موضوع تعبير عن العنف والارهاب

كتابة: عبير احمد - آخر تحديث: 21 مارس 2024
موضوع تعبير عن العنف والارهاب

موقع لحظات يقدم لكم موضوع تعبير فى غايه الخطوره وهو الارهاب الغاشم والعنف فقررنا ان موضوع تعبيراليوم ياتلاميذى  يكون عن الارهاب الارهاب أصبح الإرهاب خطراً كبير يهدد العالم في هذا الزمن حيث شهد العالم في الفترة الأخيرة الكثير من الحوادث الإرهابية التي راح ضحيتها ملايين البشر وتدمر على أثرها الكثير من الدول وخاصة في الوطن العربي ويبدأ الإرهاب بإثارة الخوف والرعب لدى الإنسان بهدف إجباره على فعل شيء أو إعتناق فكر معين ثم يتجه بعد ذلك إلى تدمير كل ما هو مستقر وأمن بهدف تنفيذ مخطط معين

مقدمة عن العنف والارهاب:

ان الشيطان قد صور لبعض الناس ان في التعدي على ارواح الناس وماله وعرضه هو من اصول الدين ومن صور الجهاد، ولكن هذا يسمى بالارهاب، فهو يغلف التطرف والعنف بإطار ديني فيقتل ويدمر بأسم الدين .

وقد نهى الرسول الكريم عن العنف ونبذه في حديث شريف حيث قال : ” من أشار إلى أخيه بحديدة، فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي ” ، ويدل هذا الحديث الشريف عن محاربة الاسلام للارهاب ، وان البعض من المحتمع الدولي يوجهه اللوم للاسلام والمسلمين في انتشار الارهاب الدولي حول العالم ، لكن الله ورسوله برئ من هذا الفعل المشين .

فإن الارهاب هذا بعيد كل البعد عن الاسلام والمسلمين ، فإن الاسلام دين الرحمة والتسامح والحب والمودة وليس دين عنف وخراب ودمال ،
اقرأ ايضًا :- موضوع تعبير عن الوعي الصحي ومقاومة الأمراض بالعناصر

وقد اشار الرسول الكريم ايضا ان الاسلام حريص على عمار الارض وليس الخراب حتي يوم الدين فقال :” اذا قامت القيامة وكان في يد احد منكم فسيله فيلغرسها ” .

تعبير عن الارهاب و العنف

أن هؤلاء الإرهاب هم أشخاص يعيشون في هذه الحياة بدون أي هدف، وأغلبهم لا يمتلك وظيفة، والبعض منهم لم يكمل تعليمه أو أكمل تعليمه هذا لن يؤثر كثيرًا، ولكن الشيء الوحيد الذي يشتركون به هو الغباء، لأن من المستحيل أن يفعل شخص عاقل كل هذه الأعمال الشنيعة بدون أي رحمة أو رأفة، وكل هذا يحدث تحت مسمى الإسلام، ولكن هذا خطأ لأن الإسلام دين عنف، وإنما الإسلام دين تسامح ومودة، والمسلم لا يقتل لأنه يخاف الله، والمسلم قربه متعلق بربه لهذا يكون قلبه مرهب، لا يؤذي أو يعذب أو يجرح أحد، أن الله جعل في قلوب المسلمين الرحمة لهذا هؤلاء الأشخاص لا يمتون للإسلام بصلة، أشخاص كل ما يسعون له هو نشر الفوضى في الوطن، ونشر الرعب في قلوب المواطنين، والقضاء على الأمن والأمان في الوطن، وأيضًا من الأسباب الرئيسية هي القضاء على اقتصاد مصر، ونشر الفتنة بين المواطنين، وحدوث الكثير من الانقسامات بين المصريين.

لهذا السبب فإن الدولة المصرية دخلت في حرب مع الإرهاب منذ ركوب الرئيس السابق الذي لم تدم مدة حكمة سوى سنة واحدة وقد نتج عن هذه السنة كل هذا الخراب الذي حدث في البلد، وكل الفوضى في الوطن، والذي جعلت مسمى الإرهاب في مصر هي جماعة الإخوان وحلفائهم سواء داخل مصر أو خارجها الذي دعموهم دائمًا ليستمروا فيما يقوموا به من أعمال الخراب والعنف، وليفرحوا الأعداء عدما يدمروا اقتصاد مصر، وعندما يحدثوا انقسام في الوطن، وينشروا الفتن والقتل والفوضى في الوطن، ولكن من المؤكد أنه لن يحدث ما يرغبون به لأن أبناء هذا الوطن من الشرطة والجيش الذين يعملون على نشر الأمن والأمان في الوطن، والتخلص من كل من يحاول القضاء عليه، وتعمل الشرطة على الحفاظ على مصر دامت أمنة، كما أن أبناء الوطن أيضًا لن يسمحوا من يقسمهم، لن يسمحوا بأن يتدخل شخص ويفرق بين الأخوات والجيران والأصدقاء في الوطن، لن يسمحوا لهذه الفتنة أن تنتشر وتفرق بين المسلمين والمسيحيين.

شاهد أيضاً :- مقدمات وخاتمات لاي موضوع تعبير

وهؤلاء الأشخاص خلعوا عباءة الدين بأعمالهم الإجرامية التي يقومون بها، من المستحيل أن يكون هؤلاء الأشخاص يمدون للدين بصلة، لهذا السبب فإنه عندما تولى رئيسهم الحكم لمدة سنة واحدة فقط كان كل همه هو إخراج أعضاء الجماعات الإرهابية من السجون، ليقوموا بنشر سمومهم في كل أنحاء الوطن، وأيضًا لكي يقومون بقتل رجال الشرطة الذي يحمون الوطن، ويفدون أرواحهم ويحمون المواطنين، وأيضًا من ضمن أهداف هذه الجماعات هو القضاء على السياحة في مصر، السياحة التي تمثل مصدر دخل رئيسي لمصر، لهذا فإن هذه الجماعة كل ما تخطط له هو نشر الفوضى في مصر، وقتل الأبرياء من المصريين، والعمل على نشر الفتنة في كل مصر، وتدمير اقتصاد مصر، حتى يسعد أعدائنا الذي ينتظرون وقوع الوطن والذي يدعموهم، ومن المؤكد أن هذا الأمر لن يحدث، لن يستطيع أحد أن يأذي وطننا طالما أن به رجال الشرطة الذي يستيقظون لينام أبناء الوطن وقلوبهم مطمئنة.
ومن المؤكد أن مصر سوف تفوز في القضاء على الإرهاب، والتخلص منه تمامًا، وهذا الأمر يعود على عدة أسباب منها: أن مصر لديها خبرة كبيرة في القضاء على الإرهاب منذ التسعينات، وأيضًا خلال الثمانيات حيث أنها في كل فترة ينشر الإرهاب في مصر ويعملون على نشر الفتنة بها، ولكن كانوا أبناء مصر الكرام الذين يحبون الوطن، ويعملون على رفعه في القضاء عليهم، كما انتشروا قبل ذلك في جنوب مصر، وما حدث في الصعيد وفي سينا، وكل هذا جعل مصر لديها خبرة كبيرة من التخلص من هؤلاء الإرهابيين، وهذا الأمر لا يعني أنها تكرر نفس الخطأ، ولكنها تحتاج إلى الضمانات لكي تقبض على هؤلاء المتهمين، ولكي تخلصنا منهم بشكل نهائي، وحتى يتمكن المواطنين الأبرياء العيش في سلام وفي أمان، لا يقلهم شيء، ولا يوقظ منهم خوف.

بحث كامل عن الارهاب

ومن أكثر الطرق التي يمكن أن تساعد مصر في القضاء على الإرهاب، والتخلص منهم هو أن تسير مصر للأمام وتتقدم في بناء مستقبل مصر، والتخطيط لهذا المستقبل، وعليها أن تقوم بترجمة هذه الخطوة إلى خطوات مبدئه، حتى تكبر مصر، حتى تحقق عملية التحول الديمقراطي، وحتى تتمكن من إرسال قواعد الصراع السياسي الذي يحدث في البلد بعيدًا تمامًا عن العنف، وهذا يتمثل في التظاهر السلمي، والاحتجاج السلمي ولا شك أن الالتزام بهذه الأمور سوف يبعدنا كثيرًا عن العنف، وذلك من خلال القواعد التي تضعها الدولة للتخلص من العنف، ويعتبر هذا الأمر من أهم الخطوات التي قد تخلصنا من الإرهاب بشكل نهائي، إذا وجدوا الإرهابيين مصر تتقدم، ووجدوا أن أبناء الوطن يد واحد فلا يمكن لأحد أن يوقع بينهم، أو أن يؤثر عليهم وينشر بينهم الفتن.

ومما لا شك فيه أن هذه الجماعة عندما اتجهت إلى الإرهاب أعتبر هذا أقصر طريق إلى الانتحار الفردي والجماعي، وذلك لأن هؤلاء الأشخاص من المؤكد أنهم أشخاص يكرهون الوطن ويرغبون في تدميره، وتدمير كل من يعيش به، وإن العنف الذي تقوم به هذه الجماعات ما هو إلا هدف من ضمن أهدافها والتي منها: تشويه صورة الإسلام، وتشويه صورة المسلمين أمام العالم أجمع، لهذا السبب فإنها تقوم بعمل كل هذه الجرائم في كل العالم وليس في مصر فقط، وكل ذلك تحت مسمى الإسلام، وأيضا تهدف إلى حدوث اضطرابات، وانقلابات، وذعر في الدولة، ووضع المسلمين في محل شك في كل مكان في المطارات وفي السفر، فعندما يذهب المسلم إلى أي مكان يخاف منه كل حوله ويعتقدون أنه إرهابي، ولا يتمكن من العيش بشكل طبيعي هذا الهدف من الأهداف الرئيسية للإرهاب.

