مواضيع تعبير

موضوع تعبير عن يوم اليتيم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا وكافل اليتيو كهاتين فى الجنه واشار باصباعيه السبابه والوسطى صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك نستعرض لكم اليوم موضوع تعبير عن يوم اليتيم بالعناصر والافكار،على موقع لحظات  اليتيم هو الذي مات عنه والده قبل أن يصل لمرحلة بلوغه، وقد أوصانا الله سبحانه وتعالى بالرعاية لليتيم وبتقديم يد العون له وبمساعدته وتعهده بعناية وعطف وبعدم التسبب له بالظلم والقهر، فقد قال الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ) بالإضافة إلى الآيات الكثيرة التي ذكر الله سبحانه وتعالى اليتيم فيها، وحذرنا من الإساءة إليه، لذلك نقدم لكم موضوع تعبير عن يوم اليتيم بالعناصر لجميع الصفوف الدراسية للصف الإبتدائي، الاعدادي، الثانوي، تعبير عن يوم اليتيم.

مقدمة موضوع يوم اليتيم

أن رسول الله ﷺ، قد عاهد من يكفل يتيم على أن يكون جاراً له بالجنة، حيث أنه يقول ﷺ في حديثه: (أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ هَكَذا وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوُسطى، وفرَّجَ بينَهما شيئًا).

وفي هذا دليل واضح على العظمة في الأجر الذي سوف يناله من يحسن إلى يتيم ويعوضه عن الفقدان لوالده ويجبر الكسر بقلبه ويعينه على حوائج الدنيا.

متي موعد يوم اليتيم

يوم اليتيم في أول يوم الجمعة من إبريل (نيسان) كل سنة، يقوم بالاحتفال بهذا اليوم العالم كله، فقد قاموا بتخصيص هذا اليوم في كثيراً من البلاد حتى يقومون بلفت نظر المجتمع ليهتم بكل الأيتام وحتى يأخذون الرعاية التي يستحقونها.
فإن اليتيم هو من أولى الناس بالحماية والاهتمام وقد أوصانا الله سبحانه وتعالى بالتواد والعطف على الأيتام ورعايتهم، وبعدم ظلمهم وان نتجنب التعدي على أي من حقوقهم أو نهرهم، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ) وفي هذه الآية يشير الله سبحانه في كتابه لضرورة عدم قهرنا لليتيم أو أن نظلمه.
ومن هنا أتت الفكرة للاحتفال بيوم مخصص لليتيم وهي من أهم الأفكار الإنسانية، فإن تخصيص يوم للاحتفال باليتيم حتى يشعر باهتمامنا يعتبر من أفضل وأرقى الأعمال التي تستحق الرعاية وأن تستمر بشكل دائم، وهذه الفكرة قد تم تنفيذها وتم دعمها من الجمعيات مثل جمعية الأورمان، ومقر الجمعية يقع في محافظة القاهرة.

اعلان يوم اليتيم

تم الاعلان عن يوم اليتيم أول مرة في عام 2004 حيث أنه قد تم تخصيص هذا اليوم حتى نساعد في ترفيه الأيتام، وأن نشعرهم أنهم محط اهتمام المجتمع والناس وحتى نخفف ولو جزء بسيط من احساسهم بالوحدة وفقدانهم لأمهم أو أبيهم.

وفي الاحتفال الأول في هذه المناسبة تم الاحتفال بـ 5000 طفل يتيم تقريباً، قد قام بحضور هذا الاحتفال عدد كبير من كبار الشخصيات.
وعلى الرغم من أنه قد خُصص هذا اليوم حتى نحتفل باليتيم، إلا أن الواجب نحو رعايتهم وحمايتهم والتحسين لظروف معيشتهم لا يكون في يوم واحد فقط، بل يجب أن تظل دائماً هذه الجهود المتواصلة حتى يبلغ سن هذا اليتيم الرشد ليعتمد حينها على نفسه، كي لا يشعر بأي نقص أبداً وعلى الخصوص النقص العاطفي، ونقص في المشاعر والحنان الناتج عن إحساس اليتم.

وعد الله ورسوله لكافل اليتيم

يقول الرسول ﷺ: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما)، فقد قام الله ورسوله بوعد كافل اليتيم بدخوله الجنة مجاوراً الرسول ﷺ، حتى أنه يقول ان المسحة على رأس اليتيم تعد من اسباب كسب الحسنات الكثيرة، وهي باب من أبواب الأجر ومن الاسباب لدخول الجنة، والفوز برضاء الله سبحانه وتعالى.

