هل التوتر يرفع الضغط

كتابة: shahira - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
هل التوتر يرفع الضغط

هل التوتر يرفع الضغط .من اكثر الامراض التى يعانى منها الكثير من البشر فى الوقت الحالى هى امراض الضغط . ويعد ارتفاع ضغط الدم من اكثر الامراض التى تؤثر بالسلب على صحة الانسان وخاصة اذا كان المريض عصبى جدا لذا يجب على الجميع ان يقوموا باختبارات صحية من فترة الى اخرى لكى يحافظوا على سلامة صحتهم والان فى هذة المقالة سوف يقدم موقع لحظات عن كل ما هو جديد ومميز ومتوقع عن كيفية تاثيرالتوتر على الضغط تابعونا الى اخر المقالة .

ما هو التوتر

يعنى التوتر هو :

جسم الإنسان عرضةٌ للإصابة بنوباتٍ لا إراديةٍ من التوتر والقلق نتيجةً للعديد من المُسببات وضغوط الحياة،؛ فيصيبُ التوتر الطالب المدرسي والجامعي عند وجود امتحان، كما يُصيب الطبيب عند إجرائه العمليات

والجندي في المعركة، وغيرها من الحالات والمُسببات، والتوتر حالةٌ نفسيةٌ تختلف من شخصٍ لآخر فقد يستطيع الشخص السيطرة على التوتر الذي يُصاب به وقد لا يستطيع نتيجة تعرُّض الجسم لبعض التغيّرات على الصحة جراء هذا التوتر.

ما هى علاقة التوتر بارتفاع الضغط

كثير من الناس يجهلون تاثير التوتر وعلاقتة التوتر بارتفاع الضغط  مما يؤثر سلبيا على صحة المريض  :

يُعد التوتر عاملاً من عوامل ارتفاع ضغط الدّم، ويكون فيها قياس الضغط السفلي غير مرتفع في مُعظم الحالات بينما قِياس الضغط العلوي مرتفع، وقد يعتقد البعض أنَّ ارتفاع الضغط المُصاحب للتوتر أمرٌ بسيط، ولكن قد يُصبح الشخص مصاباً فعلاً بارتفاع ضغط الدم وهذا ما يحصل نتيجة الإهمال، وعدم السيطرة على الانفعالات النفسية التي قد تُصيب الشخص.

إن ارتفاع ضغط الدم المرافق للتوتر يكون في الغالب مؤقتاً، ويعود السّبب إلى أنّ جسم الإنسان يُفرز هرموناتٍ لفترةٍ من الزّمن كمحاولةٍ منه للتخلّص من التوتر، ونتيجةً لإفرازِ هذه الهرمونات يَرتفع ضغط الدّم ويزدادُ معدلُ ضرباتِ القلب مما يُؤدي إلى تضيُّقٍ مؤقتٍ في الشرايين.

وعلى الرّغم من أنَّ ضغط الدّم يعود لوضعه الطبيعي بعد زوال مصدر التوتر، إلّا أنَّ تكرار هذا الأمر ولفترات مُتقاربة من المُمكن أنْ يُؤدي إلى أضرارٍ في الأوعية الدموية، وبالتالي فهناك احتمالٌ للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم المُزمن والذي يحتاج للمتابعةِ والعلاج.

ما هى طرق التغلب على التوتر

هناك العديد من الطُرق لتغلب على التوتر وهى :

لا يقتصر الأمر على ارتفاع ضغط الدم عند التوتر، ففي حالات التوتر الشديد ومع ارتفاع ضغط الدم من المُحتمل أنْ يتطور الأمر ليُصاب الشخص بنوبةٍ قلبيةٍ أو سكتةٍ دماغية، وعليه فإنَّ هناك بعض الأمور التي تُساعد الشخص للسيطرة على التوتر لتفادي المخاطر الصحية المُصاحبة له،

ولكنْ قد لا تُؤدي هذه الإرشادات لخفض ضغط الدم بشكلٍ فوريٍ، ولكنْ من شأنها تقليل التوتر لأقصى درجة، والحفاظ على ضغط الدم في المواقف التي تُسبب زيادةَ التوتر، ومن هذه الأمور ما يأتي:

إجراء تمارين التنفس والاسترخاء التي من شأنها تقليل التوتر بشكلٍ كبير.
ممارسةُ أيّ نشاطٍ ولو كان بسيطاً، مثل: المشي في الهواء الطلق، أو القيام ببعض التّمارين التي لا تَتَطلب مجهوداً كبيراً.

تنظيم الوقت وتقسيم المهام المَطلوب إنجازها يومياً؛ حيث إنّ تراكم الأعمال اليومية مع ضيق الوقت من شأنه أنْ يُسبب التوتر لصاحبه.

النوم لساعاتٍ كافيةٍ يومياً، وعدم السهر لأوقاتٍ متأخرة من الليل.

مواجهة المشاكل بعقلانيةٍ وهدوءٍ مهما كانت كبيرة، وهذا يتطلب إرادةً قوية للتغلّبِ على أيّ حالةِ توتر قد تُصيب الشخص.

رد فعل جسمك على الضغط والتوتر النفسى

رد فعل جسمك على الضغط والتوتر النفسي هو :

يعرف الضغط والتوتر النفسي عادة، كرد فعل “المواجهة” أو “الفرار” لحظة من الوقت، التي يفرز خلالها جسمك هورمونات تفرز أثناء حالات الضغط، استعدادًا لحالة من المواجهة أو الهروب من هذه الحالة. لقد ساعدت هذه الردود على حالات الضغط بني الإنسان كثيرًا، قبل الاف السنين، عند مواجهة حيوان مفترس أو في حالة مهددة أخرى.

يرد جسمك اليوم، لحالات الضغط والتوتر النفسي أو حالات الخطر بنفس الطريقة. لكن بدلاً من التعامل مع الحيوانات المفترسة، فإنك تواجه مخاطر هذا العصر مثل: الفصل من العمل، أن تكون عالقًا في زحمة السير أو أن تلقي كلمة أمام جمهور.

على الرغم من أن هذه الحالات اليومية، يمكن أن تكون مثيرة للضغط أو القلق، عادة لا تحتاج لمحاربة شخص أو شيء أو الهرب من المكان.

ومع ذلك، فإن جسمك ما زال ينتج كمية من الهورمونات لمواجهة حالات الضغط. ترفع هذه الهورمونات ضغط الدم عندك لفترة من الزمن، عن طريق زيادة معدل ضربات القلب، وعن طريق تضييق الأوعية الدموية عندك.

لا تزال العلاقة بين الضغط والتوتر النفسي وبين ارتفاع ضغط الدم، تشكل تحديًا للباحثين اليوم، على الرغم من أن العديد من الباحثين، قد بحثوا طبيعة العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم وبين الضغط والتوتر النفسي، فإنه لا توجد هناك أدلة قاطعة على أن الضغط والتوتر النفسي وحدهما يشكلان سبب ارتفاع ضغط الدم المستمر.

من المحتمل أن السلوكيات الأخرى، التي يسببها الضغط والتوتر النفسي، مثل فرط الأكل، شرب الكحول، وعادات النوم السيئة، هي من اسباب ارتفاع ضغط الدم.

علاوة على ذلك، أجرى الباحثون دراسات لفحص طبيعة العلاقة التي تربط بين أمراض القلب والصحة النفسية، وبين الضغط والتوتر النفسي، مثل اضطرابات القلق، الاكتئاب وقطع العلاقة مع العائلة والأصدقاء.

رغم أنه يظهر أن هناك علاقة بين هذه الأعراض وأمراض القلب التاجية، إلا أنه لم يتم العثور على أي دليل على علاقة مباشرة بينها وبين ارتفاع ضغط الدم.

بدلاً من ذلك، فمن الممكن أن الهورمونات التي تفرزها عندما تكون تحت الضغط والتوتر النفسي، هي تلك التي تتسبب أضرارًا في الأوعية الدموية، وبالتالي تؤدي إلى أمراض القلب المختلفة. من الممكن أيضًا أن الشعور باليأس والاكتئاب يؤدي لسلوك التدمير الذاتي، مثل:

إهمال أخذ العلاج الدوائي الذي وظيفته المحافظة على القيم الطبيعية لضغط الدم عندك، أو علاج أمراض القلب الأخرى.

 

وللمزيد من الاشعار والقصص والحكايات وازياء للحوامل واكل وشراب وقران واذكار وادعية تابعونا على موقعنا الذى يدعى موقع لحظات سوف تجدون كل ما هو جديد ومميز

التالي
كلمات اغنية جرالي ايه عمرو دياب
السابق
تردد قناة الفرسان الجديد 2024 على النايل سات Al Fursan TV