ولم يترك الإرهاب لمصر سوى حل واحد وهو مواجهة الإرهاب مواجهة حاسمة، والقضاء عليهم بشكل نهائي وذلك من خلال تعبئة كل القوى المعنوية والمادية لكل المواطنين؛ وذلك من أجل الفوز في هذه المعركة وسوف يؤدي هذا إلى فشل كل مخططات الإرهاب والقضاء عليهم تمامًا، وهذه المعركة تعتبر من أكبر وأصعب معارك مصر، وذلك لأن هذه المعركة داخلية، يقوم أشخاص من أبناء الوطن، ولكن يقبضون مقابل تخريب الوطن.

مفهوم الإرهاب في الشرع

الإرهاب هو عبارة عن مشروع شرعنا الله له، وأمرنا بالقوة للقضاء على هذا الإرهاب، وقد قال في قرآنة الكريم: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ﴾[الأنفال:60] فهذه الآية كفيلة أن تجعل المسلمين يبذلون قصارى جهدهم في القضاء على الإرهاب، ولهذا فإن المعارك مع العدو هذا أمر أجمع عليه العلماء، ولكن ينبغي أن يعلم الأشخاص أن القوة المادية غير كافية في التخلص من الإرهاب، ولكن هذا الأمر يحتاج التقرب من الله والاستعانة به، والبعد كل البعد عن ما يغضب الله، حتى نتمكن من القضاء على الإرهابيين، وقد قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ﴾[التوبة:25].
إن الإسلام والإرهابيون هم المسلمين المجاهدين، لهذا السبب فقد أجتمع كل كفار الأرض على محاربة الإمارة الإسلامية في الأفغان، واتخذوا هذا بحجة محاربة الإرهاب، بالرغم من أنه لا يوجد أي دليل يربط بين هذه العمليات وبين أمريكا، ولكن الصليبيون والصهاينة يعلمون أن العمليات التي حدثت في نيويورك قام بها صهاينة أو مسيحية متطرفة، ولكنهم وجدوا النهضة التي تحدث في أفغانستان، فخافوا من أتساع المد وتنفيذ أحكام الشريعة في هذه الدولة، مما أدي إلى قيامهم بهذه الحملة، التي استولوا فيها على السلاح المحرم من أنواع القنابل، وقاموا بقتل المسلمين والأطفال والأبرياء ومن كان يعرف مدى كره الكفار للإسلام فلن يستغرب من قاموا به من أفعال بشعة، دون أن يكون لديهم دليل واحد.
إن من يقرأ ما قمت بكتابته في هذا المقال يظن أن الهدف الوحيد للصليبين هو شن غاراتهم على أفغانستان، والحقيقة أن هذا هو الهدف الرئيسي، ولكن يوجد العديد من الأهداف، ومن أهمها هي رغبتهم في السيطرة على المفاعلات النووية في باكستان وغيرها من المنشآت النووية في هذه المنطقة؛ لأن أمتلاح المسلمين لهذه الأسلحة يرونه الصليبين خطر يهددهم، وأيضًا من أهدافهم هو بسط نفوذهم على ثروات البترول في أسيا الوسطى، والعديد من الأهداف التي سوف تساعدهم على تحقيق رغبتهم في القضاء على العالم.
لقد كانت ظاهرة الإرهاب هي مصدر اضطراب سياسي في القرون الماضية، ولم تخلي أي أمه من الأمم من الإرهاب، وإنه مؤسف حقًا أن يحاول البعض الربط بين الإرهاب، وبين الإسلام، وظاهرة الإرهاب لا تقتصر على ثقافة معينة، أو على دين بعينة، وإنما هي ظاهرة عامة.

خاتمة موضوع العنف و الارهاب

وفي الختام نتمنى من الله أن يوفق المسلمين على الخير، وأتمنى من الله أن أكون قد حزت على إعجابكم في هذا الموضوع، فإن كنت أصبت فمن الله، وإن كنت أخطأت فمن نفسي والله الموفق.

التالي
مسلسل فراولة.. إياد أمين: دور هدهد شبهى والشخصية لها جانب كوميدى حصري على لحظات
السابق
الأهلي يستقر على تمديد عقد مصطفى شوبير 5 مواسم ونقله للفئة الثانية حصري على لحظات