صور الإحسان إلى اليتيم

تتعدد هنا صور الإحسان إلى اليتيم ومنها: التعليم، والتربية، وتقديم النصح له والإرشاد، والتعزيز في المجتمع، والإمساك بيده حتى يتخطى المصاعب بالحياة وقسوتها، فإن اليتيم الذي يفتقد أحد أبويه أو كليهما يشعر بأنه مكسور القلب، ويحتاج إلى كل من يجبره بهذا الكسر، لافتقاده للحب وللحنان.
وتقع تلك المسؤولية على الكل من بحوله لتعويضه عن هذا النقص الكبير، والمحاولة لسد ولو بجزء صغير من كل هذا الفراغ.
وبالرغم من أن مرارة إحساس اليتم لا يمكن أن تزول بسهولة، إلا أن احتفالنا بيوم اليتيم يعد من الخطوات العظيمة التي تقوم بفتح طريق لتقديم كفالة اليتامى ورعايتهم بشكل مستمر، وبدون جرح مشاعر اليتامى.يوم اليتيم هو ما نحتفل فيه بالأيتام حتى نفرح قلوبهم ونقوم بعدة أنشطة ترفيهية التي تسر قلوبهم، ويصادف وقته نفس وقت احتفال اليوم العالمي لليتيم.
وعلى وجه الخصوص أولئك الذين لا يجدون لهم المأوى ولا يتلقون أي من الرعاية، ويعانون من ظروف قاسية في حياتهم.

الواجب نحو اليتيم

يجب الإنفاق عليه وعلى تعليمه حتى يصبح قادر بالإنفاق على نفسه.
إعطاؤه من أموال الزكاة والصدقات لتعينه على ظروف الحياة.
التنمية لماله وزيادته له حتى يبلغ أشده.
المسح على رأسه لتشعره بالعطف والحنان.
تقديم الهدايا له والعطايا كي تشعره بالفرح.
معاملته بلطف وان تبره والإحسان اليه.
تجنب أن تشتمه أو ترفع صوتك عليه.
عدم ضربه أو بجرحه وان تسبب له الأذى مادي أو معنوي.
وعدم إشعاره بأي نقص أو حرمان.
تعليمه لأمور دين، مثل: (الصلاة، الصيام، الزكاة، والقراءة للقرآن الكريم، وتشجعه على الأداء لجميع السنن والفرائض التي يأمرنا بها الدين، وتقوية الوازع الديني عنده.

كيف نعامل اليتيم

نستطيع أن نعرف ونشعر بإحساس الطفل اليتيم وبالألم داخل قلبه، وكيفية شعوره بأن كل من حوله من أطفال يملكون الأم والأب، وبأنه محروم ليس هذا لشخصه وإنما هي لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى.
ان بعضاً من الأطفال لا يتفهم هذا ولا يعرف أن الله دوماً يختار ما هو أفضل لأي شخص، والكثير من الأطفال يكره هذه الدنيا لأنه لا يملك بها أهل ولا يستطع أن ينطق بهذه الكلمات لأي أحد، ولا حتى لا يستطيع الطلب من أحد أن يأتي اليه بأي شيء من احتياجاته، كم هو قاس ذلك الشعور، والأقسى من ذلك الأمر أن ندرك لهذا الشعور ولم نحرك ساكن تجاه الأيتام.
ونبدأ هنا من حديث الرسول ﷺ، ولولا أن الأجر الكبير والفضل لمن يراعى الأيتام بأنه رفيق الرسول ﷺ في الجنة، فهناك كثير من الأعمال الخيرية التي تعتبر أحب الأعمال الى الله كـ الصلاة بوقتها والجهاد في سبيل الله وبر الوالدين ولكل منه الأجر عليه.

طرق التعامل مع اليتيم

فهي طرق كثيرة والهدف منها واحد وهو أنه لا يشعره بأنه يتيم ومنها:
يجب أن يتعامل معه كمعاملته مع أولاده ويعتبره واحد منهم بل المفضل إليه من بينهم.
ان ينفق على الطفل اليتيم كما ينفق تماماً على أبناءه.
أن يحسن في تربيته وأن يقوم بتأديبه ويلتزم بتعليمه.
توفير مكان للسكن كريم له وأكله وملابسه.
يجب مراعاته أفضل من مراعاته لأبنائه.
لا تتكلم عن والديه أمامه بأي طريقة.
ولا تأذيه نفسياً تحت أي ظرف.
وإن أخطأ لا يجب توبيخه أو تذكيره بماضيه.
لا تصفه أنه غير متربي أو أنه ليس له أهل أو أنه طفل لقيط.
مراعاة الله عز وجل ومراقبته في جميع التصرفات وطرق التعامل معه.
وإرشاد الأشخاص الذين يحيطون به بعدم أذيته نفسياً.
تعليمه وتزويجه عندما يكبر ويصبح شاب أو فتاة ناضجين.
زيارته بشكل مستمر وتوفير الدعم له المادي والمعنوي.
الاهتمام به بالمناسبات إذا لم يكن مكفول ويقطن في دور لرعاية الأيتام أو كان يتيماً للأب.

خاتمة موضوع اليتيم

عندما نعلم بأن اليتيم طفل لا حول ولا قوة له بهذه الدنيا وأن أحد منا قد يكون بمكانه لولا اللطف من الله بنا، وأن لنا أجر عظيم على حسن معاملتنا معه وعلى تربيته، وعند شعورنا في أي لحظة أن أولادنا يمكنهم أن يكونوا في نفس مكانهم في أي وقت قد نتعرض للموت فيه.

عبير احمد

اسمي عبير خبيرة فى مجال الصحافة وعملت لموقع "حزب العيش والحرية" و (شربكة عرب نيوز) , والان اعمل لدي موقع لحظات التواصل عبر الفيس بوك. او الاميل التالي: [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى