موضوع تعبير عن عيد الام

مما لا شك أن موضوع هذا اليوم مهم جداً، ويشغل تفكيرناً، حيث نكتب عن موضوع يشغل عقول كل منا نتيجة لأهميته البالغة ودوره البارز فى حياتنا، حيث سنكتب اليوم عن موضوع ” الأم” حيث أنها كل شيء فى حياة الفرد وذلك لما تقوم به من مهام ودور أساسي فى حياتنا منذ اللحظات الأولى وحتي النهاية .

يعود تاريخ احتفالات عيد الأم المبكر إلى احتفالات الربيع لتكريم ريا، أم الآلهة، في الحضارة اليونانية القديمة، وفقا لبعض المصادر. في وقت لاحق، كان الأم يوم الأحد في المملكة المتحدة تقليديا يوميا للناس لزيارة الكنيسة، وعلى الرغم من أنها تحتفل الآن أيضا الأمومة في العصر الحديث.ويمكن أن تعزى أصول العصر الحديث لعيد الأم إلى امرأتين – جوليا وارد هاو وآنا جارفيس، اللتين كانتا مهمتين في تأسيس التقليد في الولايات المتحدة. وفي حوالي عام 1870، دعت جوليا وارد هاو إلى الاحتفال بيوم الأم كل عام. استمرت في عقدها في بوسطن لمدة 10 سنوات تحت رعايتها، ولكن توفي بعد ذلك. مصادر أخرى تقول أن جولييت كالهون بلاكيلي بدأت يوم الأم في البيون، ميشيغان، في أواخر 1800. وأشاد بها أبناؤها كل عام وحثوا الآخرين على تكريم أمهاتهم.

في عام 1907، عقدت آنا جارفيس احتفالا خاصا بمناسبة عيد الأم في ذكرى والدتها، آن جارفيس، في جرافتون بولاية فرجينيا الغربية. في عام 1908، لعبت دورا رئيسيا في ترتيب خدمة الكنيسة التي اجتذبت 407 أطفال وأمهاتهم. تأسست الجمعية العالمية لوالدة الأم في عام 1912 لتعزيز عطلة في بلدان أخرى. وقد نمت يوم الأم شعبية متزايدة منذ ذلك الحين.

كثير من الناس يعتقدون أن يوم الأم هو الآن تجاريا إلى حد كبير، مع شركات البطاقات، محلات الزهور، محلات المجوهرات، محلات بيع الهدايا والمطاعم والفنادق والمتاجر الإعلان الترقيات والصفقات الخاصة لهذا الحدث. لم تقدم آنا جارفيس، في حياتها، دعوى قضائية لوقف الإفراط في تسويق يوم الأم.

قريبا سنحتفل بعيد الأم مرة أخرى. بالنسبة للعديد من العائلات، انها وقت الاحتفال والتقدير والفرح. ولكن بالنسبة للآخرين، إنها واحدة من أصعب أيام السنة. وينطبق هذا بشكل خاص على النساء اللواتي يعانين من العقم أو من تعرضن مؤخرا لخسارة الأم أو الابنة أو أحد أفراد أسرته ( ولذلك يجب علينا أن نراعى شعورهن فى احتفالاتنا بعيد الام).

كونها أمي مثل أي وظيفة أخرى في العالم، ويتم عملها أبدا. على عكس العمل النموذجي 8 إلى 5، الأمومة هي “مهنة” في كثير من الأحيان بدافع من الحب النقي، لا يتزعزع. في حين أنها مسؤولة عن الكثير، في كثير من الأحيان قد يشعر كما لو أن مجهودها يذهب بلا تقدير، أو على الأقل أقل من التقدير.

وبما أن لكل بداية نهاية، وخير الكلام مما قل ودل، وبعد هذا الجزء المتواضع أتمنى أن اكون موفقاً فى سرد الموضوع وتحليل العناصر السابقة ، حيث يجب علينا الأحتفال بالأم ليس يوماً واحد بل كل يوم ، فالأم من أهم وأغلى النعم التى أنعم الله علينا بها ، حيث أمرنا سبحانه وتعالي بطاعتها من بعده ، فالحمد لله على نعمة الأم ، ووفقنا الله وإياكم مما فيه صالحنا جميعاً .