وهى الحالة المثالية لجسم الإنسان من الناحية العقلية والنفسية والإجتماعية، بمعنى أن يكون الإنسان خالي تماماً من أي إعاقة أو أمراض تتطلب أن يخضع تحت إشراف طبي، والصحة ليس معناها أن يكون الجسم خالي من مرض ولكن أن تقوم كل أجهزته بوظيفتها على أكمل وجه دون أي قصور.
ونظراً لأهمية موضوع الصحة يقدم موقع ” لحظات ” التعليمي موضوع تعبير عن الصحة واهميتها وكيف نحافظ عليها بالعناصر للصف الاول و الثاني و الثالث الاعدادي و الثانوي، موضوع تعبير عن الصحة تاج على رؤوس الاصحاء بالعناصر للصف الرابع و الخامس و السادس الابتدائي ، وأسرة الموقع تتمنى لكم النجاح والتوفيق.

مقدمة عن الصحة عنوان الحياة

إعتقد البعض أن الصحة معناها هو تمتع الإنسان بكامل عافيته فقط، وأن لا يكون به أي مرض أو سقم، لكن المفهوم الصحيح للصحة يمتد إلى أبعد من هذا الإعتقاد، فجسم الإنسان السليم بنفسية سيئة لا يعتبر صحة، وإذا كان الجسم سليم والعقل به علة فلا نستطيع أن نطلق على حالة الجسم أنها تتمتع بالصحة، لأن الصحة لابد أن تكون مثالية وأن يتم دمج كل الجوانب الجسمانية والنفسية والعقلية والروحية معاً، هنا نستطيع أن نطلق على حالة الجسم أنه يتمتع بصحة.

التعريف العام للصحة

تم تعريف الصحة بأنها تلك الحالة التي يتصف بها جسم الكائن الحي دون أن يصاب بمرض أو داء، والصحة بتعريفها الواسع تشمل الصحة البدنية والعقلية والنفسية، وتم إضافة الإجتماعية مؤخراً نتيجة الأبحاث التي تمت في السويد، والعقل السليم بالجسم السليم.

والإنسان المعافى هو الإنسان الذي يشعر أن بدنه سليم وأن له نظرة تتسم بالواقعية لأحداث العالم من حوله وأيضاً يستطيع أن يتعامل مع كل أفراد مجتمعه بشكل صحي، لذا المفهوم العام للصحة لابد أن يشتمل على عنصرين الأول سلامة الجسم من أي مرض والعنصر الثاني إن وجد المرض تم علاجه.

وقد عرّف العالم ” ياركنز ” الصحة بأنها الحالة المتوازنة نسبياً لكل وظائف الجسم نتيجة قيام جسم الإنسان بالتكيف ومحاربة أي عوامل تضره قد يتعرض لها.

مفهوم الصحة المثالية

لكي نستطيع أن نطلق على أي إنسان أنه يتمتع بصحة جيدة علينا أن ندرك أن هناك عدة عوامل لابد أن تتوافر لكي نستطيع أن نطلق على هذا الإنسان أنه بصحة جيدة، ومن هذه العوامل ما يلي :

العامل الجسماني : وهو شكل ملموس يظهر على جسم الإنسان والحواس الخاصة به، وهى : الشم – الرؤية – السمع – التذوق – اللمس، ويتم توافر الصحة العامة لكل هذا بالتغذية السليمة وعدم الإصابة بزيادة الوزن والمواظبة على التمارين الرياضية، وأخذ قسط وافر من الراحة.
العامل النفسي : ويشمل مجموعة عواطف ومشاعر للإنسان، على سبيل المثال : الشعور بالخوف – الغضب – الحب – المسامحة، وكافة المشاعر المختلفة التي من شأنها أن تعطي للإنسان الشعور بالرضا والسعادة الداخلية والخارجية مع من حوله.
العامل العقلي : والمقصود به مجموعة الأفكار والتصرفات والإعتقادات الخاصة بالإنسان، وكيفية قيامه بتحليل المواقف المختلفة بحيث يكون للفرد الآراء والأفكار الخاصة به وأن يتميز بالنظرة الإيجابية التي تبعد تماماً عن الفكر السلبي.
العامل الروحي : من أهم العوامل التي تمنح الإنسان لقب الصحة الجيدة، لأنه ببساطة يمثل علاقة الإنسان بربه، وهذا الجانب هو القادر على أن يشعر الإنسان بقيمته ويكتشف إبداعاته الخاصة ويستطيع أن يحدد هدفه من الحياة، كل هذا نتيجته النهائية هو تمتع الإنسان بالصحة الروحية التي تنعكس على باقي الجوانب.

والجدير بالذكر أن كل العوامل التي سبق ذكرها مرتبطة إرتباط وثيق ببعضها البعض، فعندما يصاب الإنسان بمرض سوف يدخل في حالة من الإكتئاب ومن ثَم سوف ينعكس ذلك على العامل الجسماني ومن ثَم النفسي وقد تأتي الأمور أسواء فأسواء.

العناصر الخاصة بالصحة البدنية

لتحقيق الصحة البدنية لابد من توافر عدة عناصر وهى كالتالي :

الغذاء : الغذاء الصحي الذي يتميز بالتوازن هو الأساس الذي يبني جسم الإنسان بطريقة صحيحة، والغذاء الصحي لابد أن يشتمل على ” دهون – سكريات – بروتينات – فيتامينات – معادن “.

الرياضة : الرياضة تجعل الإنسان يتمتع بجسم وعقل سليم، لأن الرياضة تقوي العضلات وتعمل على تحسين وظيفة عضلة القلب وأيضاً خلايا العقل وتجعل هناك تنفس طبيعي صحي، كما أن الرياضة تعمل على حل جميع المشاكل الجسمانية والنفسية.

النوم : هو مفتاح طاقة الإنسان ونشاطه وكذلك حيويته، فالإنسان الذي لا يأخذ القسط الذي يحتاج إليه من النوم سرعان ما يصاب بإنهيار في جهازه العصبي مما يجعله غير قادر على التفكير السليم، بل وأنه يتصرف في مواقف على عكس طبيعته لأنه لا يستطيع أن يتخذ القرارات الصائبة.
وأهمية النوم نجدها عند الرضيع منذ ولادته، فيحتاج الرضيع أن ينام فترات طويلة حتى ينمو بشكل أفضل وكذلك عندما يتقدم الإنسان في العمر فأنه يحتاج إلى فترات أطول للنوم لأنه يعطي لأجهزته المنهكة الراحة التي يحتاج إليها.

نظافة الإنسان : نظافة الإنسان من أهم عناصر الصحة البدنية، فهى الحاجز الذي يقيه من الإصابة بالفيروسات القاتلة والبكتيريا التي قد تتلف أجهزته وكذلك الإصابة بأي مرض جلدي.

نظافة الأسنان : يعد الفم هو البوابة الثانية بعد الأنف لأجهزة الإنسان الداخلية، لذا لابد من الحرص الشديد على العناية بتنظيف الأسنان والإعتناء بها بشكل يومي، لأنها هى التي سوف تضمن الصحة البدنية لكل أجهزة الجسم.

العناصر الخاصة بالصحة العقلية

من أهم العناصر التي تحقق مفهوم الصحة العقلية ما يلي :

نمو الإنفعال : الإنسان عادتاً تتأثر صحته العقلية بما يكتسبه من خبرات على مدار حياته العمرية، فلابد أن يتطور لديه الإنفعال عبر مراحل عمره وكذلك يحسن التصرف مع المواقف المختلفة التي يمر بها سواء كانت سعيدة أو حزينة.
التعامل مع الضغوط النفسية : كل إنسان على وجه الأرض لا يمكنه أبداً أن يكون بعيد عن الضغط النفسي، لكن هناك بعض الطرق الفعالة لكي يتغلب على تلك الضغوط ومنها ” النوم – ممارسة الرياضة – الإسترخاء – الإستغفار – المشي.
العلاقات الأسرية والإجتماعية : لعلاقة الإنسان بأسرته ومجتمعه الكثير من التأثير على صحته البدنية والعقلية، لأن العلاقة الطبيعية الصحية بين الأسرة والمجتمع تدعم صحة الإنسان العقلية وتجعله دائماً يتمتع بها.

خاتمة عن الصحة عنوان الحياة

الصحة تعتبر هى سبب الحياة المريحة والسعيدة، لأن الجسم السليم يعطي صاحبه فرصة التمتع بالحياة والتطور بها، كما تمنحه القدرة على أن يقوم بدوره في مجتمعه على أكمل وجه، لأن الجسم إذا كان مريض لن يستطيع أن يقوم بما يجب عليه فعله، فهو دائماً منشغل بكيفية معالجة ألمه ومرضه.

ومن هذا المنطلق كانت الصحة هى أغلى نعمة قد منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان، والصحة لا تشمل أجهزة الجسم فقط بل أن لها جوانب أخرى هى التي توفر للإنسان الصحة المتكاملة التي يحتاج إليها ومنها ” الصحة النفسية – والعقلية – والجسمانية “، فكل تلك الجوانب هامة جداً حتى ينعم الإنسان بالصحة الكاملة.

التالي
تفسير معني حلم السباحة في الحلم لابن سيرين وابن شاهين
السابق
قصيدة ” المعبد الغريق “